وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 02:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خضر حسين خليل(خضر حسين خليل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2007, 11:17 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) (Re: Ibrahim Algrefwi)


    لمحاسن ..
    و قهوة الظهيرة .. و الرهق القومي ..
    لي و لك ..
    و .......
    ( سيسمبا ) إمرأتي الجميلة .. زرعتها شجرة .
    قلت لها و أنا أغرسها في الطين الرطب تحت سفوح ( باجونا ) و ( ماشا ) :
    ما تريدين أن يكون بعثك ؟؟
    قالت و هي تستنشقني : شجرة ليمون .. كما اتقفنا ؟
    أومأتُ إيجاباً , فغنت لي و أنا أُعمِل معولي عميقا في الأرض السمراء الأدِمة :
    حبيبي الغريب
    يا نساء ( طوانانا ) أرفعن من أجله الدعاء ..
    حبيبي الغريب ..
    سيحملكن إلى سفن الرب ..
    و هناك , يعلقكن بيارق ..
    حبيبي الشراع الكبير .

    كان القمر فضة يسيل – كعادته - من رأس الجبل ( باجونا ) البعيد , و بطيئا كان يندلق على السهل النائم في أمان حارسيه , متقدما نحو البقعة التي ظللنا نعودها في كل مساءات ( طوانانا ) الجميلة , نمارس أنا و هي العشق و نغني , و حين يغيب القمر ثانية خلف ظل ( ماشا ) الكبير , نعود و بذر الكلام يسّاقط منّا , و تعشب النجيمات فوقنا .
    تلك الليلة .. هرولت سبع مراتٍ بين النهر القديم ( لينانا ) , وبين السهل حيث غرست ( سيسمبا ) حبيبتي في أحضان ( باجونا ) و ( ماشا ) الصخرتين الجبلين الوتد .
    جعلتُ التربة - حيث زرعت حبيبتي - جعلتها تترع بالماء المقدس من سبع دلاءٍ ملأى , صببتها عليها و أنا أتلو أهازيج سلام الأرباب .
    حين فرغت .. رفعت عيني إلى أعلى ( ماشا ) الجبل الأشهب عن يميني .. و قمته متخذة شكل الناب العظيم , قلت للرب الإله ( تييرا ) :
    خذها إليك .. خذ إليك يا تييرا العظيم امرأتي ..
    و دعها تنتظرني في قصري الفردوسي , لها هناك باسمها جناح .. تعرفه ؟ ..
    ثم عليه ثبت لوحة أيها الإله تييرا , و سطّرها بـ : هنا منزل حبيبته ( سيسمبا ) , و أحسن وفادتها أيها الإله ( تييرا ) .. إلى حين .
    و هكذا .. أرسلت إلى الجنة ( سيسمبا ) حبيبتي . و أنا أحبها .
    فاقارو .. رأيت رأسه ذو الجمجمة كما نواة اللالوب يميع .. لم أعبأ .
    داومت مثابراً على قراءة تاريخ بطولات ( ساندانا ) الجميلة من كتابها المهترئ بعلو صوتي المختنق .
    راح جسد ( فاقارو ) صديقي الجميل يتبخر من أعلاه كالشمعة .. و أنا مثابر أتلو و اتلو و اتلو .
    فاقارو .. خلفه النافذة المزمنة ذاتها التي تخذنا أفريزها مجلسا بعدد ليالي عمرنا , بذات التبة الطينية تحتها - حيث يجلس الرجال للكلام العتيق الببغائي في ظل كل ظهيرة –
    كانت تبة لبِنة , و مذبحا في الليل كانت لشهواتنا .. و لبراكين النسوة الجوعى للذة .
    كثيرا حكينا جلوساً من فوق تلك التُبة عن الحب , و أعيننا تجوس في أحراش أحلامنا و صورها , كلانا هو و انا كانت تستهوينا لعبة ( أحلم ) دون غيرها من ألعاب الصبية في حلتنا ( طوانانا ) ..
    ( طوانانا ) المنسية بمشيئة الآلهة بين ظلى الجبلين ( باجونا ) و ( ماشا ) الرحيمين .
    لعبتنا : أحلم .. و هي ذات لعبة الإله الرؤوم تييرا ..
    ( أحلم ) ماكانت سوى لعبة إلهية قديمة , قصارى قواعدها أن نغمض أعيننا مستقبلين ( باجونا ) , ثم في تو اللحظة ننشأها : لعبةٌ قائمة في كل مساءات التقاءنا .
    نترك من بعدئذٍ لـلجبل الأشهب ( ماشا ) أن يمس أهدابنا المغمضات على لعبتنا بظلاله العظيمات , و من ثم .. و بقدرته يحيل أحلامنا اللعبة إلى حقائق تزاحم في سرعة و عنفوان تفتقها , تزاحم شجيرات السهل العشبي المنبسط أماما , ممتدةٌ أحلامنا حتى يستوقف تقدمها و يسدها بغتة كتلة ( باجونا ) الداكنة .
    ثم نعود ننشد في الليلة التالية - بعد نهارٍ سأمٍ - نعود ننشد أحلاماً أخرى أكثر جِدة من سابقاتها , و ألعن فانتازيا .
    غير أنها ما تلبث هي الأخرى أن يفيض بها السهل الطيب الولاّد من جديد .. و من جديدٍ يئدها .. و هكذا .
    ( فاقارو ) كان رفيقي , ولدنا في نفس العام الذي فاض فيه ( لينانا ) كما لم يفعل قبلاً .
    فاض لينانا في عامه ذاك جالباً معه طمياً كثيرا ملوناً كالصلصال , تراكم الطمي من كسله بعد انحسار الماء المقدس , و استقر مرسوماً في طبقات ثلاث ملونة في خطوطٍ دقيقة و بهاء ساطع , خلَّفها نقشاً على السفح الجرانيتي القاعدي الملتصق في وحدة ملساء .
    صخرةٌ إنتصب عليها الجبلان : ( باجونا) الأشهب .. و ( ماشا ) داكن الزرقة .
    كنت أكبر ( فاقارو ) بثلاثة أقمار , و يحبني .
    ظل رأس الجميل ( فاقارو ) يتبخر كلما أرتفع صوتي الدامع بالقراءة .
    ثم رويداً .. تسرب منه جسده متسامقاً إلى الأعلى في حزمٌ رخوة من دخان أزرق تخِذت من الهواء الساكن مرقىً تتلوى عليه صوب خلل النافذة الوحيدة القديمة خوصية الشراع ..
    رأيته ينساب أزرقا ممتداً إلى قمة ( باجونا ) الشاهقة .
    شيئا فشيئا تلاشى كامل ( فاقارو ) .
    بقيت من بعده ساكنا في وحدتي , و في عتمة الحجرة و في خياشيمي لبثت مقيمةٌ بقايا عطر بخور رأسه عالقة .
    في الجدران الطينية علقت الرائحة أيضا , و في سقف الورق المتغضن و في الجذوع اليابسة سكنت .
    هتفت لآخر خيط دخان غادرني من بقايا إبتسامته العذبة المرهقة :
    يا ( فاقارو ) .. يستقبلك الإله ( تييرا ) في الجنة يا صاحبي ..
    هو طيبٌ فلا تخشاه , و قل له أن يسكنك الجناح الأقصى من قصري , عند حافة الدغل الفردوسي .
    هو يعرف أين .. فقط إبق هناك و انتظرني , لا تجزع , لن أغيب يا صاحبي .
    و هكذا أرسلت صديقي ( فاقارو ) إلى الجنة بخورا , و أنا أحبه .
    حين أمي أسجيتها قرب أبي على ضفة ( لينانا ) الطامية , قالت و هي تشد إزارها البالي عليها :
    لا تأكل إلا من فاكهة الحقل الأوسط . أعرفك متهورا و جحشا حين تجوع إلى النعمة .
    يا صغيري الغبي .. أنعام ( تييرا ) طيبات , لكنها لاذعة مثل غضبته ..
    أقول لك .. الحجرة ذات البابين الوطيئات أدفأ لك في زمهرير الشتاء القادم - إن لحقك - فالزمها .. قل نعم !!
    قلتُ : نعم .
    تثاءب أبي ضاربا الماء عند قدميه في لزوجة , و لم ينظر إلى .
    جلست بعيدا عنهما , جسدان خلقا من مشيئة الإله ( تييرا ) , و أنا من مشيئتهما خُلِقتُ .. ممددان عند حافة النهر الكبير .. قرباناً .
    أنشد أنشد .. و أناشيدي تخرج من حنجرتي مبتلة بحليب أمي لتتراكم فوق جسديهما .
    خافتةٌ تخرج كلماتي تدعو ( دامقا ) التمساح نصف الإله الأمرد القديم حارس النهر و سيده .
    دعوته لوليمته غِناءًا , ( دامقا ) يحب قرابينه مضمخة بالغناء ..
    يطربه كثيرا تمجيد عرشه الكهل تحت الماء ... فغنيت .
    كانت مئات الرايات المنغرسة في طمي ( لينانا ) ما تزال باقية من يوم رأيت النهر لمرتيَ الأولى .
    ترفّ كانت في ليونةٍ كمناديل المودعين ..
    رايات غرسها من غرس من أقوام طوانانا الطيبون السابقون .. و مضوا لحال مصيرهم .
    هنيهات لبثتُ قبل أن تسحب الأشداق الصخرية جسديهما الوردتين إلى زرقة أعماق ( لينانا ) الغامضة .
    قلت أشيعهما بصوتي المشروخ :
    تعرفان أين تذهبان يا أبي .. أليس ؟
    أمي .. سينتظركما الإله ( تييرا ) هناك .
    و هناك تسكنان إلى الجناح العائلي في قصري المجيد , أتسمعان ؟ ..
    الفردوس لكما حتى ألحق بكما .. قريبا .
    لا تنسياني , و لا تقربا الأشجار المحرمات حول أسوار الإله .
    كان ( لينانا ) يمور ماؤه في اللحظة التي تلت ..
    ثم غابا – أمي و أبي - في ظلمة الماء البئرية ملتفين كحزنٍ رايةٍ كبيرةٍ .
    هكذا , أرسلتهما – أبي و أمي – إلى فردوسي في الجنة ..
    و هكذا , فأنا أحبهما .
    .......
    : و .. هكذا فعلت بالبقية ؟
    قال الحكيم ( راختا )
    قلت : بالحلة كلها تعني ؟ نعم .. هكذا أرسلتهم جميعهم إلى الجنة .
    قال : و لمَ فعلت ؟
    قلت : حتى لا أفتقدهم , أترى ؟
    أعشقني بينهم , و أريدهم في فردوسي يا حكيم ..
    كلهم .. كلنا معاً , ماذا يغضبك أيها الحكيم ؟
    الإله ( تييرا ) يقول بذلك في محكم غناءه :
    ( الفردوس لمن قُتل أو سُحل أو حُرق أو وُئد أو مات من الحب أو تخِذ للخلاص طريقا من جنس في الخلق الآخر , و منجاة من ملل " طوانانا " الجميل ) .
    قال ( راختا ) : ماذا نصنع الآن في هذا الفراغ الذي قام مكان طوانانا ؟ ..
    السهل كما ترى الآن فراغٌ بين ( باجونا ) قاتم الزرقة و ( ماشا ) الأشهب ..
    ماذا نصنع بكل هذا الفراغ الكبير ؟
    بماذا نحدث صخرتانا حارستا ( طوانانا ) ؟ ..
    ماذا نقول لهما حين تستيقظان غداً على .. فراغ ؟ .
    قلت : الإله ( تييرا ) يعرف .. فاسأله .
    قال : و أنت ؟ .. ما تُراك صانعٌ ؟ .. إنه فراغ .. فقط فراغ يا ولدي .
    قلت : أنا ذاهب إلى الفردوس , سألحق بمن أحب ..
    إذ .. ياحكيم .. لماذا تراني أرسلتهم ؟؟
    مللتُ الحواس القديمة أيها الحكيم ..
    و ( طونانا ) القديمة .. و الحجارة القديمة .. و الأحلام القديمة و الكتب القديمة و الأقداس القديمة و الوجوه القديمة .. و أناي القديمة .
    الذين مضوا قتلهم عشقي , قتلهم حتى نتجدد فيه .. في العشق .
    ألم تلقننا يا حكيم أغاني الإله ( تييرا ) :
    ( الحية من جلدها تمل , و الشمس تغسل جسدها كل مغيب من ملل الإشراق , و يمل النهر السريان فيسقط أمواجه في البحر ) ..
    أنسيت ؟ .
    قال : و أنت ؟ .. كيف سبيلك إليهم الآن ؟ ..
    لا أحد باقٍ ليزرعك كما فعلت أنت بـ ( سيسمبا ) ..
    من سيغنيك للتمساح ( دامقا ) قربانا و أبواك غياب ؟ ..
    من يحرق بخور رأسك و ( فاقارو ) لم يعد هنا ؟
    ليس هنا إلا الفراغ بين ( باجونا ) و ( ماشا ) .
    قلت : لا عليك , إغتصبتُ من الإله ( تييرا ) قُدرتان من كنانة شأنه , سأستعملهما للخلاص يوم يتطلب .. حين يتطلب .
    قال : مماذا ؟؟ .. الخلاص ممَ ؟؟
    قلت : من هذا .. من كل هذا ..
    من لؤم الملل الراكد , و من أسئلتك و حكمتك التالفة , و من ديمومة ( طونانا ) القديمة .
    سألحق عشقا بمن أحب في الفردوس .
    قال : فقل لي .. ما هما تلك القدرتين يا بني ؟ .. علمنيها .
    قلت : لا تطلبهما , لا تتعلمهما أيها الحكيم " راختا " ..
    بل إغتصبهما :
    الإنعتاق حباً .. أو الموت فراغاً .
    .....

    طواننا : ربما هو الوطن .
    ماشا : ربما هو الشمال
    باجونا : فليكن الجنوب ..
    فاقارو : هو أنت .. رفيقي في العتمة .
    راختا : تاريخٌ مخصي , تاريخنا .. ربما .
    دامقا : قديم .. كل قديمك يا تعس ..
    لينانا : فلنقل أنه النيل .. أو ما شابه ذلك .

    محاسن : هي سيسمبا !!! .. أتكون ؟؟

    مدخل العيادات الخارجية لمستشفى التيجاني الماحي .. مغلقٌ للصيانة .
    فاسقني قهوتي مُرة .. و تامل .

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 08-18-2007, 11:25 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-14-07, 10:29 AM
  Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-14-07, 03:33 PM
  Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-15-07, 11:29 AM
    Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Ishraga Mustafa08-15-07, 02:11 PM
      Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) عمر صالح عمر08-15-07, 03:35 PM
        Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-15-07, 04:32 PM
        Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Emad Abdulla08-15-07, 04:52 PM
          Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-15-07, 05:10 PM
      Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-15-07, 04:31 PM
        Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) محمد عبدالرحمن08-15-07, 04:58 PM
          Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-15-07, 05:12 PM
  Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-15-07, 05:55 PM
    Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) نهال الطيب08-15-07, 08:59 PM
      Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-15-07, 09:50 PM
    Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) هبة الحسين08-15-07, 09:10 PM
      Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Emad Abdulla08-15-07, 09:23 PM
        Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Emad Abdulla08-15-07, 09:33 PM
          Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-15-07, 11:29 PM
            Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-16-07, 06:25 PM
        Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-15-07, 10:22 PM
      Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-15-07, 10:06 PM
        Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) هبة الحسين08-16-07, 06:54 AM
          Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-16-07, 09:45 AM
  Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) طارق جبريل08-16-07, 10:19 AM
    Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-16-07, 10:46 AM
      Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Ishraga Mustafa08-16-07, 06:38 PM
        Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-16-07, 09:18 PM
      Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Emad Abdulla08-16-07, 06:40 PM
        Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Ishraga Mustafa08-16-07, 07:10 PM
          Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-17-07, 02:33 AM
  Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-16-07, 09:24 PM
  Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-17-07, 00:06 AM
    Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) هبة الحسين08-17-07, 12:40 PM
      Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-18-07, 06:07 PM
  Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Ibrahim Algrefwi08-18-07, 06:22 PM
  Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Ibrahim Algrefwi08-18-07, 06:33 PM
    Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Emad Abdulla08-18-07, 11:17 PM
    Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) هبة الحسين08-19-07, 06:31 PM
      Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-19-07, 09:29 PM
        Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) Emad Abdulla08-19-07, 11:13 PM
          Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) محمد عبدالغنى سابل08-20-07, 11:59 AM
            Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) هبة الحسين08-20-07, 07:22 PM
            Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-29-07, 07:09 PM
  Re: وللمجانـــين حظوظ من حيث لا تحتسب ( 1 ) خضر حسين خليل08-21-07, 00:09 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de