البرنامج المقترح للحزب الشيوعي السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد صلاح(bunbun&محمد صلاح)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2002, 11:02 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البرنامج المقترح للحزب الشيوعي السوداني (Re: bunbun)

    * تجديد المفاهيم ، او إزالة الشوائب والظلال السالبة التي علقت بها يطال الصفات التي الحقت بالديمقراطية الجديدة.
    ورد هذا المصطلح في ادبيات ماركسية وغير ماركسيةفي الحركة الاشتراكية الاوربية في الربع الاخير للقرن التاسع عشر وطوال القرن العشرين . لكنه اكتسب رواجًا وجاذبيه في منطقة حركة التحرر الوطني . بعد انتصار الثورة الصينية ونفوذها الكاسح ، والاساليب المبتكرة التي توسلت بها لتأسيس دولتها الوطنية المستقلة بمصطلح الديمقراطية الجديدة ، وعن ادبياتها اخذنا المصطلح . لكن ما آلت اليه تجربة الصين في الديمقراطية وهي على مشارف نصف قرن من عمرها ، الا وبضع عام ،ونمط حزبها الواحد : لا يرشح المصطلح لمصاف المصطلحات العلمية في الفكر السياسي . مع الاحترام الواجب لشعب الصين وثورته وإرادته .
    ظلال سالبة احاطت بصفات مماثلة – الديمقراطية الثورية ، الشرعية الثورية الخ ، فأضحت غطاء ومبررا للتجاوزات الفظة ، وتسلط الارهاب الداميوتبرير مصادرة الحريات الديمقراطيات والحقوق المدنية للجماهير . قد تصلح هذ المصطلحات للشعارات السياسية والدعاية والاثارة للصحف . لكن استخدام اي مصطلح في البرنامج يجب ان يحاط بعناية وتمحيص .
    كيلا تنبهم السبل وتختلط الاوراق وتنطمس الهوية، يلزمنا التمايز والتفارق مع توجهات وتصورات طوباوية العشر الاواخر للقرن العشرين : طوباوية نهاية التاريخ مثلا ... نواصل ونطور من خلال الممارسة والتقويم الناقد ،موقفنا السياسي النظري عن ان الديمقراطية والنظام الديمقراطي ليس متعاليا ، متساميا ،فوق الفئات والطبقات :الديمقراطية والنظام الديمقراطي نتاج صراعات فئات وطبقات وجماهير وشعوب وقوميات ، تتصارع حول آلياتها فئات وطبقات، تصادرها فئات وطبقات ، وتناضل لاستعادتها فئات وطبقات ، وفي ذات المنحى نواصل توسلنا بالمنهج الديالكتيكي – من حيث هو أداة لمعرفة علمية وليس نصوصا جامدة وقوالب جاهزة – وفي دراسة وتحليل المجتمع في حركته الموضوعية ، ودراسة الطبقات ودراسة التاريخ . نجدد المنهج بمنجزات العلم وعطاء الفكر الانساني الديمقراطي وتجارب الشعوب وما يسهم بع شعبنا في نضاله السياسي الاجتماعي والثقافي ، وما يضيفه ويبدعه العلماء والمبدعون من ابنائه وبناته .
    فشل التجربة الاشتراكية السوفيتية لا يشل عقولنا ولا يلجم السنتنا ولا يلقي اقلامنا عن فضح مظالم الراسمالية والاستقلال الراسمالي . لا نخدع شعبنا وجماهيره العاملة بسراب مجتمع الاستهلاك ودولة الرفاه في بلدان الراسمالية المتقدمة ، ولا ندعوه في استحياء للتصالح او الاستسلام لآليات هيمنة الاحتكارات العالمية الانتماء ، او نلهيه ليتناسى ويتغاضى عن ان جذور تخلفه غرسها الاستعمار وليد الراسمالية.
    في ذات المنحى ، لن يدفعنا فشل التجربة الاشتراكية السوفيتية الىنسخ اسهام ماركس من مرجعيات الفكر المعاصر – السياسي عامة والاشتراكي خاصة – او الاستهانة بمنهجه واسهامه في تشكيل علم الاقتصاد وعلم التاريخ وعلم الاجتماع ، او الاستخفاف بمنهجه واسهامه في تشريح بنية الراسمالية كتشكيلة اقتصادية اجتماعية ، وكشف النقاب عن جوهر الاستقلال الراسمالي وما يفرزه من استلاب واغتراب او اسهامه في التبشير والنضال من اجل مستقبل اشتركي يتحرر فيه الانسان من العوز والاستلاب والاغتراب .
    وبمنهج ماركس ، يظل اسهام ماركس ، شان كل اسهام في علم التاريخ وعلم الاقتصاد وعلم الاجتماع بعيدًا كل البعد عن المذهبية المغلقة والحقيقة المطلقة . يظ محكومًا بظروفه وحقبته التاريخية ، منفتحًا للنقد والاضافة ، للتصحيح والتجديد والتجاوز ، تلك حقيقة موضوعية في حكم البدهيات . لكنها يمكن ان تستخدم غطاء للجمود واغتيال المنهج ، ويمكن ان تتحول الى حافز صراع ضد الجمود يطلق المنهج من عقاله ليواكب حركة التاريخ والواقع والعقل . [ من العبارات الشهيرة لستالين ، العبارة التي وردت في خطابه في تشنيع لينين ، قال فيها : " هناك ماركسية جامدة وماركسية خلاقة مبدعة ، وانا التزم جانب الثانية " – ويشهد التاريخ بنقيض ما ادعى ستالين ، الذي صك مصطلح الماركسية اللينينية آنذاك واتخذهغطاء لتدشين الجمود وتبرير افكاره وممارساته ].
    ( تجديد المفاهيم ، توطئة لتجديد البرنامج وفق متغيرات العالم ، يطرح إشكالية اشل ، هي استجلاء العلاقة بين الفلسفة – أي فلسفة – والمنهج والنظريات والفكر السياسي . نتصدى للإشكالية في الحلقات الدراسية – السمنار حول أزمة الماركسية ومستقبل الفكر الاشتراكي – فهي لا تمس مسا مباشرا فقرات البرنامج واهدافه ، لكن استجلاءها ضرورة في الصراع ضد الجمود في كافة صوره ، وبصفة خاصة في الصياغة الروسية للماركسية والفكر الاشتراكي وما اخذنا به من تلك الصياغة ) .
    * تجديد المفاهيم والمصطلحات لتجديد برنامجنا ، يستمد حيويته من حصيلة وعصارة ما اجمعت عليه الحركة السياسية السودانية حول قضايا السلطة السياسية وجهاز الدولة الديمقراطية خلال منعطفات نضالها لخلق سودان جديد . ميثاق ثورة اكتوبر 1964 ، ميثاق الانتفاضة 1985 ،ميثاق الدفاع عن الديمقراطية ، ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي ووثائق ومقررات مؤتمراته إعلان نيروبي ابريل 1993 حول فصل الدين عن السياسة .
    4) مفاهيم ومصطلحات ضاقت عن استيعاب مضامين جديدة :
    أي استيعاب ما استجد في تطور الظاهرة المعينة – مثال ذلك :
    أ/ الرأسمالية الوطنية : او الراسماليين الوطنيين – مفهوم ومصطلح متواتر في برامج وادبيات احزاب وحركات العالم الثالث – وكانت الصورة الصينية قد اضافت صفة التمايز – الكومبرادور – دالة على رجال الاعمال الصينيين الذين كانوا يقومون بدور الوكلاء للشركات والسفن البرتقالية في المؤانئ الصينية – واصل الكلمة برتغالي –تمايزًا لهم عن رجال الاعمال الصينيين الذين كانوا يشاركون بمستوى او آخر في الحركة الوطنية . واضافت الناصرية في الستينات صفة تمايز : غير المرتبطة بالاستعمار ، كما اضافت القوات المسلحة لتحالف قوى الشعب العامل .
    خلال العقود الثلاثة المنصرمة ، ومنذ منتصف السبيعينات وتدفق البترودولار ، اعتملت تغيرات باطنية عميقة في كيان الفئات الراسمالية :-
    أ- اتساع وتنوع شرائح وفئات الراسمالية الطفيلية ، كمًا ونوعا – يتمثل في التكاثر الباكتيري ، ويتمثل النوع في نشاط الجهاز المصرفي الاسلامي ثم اسلمة النظام المصرفي السوداني القائم على صيغة تمويل النشاط الطفيلي : مرابحة ، مشاركة ، مضاربة – بفوائد تربو على متوسط سعر الفائدة ضعفا واكثر من الضعف – وكان من نتاج هذا التوسع ان تراجع وضمر دور وفعالية الفئات الراسالمية التي تستمثر راس مالها في قطاعات الانتاج – خاصة الصناعة .
    ب- ب- سياسات نظام مايو في التأميم العشوائي – والمصادرة التي لا يسندها قانون وقضاء ولا تبررها ضرورات سياسية او اقتصادية – ادت في المقام الاول الى تهريب رؤوس الاموال للخارجكنشاط مالي يومي ، وفي المقام الثاني الى تمدد فئة الراسمالية الطفيلية البرقراطية ، التي استغلت درجاتها الجامعية ومنصبها الدستوري او الاداري للقفز من عل الى موقع متقدم في السوق وفرض شروط غير متكافئة في المنافسة على رجال الاعمال .
    ت- ثم صعدت الشريحة الطفيلية الاسلامية وحزبها ، الجبهة الاسلامية ، الى السلطة في انقلاب يونيو 1989 ، فاحتكرت السلطة والنظام المصرفي والسوق ، وتستخدم هذه الاليات الثلاث استخداما فظا لطرد الفئات الراسمالية ،بما في ذلك الطفيلية المايوية ،من السوق ومواقع الانتاج والخدمات والنقل والتداول والبناء والتشييد ، وكل نشاط يحقق ربحية
    هذه المتغيرات لا تختزل او تستوعب ما عداها في تركيبة الراسمالية السودانية ، لكنها تفي كنموزج لمعالجة مضامين مصطلح الراسمالية الوطنية ، في ظروف المتغيرات العالمية المعاصرة ، حيث سادت ظاهرة تدويل راس المال واعادة تقسيم العمل على مدى العالم ودمج وتوحيد الاسواق [ ما اطلق عليه العولمة ] ، وتسخير نتائج الثورة العلمية التقانية ووسائط الاتصال في بنية وتركيب وتراكم الثروة . وفي مثل هذه الظروف ، يصعب ، ان لم يدخل في باب الاستحالة تشييد غشاء دع عنك حاجز ، بين راس المال المحلي وراس المال الدولي – والاخير ما عاد حاصل جمع – كسابق عهده – لراس مال عدد من الدول ، ينتمي لدولة بعينها وجنسية بعينها ، لقد عبر واجتاز حدود الدول وخصوصية الجنسيات واصبح قوة وطاقة وسطوة دولية .
    القضية المحورية التي تخضع لها مواقفنا وسياساتنا من راس المال السوداني والدولي ، هي قضية التنمية في افقها الشامل ، اقتصادي ، اجتماعي ، ثقافي : ودور راس المال السوداني والدولي في تمويل تحقيق اهدافها واسبقياتها .لهذا ربما كان الاقرب الى الواقع الانتقال من الشعار العام حول حماية مصالح "الراسمالية الوطنية " كحكم معياري مسبق ، الى تركيز الاسبقية على عنصرين :
    العنصر الاول : حماية مصالح الراسمالية السودانية ، التي تدفعها مصالحها الاقتصادية [ ولا نستبعد المشاعر الوطنية ] لاستثمار اموالها في قطاعات الاقتصاد السووداني وفق اسبقيات خطة التنمية : الانتاج ، الخدمات الضرورية ، مرافق البنية التحتية الخ .
    العنصر الثاني : متطلبات التنمية ومصلحة الاقتصاد السوداني ، وما تستلزمه من ضوابط ومعادلات النفع التبادل في التعامل مع راس المال الدولي ، سواء في علاقات مباشرة او عبر مؤسساته الدولية – صندوق النقد ، البنك الدولي ، منظمة التجارة الدولية – في اطار سيادة علاقات اقتصاد السوق وتحرير الاقتصاد ، والتبادل غير المتكافئ ، واحتكار المعرفةة والتكنلوجيا، وتراجع الطلب على الخامات التقليدية بفضل ما توفره ثورة العلم والتقانه من مواد بديلة ، واستنزاف الادمغة ، وحرية حركة راس المال مع تقييد حركة اليد العاملة الخ.
    يندرج العنصران ضمن مقومات الصراع الوطني – سواء اصطلحنا على حركة وطنية جديدة او مرحلة جديدة في الحركة الوطنية وحركة التحرر – في ظروف عالمية جديدة. وللمرة الثانية في تاريخ شعوب العالم الثالث ، تظل وبالحاح العلاقة العضوية بين الصراع الوطني السياسي والصراع الاجتماعي – بين كليهما الصراع دفاعا عن الذاتية الوطنية والحضارية ، ومفرداتها : الثقافية ، الدينية ، الذاتية ، في مواجهة جموح الراسمالية العالمية لاعادة صياغة البشرية على نمطها ونموزجها .
    معركةواسعة ، ذات افق وطني وافق اممي ،توحد قوى سياسية واجتماعية متعددة المشارب والجذور ، في الساحة الوطنية ، والعالم الثالث ، وجماعات ومدارس فكرية في معاقل راس المال الدولي وداخل مؤسساته .
    اسبقية مصالح الراسمالية السودانية في قطاعات الاقتصاد الوطني وفق خطة التنمية ، ليست امنية عاطلة او شعار للدعاية ، إنما تستند الى معطيات اقتصادية موضوعية . من بينها ان في الاقتصاد السوداني قطاعات مثل الثروة الحيوانية والقطن والحبوب الزيتية والصمغ العربي ،تشترط الربحية والقدرة على المنافسة في السوق المحلي والعالمي، قدرًا في اعادة الاستثمار ورفع الانتاجية للافادة القصوى من المزايا المحلية المعطاة مناخيا وطبيعيا وعلى ذات المنوال حمياة مصالح الفئات الراسمالية التي تستثمر في انتاج الغذاء : الذرة ، الدخن ، القمح ، ماشية الذبيح ، الدواجن ، الخضروات ،الفواكه ، والفئات التي تستثمر في مجال البناء وةالتشييد والفئات التي تستثمر في الصناعة والفئات التي تستثمر في النقل والترحيل
    تبقى معضلة الاساليب المختلفة لاستنزاف الفائض الاقتصادي – الصرف البذخي ،تهريب الارباح في مصارف راس المال الدولي او اسهم شركات ... وهي معضلة كامنة في بنية راس المال صرف النظر عن جنسيته او موقعه الجغرافي - وقد اخفقت كل الموانع الادارية والقانوينة في حل المعضلة . لكنها ليست مستعصية الحل إذا تعهدتها سياسات مالية ومصرفية سليمة ومرنة من بين عناصرها : الاستقرار السياسي ، وتائر متوازنة وواقعية للتنمية ، العودة بالنظام المصرفي لسعر الفائدة وسياسة مصرفية محفزة للادخار والاستثمار ، استقرار سعر العملة الوطنية وكبح التضخم لادنى نسبة متاحة ، رفع سعر الفائدة على الودائع بالعملة المحلية ....

    (عدل بواسطة bunbun on 03-05-2002, 11:05 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
البرنامج المقترح للحزب الشيوعي السوداني bunbun03-05-02, 01:09 AM
  Re: البرنامج المقترح للحزب الشيوعي السوداني bunbun03-05-02, 02:55 AM
    Re: البرنامج المقترح للحزب الشيوعي السوداني bunbun03-05-02, 11:02 PM
      Re: البرنامج المقترح للحزب الشيوعي السوداني bunbun03-06-02, 12:14 PM
        Re: البرنامج المقترح للحزب الشيوعي السوداني EXORCIST703-06-02, 03:54 PM
          Re: البرنامج المقترح للحزب الشيوعي السوداني bunbun03-06-02, 04:11 PM
            Re: البرنامج المقترح للحزب الشيوعي السوداني bunbun03-06-02, 04:16 PM
  العزيز بن بن wadazza03-06-02, 04:17 PM
    Re: العزيز بن بن bunbun03-06-02, 04:41 PM
      Re: العزيز بن بن bunbun03-07-02, 01:31 AM
        Re: العزيز بن بن bunbun03-07-02, 06:06 PM
          Re: العزيز بن بن bunbun03-16-02, 01:34 PM
          Re: العزيز بن بن bunbun03-16-02, 01:35 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de