صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل معتصم عبدالحليم عبدالجليل(رقم صفر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2003, 03:15 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه (Re: رقم صفر)



    أهديك يا رقم صفر، وكل القراء، هذا المقال الذي كتبه الأستاذ محمود في جريدة سودانية عام 1953
    ثم نشر في كتاب رسائل ومقالات الأول عام 1973.. والمقال يتحدث عن أن الشريعة الإسلامية ليس بها دستور..
    لم يكن الأستاذ سياسيا يخطب ود الجماهير، وإنما كان مفكرا مجددا قرأ التاريخ وقرأ الواقع واتجه إلى ربه ان يعلمه فعلّمه.. وعندما نطق بعلمه ظنه الناس ليس من الإسلام، وما علموا أنه هو الإسلام عائدا من جديد، في عالم يعيش فيه المسلمون على قشور من الدين وعلى قشور من الحضارة الغربية..

    وقد كان الأستاذ محمود يعلم، يا موديك، أنه سيواجه في سبيل فكرته ما يواجه، أما الجمهوريون فقد كانت معرفتهم دون معرفته هذه بما لا يقاس، وأنا هنا أتحدث عن نفسي في المقام الأول..
    أرجو أن يكون إكزورسيست من القراء لأنه سألني البارحة عن القانون الدستوري..
    إلى المقال :




    خطاب إلى المحامي العام في الباكستان
    بشأن دستور الباكستان والقرآن

    نشر بجريدة صوت السودان 1953

    حضرة الأخ الكريم السيد باهوري... تحية مباركة طيبة..

    أما بعد: فقد جاء في صحيفة ((صوت السودان)) التي تصدر عندنا في الخرطوم – السودان – ما يلي: ((عرض السيد باهوري المحامي العام في الباكستان جائزة قدرها خمسمائة جنيه لمن يقدم نصوصا في القرآن الكريم تصلح لأن تكون الحجر الأساسي لدستور الباكستان الجديد – وكان عرض هذه الجائزة، في الواقع، تحديا من السيد باهوري لناقديه على ما كتبة في الصحف من أنه ليس في القرآن نص صريح ينطبق على أحكام الدستور في أي دولة كانت وكان ذلك ردا على القائلين بأن الشريعة الإسلامية يجب أن تكون قاعدة الدستور ولكنهم فشلوا في إيجاد نصوص فيها تصلح لذلك الدستور))..
    قولك: ((ليس في القرآن نص صريح ينطبق على أحكام الدستور في أي دولة)) قول جريء على شجاعة لا يخدم الإسلام إلا بمثلها.. وهو قول سيساء به من المسلمين الذين لا يعلمون.
    صالح لكل زمان ومكان: القرآن صالح لكل زمان ومكان.. هذا قول يردده علماء المسلمين، وهم لا يفقهون مراده – نعم !! القرآن صالح لكل زمان، ومكان، ولكن القرآن لا ينطق، وإنما ينطق عنه الرجال.. فإن لم يظهر من الرجال من يستنبط منه الأحكام التي تصلح لكل زمان ومكان فسيظل معطلا بين دفتي المصحف، كما هي الحالة الآن.. والناس يخلطون بين القرآن، وبين الشريعة الإسلامية، خلطا وبيلا.. وما أرى إلا أن قد آن لهم أن يتبينوا حقيقة الأمر فيها..
    الشريعة ليست خالدة:- وأول ما ينبغي التنبيه إليه هو أن الشريعة الإسلامية ليست خالدة، وإنما هي خاضعة لسنة التطور، والتجديد.. وهي لم تكن خالدة لأنها ناقصة، ولا يأتيها النقص من ذاتها، وإنما يأتيها من ملابساتها، ذلك بأنها قد جاءت لخدمة مجموعة بعينها – مجموعة بدائية، بسيطة، متخلفة، وقد خدمتها، أجل الخدمات، فطورتها، ورقتها، ثم أصبحت الآن تعيش في مجموعة أكثر تعقيدا، وأكثر تقدما، وأصبح علينا أن نتخذ من التشريع ما يتلاءم مع حاجة هذه المجموعة المتمدينة، المعقدة، المتقدمة..
    وحين لا تكون الشريعة الإسلامية خالدة، فإن الإسلام خالد.. هو خالد لأنه ليس نصوصا صريحة، ولا تشريعا مقننا.

    ليس القرآن تشريعا:-
    ليس القرآن تشريعا، وإنما هو تنبيه، ونهج – تنبيه إلى القوى البشرية المعطلة في الرؤوس والقلوب.. ونهج للحياة على أسلوب يمكن الفرد من تحرير تلك القوى المودعة في رأسه وقلبه.
    إن القرآن، في حقيقته الأزلية، موسيقى علوية، فهو يعلمك كل شيء، ولا يعلمك شيئا بعينه.. هو ينبه قوى الإدراك، ويشحذ أدوات الحس في جميع وجودك، ثم هو يخلي بينك وبين عالم المادة لتدركه على أسلوبك، ولتكون منه لنفسك أنموذجا تتأثر به في حياتك اليومية، بإزاء الناس، والأشياء.. هذا هو القرآن.. وهو، بهذه الصفة الخالدة، لا يخضع للتطور، وإنما إليه ينتهي تطور كل متطور..

    ما هو القانون الدستوري؟
    والقانون الدستوري الذي تريده ما هو؟ تقول أنك أردت بعبارة القانون الدستوري (توزيع سلطة السيادة في داخل السيادة) وهذا إجمال حسن – وتفصيله أنك تعني القانون الذي يقرر حقوق الفرد في داخل الدولة، ويحدد شكل الدولة، وينظم سلطاتها العامة، ويبين علاقة هذه السلطات، بعضها مع البعض الآخر، وعلاقتها مع الأفراد.. وليس من شك أن هذه المعاني جميعا محدثة، وهي ثمرة تطور نظام الجماعة من البساطة إلى التعقيد، ومن العبودية إلى الحرية، ومن الجهل إلى المعرفة، ومن هضم حق الفرد إلى الإعتراف به شيئا ما.. وليس من شك عندي أن تطور الجماعة سيطرد حتى يجيء اليوم الذي تبطل فيه الدولة، كما نعرفها الآن، من السطوة، والقوة، بحيث تصبح عبارة عن جهاز لا يعدو نفوذه تنسيق جهود الجماعات المحلية المختلفة، في كل متسق.. هذا هو معنى القانون الدستوري، فمن قال أن الشريعة الإسلامية تنص عليه، نصا صريحا، فهو متهم النصيحة، مزور في الكلام، غير عالم بحقيقة ما يخوض فيه.. أما من قال أن القرآن ينص عليه نصا صريحا، فهو شر مكانا..

    ليست الشريعة قانونا دستوريا:
    وفصل الخطاب فيه أن يقال أن الشريعة الإسلامية قانون، ولكنها ليست قانونا دستوريا.. وأن القرآن ليس قانونا، وإنما هو القانون الأزلي، الذي تلتقي عنده القوانين الوضعية، من نظامية، ودستورية، في وحدة متسقة.. فإن قلت ما معنى هذا؟؟ قلت هناك قانون عام لا يتغير، هو مصدر كل القوانين الوضعية، وهذا القانون ليس إلا العقل.. هو العقل السليم المستقيم، الذي لا ينحرف مع الرغبة.. هناك عقل أزلي، كلي، تخضع له جميع العوالم، وقانونه هو القانون السرمدي الذي يهيمن على الظواهر الطبيعية، بما فيها حياة الأحياء.. وهنا عقل محدث، جزئي، تخضع له بعض تصرفات الفرد العاقل! وقانونه هو قانون العرف، المنطق، والمنفعة الباقية، وهو القانون الوضعي الذي تقسر الدولة الصالحة الناس على الخضوع له.. فأما القانون السرمدي فهو ثابت، لا يتطور، لأنه أثر العقل الكلي، القديم.. وأما القانون الوضعي، ولا يستثنى من ذلك شرائع الأديان، فلا ينفك يتجدد، لأنه أثر العقل الجزئي، المحدث، الذي يتجاوب مع البيئة، ومع الحاجات المادية، والإقتصادية، والظروف الإجتماعية.. وهو، في تطوره، يستهدف القانون السرمدي، كمثل أعلى، يسعى لتحقيقه.. وبلوغه.

    العقل عقلان:
    قلنا: إن حقيقة القانون هي العقل – والعقل عقلان: عقل كلي، قديم، وهو المسيطر على جميع العوالم، علويها، وسفليها.. وعقل جزئي، محدث، وهو ما يتمتع به الفرد البشري العاقل.. وكمال العقل الجزئي، المحدث، أن يطابق، ويوافق، العقل الكلي القديم.. والقرآن هو قانون العقل القديم، وأثره، وبترسمه يستدل عليه، ولذلك قلت، آنفا: أن القرآن منهاج للحياة، على أسلوب ينبه في العقل البشري القوى الكامنة، التي إن هي إلا قبس من العقل الكلي، القديم، (الله)..

    الفرد الكامل:
    من هذا يتضح أن غرض القرآن هو الفرد الكامل.. وهو هو غرض الحياة.. وهو يجب أن يكون غرض النظام الجماعي ((الحكومة)).. وبمعنى آخر، القرآن يختط ((المثل العليا))، ويختط المنهاج إليها ويطلب إلى الناس السعي إلى تحقيقها، جهد طاقتهم، في كل زمان، وكل مكان، متوسلين إلى ذلك بمنهاج القرآن وبوسائل التراث البشري، الفني، والعلمي، والمادي، الذي يستطيعون أن يضعوا عليه أيديهم.. فأنت الان رجل مسلم، مثقف، قد ألممت بطائفة صالحة من نتاج العقل البشري، وهي طائفة لم تكن ميسورة لآبائك، وأجدادك من قبل، على التحقيق، فإن أنت استطعت أن تضع دستورا، سمحا، يكون دعامة تشريع يجعل الحكومة تنظم الحياة الخارجية على شكل يمكن الفرد، من رجل وإمرأة، من أن يجد فيه أقل قدر ممكن من الصعاب، وأكبر قدر ممكن من التشجيع، في سبيل جهوده الفردية الرامية إلى تحرير مواهبه الطبيعية من الأوهام والأباطيل، فإن هذا الدستور هو دستور القرآن.. وبمعنى آخر، إن أنت استطعت أن تضع دستورا يحقق للفرد الحرية الفردية المطلقة، وللجماعة العدالة الإجتماعية الشاملة، في وقت معا، فهذا الدستور هو دستور القرآن.. وأنت لن تستطيع أن تبلغ من ذلك كل ما يريد القرآن، لأن القرآن إنما يريد للفرد الحرية الفردية المطلقة وهو مطلب لا يتحقق إلا حين يطرح الناس ضراوة الوحوش ويتخلون عن قانون الغابة، فيقوم المجتمع على العدالة الإجتماعية الشاملة، وعلى الرأي العام السمح، المتحرر، الذي لا يضيق بالأنماط الفردية المختلفة، ثم يمارس الأفراد مجهودهم الفردي في العبادة، وفي المعملة، وفق منهاج القرآن، وذلك بغرض تحرير عقولهم، وقلوبهم، من الأوهام، والأباطيل، والخرافات والمخاوف.. وهل تتحقق الحرية الفردية المطلقة للأفراد بعد كل أولئك؟؟ كل حظها من التحقيق أن تكون مستمرة التحقيق، لأن المطلق، إنما يقع تحقيقه في السرمد – في الزمن الذي لا ينتهي، ولا يتناهى!! هذا ولك تحيتي وودي..

    محمود محمد طه

                  

العنوان الكاتب Date
صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه رقم صفر10-01-02, 02:59 PM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه rummana10-01-02, 08:43 PM
    Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه عبدالله10-01-02, 08:51 PM
      Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه ايهاب10-01-02, 11:07 PM
    Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Elmosley01-22-03, 03:20 PM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Yasir Elsharif01-22-03, 10:24 AM
    Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه أبنوسة01-22-03, 10:31 AM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Yasir Elsharif01-22-03, 10:57 AM
    Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه wadazza01-22-03, 11:05 AM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Shinteer01-22-03, 11:53 AM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Shinteer01-22-03, 11:56 AM
    Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه sudania200001-22-03, 12:07 PM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Shinteer01-22-03, 12:19 PM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه sentimental01-22-03, 01:23 PM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Zoal Wahid01-22-03, 02:45 PM
    Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه ودرملية01-22-03, 07:42 PM
      Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه رقم صفر01-24-03, 00:06 AM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه EXORCIST701-24-03, 00:23 AM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Yasir Elsharif01-24-03, 05:47 AM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Abomihyar01-24-03, 08:48 AM
    Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه sudania200001-24-03, 11:46 AM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Yasir Elsharif01-24-03, 11:58 AM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Yasir Elsharif01-24-03, 12:31 PM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Modic01-24-03, 02:33 PM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Yasir Elsharif01-24-03, 03:15 PM
  Re: صدق او لا تصدق معظم مرجعياتنا الدينيه تم تكفيرهم (من يملك حق التكفير )ه Modic01-24-03, 05:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de