أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله الشقليني(عبدالله الشقليني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2008, 09:06 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . (Re: عبدالله الشقليني)

    نقلاً عن سودانايل 21/11/2008 م كتب الشاعر : محمد المكي إبراهيم :
    Quote:


    من بساتين العالم

    1- لنكون جديرين بأوباما

    بقلم:
    محمد المكي إبراهيم

    خرجوا من أفريقيا أو أخرجتهم أفريقيا مكبلين بالسلاسل والأغلال في عنابر الموت في قيعان سفن النخاسة وقد وقف على رءوسهم زبانية غلاظ الأكباد يسومونهم سوء العذاب من تجويع إلى ضرب مبرح إلى انتهاك لما بقي من إنسانيتهم وأعراضهم وذلك في واحدة من أحط وأرذل مشاهد التاريخ البشري وهو ما عرف بتجارة الرقيق الأطلسية التي حملت ملايين الأفارقة عبر ذلك المحيط إلى أمريكا الجنوبية وجزر الكاريبي و أمريكا الشمالية. وقتلت ملايين أخرى أثناء العبور بين ضفتي المحيط. ولم تنته المأساة بالوصول إلى الضفة الأخرى فهنالك كان بانتظارهم أسوأ مصير عرفه الإنسان في تاريخه الطويل إذ كان عليهم أن يكونوا عبيدا وخدما لبشر مثلهم يشترونهم بالدراهم ويعاملونهم أسوأ مما يعاملون حيوان الحقل من بقر وجاموس وشياه.

    لانهاية للآلام التي تعرض لها الإنسان الأسود في الأمريكتين وبعد الاستقلالات الإفريقية انضم إليها بعد جديد يتمثل بإهمال الدول الأفريقية حديثة الاستقلال لمصير إخوتها السود فلم تتحرك تلك الدول أو هيئاتها السياسية لتطالب بحقوق السود الأمريكيين أو البرازيليين أو الكوبيين أو لتدعم قضاياهم ومطالبهم وعلى عكس ذلك بدأت نزعة من التفاخر بين الفريقين يتباهي فيها الإفريقي على الأمريكي الأسود باستقلال بلاده وحريتها. وعلى أيدي القناصل ومسئولي الهجرة والجوازات لاقى السود ما لاقوا من صعوبات الدخول إلى القارة الأم واستحالة الإقامة فيها وما عدا فترة قصيرة هي أيام نكروما في غانا لم يحظ الأمريكيون السود بأي ميزات في الدخول والإقامة في القارة الأم.

    بعضهم يحمل جراح الماضي ويعزف على أوتارها مظالم لا تفيده ولا تفيدنا فنحن بنظره أحفاد القبليين الجهلاء الذين باعوا أسلافه للرجل الأبيض بزجاجات الروم والكونياك الرخيص باعتبارهم أسرى الحرب أو الأعداء القبليين الذين لا يستحقون البقاء في أفريقيا ولتخليصنا منهم يستحق الرجل الأبيض أن ينال جائزة لا أن يدفع ثمنا. ولكنه معروف أننا فتحنا شهية الرجل الأبيض لمزيد من الأرقاء فعاد مرة أخرى واستدرج سماسرته إلى غياهب سفنه المظلمة وكبلهم بالأغلال وباعهم عبيدا في مواطنه البعيدة. وفي الجولة الأخيرة عاد الرجل الأبيض واستولى على كل أفريقيا بكل ما فيها من شجر وبشر وحجر وكان ليوبولد الثالث ملك بلجيكا والكونغو يفرض على رعاياه الكنغوليين تسليمه كذا رطلا من المطاط الطبيعي كل يوم ومن يتخلف عن أداء تلك الخدمة يفقد فورا إحدى يديه إذ يقطعها له جلاوزة ذلك الملك الرحيم.

    بعد تلك الإحزان استعادت أفريقيا حريتها ليستولي عليها طغاة صغار قلبوا نهارها ليلا وحكموا عليها بالتخلف والعبودية للدول الأجنبية ووضعوها في ذيل الركب الحضاري أو في موضع الذيل من المنافسة الحضارية التي تنتظم العالم. وذلك ما جعل مراسل النيويورك تايمز في كينيا هوارد فرينش(وهو أمريكي اسود) يكتب قائلا إن مآسي إفريقيا المعاصرة تجعله سعيدا بأن جده الأكبر التحق بسفينة الرقيق التي حملته بعيدا عن إفريقيا. ومن مفارقات التاريخ أن أفريقيا لم تجد ما تفتخر به سوى منجزات الرجال والنساء السود الذين طردتهم إلى أوروبا والأمريكتين.ولا تحدث مفاخرة إلا وافتخروا بمالكوم اكس ومارتن لوثر كنج وموسيقى لوي آرمسترونج وكتابة توني موريسون والآن ينضم باراك اوباما إلى قائمة المفاخر.

    من حق إفريقيا أن تفخر بأولئك الأفذاذ فهم بضعة من طينتها السمراء ولكنه من حقهم عليها أن تتخلى عن عنصريتها تجاه قومهم وتجاه غيرهم من الأعراق السوداء الذين تبيح أفريقيا لنفسها أن تضطهدهم تحت مختلف الدعاوى سواء كانوا من الهوتو (رواندا)أو السارا (تشاد) أو الشونا (زمبابوي) أو التجراي (اثيوبيا)او البانتو(الصومال) أو المناحرات القبلية داخل شمال وجنوب السودان وما بين شمال السودان وجنوبه وغربه. والخلاص من تلك الممارسات المتخلفة هو الدليل على انتصار عقلية التحديث حيث الفرد بما يحقق وليس بما حقق أسلافه وهو بدوره العتبة الأولى في مسيرة التقدم

    2 -المحللون العرب

    إنهم يزحمون القنوات الفضائية العربية في مختلف الأزياء والأشكال: بربطات عنق وبدونها- بوجوه حليقة أو بشوارب وذقون..بجاكتات مخططة توحي بالإهمال الأكاديمي المدروس أو سترات كلاسيكية توحي بكونهم من المواظبين على حضور الاستقبالات الدبلوماسية ومعظمهم تسبقه ألقاب الدكتوراه والبروفسوراه وكلهم باحث أو على الأقل متخصص في شئون الكذا والكذا.وحين يفتحون أفواههم الكريمة ويتحدثون فانك لا تستطيع أن تغالب الشعور بأنهم لم يأتوا لتحليل القضايا وسبر أغوارها وإنما جاءوا لإقناعك أنت المشاهد المسكين بأنهم على جانب كبير من المعرفة والخطورة .

    الحيلة الأساسية التي يستخدمونها لتلك الغاية هي استعراض معرفتهم باللغات الأجنبية وذلك باختيارهم بعض كلماتها الكبيرة وحشرها حشرا في السياق وحين يتكرمون عليك بترجمتها إلى العربية تكتشف انه لم يكن هنالك حاجة للتلفظ باللفظة الأجنبية لان اللفظة العربية تؤدي المعنى على وجه التمام والكمال.وبعد استخدام ثلاثة مصطلحات فرنسية أو لاتينية نكون قد وقعنا تحت سحر المحلل العربي الكبير واقتنعنا انه لغونجي ماهر ولذلك لابد أن يكون فاهما وعلينا الانعطاف إلى وجهة نظره وترشيحه مستشارا للسيد الرئيس.

    الحيلة الثانية في جعبة المحلل العربي هي الاستشهاد ببعض المقالات في الصحف الأجنبية لكتاب أجانب يذكرهم ذلك العلامة بألفة شديدة كأنه درس معهم الابتدائية فيقول لك :لقد كتب جون جونز في صحيفة استربوللي عن هذا الموضوع قائلا إن اوجب واجبات السياسة الخارجية للتوانيا هو تدمير الوحدة الوطنية للسودان ثم يضيف هذا كلام مثبوت ويمكنك أن تراجعه في العدد رقم 4893201 الصادر بتاريخ 30 فبراير سنة 1965 وبذلك يوهمك الأستاذ انه يرتكز إلى أرشيف يمتد إلى الوراء عشرات السنين وانه لذلك- ضمن أسباب أخرى- يستحق تصفيقك.

    ويلجأ للحيلة الثالثة المحللون من الدرجة العاشرة الذين يتصدون لشئون لا يعرفون عنها شيئا مثل الشئون السودانية وتحس من حديثهم أنهم قرأوا تلك التحليلات طازجة (ولسه بتفرفر) في الوكالات الدولية فيقولون لك :لقد ظلت السودان ومنذ استقلالها سنة 56 تعاني الضغوط الأجنبية الرامية لفصل جنوب كورد وفان من شمالها وفي ذلك المنحى كتب جون جونز قائلا إن مدينة الدالانج التي تقع جنوبي مدينة أبو ياي تضم اكبر تجمع للبغارة ذوي الميول الانفصالية.ولتلك الغاية تشن عصابات الانيانيا(ومعناها الجن الأحمر على ظهر جواد) هجماتها الدورية على بحر الغازال.

    إلى جانب كل هذه المآسي يعاني المقاولون العرب من الانصياع للأكليشيهات الموروثة من نوع التآمر على الوحدة العربية(أين هي؟) والكيل بمكيالين والودائع العربية التي لولاها لانهار الاقتصاد العالمي ومنها أيضا اكلشيهات تعبيرية يقدم عليها المقاول العربي حين يكمل (يخلص) كلامه فيقول لك دون تدبر للعواقب أن ترومان قال بالحرف الواحد ثم يورد الكلام المنسوب إلى ذلك الرئيس القديم بعربية فصيحة تعجب كيف تكون تكرارا – بالحرف الواحد- لكلمات ذلك الخواجا. ويقسم المقاول العربي أن ما قاله صحيح ومسنود بالشواهد التاريخية مثل ما حدث في أو مع إيران ثم يكتشف انه لا يملك مثالا آخر يثبت صحة حديثه فيقول لك ..و..و ..و ..ولا نريد أن نستطرد في الأمثلة دون أن يضيف أي مثال للمثال الإيراني آنف الذكر.

    لقد استمعنا جميعا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة إلى مئات التحليلات من المعلقين والمحللين الأمريكان فلم نجد واحدا منهم يذكر نظريات الفلسفة السياسية ولا فلاسفة السياسة وكبار كتابها وكانوا يكتفون بالواقعة ويقدمون رؤيا هم لها دون كلمات أجنبية أو استشهاد بالكتب والمراجع والدوريات ثم جاءت نتائج الانتخابات الرئاسية لتثبت صحة ما قاله المحايدون منهم .ولكن ما انتهت الانتخابات حتى انطلق المقاولون العرب يفلسفون الأمور ويقطعون بأن اوباما عميل غربي وانه سيكون وبالا على القضايا العربية والباسيفيكية وهلمجرا . بينما يقول بعضهم الآخر انه سيكون أحسن حليف للعرب خاصة إذا كشكشوا له بعض الكشكشة

    هذه فوضى فكرية آن أن تنتهي ويحل محلها العقل والتعقل وبدلا من صرف آلاف الريالات على أمثال هؤلاء المقاولين فانه أفضل كثيرا ترجمة ما يكتبه الخواجات وصحفهم ووكالاتهم وإعطاء الجمهور العربي فرصة للتدبر والتفكير أو صرف النظر بالمرة عن تلك السفسطائيات وفي كل الأحوال نحنا مالنا ومال البرتا ومنتوبا وساسكاتشوان.

    3 – انجليزي عيار تمانية

    روى لي هذه القصة طيب الذكر الأديب أمين بابكر الذي كان يكتب في "النهضة" و"الفجر" و"النيل" بإمضاء "ابن الشعب" وله تراث ضخم متنوع من الكتابات على رأس ذلك دفتر مذكراته الذي كان يعكف على تسجيله أيام عمله بوزارة الخارجية فسم الإعلام.وكان قد بره بذلك المنصب التقديري دولة الصادق المهدي وكان ذلك استثمارا ممتازا فلم يضيع الأستاذ دقيقة واحدة من وقته في الونسة الفارغة واحتساء الشاي وإنما عكف على تسجيل مذكراته التي من شأنها أن تكون مرجعا متقدما للحياة الفكرية والسياسية في عشرينات وثلاثينات القرن.

    قال ابن الشعب إن دفعته في كلية غردون كانت آخر دفعة تتخرج من الكلية وتنال المرتب المقطوع لأمثالها من الدفعات وهو مبلغ ثمانية جنيهات شهريا.أما الدفع التالية فقد خفض مرتبها إلى خمسة جنيهات بسبب الأزمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة عام 1929 وامتدت منها إلى بقية العالم تماما كالذي يحدث اليوم.

    قال ابن الشعب إن دفعته درست اللغة الانكليزية بالطريقة المعهودة التي تولي كل اهتمامها للكتابة الصحيحة متجاهلة قدرات الحديث والنطق السليم وهو ما جرى عليه العمل حتى يومنا هذا. فخريجنا يتقن القواعد والكتابة ولكنه حين يطلب منه التحدث بالانكليزية يخجل ويتلهوج ويخرج كلماته من أسوأ المخارج. ويبدو أن أحدا قد انتبه لذلك في عام 1929 أو قريبا منه فادخلوا على منهج الدراسة علم الصوتيات (فوناتيك) وذلك لتعليم الطلاب طريقة للنطق السليم الخفيف والعبرة في ذلك أن كل اللغات "تأكل" بعض الأصوات ضمانا لخفة وسرعة الكلام وعلى السودانيين ان يتعلموا ذلك.

    على أيام الأزمة الاقتصادية العالمية 1929 التقى اثنان من الدفعتين وكعادة الخريجين راحا يدخلان الألفاظ الانجليزية على حديثهما فذكر احدهما كلمة " على وجه الخصوص" ونطقها (بارتيكيولارلي) بإظهار حرف الراء في كل مقاطعها فتبرع دارس الصوتيات بتصحيحه قائلا انه ليس ضروريا إظهار ذلك الحرف المنكر وعلى العكس يمكنه إدغامه بحيث تصبح الكلمة(باتيكالي).

    اقتراح معقول وتبرع طوعي ولكن الطرف الآخر لم يكن سعيدا بأن يقوم احد أبناء الدفعة الورانية بتصحيح لغته فأعلن رفضه الصريح وزيادة في النكاية والتعريض قال لصاحبه:

    لن أنطقها إلا( بار-تيكيو-لارلي) لأن ذلك هو الانجليزي عيار تمانية.

    يريد بذلك أن الصوتيات لم تنفع صاحبه ولم ترفع مرتبه فتخرج هو ودفعته بمرتب خمسة جنيهات في حين ظفر هو ورفاقه بثمانية جنيهات شهرية لا تستطيع الحكومة خفضها لكون ذلك متعارضا مع القوانين.

    أردت من إيراد هذه الطرفة أمرين أولهما تنبيه هؤلاء الشامتين الزارين على الولايات المتحدة إلى أنها يوم تعطس يصاب العالم بالزكام وأنها لا تتألم وحدها وإنما يتألم العالم كله لألمها وفي طليعة أولئك زبائنها الكبار مثل الصين واليابان والاتحاد الأوروبي.أما نحن ناس العالم الثالث فسوف يطحننا كحنا ما تسببت فيه من أزمات وما ستوقف عنا من دعم ومعونات.وهنالك من يرى أن عملية العولمة نفسها ستصاب بالإحباط وتكف عن التطور بعد أن بشرت العالم الثالث بزاهر الوعود.أما الأمر الآخر فهو لفت نظر أهلنا في حزب الأمة إلى تراث هذا الرجل الضخم وضرورة إزاحة الغبار عنه .وفي زماني قرأ على المؤلف أجزاء من تلك المذكرات خاصة ما تعلق منها بحي السيد المكي بامدرمان وما كان يعمر به من الشخصيات بعضهم أهل وبعضهم معارف وقد وجدت في ذلك مادة خصبة تستحق أن ترى النور

    4- عذابات المنفى

    هذه الأغنية من أغاني الدينكا التي جمعها وترجمها إلى الانجليزية الدكتور فرانسيس دينج وصدرت عن مطابع جامعة أكسفورد عام1973 وحسب تقديرنا كان المؤلف آنذاك في الثلاثين من العمر ولكنه تمتع بذخيرة وافرة من الانجليزية ومن لغته القبلية بسبب من نبوغه المعروف ويعتبر الأمران انجازان مهمان لشاب في تلك السن الغضة. وقد اخترنا هذه الأغنية من صفحة 157من الكتاب وهي القصيدة رقم 47 في الكتاب الذي حوى مائة وثلاث وأربعين قصيدة من شعر الدينكا.

    يتحدث الشاعر/المغني بحرقة شديدة عن عذابات المنفى الذي جعل الرجال الكبراء يطحنون وجباتهم على الرحى وهي وظيفة متروكة للنساء تقاليدهم القبلية أو يمدون أيديهم استجداء لبائعات السوق ويسمعون أهل البلاد يشتمونهم بكونهم (مكاكو) او (متاتو) كما ورد في متن القصيدة. ويسعى الشاعر في خيبة أمله في الكنغو وأهلها وفي خروجه من موطنه ليحتله الآخرون- يسعى للانتقام من مضطهديه فيشتم نسائهم بتلك الممارسة التي رآهن عليها

    دينج نيال المذكور في القصيدة والذي تبعه الشاعر ورفاقه في رحلة اللجوء إلى الكونغو هو المرحوم وليام دينج الذي قاد حركة التمرد ثم جنح إلى السلم وعاد إلى الخرطوم ليباشر نشاطا سياسيا سلميا ولكن الأيدي الآثمة امتدت إليه واغتالته وهو في عنفوان عطاءه السياسي.


    كل صباح/كلما أشرقت الشمس يهطل المطر.

    أينما طلع الفجر في بلاد الكونغو

    ينزل المطر.

    ونحن نتابع دينج نيال إلى بلاد الكونغو.

    حيث يقوم رجال محترمون بطحن حبوبهم على الرحى

    كالنسوان

    ويبقى العربي الدنقلاوي في البلد

    في أرضنا نحن.



    لقد تركنا قطعاننا مربوطة في الزرائب لنتابع دينج نيال

    وأرى من كانوا سادة محترمين

    يمدون أيديهم ويستجدون من بنات الكونغو

    بينما يبقى الدنقلاوي في البلاد.

    لقد تركنا قطعاننا مربوطة في الزرائب

    وخرجنا مع دينج نيال

    أبور مالك الثيران البيض رجل ذو إرادة

    وقد غادر البلاد

    وول ماجوك وهو الآخر رجل ذو إرادة

    غادر البلاد

    وهكذا وصلنا بلاد الكونغو

    فقال الكنغوليون:الدينكا ماتاتو

    التفت نحو نقور ماكير وسألته

    ما معني ماتاتو؟

    فأجابني نقور ماكير:

    يريدون أننا سيئون..رديئون.

    ...

    ..

    امتلأ قلبي بالغضب

    في بلاد الكونغو امتلأ قلبي بالغضب

    وقفزت إلى ذهني آنجر بنت ايالبور

    وتمنيت أن أجدها وأن أراها

    لقد لاحظت شيئا على البنات الكونغوليات

    ويجب أن أطلعك عليه:

    بنات الكونغو يتبولن واقفات

    أي نعم يفعلنها وهن واقفات

    لقد لاحظت شيئا على بنات الكونغو

    ويجب أن أطلعك عليه

    إنهن يفعلنها وهن واقفات.



    نقلا عن أجراس الحرية
                  

العنوان الكاتب Date
أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-06-08, 11:42 AM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-08-08, 04:05 AM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . محمَّد زين الشفيع أحمد11-08-08, 05:05 AM
    Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . osama elkhawad11-08-08, 08:09 AM
      Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-09-08, 04:32 PM
    Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-09-08, 04:28 PM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-09-08, 04:37 PM
    Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . Abdulmageed Gorashi11-09-08, 09:59 PM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-18-08, 05:45 AM
    Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . osama elkhawad11-19-08, 10:52 PM
      Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . osama elkhawad11-19-08, 11:57 PM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-20-08, 01:26 AM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-21-08, 09:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de