سيرة الهزيمة أو كما تقول الاسطورة ( يضوي ليكم )

Quote: هل نحن مكلفون و بخلافتنا لله فى الارض السعى وراء فتاوى التكفير فقط ؟

[والمؤمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اوليئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم]
سبحانه القائل "وما آتاكم الرسول فخذوهو وما نهاكم عنه فإنتهو إن الله شديد العقاب"..
وآتانا الرسول بقوله عليه أفضل السلام والتسليم [المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات ـ بحسب أمرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه]..
رواه مسلم عن أبي هريرة..

المسلمون يا أخت نادية السر بحسب قول النبي الذي لا ينطق عن الهوى برواية ابن ماجة والنسائي وأحمد من حديث ابن عباس..
"تتكافأ دماؤهم، وهم يدٌ على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم ويرد على أقصاهم"..

وليس موالة الكفار أو تبعيتهم تبعية عمياء لو دخلو جحر ضب نحن وراهم..
حذو النعل بالنعل كتبعية عمياء بدون أي إعمال للعقل..
وفي عقيدتنا طُلب منا مخالفتهم حتى في أمور العبادة مثل صيام يوم عاشوراء يا نادية ليس للتدليل على خلود قيم ديننا أو القيم الإنسانية فحسب بل يعني ذلكـ القدرة على الإنتاج من دون أن نعتلف بعلفهم وليكي أسوة حسنة في النماذج الإسلامية المتميزة في أضيق نطاق مثل بلدنا السودان..
الإمام محمد أحمد المهدي ـ والخليفة عبدالله التعايشي ـ عبدالقادر ود حبوبة ـ عثمان دقنة ـ وكثيرين كثرة الأمثلة الحية القريبة والتي تشرف كثيراً..
والتي تعكس مجاهداتهم في محاولات إصلاح حال واقعنا وواقع الأمة ومحاولات تقويم الإعوجاج مع تقويمنا بقيم الوحى المعصوم وليس بضلاليات اليهوديان كارل ماركس ولينين وأعتقد أنو ده هو المطلب الأساسي لتنزيل القيم الدينية لأرض والواقع لأجل حل مشكلاتنا ولحاجتنا للدين في حل معاناتنا الماثلة الآن..


الإنزواء والتلبس بأثواب الآخرين عيب يا نادية [والعريجة لمراحا]..
وعليكي أن تشيعي روح التخصص في شتى ضروب المعرفة لإحياء مفاهيم الفروض الكفائية بدون إي مانع ديني ما دامت المسألة علمٌ ينفع وينتفع به الناس بس حكاية التلبس دي غايتو بغبائية غبية وغريبة..
ولعلمكـ يا نادية القرآن الكريم بيحذر من الإنخداع بالغثاء والكثرة القائمة على غير الحق والعدل، التي يمكن أن تشكل عبئاً يسوده مناخ القطيع الذي يحرك الإسنان دون دراية وإرادة..
مثل ما هو حادث اليوم من حج رفاقكم الزملاء إلى بلاد الرأسمالية والتشبس بأستار متاحف الهلوكوست لهو شيء مؤسف حقاً..
ولنفترض مثال لذلكـ حردان البورد صاحبي خضر حسين خليل الذي تحركـ إلى الخرطوم بأمر تحركـ جاهو من قريبو نقد اللقى ليهو وظيفة في مكتب الحزب الشيوعي أعتقد عائدها المادي سريع وأفضل من عائد إغترابو..
يا نادية التحذير من روح القطيع الماثلة في بلدنا السودان وهنا في المنبر نتاج أمراض سوء الفهم واضحة إذا تدبرتي معاني سورة الأنعام الآية: 116
[وإن تُطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله]

صدق الله العظيم..



المرجع المصحف الشريف..

(عدل بواسطة A.Razek Althalib on 06-03-2007, 11:24 AM)