ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل محمود احمد الامين(adil amin)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2006, 02:50 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء (Re: محسن عبدالقادر)

    Quote: ]فووووق عشان خاطر
    كونداليزاعادل


    محسن عدوي المخضرم
    يا سمير القلب
    الريدة ما بالغسب


    *************************************

    الفـصل السابع
    كان أول من رأى نواف وصالح هي الصغيره نور ، كانت تجلس عند البوابة في انتظار الحافلة التي تقلها صباحاً الى المدرسة ، صاحت نور واندفعت نحو الصديقين حملاها ودخلا بها الى المنزل .كان فيصل وزوجته فاطمه يجلسان على الخميلة في الحديقه .. ازاحت ايمان الستار من النافذه ورأتهما يتقدمان في الممر ، تهلل وجهها وأرتدت ملابسها ، نظرت الى شقيقتها سمر المكلومة .. كانت منطوية في فراشها تبكي في صمت منذ انهيار حبها بتلك الصورة الفاجعة ..اندفع نواف نحو ابويه يقبلهما ، لم تحتمل فاطمه التي تورمت عيناها بالبكاء رؤيه ولدها مره اخرى، ادهش نواف بكاء امه على هذا النحو ، نظر الى ابيه الذي حيا صالح في حرارة واجلسه بجواره..
    - لماذا تبكي أمي هكذا ؟!
    - كنا نظنك بين الانقاض حتى هذه اللحظة
    إندهش نواف واردف
    - انقاض ؟! ماذا يا ابي ؟!
    - انت لاتعرف !.. انفجرت قنابل كان يخبئها رياض في فيلا المهندس مسفر دمرت البيت وقتلت أبويه وضيفهم الامريكي مستر بتلر ..
    شهق نواف واتسعت عيناه من الدهشه وردد في نفسه
    - " إنه كاد ليردين "..
    لم يتصور نواف إن صديقه رياض على هذا المستوى من الخطورة .. التفت نواف الى أبيه مغيراً مجرى الحديث
    - هذا الذي يجلس معنا أسمه صالح .. وليس عبدالرحمن يا ابي لقد استعاد ذاكرته .
    نظر فيصل في ود الى صالح الذي كان يبدو عليه أن الامر مألوف ٍٍٍٍٍٍٍٍ
    - الحمد لله انك تماثلت للشفاء يا أبني .. إن لك عندي أمانات ستأخذها كلها ..
    - اشكرك يا عمي .. لقد اخبرني نواف بكل شئ يتعلق بالماضي القريب اني الان بصدد البحث عن اقربائي احدهم يعمل في المحرقة
    نظر فيصل الى ابنه نواف الذي كان يجلس بين يدي امه وهي تهذي من الفرح ، عاد وحيدها حى يرزق بين يديها ..
    - نواف .. خذه الى اقربائه ، لابد أن له حديث معهم ..
    نهض نواف وصالح والتفت نواف الى ابيه
    - ابي اريد ان انزل اليمن مع صالح
    - على بركة الله يا أبني ، انت فعلاً بحاجه الى الاسفار حتى تعمق تجربتك بالحياه والناس
    بدأ التفكير على فيصل وفجأه وجه نظره متسائلة الى صالح
    - صالح .. يا ابني .. من كان ذلك السوداني ليلة الحادثة !!
    بهت الصديقان ونظر الى بعضهم البعض وتساءل صالح في نفسه
    - “ هل رأى فيصل صديقه الاستاذ موسى "
    - اجاب صالح
    - لم اعد اذكر يا عمي ..
    انبسطت اسارير نواف فهو لايريد أن يدخل والده ايضاً في هذه المعادله الصعبه وحكايه الرجل القادم من وراء القبر ..خرج الصديقان من البيت كانت ايمان تشيعهما بنظراتها من النافذه كانت سعيدة بعودة أخيها وحبيـبها على هذا النحو .. نزلت الى الحديقه على عجل بعد انصرافهما واندفعت نحو امها وابيها ، نظرت فاطمه الى ابنتها في اشفاق
    - لقد عادت الذاكره الى صالح يا ابنتي والحمد لله
    بان الحزن والفرح على وجه ايمان ، نظر اليها ابوها خلسه كان قد قرأ بعض قصائد عبدالرحمن .. أما هي فقد أخذتهم ليلاً من غرفته وخباتهم في ارشيفها الخاص كذكرى لحب حقيقي عابر إن النساء هن الاكثر اخلاصاً في الحب ، قد يقتنعن من الغنيمة بالاياب .
    * * *
    إندفعت سياره وسط المحرقه* التي تعج بالعمال من كل البلاد ، اليمن والسودان وغيرها ، وهي سوق للخرده والصفقات التجارية الصغيرة ، آثـار اندفاع السياره دهشه وتوجس العمال المجهولين ..نزل صالح وأخذ يدور بعينيه بحثاً عن الخميسي .. برز رجل من بين المذهولين وانطلق نحو صالح بسرعه خارقه واحتضنه وقبله وردد بصوته الاجش
    - صالح .. مالذي جاء بك ؟!
    هطلت الدموع الغزيره من عيني صالح .. الخميسي الذي تقدم به العمر ولكن تحسنت صحته وزاد وزنه كثيراً .. كان امامه بشحمه ولحمه
    - الخميسي !! .. كم سنوات مرت واختفت صدى ضحكاتك المجلجلة من سماء قريتنا وحل بنا البؤس والخراب .. لماذا هذا الجفاء ؟؟
    - كنت اقابل عمك ابراهيم دائماً في موسم الحج قد سمعت عنك اشياءً غريبة
    - دعك منها الان .. اريد أن اقابل جلال وسعاد
    - انهما بخير ، انجبا العديد من الاطفال ، انا ازورهم كل جمعه
    - إذاً هيا بنا
    اتجه صالح والخميسى نحو السيارة ، نظر الخميسى الى السائق لمعت عيناه واكتسى وجهه بكل الوان الفرح وردد في نفسه وهو يمد يده مصافحاً السائق " سبحان الله !!" وانبرى مخاطباً صالح
    - لم تعرفنا بصديقك !
    - إنه نواف .. إبن الرجل الذي كنت أعمل عنده
    واجه نواف الخميسى بابتسامة ودودة اذهلت الخميسى الذي ركب جواره ، جلس صالح في المقعد خلف الخميسى وانطلقت السيارة ، كان الخميسى يثرثر كالمعتاد ويلتفت الى صالح يالمقعد الخلفي بين الفينه والاخرى ، ويتأمل نواف بعينيه المرحتين، نظر صالح الى صديقه
    - لا زلت فى ضلالك القديم ..
    ضحك الخميسي ضحكته المجلجله ، جعلت نواف يضحك ايضاً في وهج طفولي ، مد الخميسي يده خلسه الى المقعد الخلفي وقرص صالح في مكان لايحمد عقباه ، جعل صالح يقفز كالملسوع
    - من اين هذا القات الشامي يا مقوت ؟!
    هذه كانت الشفرة المتبادلة بين الخميسي وصالح عندما كان في الماضي ينزلان الحديدة يعيثان فيها فساداً ..
    - هذا ليس من شأن بائع الفل ..
    عرف الخميسى أن الامر غير مستتب لهذه القفشات فلاذ بالصمت ، توقفت السياره امام البيت الذي أشار عليه الخميسي ، نزل الاصدقاء .. دخل الخميسي الى البيت وسط أهازيج الاطفال الذين يعرفونه .. وجد سعاد وحدها .. لم يحضر زوجها من السوق بعد .. عاد صالح الذي أشار الى نواف بان ينصرف ويعود إليه غداً .. كان نواف يريد الانصراف ليجهز السيارة للرحلة الطويله غداً .. دارت السياره مبتعده ودلف الخميسي وصالح الى البيت .. فرح صالح بالاطفال جلس يقبلهم ويسألهم عن اسماءهم كانت سعاد تنظر الى ابن عمها الذي كبر كثيراً في ود .. تنفس صالح الصعداء ، الجميع هنا بخير والحمد لله على ذلك .
    * * *
    جاء جلال عصراً محملاً بأكياس الطعام والهدايا ، حيا صالح والخميسي بأبتسامه عريضه وجلسوا يتحدثون على الغداء
    - الف حمد لله على السلامة .. جاءتنا أخبار غريبة عنك
    حدق صالح في وجه صهره جلال الطيب في ود
    - الحديث ذو شجون
    - في الحقيقة كنت أقابل دائماً عمك ابراهيم في مواسم الحج التي ياتي فيها الى المملكة .. اخبرني أن اوضاعك مع الوالد تنحدر من سئ الى اسوأ ..
    - نعم . انا الان بصدد عرض مشروع على الخميسي .. أريد أن أحيى أرضه في القريه وأشاركه بالنصف
    تهللت اسارير الخميسي
    - هذا ما كنت اتمنى ، معي طلمبه مياه اشتريتها منذ مده وهي في المحرقه احملها معك الى البلاد .. الارض ارضك يا ابني
    أسعد تجاوب الخميس بهذه السرعه صالح واردف
    - اريد ان اتزوج ابنه عمي ابراهيم والاقامة في بيتك
    - الدار دارك .. ياصالح انت كأبني
    طفر الدمع من عيني صالح وقد اثلج صدره اريحيه الخميسي وعطاءه غير المحدود .. كان جلال يبدو ساهماً
    - انا ايضاً بعد اكمالي الجامعة بالانتساب هنا ، سأنزل اليمن بصورة نهائيه واعمل في مدرسة القرية ..
    ابتسم صالح وطاف في خياله شبح المدرسة واستاذ موسى .. وكأنما قرأ الخميسي افكاره تساءل في اسى ..
    - سمعنا منذ زمن من اخواننا الذين يأتون هنا إنه كان هناك استاذاً سودانياً في مدرسة القرية
    - نعم استاذ موسى .. الله يرحمه
    ردد جلال بنبرة حزينة
    - لقد احزننا موته بتلك الصورة المؤسفة ، كانت بصماته واضحة في كل الشباب الذين يأتون عندنا في المحرقة ، كانوا يقيمون مع السودانيين يشاركونهم العيش والملح .. احاديثهم دائماً تدور عن مآثـره الحميدة وشخصيتة الغامضة
    - جاء الى القرية بعد رحيلك ياخميسي بشهر ، كان الحزن قد خيم على عمى ابراهيم لفراقك ، واضحى موسى من اعز اصدقاء عمي ..
    هرش الخميسي رأسه ونظر الى صالح
    - ماذا عن حاله مع ابيك والـتيوس ؟
    ارتسمت ابتسامه حزينه على شفتي صالح وقد استرجع كل مثالب ابيه ومعاملـــته غير الكريمة لموسى .. " اكيد قد وصلت اخبارها الى الخميسي الذي لايحب ابي وجماعته اطلاقاً"
    - كان انفجاري في ابي وتداعياته الأخيرة بسبب تراكمات هذة الأشياء الوقحة غير الكريمة .. اذا كانت كل القرية والقرى في الجوار تحب موسى ، يحمل كل الأبناء من المدرسة الى الاباء .. بصماته واسلوبه في التدريس الذي يمتد الى المجتمع ، فقد كان يحمل رسالة عميقة بعيداً مداها .. وابي يجهل ذلك ..
    - كم تمنينا ان نقابله .. الا ان الحياة بعد الأزمة اصبحت هكذا رحيل دائم ..
    اردف الخميسي مؤمناً على اقوال جلال
    - هذا اليوم يفر المرء من ابيه .. اليس كذلك ياصالح ؟! ..
    ابتسم صالح لقفشة الخميسي ومغزاها البعيد فأنبرى له في المرح
    - انت يا الخميسي اسيراً الجمال اينما حل وارتحل ..
    ضحك الخميس ضحكته المجلجله ونظر الى جلال الذي ابتسم ولازال في حيائه القديم
    يـبدو انه عرف ان الصديقان يريدان الجلوس وحدهما ..استأذن ودخل الى عياله وترك الخميسي وصالح يتسامران .. ويستريحان الى الغد والسفر الطويل
    * * *
    جاء نواف بالسيارة مبكراً ،وجد اصدقاءه جاهزين ، حمل صالح هدايا جلال وسعاد لاهل القرية وركب الخميسي وصالح الى المحرقة ليأخذ طلمبه الماء التي اشار اليها..هناك ثم تحميل الطلمبة وودع صالح الخميسي بطريقـته الخاصه صاح من نافذة السيارة
    - ماذا اقول لعمي ياخميسي؟!
    رد الخميسي الرد المعتاد
    - قبح الله وجهك الدميم يا (مــ .....) نتقابل في سقر !!..
    سكت الخميسي من الكلمة المعتادة حياءً من نواف ، ضحك نواف من قفشات الخميسي ،..
    كان الخميسي يقول دائماً لصالح
    -" انا دميم فعلاً..لكن ساحر اجذب كل الفراشات الجميله ".
    وقد بدا تأثير سحره على نواف .. كان ينظر الى الخميسي في اعجاب ودهشة عميقة ..اتجهت السيارة الى بيت نواف .. هناك قابل صالح فيصل واسرته اعطاه فيصل الحقيبة بكل مافيها واعطاه عطوراً وهدايا اسعدت صالح
    نظر فيصل الى صالح وردد
    - اخبرني ابني نواف ان لـك اقارب يعملون في المحرقة..
    - نعم جلال والخميسي
    - دعهم يعملون عندي في المحل بدلاً عنك ، سأحول كفالتهم علي
    -للأسف جلال مكفل ولكنة سيجلس فقط هذا العام والخميسي مجهول
    - لابأس دع جلال يعمل معي .. حتى يذكرنا بك .
    اثلج كلام فيصل الطيب صدر صالح ، اخرج ورقة سطر فيها رقم تلفون جلال الذي اعطاه له وشكره
    - نواف ايضاً يعرف البيت ، عندما يعود سيدلك عليه
    ودع صالح الأسرة التي اوته بحرارة ولم ينس نور الصغيرة التي تمسكت بالرحيل معهم .. القى نظرة الى النافذة وشاهد طيفها الجميل خلف الزجاج .. كانت تودعه بصمت وكلمات من قصائده الجميله تتردد في وجدانها المكلوم ..
    كنا اذا ضاقت بنا الدنيا
    نهيئ ماتبقى من فصول الروح
    كي تأتي وتزدهر الحقول
    لنقول هذا حلمنا كالعشق
    اوله بلا معنى
    وآخره ذهول*
    ركبا السيارة وانطلقت تودع مدينة الدمام .. الحلم الأخير ، كان صالح يسابق الزمن بقلبه الى رحاب والى امه في القرية كما كان الخروج حزين كان العود احمد ..
    جلس صالح في استرخاء والسيارة منطلقة إطمئن الى انه حقق مايريد وان مشوار الحياة ..جميل رغم وعورة الطريق والصعوبات وتردد في نفسه " اذهب الآن وابحث عن فرصة
    اخرى الحياة لاتقابل احداً في منتصف الطريق " .انحدرت دمعه ساخنة على خده انه طيف موسى المقيم الراحل .. معه في كل مكان ...
    * * *

    هوامش
    *القصيدة للشاعر اليمني الكبير احمد ضيف الله العواضي
    صحيفة الثورة - الملحق الثقافي - العدد (12385)
                  

العنوان الكاتب Date
ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-06-06, 09:20 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-07-06, 03:03 AM
    Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء Haydar Badawi Sadig01-07-06, 05:42 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-08-06, 02:57 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء عمر ادريس محمد01-08-06, 04:15 PM
    Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-09-06, 02:15 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-10-06, 02:28 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-11-06, 09:05 AM
    Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء محسن عبدالقادر01-11-06, 12:22 PM
      Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-12-06, 02:50 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-13-06, 09:54 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-14-06, 02:16 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin01-14-06, 04:26 AM
    Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien03-07-06, 11:22 AM
      Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien03-07-06, 11:24 AM
        Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien03-07-06, 11:25 AM
          Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien03-07-06, 11:27 AM
            Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien03-07-06, 11:46 AM
  Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin03-31-06, 08:36 AM
    Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء othman mohmmadien04-01-06, 02:34 AM
      Re: ابداع حر:موسي كودي...الذي صعد الى السماء adil amin04-01-06, 08:25 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de