ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل محمود احمد الامين(adil amin)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2006, 02:15 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء (Re: عمر ادريس محمد)

    شكرا اخي عمر للزيارة

    ***************

    الفـصل الرابع
    أوقف الصديقان السيارة عند الساحل وترجلا منها ، إتجها صوب البحر وجلسا على الرمال، كان وجه نواف يضج بالإنفعالات وقد بان عليه الاستياء الشديد ، يبدو أنه حكى لصديقه البادئ التفكير العميق مشاكله مع أسرته بعد أن حل بينهم الضيف الجديد إلتفت نواف إلى صديقه .
    - ماذا تراني فاعلاً بهذا الضيف الثقيل ؟
    بان الإمتعاض على وجه رياض الذي كان لا يقل عنه كراهيةً لعبد الرحمن
    -نبلغ عليه السلطات .. فهو مجهول كما ترى
    - هذا لن يجدي ، أنت تعرف أبي جيداً .. إذا عرف ذلك سيقتلني
    حدق رياض في الأفق البعيد
    - نحن نريد خطة لإبعاده ، دون أن يعرف أبوك إن لنا دخل في الأمر
    إنبسطت أسارير نواف
    - نعم .. إنه كذلك يا أبو الأفكار . الست جيمس بوند ؟!
    ضحك رياض لهذا الأطراء من صديقه وأخذ يخطط بأصبعه على الرمال فجأة تهلل وجهه والتفت إلى صديقه نواف
    - تذكرت الآن !!
    - أبي أخبرني بأن أحضر عبد الرحمن إلى بيتنا ليصنع لنا تعريشة زهور مثل التي صنعها لكم فقد أعجب بها أبي كثيراً .
    - ماذا يعني ذلك ؟
    - نستدرجه إلى البيت ثم نقوم بتخديره ونحمله بالسيارة ونلقيه بعيداً عن الدمام .
    بان التفكير على نواف :
    -أنا أريد فقط أن لا يعرف أبي أن لي ضلع في الموضوع
    - نعم إنه كذلك .. سيعتقد والدك أنه أستعاد ذاكرته وأنصرف أخبرني عن تحركاته ، إذ يجب أن نأخذه من نقطة بعيدة عن البيت .
    قاطعه نواف
    - من المحل مثلاً !!
    - هو كذلك .
    - غداً الخميس سيقوم عبد الرحمن بتوريد الأموال إلى البنك بعد إغلاق المحل ظهراً كالمعتاد
    - توريد الأموال !!
    - نعم .. فهو يقوم بجمع إيراد كل شهر ووضعه في حساب أبي ..
    - إذا الخطة قد حبكت تماماً ، يجب إختطافه قبل الذهاب إلى البنك وبذلك يظن والدك أنه أخذ الأموال وهرب ..
    بان الجزع في وجه نواف
    - هل تريد أن تأخذ الأموال ؟!
    - ولم لا فهي تنفعنا في العملية المزدوجة التي بصددها أحضرتك هنا
    بانت الدهشة في وجه نواف ، فهو يعلم أن صديقه لا تنقضي عجائبه ..
    - أخبرني مستر بتلر بأنه سيعطينا جوازات بريطانية بعد تنفيذ العملية ..
    إكتسى وجه نواف بالرعب
    - هل سنترك المملكة ؟!
    بان الإمتعاض على وجه رياض وحدق في صديقه في قرف
    - هل تريد أن ندفن أنفسنا بين هذه الرمال .. لا بد أن نسافر إلى إمريكا ... الراب!! المخدرات!! .. الإيدز!! .. نعيش بعيداً عن منغصات أصحاب الهيئة .
    - أنا لن أذهب معك في هذا المشوار .. لقد شطحت بعيداً يا صاحبي ..
    - لا تكن جباناً أنت تحتاجني ، من سيزودك بإكسير السعادة بعد سفري ؟!
    كان رياض قد علم نواف تعاطي المخدرات التي كان يزوده بها مستر بتلر ، أضحى نواف ينحدر للإدمان بسرعة وقد لاحظت أمه فاطمة مراراً ذبول عينيه وجفاف شفتيه ، أجاب نواف في خنوع
    - ماهي العملية المزدوجة التي قلتها ؟!
    - ذهبت أمس مع مستر بتلر إلى مكان بعيد على الساحل حدده الرجل وأخبرني بأن يوم الجمعة بعد غد مساءً سيأتي قارب به رجلين يسلمانا شحنة مخدرات ونقوم نحن بإدخالها إلى المدينة إلى بيتنا وسيأتي مستر بتلر كما تعرف إنه صديق إبي الحميم ليسمر معه ليلاً ولا تنسى أن مصاريف الرحلة من صديقنا عبد الرحمن !!
    كان التوجس لا زال مسيطراً على نواف ، عرف رياض ان أقصر طريق لإقناع صديقه أن يحقنه بجرعة صغيرة الآن .. أخرج رياض الامبولة ، لمعت عينا نواف الذابلتين وبدأ يتحسس شفتيه بلسانه .
    لحظات وكان نواف يسبح في بحور من السعادة لا توصف .. نواف إنسان حساس .. ضغوط الحياة والفشل الدراسي لعبت دور أساسي في إنزلاقه إلى هذا الدرك .. أحساسه العميق بأن والده لايحبه كان مصدر تعاسته .. إنصرف رياض الماكر وترك صديقه مستلقٍ على رمال الساحل جوار سيارته وعند الطريق .. أخرج هاتفه السيار واتصل بشخص ما .. ولم تمض لحظات وجاءت سيارة فورد ذات أرقام أجنبية .
    توقفت على الطريق كان مستر بتلر يرتدي نظارات سوداء تخفي ملامحه .. إقترب رياض وحياه ، أشار نحو نواف .
    - هذا صديقي الذي أخبرتك عنه ، والده ضابط .. ستكون سيارتهم فوق الشبهات عند دخولنا المدينة مع الشحنة .
    إنبسطت أسارير مستر بتلر وربت على كتف رياض وفتح باب السيارة وأنطلقا بها معاً إلى المدينة ، كان نواف لا يزال في غيبوبته اللذيذة مستلق على رمال الساحل ..
    * * *
    دخلا إلى المحل .. نظر عبد الرحمن إلى الزائرين في دهشة يشوبها التوجس كان عبد الرحمن يعرف أن رياض لا يحبه إطلاقاً أما نواف فهو مسكين ، لم يكن صالح يكن أي عداء لنواف ، بل كان يحبه خفية وقد عرف أن معادن الناس لا تعرف إلا بقرائتهم من الداخل ، نفس نواف الطيبة شوهتها العلاقات المنسوجة حوله .. أبتسم عبد الرحمن في وجه الزائرين
    - مرحباً .. أهلاً وسهلاً .
    أخذ رياض يتأمل المحل الذي كان يوشك على الإغلاق وبه عدد قليل من الزبائن .. كان صالح قد جمع كل الإيراد ووضعه في الحقيبة المعتادة ، جلس رياض أمام عبد الرحمن مباشرةً ورسم على شفتيه إبتسامة لزجة بينما كان نواف يقف في إضطراب في الجانب الأقصى من المحل .. بدأ الزبائن في الانصراف محملين بأكياس العطور ، نظر رياض إلى عبد الرحمن الذي كان يسجل أرقاماً في ورقة .
    - أبي طلب منى أن أخبرك بأنه يريد منك أن تصنع لنا خميلة زهور جميلة كتلك التي صنعتها في بيت أبو نواف .
    - أبشر بكل سرور .
    - نريدك أن تذهب معنا الآن حتى نطلعك على المكان وتخبرنا بإحتياجات الخميلة .
    - الوقت ضيق الآن ، إني ذاهب إلى البنك .
    - لا عليك معنا سيارة ، عشر دقائق فقط .. نطلعك على المكان ثم نوصلك البنك .
    اوجس عبد الرحمن خيفة وشعر بأنهما يدبران امراً .. بان عليه التفكير العميق فهو يعرف ان هذا الغلام ذو عقلية اجرامية وكان دائماً يحزن للعلاقة غير السوية التي تجمعه بنواف .. ظل عبدالرحمن يكتب على الورقة .. لكنه كتب شئ آخر ليس له علاقة بالحسابات
    - إذا اغلق المحل وانصرف معكما ..
    تحرك نواف وساعد عبدالرحمن في اغلاق المحل .. انحنى صالح الى الدرج كانت هناك حقيبة اخرى جديدة اشتراها قبل يومين سحبها وترك الورقة التي سطرها على حقيبة النقود
    ونهض منصرفاً معهما ، نظر رياض الى نواف المضطرب وابتسم ابتسامه ظفر وقد لمحها صالح في الواجهه الزجاجية للمحل وتأكد له تماماً ان في الأمر مؤامرة ابتسم عبدالرحمن ايضاً فهوله خططه والاعيبه ايضاً .. انطلقت السيارة الى بيت رياض ، هناك نزل الأصدقاء على الطريق ، مرت حافله تنقل طالبات المدرسة التمهيدي ، لمحتهم نور الصغيرة من نافذة السيارة وهم يهمون بالدخول ظلت تتابعهم بعيونها البريئة وتلوح لهم بيدها .نظر اليها عبدالرحمن ولوح بيده مبتسماً بـينما كان الصديقان منهمكين في فتح البوابة الكبيرة لادخال السيارة ..دخل الجميع .. نظر عبدالرحمن الى الحديقة المهمله في اسى
    - ان حديقــتـكم تحتاج الى مجهود جبار
    - لاعليك ان ابي كريم جداً وانا اعرف انك ذو انامل ساحرة فقط حددلنا المواد التي تحتاجها اجلس استرح الأن ..
    - اعتقد اننا في حاجة الى بارد ينعشنا ..
    - ولم لا ..؟
    جلس عبدالرحمن مع نواف تحت ظل شجرة . كان نواف يتحاشى النظر الى عبدالرحمن وقد قرأ عبدالرحمن في صفحة وجهه البرئ الطفولي حجم المؤامرة التي يحيكها رياض .. لكن عبدالرحمن رجل شجاع وغير هياب .. فقط كان قلبه يتمزق على نواف المسكين هذا الخلوق التعس لوعرف عظم المحبه التي يكنها له عبدالرحمن لتخلى عن كل شئ ولازمه في المحل .
    كان وجه نواف وتصرفاتة العفوية تذكره بشخص ماعلق في ذاكرته الخربة . ظل نواف المضطرب يحرك يديه في توجس.. لاحظ عبدالرحمن آثار الإبر على زنده الأبيض ابر المخدرات . امسك عبدالرحمن بيده برفق واخذ يتحسس البثور التي صنعتها الأبر في جزع
    - ماهذة البقع على ساعدك يانواف ؟!
    قفز نواف كالملسوع بعيداً وأخذ يخفي ساعديه بجلبابه الواسع
    - ما شأنك انت ؟
    ابتسم عبدالرحمن في ود
    - انت انسان طيب يانواف ، لاتشبه هذه الحياه التة تعيشها . انا اعرفك من الداخل
    كانت كلمات عبدالرحمن الطيبة اشد على نفسه من ضرب الحسام واخذ وجهه يتلون وقد اكتسى بالشعوربالذنب ، لم ينقذه الا قدوم رياض محملاً باكواب المشروبات ناول كل منهما
    كوبه في يده وشرب الجميع نهض الصديقان اما عبدالرحمن فسقط على الأرض .. تهلل وجه رياض حمل الحقيـبة التي فلتت من يد عبدالرحمن واندفع بها داخلاً ثم عاد يحمل عبدالرحمن مع نواف ويضعه في صنـدوق السيارة ثم فـتح البوابة الخارجية وخرجا بالسيارة وعاد رياض واغلق البوابة ، لحسن الحظ ام رياض عند شقيقتها في الجلوية وابيه في الشركة يبدو ان الخطة نجحت تماماً ..
    انطلق بالسيارة خارج المدينة في اتجاه مدينة الظهران .. عندالغروب كانا وسط الصحراء ، قاما بانزال الضحية واسجائه على الرمال تحت شجرة ظليلة ، كان الحزن والجزع يخيمان على نواف ، نظر اليه صديقه رياض وردد مطمئناً
    - لاتجزع عليه لن يصاب بسوء .. ان صحاري المملكة تعج بالمجهولين من كل البلاد ، اليمن ، السودان ، الصومال ، وغيرها .. سيفيق ويجد رفاق : يجلس معهم هيا بنا
    اتجه رياض نحو السيارة على عجل .. كان نواف يتلفت الى الرجل المسجى على الرمال في اسى .. الشمس قد غربت تماماً .. ركبا السيارة في رحله العودة الى الدمام ..
    * * *
    عاد فيصل في الواحدة ظهراً الى البيت كالمعتاد ، اطلق نفير السيارة توقع ان يفتح له عبدالرحمن البوابة ويأخذالسيارة الى المدرسة لاحضار البنات.. ظل يطلق النفير ولكن لاحياه لمن تنادي ، اوجس خيفة ونزل من السيارة ودلف نحو البوابة .. انفتح الباب واطلت منه نور الصغيرة سـألها
    - اين عبدالرحمن ؟!
    - شاهدته مع رياض ونواف اخي يدخلون الى بيت رياض
    بان الأمتعاض على وجه فيصل ، توقع ان في الأمر شئ من مباذل رياض ، فلم فيديو رخيص او شئ من هذا القبيل في هذة الفيلا المشبوهه .. قام بادخال السيارة واتجه مع ابنته الصغيرة الى الداخل
    اتصل بابى رياض في الشركة يستفسره ، لمحته فاطمة ووقفت تستمع الى حديثه الغاضب
    - آلو المهندس مسفر
    - اهلاً ابو نواف
    - انا اسأل عن عبدالرحمن .. هل جاء عندكم اليوم في المنزل ؟
    بدأ التفكير على مسفر
    - لاادري كنت قد طلبت من ابني رياض ان يخبره يصنع لنا خميله كالتي في داركم ..
    - شكراً جزيلاً .. مع السلامه
    لم يطمئن فيصل تماماً .. مسفر في الشركة ، زوجتة في الغالب في الجلوية كالمعتاد فهو كثير الشجار معها .. خرج فيصل الى الفناء ، قادته قدماه الى غرفة عبدالرحمن .. دفع الباب ودخل .. اخذ ينظر حوله في انبهار وجدها نظيفة ومرتبة . لمح اوراق على المنضدة اخذ يقلبها ويقرأ .. بانت في محياه ابتسامه عريضه .. إن ضيفة الصغير يكتب الشعر .. خرج وركب السيارة الى المدرسة .. وجد البنات ينتظرن في قلق .. فوجئت ايمان بقدوم والدها بدلاً عن الحبيب المنتظر .. نظرت اليها سمر في تشفي .. ركبت البنات السيارة وعادوا الى البيت ، كان هناك الف سؤال يدور في رأس ايمان ومظاهر القلق والتوتر بادية على ابيها ، انزلهن ابيهن عند البوابه وادار السيارة وانطلق بها نحو مستوصف صديقه محسن ، دفع الباب على عجل واتجه الى مكتب صديقه .. لاحظ محسن اضطراب صديقه وسأله
    - ماذا بك اليوم يا ابونواف ؟
    - لم يعد عبدالرحمن الى البيت ، هل تعتقد انه استعاد ذاكرته ونسانا ..
    - لااعتقد ان ذاكرته تعود فجأه هكذا .. ان ارتجاج المخ .. يحتاج الى فترة حتى تعود الذاكرة اويتعرض لصدمة شعورية .. اوباعث وجداني قوي يربطه بالماضي .. كل هذه الأشياء المحتمله ..
    بان التفكير العميق على فيصل .. خطرت في باله فكره .. تناول التلفون من المكتب واتصل بالبنك الأهلي .. كان ردهم .. ان احد لم يأت اليوم لتوريد الأموال في حسابه .. وضع السماعة وردد في نفسه " لماذا لايذهب الى المحل ، لعله يعثر على طرف خيط يقوده الى الطريق "استأذن فيصل صديقه وانطلق دون ان يكمل الشاي الذي اكرمه به محسن الذي حملق في دهشه من صديقه .. انطلق الى المحل وكان يحمل مفتاحاً احتياطياً ، قام بفتح المحل وذهب الى المكتب وجلس على الدرج المفتوح كانت تقبع الحقيبة السوداء وعلى ظهرها الورقة البيضاء .. حملها وقرأ
    الوالد العزيز فيصل
    جاء نواف ورياض اليوم الى المحل وطلبا مني الذهاب معهما الى بيت رياض .. وانا احس انهما يدبران امراً سيئاً . لم ادر كنهه وتركت حقيبة النقود واخذت حقيبة مزيفة محشوة بالأوراق ..
    ابنك عبدالرحمن
    إنسابت الدموع صامته من عيني فيصل واكتسى وجهه بالغضب الشديد ، حمل الحقيبة والرسالة وغادر المحل وهو يترنح من فرط الأعياء . ركب السيارة وقام بجوله روتينيه على اقسام الشرطة والترحيل .. ثم عاد الى البيت وكان اذان العشاء يتعالى عندما وصل بادئ الأجهاد .. عرج نحو غرفة عبدالرحمن وجدها خاليه ومظلمه . اغلقها وانطلق الى الداخل .. كانت الام فاطمه والبنات يجلسن في توجس امام التلفزيون . تقدم في تثاقل كأنه يسحب قاطرة خلفة .. ظلت عيناه الغاضبتان تتفحصان المكان وتتصفح الوجوة الممتقعة ، بحثاً عن نواف .. كانت فاطمة المفزوعه على ابنها قد اتصلت خلسه بام رياض واعلمتها ان تبعد نواف الى أي مكان خوفاً عليه من ابيه الغاضب رغم ان رد زينب ام رياض لم يكن مطمئناً واخبرتها بأنها عادت الظهر الى البيت ووجدت ثلاثه اكواب عصير ملقاه على الأرض في الحديقة ولم تجد احد في البيت .. ظل فيصل يتقدم ثم ترنح وسقط على الأرض صرخت النساء وتتدافعن نحوه يولولن .. نهضت سمر برباطة جاش واتصلت بالدكتور محسن . سرعان ماجاء وحمل معهم فيصل الى فراشه وحقنه بالمنوم واطمئن عليه وطمئنهم انه يعاني من الإرهاق النفسي والجسدي ويجب ان تتركه ينام حتى الصباح .. جلست فاطمة جوار زوجها النائم وهي تلعن في سرها ابنها نواف فقد كان السبب في كل ذلك .. جلست ايمان التي تحب ابيها حبا جما عند قدميه وهي تبكي بحرقة ولاتدري ان قلبها انفطر على ابيها المسجى او الحبيب الذي رحل ...
    * * *
                  

العنوان الكاتب Date
ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-06-06, 09:20 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-07-06, 03:03 AM
    Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء Haydar Badawi Sadig01-07-06, 05:42 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-08-06, 02:57 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء عمر ادريس محمد01-08-06, 04:15 PM
    Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-09-06, 02:15 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-10-06, 02:28 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-11-06, 09:05 AM
    Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء محسن عبدالقادر01-11-06, 12:22 PM
      Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-12-06, 02:50 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-13-06, 09:54 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-14-06, 02:16 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-14-06, 04:26 AM
    Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien03-07-06, 11:22 AM
      Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien03-07-06, 11:24 AM
        Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien03-07-06, 11:25 AM
          Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien03-07-06, 11:27 AM
            Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien03-07-06, 11:46 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin03-31-06, 08:36 AM
    Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien04-01-06, 02:34 AM
      Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin04-01-06, 08:25 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de