|
Re: دراسات حرة: الخطاب المأزوم ومجال الممارسة الاجتماعية التي يتحرك فيها (Re: adil amin)
|
Quote: اراد النظام ان يسوق خطابه المازوم..عن الحرب الدينية..وظن العربان في الخارج اللذين يستمدون وعيهم من ابواقهم الرسمية والمساجد ان دارفور بها مسيحيين.. ثم تطور هذا الخطاب العاجز بعد فشل في تسويق الاسلام في ازمة دارفور الي تسويق العروبة المفتعلة في السودان ولازالت تداعياته ممتدة حتي لان في تعثر المفاوضات في ابوجا
|
وطبعا الانعكاسات الاجتماعية لهذا الخطاب جاءت بنتائج سلبية عبر الزمن زادت من عزلة النظام ...والمعروف اهلنا البسطاء في دارفور...وفطرتهم الطيبة هي بوصلتهم في التعريف بما هو الدين وما هو غيره..ورغم ان الجبهة الوطنيةاستغلت الوازع لديني لهم منذ الاستقلال حتي الان...ولكن مرارة التجربة حررتهم واسوق لكم هذه القصة عن صديقي (ا.ي) من ابناء دارفور طلب مني نشرها ..صديقى هذا كان من المتعاطفين مع الانقاذ في بداياتها(الحقبة الترابية )..ولكن مع تداعيات الزمن استبصر كثيرا وعندما عاد الي السودان ووجد قريتهم محترقة ..اخبرني انه اخذ والدته الي الفاشر ثم الي الخرطوم...ولكنها ما لبثت ان وجدها يوم صباحا تنخرط في بكاء مرير...وقالت ليه (يا ولدي الخرطوم ما بتنفع معاي ان عافية منك دنيا واخرة ...رجعني للبلد لزراعتي...والاعمار بيد الله..وناس حركة تحرير السودان ولادي..وما بسو لي شي)....وقال رجعتها للاماكن المحررة وترك زوجته واطفاله معاها .... لقد عرف المواطن في كل السودان بعد تسونامي الساحة الخضراء(السودان الجديد)...ما هي مطالبه ومن يحققها له...وايقظتها الحقيقة المرة من الوهم لجميل كمايقول ود قاسم هذه الام بالتجربة عرفت ما يحدث في بلادها.. ومن يحقق لها مطالبها من حياةحرة كريمة
وحتي لا يتهمنا احد المحسوبين علي دارفور بالتحامل عل الحركات المسلحة في دارفور ولكن..نحن ننتقد الاسلوب والصراع والفجور في الخصومة الذي شرد الملايين..ولازلنا عند حد رائينا بفصل العلم عن السياسة حتي يتم معالجة الجوانب الاكولجية (الجفاف والتصحر) وان تطور الحركات االمسلحة خطابها ومشروعها السياسي حتي يحترمها السودانيين وغيرهم...ثم متابعة تزويج ملكة هولندا بالامير موسى هلال...الذي اضحى حتما مقضيا
|
|
|
|
|
|
|
|
|