مسؤول كبير في البنتاغون: المسلمون يعبدون 'وثنا'!

Quote: مهاتير محمد: لن اعتذر ، كل ماذكرته حقائق في ختام قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، أكبر تجمع لزعماء الدول الإسلامية منذ 11 سبتمبر 2001 ، نفى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أن تكون حكومته قد اعتذرت عن تصريحات انتقدت اليهود. وقال محمد إن الغرب يعطي نفسه الحق في انتقاد الآخرين ولكنه لا يعطي الآخرين نفس الحق، وأكد أن بعض الغربيين يريدون استمرار الإرهاب لتبرير مواصلة شن ضربات استباقية على العالم الإسلامي. وفي طوكيو ، حيث يبدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش جولته الآسيوية، تهكم أحد كبار مساعدي الرئيس بوش على تصريحات رئيس الوزراء الماليزي قائلا: "نتمنى له تقاعدا مريحا"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الماليزي الذي يعتزم التقاعد من منصبه بحلول نهاية الشهر الجاري بعد أن أدار دفة ماليزيا لنحو 22 عاما. وكان محمد قد دافع عن تصريحاته تلك عقب صدور زوبعة من الاحتجاجات والانتقادات الغربية قائلا إن منتقديه منحازون ويطبقون معايير مزدوجة، ونفى أن تكون تصريحاته معادية للسامية قائلا إنه كان يذكر حقائق تاريخية. وقال "إنه من غير العدل أن يتعرض المسلمون للانتقادات بينما لا يمكن للآخرين انتقاد اليهود، وقال من الواضح أنهم يعتقدون أنهم أناس متميزون ولكننا لا نعتقد ذلك، ولدينا الحق في انتقادهم أيضا." من ناحية أخرى استدعت وزارة الخارجية البريطانية المفوض الأعلى الماليزي لدى لندن وأبلغته أن حكومة صاحبة الجلالة تعتبر التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الماليزي عن اليهود غير مقبولة. كما استدعت المانيا القائم بالاعمال الماليزي في برلين وابلغته برسالة مماثلة. كما انتقد التصريحات وزيرالخارجية الاسترالي الكسندر داونر، ومسؤولون من حكومات المانيا وايطاليا التي تترأس الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية . وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن التصريحات تعتبر معادية للسامية وضد مبادئ التسامح و الحوار والتفاهم. وقد استبعد مهاتير محمد إمكانية تقديم اعتذار عن خطابه وقال إن تصريحات وزير خارجيته سيد حميد البار أعربت عن الأسف لسوء فهم ما قصده من خطابه، حيث أشار إلى أن التصريحات بشأن اليهود انتزعت من سياقها.