ملصق (جميل) يمكنني تسميته ( بالمطبوعة الفاخرة) تسرب الي من يد صديقة عزيزة تدعوني فيه للحضور لاحتفال (الاتحاد النسائي السوداني) بزكري الثامن من مارس بحدائق أمدرمان الكبري علي شوارع البلاد ( العاصمة أعني) ملصقات كثيرة ودعوات تعبئة ومحاضرات دينية أخري ودعوات لمقاطعة أجبان الدنمارك وحليبها السائل والبودرة . في وطن جفت فيه ضروع الامهات قبل أن تجف مزارع (وبهائم) كانت تمد أطفالها بالحليب فعن أي مقاطعة يتحدثون . التزكرة التي ناولتني أياها هذه الصديقة ثمنها عشرون دينار لاغير ( وللذين لاذالوا يصرون بالتعامل مع مشروع النقد قبيل التعديل ) الفين جنية . واحد فول مصلح وكيس تمباك لاغير . الملصق كان يحمل في داخله الكثير من الواجبات مليئة بالهموم مثلها مثل الاحرار في هذا الوطن أستلمت التزكرة والملصق وكلمات شكر خرجت مني وأمنيات لاتحد . عودة الاتحاد النسائي بالقه وأصراره الذي رأيته في وجه تلك الشابة أعطاني دافعاً جديداً لعودة الروح . عودة المنظمات الجماهيرية هو جزؤ من عافية هذا الوطن في هذا الظرف التاريخي للخروج من عنق الزجاجة التي يجرجرونا نحوها أحفاد الامويين . مرحبا باتحاد النساء السوداني فصيلاً راكزا لعودة الديمقراطية والتهاني لنسائي وطني بزكري 8 مارس والتهنئة مرة أخري لزميلاتنا بالمنبر ومعاً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة