أسيك هزم الأهلي بأبيدجان في الموسم الماضي لذات المسابقة
تجري بأبيدجان قبل ساعات من مباراة
الهلال والترجي مباراة أخرى في ذات المجموعة ولا تقل عنها أهمية بين
أسيك ميموسا العاجي والاهلي حامل اللقب، وهي مباراة تحدد لدرجة كبيرة قدرة الاهلي على
تصدر هذه المجموعة إذا فاز على أسيك -أقوى منافسيه على الصدارة- بأرضه.
تقابل الفريقان العام الماضي في دور المجموعات بذات البطولة، تمكن أسيك يومها من الفوز على الاهلي بهدفين
مقابل هدف واحد، بعد مباراة تسيد أسيك شوطها الثاني تماماً مستغلاً تفوق لاعبيه البدني وأدخل الأهلي
في تجربة مريرة رغم تقدم هذا الأخير بهدف الأنجولي فلافيو في الشوط الأول.
حدث للأهلي يومها ما يشبه الانهيار! وهو أمر نادر الحدوث لفريق الأهلي الحالي الذي أثبت أنه "فريق بطولات"،
لا يضيع نصراً في متناوله، ولا يخسر مباراة بتقاعس لاعبيه عن أداء واجباتهم. ولكن، وعلى الجانب
الآخر، فإن هيمنة أسيك على تلك المباراة وفوزه بها لم يوصف بالمفاجأة، فهو مثل المنتخب
العاجي، فريق مليء بالنجوم المهرة أصحاب اللياقة البدنية العالية والوعي الخططي.
أسيك ظفر بنقطة ثمينة من الترجي بعد تعادله السلبي معه بتونس، فوزه على الأهلي سيشعل التنافس على الترقي
من هذه المجموعة،
عن نفسي أتمنى أن يفلح الأهلي في عرقلة العاجيين بالفوز أو التعادل، فهو أمر
يصب في مصلحة الهلال، الذي سيتأهل آنذاك ثانياً إذا فاز في مبارياته الثلاث بأمدرمان بغض
النظر عن نتيجتي مباراتيه في أبيدجان مع أسيك وفي تونس مع الترجي!