|
Re: الموت الإكلينيكي(Brain death) للإنقاذ وتمرحل العملية الديمقراطية ... (Re: معتز تروتسكى)
|
وان كنا نرفض "الإصلاحية" كفكر وأسلوب بهذه الطريقة التي لا تؤدى إلى التعديل الجذري ؛فهذا لا يعنى بأننا نرفض الإصلاحات كإجراءات لتغير بعض نواحي النقص والخطأ بالرغم لافتقارها لمعنى الاصلاح الشامل لكن بمقدار ما يكون ومتاح يجب أن يكون فكرة لتأسيس فهم بعيد المدى نحو إصلاح ثوري شامل. من خلال إن الواقع بشكله الذي أمامنا ألان لا يصلح لآلية الانتفاضة بالطريقة التي حصلت في السابق ولكن خير ما يمكن أن يقال وادعم به مقالي هذا ما قاله * الدكتور: حيدر البدوي الصادق (بتصرف) ؛ فلنبتدع أساليب ثورية جديدة، ولنشعلها ثورة، حتى النصر؛شعب عملاق، يتقدمه أقزام، قول الأستاذ محمود محمد طه!!! ؛ فلنعمل جميعا إلى إسقاط حكومة الهوس هذه ؛ في مسيرة طريقنا إلى الحرية، والعدالة والمساواة والوصول إلى عتبة الدول والشعوب الواعية بمشاكلها بعيد عن النظرات الانطباعية والتي لا تتعدى ابعد من أقدامنا ؛وليكن العصيان المدني السلمي سلاحنا الباطش بالظلم. ذلك بأن القوة الأخلاقية للرأي العام تبطل مفعول العنف، كما علمتنا الثورات السلمية في تاريخنا الحديث والمعاصر. وإن دعا للأمر داع، فليلزم كل سوداني حيه، للتظاهر فيه، والامتناع عن الذهاب للعمل؛ ولتتوقف عجلة الإنتاج الذي يصب في صالح أثرياء جبهة الهوس. ولتتضامن الأحياء فيما بينها لتتجمع تظاهرات سلمية أكبر بالتضامن بين الأحياء المتجاورة. ولتتوسع هذه التظاهرات، رويداً، رويداً، رويدا، إلى أن تنشل السلطة الباطشة!! ؛ ولتستفد هذه الأحياء من كونها تعرف أبناءها الخائنين من مساندي جبهة الهوس، ولتعزلهم، ولتجردهم من سلطتهم "الأخلاقية" المتوهمة.ولنبدع أساليب جديدة، غير مألوفة في السودان أو غيرة فالحاجة هنا بالفعل هي أم الاقتراح في محاولة لننحت الصخر في سبيل إيجاد خطوه فعالة ؛وثورة يقودها ابنها الأوفياء من داخل التنظيمات والشعب تعمد إلى ترسيخ مفاهيم ومواجهة ألازمه بقدر حجمها لنسقط جبهة الهوس؛ ولنخرج حينها من أسر التقليد لغيرنا وتكرار تجاربنا الفاشلة سابقاً! ؛ ولنري العالم كيف يكون التخلص من الهوس، حتى يتعلم ويعي كيف يكون الخلاص من الهوس الذي استشرى في الأرض ولنكن معلمين للشعوب؛ وليتقدم الشعب العملاق، من أحيائه الشعبية، قادته الأقزام. هذا، بفضل السماء وبفضل قواه المستنيرة، وعونها الصميم ؛ ولنستخدم وسائل الاتصال المتاحة لنا، باستقلال كل وسائل التقليدية والحديثة وكل سبل الميديا، في التنسيق للثورة ؛ ولنتصل بأكبر عدد من وسائل الاتصال المرئية والمسموعة والمقروءة في كافة أرجاء العالم لتغطية الأحداث، التي ستتلاحق!!..
|
|
|
|
|
|
|
|
|