خالص التحايا
الاساتذة الاعزاء..
Mustafa Mahmoudيا دكترة ياخ سعيدين تزورنا وده كلو يصب فى جوف الاستاذ الموصلي ، الذي ما فتئ ان يقدم مايقدم دون كلل او ملل فى تخصصه ، وصراحة رب الفن ده نموذج لمعنى التخصصيه التى نفتقدها والمنهجية ، فاعايزنك تبقى انت وانا وجميعنا زى الاستاذ او اقلاها نحذو الحذو في المدرسة الختاها دي [مدرسة الموسسية] من خلال وظيفة وتخصص كل فينا ، واقلاها يادكتور انا بالذات بحتاج ليك لكن انت عاد فاضي لينا لمن انا ذاتي بحتار انو انت كيف كده.
. عموما ماتزعل من حديثي لكن بالجد سعيد بى زيارتك وياريت تعاود الهطول لنعطى هذا الاستاذ بعض حقه...
نصاراستاذي صاحبي الكعب ، اخبارك ياقلب وكيف اخبار الحب معاك والاسره ، شكلو كده حنحتاج بعض النصائح التور ما قاعد يترنح ياخال شكلو ايل للسقوط بقى.
..
يدك معانا في حق الموصلي ما انت ذاتك ناقصك شنو ماقضيتها في الهند كلها كورالات قال ليك انا مابعرف امور الطلبة دي .
.
قصي مجدي سليمقصوص صديقى الكتاب..انا كلامك ده شعرا مالي رقبه ليهو لكنى ساجتهد خصوصا انو مسرح لو كان مزيكا كان شويه بكون في ثقة تحدي، كما اني مقتنع بيهو انك محفز ، الشى التاني انت وكت عندك المعلومه بخصوص المسرح ليه طامى خشمك عليك ياخ كلامك ده ممكن يحول التاريخ ويقلب الموازين ...
انا ساجتهد في مقارعتك والكرة في ملعب الاستاذ سلمي ..
Mekki M Alhassanكم تتصور السعادة التى هى بي الان العزيز مكي..وعموما انا بقول ليك الزمه شفته الزمه بتاعت زمنا كنا صغار الواحد يخت ليك صباعو فى رقبتك بتذكر الكلام ده ، بس ياهو شفت الزمه كان تجى وماعافي منك لو ماجيت .
.
الشى الاخر الشى بخلينى عن قناعة كتبت ماكتبت انو كل يوم الموصلي بوضح لىانو فرق مننا لانو الصعلقة بتاعت الرجرجه دى لو عملو ها معاى ودينى اقطعهم ، لكن اهو الفرق بخلينا نتعلم منو [ترسيخ المافيهم ماهو شيتا ساهل عزيزى] واعتقد الموصلى نجح وبجدارة..
بجيك بى رواقه انت واملى ان تثرى النقاش..
Elmosley رجعنالك رجوع القمرة لي وطن القماري..
نعود الى حيث كان للحديث شجون... ونواصل يارب الفن ..
محاور وعي وتنوير...
الاغنية السودانية بين الصياغة والاستاذية:
التكوين والانصهار:
التمازج: حيث لم تنفصل الكلمة عن اللحن والاداء ى الغناء، فكل منها يمثل ضلعا اساسيا ومتينا فى هذا المثلث الذى تكاملت عناصره فافرزت كل هذه الثروة الغنائية من رصيد فني هائل لا شكل ارث ثقافي وحضارى انار الطريق وعبده ، فعبرت عليه حركة الفنون حتى يومنا هذا......
التامل الاستغراق .. التفكير في كل ماسبق الامس ..الرحكة.السكون ..الابداع ..الرسوخ والشموخ والبقاء.. ونغم ..كلها مداخل للحديث حول وضع رسم واضح ومحدد يقود الى النور..
الشى الاخر حول رؤيتك في ان تظل الحقيبة هى المقياس المطرب ، لا ننكر دورها التاريخي لكن ، هل التخلي عنها كمقياس قد يخل بالاغنية السودانية ؟
كذلك ما استغربت له ان دكتور اعتقد بانك تعرفه حق المعرفه سمعت ان الدكتوراه التى تخرج بها كانت في [دور الفلوت في اغاني الحقيبة] او شى من هذا القبيل عموما لا اعلم مدى صحته لكن لو صدق ان كانت الدكتوراه هذا هو مضمونها حقيقة اننى مندهش، نسمع منك اكيد انك تملك مفايتح ازالة الحيرة ...
ونواصل لاحقا في بقية المحاور..
بعدين الليافطه بتاعت حصاد رجعوها
، والاستاذ احمد يوسف يُغريك السلام ،وشكلو في حركة في شكل وردة ..واسال الشوق في عيوننا قدر ايش جوانا مساحتك..
كلمة على البال : انت اوعى من كثيرون فى هذه المدنية التى يملائها الرِعاع..
اعلم ذلك واثق فيه....
كون بخير... ونواصل
راهنت دنيا الموسيقى عليك ولحن الحياة منك....
التحايا النواضر..