يا ذات الضل الممدود

Quote: المناديل دي مؤلمة يا شروق مؤلمة أنصحك بالإبتعاد عنها قدر قدرتك

{{ وكان الدلقون منديلى مع البنات..
يجفف الآن دمعاتى الهتونة!!
والخريف يقف على بابى مودعا ويفتح نوافذ روحى للشتاء..
سيكون شتاء غريبا واسياً وسا فتقد فيه هزات لن يستوعبها الشعراء الاّ بعد العام المليار من الصبابة. وسيأتى صوت اعرفه- اعرفه كما قفرى وشدو ليلى الحزين..صوت {وسط القلوب انا بعرفو ومليون كمنجة بيعزفوا}
سيكون بردا للاسئلة التى يعود صداها من منتصف الشوق..والمسافة
عله ينام دون ان يخدش سكونه ضجيجى وجنونى..
الدلقون- حياة خضراء تسرى فيه.. من قلبى وحرائقه..
لهب النار اخدر من شهقة شقت ليل فيينا فى شتاء ما
الدلقون.. صامدا امام حرائقى ونيرانى ولست صامده امام وجهه الغائب فى ركائب المدينة وفراغاتها- التى تملؤها سماحته.. جنونه.. وعرق قهوته وشجونه الحرى
الدلقون.. فى ايادى البنات يلوحن به لعشاقهن
دلقون يكفن الاحزان ويرحل بها حين تأتى محملا بفاكهة للفقراء أهلى,,
وفى يد امرأة انتظرت حبيبها طويلا فجففت به انهماراتها المعلن منها والغير معلن الاّ لسواه. انهمار هو العشق فى اقصى الريح لتخج فى البحر سفينة غرقت.. خشبها شجرا اخضرا غدا فى جوف البحر حبيبى.
والدلقون فى يدى.. الوح به فى وجهه- انشّ به عنه نحل الاحزان , جميل هو فى نزوعه وغضبه وعنفوان صمته..
دلقون بحياة حقول ملظية بشوقى وسهادى يهبّ فى ليله.. يغشاه بآمان قلب تسكنه وما باليد حيلة..
وبالعقل الف حيلة وحيلة واليه المصير.}}


من كتابة بعنوان الدلقان