افضل ان ترحمنا وماتفتح جخانين المصيبة دى... رجاء والاّّ... وهاهو الحنين يرفع سبابته... رفعها لىّ ليلة امس وما اشتغلت بيهو... فترت ياخ منو ورور لىّ بعنج الليل الطويل- قهقهت فى وجهه...وظلّ ماكثا فافسحت له ولزمت الجابرة..
ناديت الحنين ووليداته وبناته الشجون ناديتهم ينقوا تسالى شقايا ويرموا حبو فى درب بعيد فكيت للحنين شعرى وخليتو يفلينى... كلكلتنى نملاته وقرصتنى بحنية.. قعدتو معايا فى جابرة الغنا.. وغنينا وغنينا وغنينا لحدى ما ضوى وش زنقار فينا
الحنين امس كان حنين.. خلانى اقاوم... واصلت القرن الاول بعد بياتريس وامين معلوف ذاتو كان حنين ومليان شجون.. قلت التهم فيما بقى من عمرى كل اللى نفسى التهمه من حروف.. علنى اجد بعض العزاء علنى افك حصارى وسياج حنينى لزول بعيد..
هو ذات الحنين الذى يملأ حنين.. يملاها للبلد وللحلم المستحيل.. ما اجمل لعنة الاحلام المستحيلة يا خدر.. تعيش كلو حلم.. تغمض عيونها المرجانه وهى فى حضن البحر تحلم.. وتحلم.. حتى تعبت من الاحلام.. تنام على هديره وتصحو فى غرفة محاطة بجدران الصمت والبعاد يديها معكوفة على صدرها.. ونهنهات جواها ترش عيونها بزمزم روحه-
تصحو... ومبلولة كل الدنيا بنداوة الزول البعيد.. الاقرب من رمشة الحنين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Ishraga Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست