: لا بأس حمل صورة زوجته الجديدة وانتظر بلهفة في ردهة المطار .. جاءت تتبطر وتضم صورة الزوج المرتقب وهي تدفع حقائبها امامها .. جلست بجواره تنتظر الى ان خلت القاعة ، ضاق بهما الانتظار .. فعرض عليها الزواج مدخل راقبها كيرًا وبعد طول عناء تصيدها في احدى الزوايا المعتمة وببرقية دس في كفها كلمات عاطفية مرتبكة وركض ممسكًا بتلافيف قلبه... سدّت عليه مجالات الهروب وبسلحفائية بسطت في كلتى يديه كتابًا
· مزيدًا من الماء في اواخر الليل داهمته الكلاب تسوقه كالمعتاد الى نفقهم المظلم ، وهو بينهم سألته امه الضريرة : مع من تتحدث يا ابني ؟ رد عليها متأهبًا للخروج : اصدقائي يا امي فقالت وهي تضحك من في هذا الوقت يزورك غير اصحابك الشيوعيين فزادت الطين بلة . · بتلذذ كانت زميلته في الجامعة جميلة كنسق البيارق ، رائعة حتى في مبادئها المتخشبة... التقاها بعد طول غياب.... زوجة ليساري يزرع افراح المستقبل ، فوجدها يسارية حد الاستشهاد اختفى فترة في سراديب الحاكم المظلمة ،ثم التقاها مرة اخرى زوجة ليميني غارق في الماضي ، فوجدها يمينية حد التلاشي جمع اطرافه ومضى 16 - شذى زهر سألته وهي في حضنه تمشط اعشاب صدره الى أي مدى تحبني يا حبيبي ؟ كحبي لرزوالوكسمبورغ ومن هي روزا هذه ؟ ابتسم في وجهها انها باقة ورد يا حبيبتي.
17 - كم انت زاهي .. بذهن صاف ومتوقد تأنق ،كأنه ذاهب لحفل تأهيله ، اشعل لفافة صبر عزيزة وترجّل هادئًا ارتجف الضابط وكاد ان يرمي سلاحه ويهرب وبهدوء بعثر دخان لفافتة لا عليك يا صديقي ، قم بمهمتك ، فمن اجلكم انا ذاهب .. اطلق رصاصة واحدة واخذ يبكي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة