عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 04:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله الشقليني(عبدالله الشقليني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2008, 04:24 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. (Re: عبدالله الشقليني)




    عبق الأمكنة : المبنى السابق لمتحف الطيور. (4)



    و واصل الأستاذ / الزبير علي في مقدمة ترجمته لسفر ( كل شيء ممكن ) ، وهو يحكي عن عبق المكان
    من خلال ترجمته للسفر الذي ذكرنا قبل أكثر من 11 عاماُ:

    وأما السبب الخاص فيهمني وحدي . فالأحداث التي يرويها الكاتب يدور بعضها في أو حول المكان الذي قضيت فيه أروع وأجمل سنوات عمري .. وهو ( متحف الآثار القديم ) المجاور لكلية الهندسة والمعمار ، والذي تشغل مبناه الآن مكاتب مدير جامعة الخرطوم .

    كنت أبلغ من العمر أربعة أعوام عندما قدمت مع أسرتي من أحد أحياء الخرطوم الشعبية للإقامة بالمنزل الذي تم تخصيصه لنا في الجانب الغربي من فناء المتحف . وعندما تم بعد سنوات عديدة تشييد ( كلية الهندسة والمعمار ) الحالية امتدت مبانيها حتى شملت في الجانب الشرقي منها منزلنا الذي أزيل من مكانه لكي يتيح للكلية حيزاً أكبر .
    كان والدي عليه رحمة الله أول سوداني يلتحق بالعمل بالمتحف آنذاك ... وكان قد أصبح ملماً إلماماً دقيقاً بتاريخ كل قطعة أثرية وقصة كل تمثال من محتويات المتحف التي لا يدركها الحصر مما مكنه من القيام باقتدار بالشرح والتوضيح لرواد المتحف من السودانيين والسائحين الأجانب . ولهذا السبب مُنح الامتياز بتخصيص منزل له .
    لقد عشت في ذلك ( الفردوس المفقود ) أكثر من ربع قرن .. ومضت أعوامه كما يمضي الحلم الجميل . فقد كان المكان كله أشبه ما يكون بعالم خيالي منه إلى عالم حقيقي .
    في الجزء الغربي من فناء المتحف كانت تصطف عشرات من أشجار البرتقال والآرنج والقشطة والجوافة واليوسفي وشجرة ( عرديب ) عملاقة ( لا تزال باقية حتى اليوم ) !

    أما الجزء الشمالي من الفناء فكان حديقة جميلة كست أرضها حشائش شديدة الخضرة ، وأحاطت بها من كل جانب أعداد هائلة من نباتات ( الأراولة ) ذات الأزاهير البهية الخلابة .. والتي كانت تستقبل في شوق طوال اليوم أسرابا من الفراشات الزاهية الملونة .

    وكانت بالحديقة أيضا بعض شجيرات الليمون والياسمين والهندي والسيسبان والدليب وتتوسطها ( نافورة حجرية ) أنيقة . ( أشجار الدليب) والنافورة لا تزال باقية إلى اليوم ) . وفي الجزء الجنوبي من الفناء كانت تقوم بعض أشجار ( الأبنوس ) ودغل كثيف من أشجار ( القنا ) وسور ممتد من شجيرات ( التمر هندي ) و ( الدودانية ) .
    أما الجانب الشرقي من الفناء ويبدأ مباشرة بعد ميدان للعب التنس فقد كان يتحول .. خاصة في الليالي المقمرة .. إلى عالم أسطوري يلفه وتكتنفه الرهبة ويتعذر وصفه .. إذا كانت تختلط فيه الحقيقة بالخيال .. والحلم بالواقع فينتج من ذلك كله مزيج ساحر من الجمال والفتنة الطاغية .

    كان ذلك الجانب مليئاً بأشجار ( القريب فروت ) والمانجو وفصائل نادرة من أشجار النخيل . وبمجازاة الحديقة الخضراء التي كانت تقوم فيها هذه الأشجار كان يتمدد مبنى مشيد بالطوب الأحمر له باب واحد كبير ونوافذ صغيرة قريبة من السقف على جانبيه . وكان المبنى يظل مغلقاً طوال الوقت .. ولم يكن ليفتح إلا في فترات متباعدة . فقد كانت المبنى يضم مجموعة كبيرة من الجماجم البشرية التي تم العثور عليها أثناء قيام فرق التنقيب عن الآثار بعملها في بعض المواقع التاريخية بأنحاء السودان المختلفة ، وكانت الجماجم مرصوصة على مناضد بطول المبنى في صفين متقابلين يفصل بينهما ممر يمكِّن الزائر من التجول بيسر .

    وفي أعلى المبنى من الداخل كانت عشرات الخفافيش السوداء تلتصق بالجدران ورؤوسها متجهة إلى الأسفل ! .. وما أن يفتح الباب ويدخل أول شعاع من الضوء حتى كانت الخفافيش تضطرب وتأخذ في الطيران بلا هُدى فوق رؤوس الداخلين ! . أما في الليل وبمجرد حلول الظلام فإنها كانت تخرج من مخابئها عبر فتحات بالسقف ، وتنتشر بأعداد كبيرة في الحديقة الشرقية للمتحف . وهنا .. كان يبدأ العالم الأسطوري في التكوين !.
    القمر وضوؤه الفضي المنسكب على أشجار الحديقة والخفافيش التي تطير في كل الاتجاهات ، والظلال المنتشرة هنا وهناك خلف الأغصان الكثيفة .. والمبنى الذي يضم الجماجم البشرية ..و ( دراكيولا ) مصاص الدماء الذي يشبه خفاشاً عملاقاً والذي كانت أفلامه في تلك الأيام تلهب خيالي وأخيلة أبناء جيلي بما كانت تقدمه من مشاهد مرعبة وخوارق غريبة يقوم بها ( دراكيولا ) عند اكتمال البدر !! . كان عالماً أسطورياً فريداً توافرت له كل ناصر الإثارة والتشويق ! .
    كل الفصول كان لها طعمها الخاص في المتحف .. ولكن أروعها على الإطلاق كان فصل الخريف . فعندما تهطل الأمطار وتغسل قمم الأشجار والجدران والحشائش كان يضوع عبق حلو حاملاً أريج الورود والأزاهير وشذى أوراق أشجار الليمون والبرتقال واليوسفي والمانجو ويتحول المكان إلى مهرجان نادر للعطور !

    مشهد شارع ( كتشنر ) ..النيل حالياً ، وكذلك مشهد جسر النيل الأزرق خلال هطول الأمطار كان ساحراً وأخاذاً إلى حدٍ بعيد . أما مشهد سباق القوارب الصغيرة ذات الأشرعة الخضراء والحمراء والزرقاء والبيضاء وهي تنساب في روعة على صفحة النيل فكان يبعث في نفوسنا فيضاً من الفرح والابتهاج .

    عند القيلولة كان من المألوف أن نسمع كل يوم ، ونحن داخل فناء المتحف أصوات ضرب كرات التنس .. ، الصادرة من المنزل المجاور للمتحف من الجهة الشرقية . ( وتشغل المكتب الآن ) مكاتب ( نائب مدير جامعة الخرطوم ) . وقد تعاقبت على هذا المنزل خلال مدة إقامتنا هناك عدد من البريطانيين ، وكانوا على التوالي : المستر ( جيلان ) السكرتير الإداري الأسبق والذي كان يحل محل الحاكم العام عند تغيبه بالإجازة فالمستر ( وليمز ) مدير المعارف ، فالمستر ( روزفير ) الذي خلفه في المنصب وأخيراً المستر ( ولش ) آخر مدير بريطاني لكلية الخرطوم الجامعية . وكانت
    ابنته ( سوزان ) وابنه ( روجي ) يشاركان إخوتي الصغار اللعب بمنزلهم حيناً وبمنزلنا في أحيان أخرى .
    وفي نفس تلك الفترة تعاقب على إدارة المتحف وشئون الآثار عدد من البريطانيين كان أولهم : المستر ( جرابهام ) وهو أساساً جيولوجي وكانت له اهتمامات بعلم الآثار . تلاه المستر ( آركل ) فالمستر ( شيني ) فالأستاذ ( ثابت حسن ثابت ) ، وكان أول سوداني يتولى هذا المنصب .

    استميح القارئ العزيز عذراً إن أفضت في الحديث عن ( عالم متحف الآثار القديم ) ، فقضاء أكثر من بع قرن من الزمان في مثل ذلك المكان الفريد ليس بالشيء الذي يمكن أن ينسى أو يمحى من الذاكرة . وقد أثار كتاب ( كل شيء ممكن ) حتى قبل أن أطلع عليه ما كان كامناً من الأشجان وأحياه في ذهني من جديد ذلك العالم الزاهي الجميل بكل بهائه وسحره .
    إن ما كتبته عن ذلك المكان الرائع ما هو إلا لمحة عابرة وإشارة خاطفة إلى عالم يستحق الكتابة عنه بتوسع وإسهاب . وهذا هو ما أنوي القيام به في عمل أدبي منفصل آمل أن يرى النور قريباً .
    بعد اطلاعي على هذا الكتاب وجدت نفسي أكثر تعلقاً به . فالبروفيسور ( أليك بوتر ) ، مؤلف الكتاب رجل قد شغف حباً بالسودان والسودانيين . فهو عندما يتحدث عن الأماكن والمدن والناس في السودان يتحدث عنها وعنهم بحب و ود صادقين . وعندما يتحدث عن طلابه بقسم المعمار فهو لا يشير إليهم إلا ( بالأولاد ) و .. ( أولادنا ) . وعندما خاطبه بعد عوته إلى بلاده أحد طلاب المعمار الجدد قائلاً :
    ـ يا جدي ...
    كانت سعادته لتلك المخاطبة غامرة ! .

    ولأول مرة أعرف ويعرف كثيرون غيري الجهد والعناء العظيمين اللذين بُذلا في تصميم وإقامة ( قاعة الامتحانات الكُبرى ) بجامعة الخرطوم بعد أن أوكل ذلك الأمر إلى البروفيسور ( أليك بوتر ) . فالاستعدادات والخطوات التمهيدية التي سبقت قيام القاعة ، تسجل ملحمة رائعة من ملاحم الإخلاص والتفاني والمثابرة وتقدير المسؤولية وأبطالها هم : البروفيسور ( بوتر ) والإداريون السودانيون الذين كانوا معه بالجامعة آنذاك مما سيجده القارئ مفصلاً في صفحات هذا الكتاب .
    لقد أهدى البروفيسور ( أليك بوتر ) إلى السودان كنزاً بشرياً ثميناً ، حق لنا أن نفخر به ونعتز ، تمثل في ذلك الجيل والأجيال التي تلته من المعماريين المقتدرين الذين تخرجوا على يديه ، وعلى أيدي طلابه من المتخرجين الذين حملوا الراية من بعده ، والذين نشاهد صباح مساء بصماتهم واضحة وجلية في ما أبدعوه من روائع المعمار في العاصمة ، وبقية المدن السودانية . وقد يعجب القارئ عندما يعلم أن للبروفيسور ( بوتر ) رغم عقليته العلمية القاطعة أسلوباً شيقاً وجذاباً في الكتابة يرُق ، ويشق في بعض الأحيان . حتى يتحول إلى لغة شعرية كاملة ! . و يتمتع ( بوتر ) كذلك بموهبة الروائي المتمكن المولع بالتفاصيل الدقيقة . وخلال تقديمه لبعض الأحداث وعرضه لبعض المواقف يذكر أسلوبه بطريقة المخرج المعروف ( الفريد هتشكوك ) !! ويتضح ذلك بجلاء في ( حصار سواكن ) و ( لغز الصوت الغريب ) وغيرهما ! ، أما زوجته الفنانة التشكيلية ( مارغريت ) فقد أثرت الكتاب بلوحاتها الفنية الرائعة وأضفت عليه الكثير بلمسات ريشتها المبدعة .

    إن ما دفعني إلى القيام بترجمة بعض فصول هذا الكتاب ونشرها على صفحات جريدة ( الأيام ) هو إعجابي الشديد بكثير مما جاء فيه . وخلال تلك الفترة اتصل بي الدكتور عبد الحليم عوض وهو من طلاب ( بوتر ) النوابغ .. وقد ورد اسمه في الكتاب مرات عديدة ، وكان يشغل آنذاك منصب مدير إدارة التصميم المعماري بوزارة الأشغال وأبلغني برغبة البروفيسور ( بوتر ) فيما إذا كنت أوافق على ترجمة بقية الفصول لتصدر مجتمعة في كتاب . وقد أعطيت موافقتي على ذلك . و كان البروفيسور ( بوتر ) قد علم من الدكتور عبد الحليم عوض ، عندما كان في إحدى
    إجازاته بالمملكة المتحدة .. نبأ ترجمتي لبعض فصول الكتاب فاغتبط كثيراً لذلك ، وطلب منه إبلاغي بتلك الرغبة التي سلف ذكرها .

    لقد قمت بترجمة ستة عشر فصلاً من فصول الكتاب البالغة ثمانية عشر فصلاً ، ولم استثن من الترجمة إلا الفصلين السابع عشر والثامن عشر لاعتقادي بأن معظم ما جاء فيهما ربما لا يهم القارئ السوداني والقارئ العربي كثيراً . و ليقيني بأن إغفالهما لن يؤثر بحال من الأحوال على القيمة الكبيرة لهذا الكتاب العظيم .
    في نهاية الفصل الثامن عشر وهو آخر فصول الكتاب ، كان تأثري بالغاً ، و وقفت كثيراً عند الجملة التي اختتم بها البروفيسور ( بوتر ) كتابه .

    قال بوتر : ( ... وعدنا نهائياً إلى المملكة المتحدة بعد انقضاء فترة عملنا بالسودان ن وكان ذلك عشية أحد أعياد الميلاد . وكان ( جفري هتون ) أحد طلابنا السابقين في ( xull ) والذي كان ينتظرنا بمطار ( هثرو) قد اصطحبنا معه في سيارته التي كان يقودها ببطء في شارع ( أكسفورد ) وشارع ( رينجت ) حتى Piccadilly circs لكي نتمكن من مشاهدة ( اضاءات الزينة ) . آلاف الناس كانوا يدورون في جنون وهم يبحثون عن الهدايا التي سيقومون بشرائها في اللحظات الأخيرة .

    كنا سعداء . ولو أن السودان طاف بأذهاننا في تلك اللحظة لبدأ بعيداً بملايين ( الأمتار ) !! لكن ، فيما بعد فقط تبين لنا إلى أي مدى سوف يصبح السودان قريباً منا إلى نهاية العُمر !!) .
    وفي الختام لا بد لي من الإشادة بهذا الكتاب القيم الذي انطلق مؤلفاه من حب حقيقي للسودان وأهله . والذي كشف لنا الكثير من خفايا تاريخنا القديم والحديث وسلط الضوء على العديد من عاداتنا وتقاليدنا السمحة التي يجدر بنا الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها .

    الزبير علي

    ****

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 02-08-2008, 05:00 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-07-08, 12:16 PM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-07-08, 03:10 PM
    Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-08-08, 07:57 AM
      Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-08-08, 04:24 PM
        Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-11-08, 10:50 AM
        Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-16-08, 01:05 PM
        Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-23-08, 05:09 PM
          Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-24-08, 06:25 PM
      Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-08-08, 04:24 PM
    Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني04-02-08, 03:39 PM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-18-08, 05:55 AM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. haleem02-26-08, 10:24 AM
    Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-27-08, 04:42 AM
      Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. salma subhi02-27-08, 06:01 AM
      Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. ابوبكر يوسف إبراهيم02-27-08, 07:06 AM
        Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-29-08, 06:57 PM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-27-08, 10:47 AM
    Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-28-08, 10:21 AM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-27-08, 10:09 PM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-28-08, 05:51 AM
    Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني02-29-08, 10:08 AM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني03-03-08, 04:49 AM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني03-03-08, 09:11 PM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني03-05-08, 09:07 PM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني03-13-08, 03:46 AM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني03-17-08, 05:04 PM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني03-21-08, 10:18 PM
    Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني03-22-08, 11:53 AM
    Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني03-23-08, 03:07 PM
  Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني04-04-08, 06:47 AM
    Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني04-09-08, 09:48 PM
      Re: عبق الأمكنة : المبنى السـابق لمتحـف الطـيور. عبدالله الشقليني04-26-08, 08:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de