الدكتور غازى صلاح الدين إلتقى الجالية السودانية بواشنطن .. وعاد بخفى حنين بسبب البروفسر بكرى !

Quote: أستاذ أدم صيام تحياتى يا أخوى .. بالله أنت شايف أخوك (ما) محدد موقعه .. يا أخى لن تجد من أبناء غرب السودان من هو أفخر منى كغرابى وبقارى وكردفانى .. أصيل كأصالة أهلنا الغبش .. شايف أخوك محدد موقعه كيف .. !! لكن أنتم أخوتنا من أبناء القبائل غير العربية عايزننا نقطعوها (تق) مع الجماعة ونحرقوا مراكبنا .. وهذه ليست حكمة تقودنا إلى حل .. أخوك مركبه يمشمى البحر ويجيكم فى الغرب .. يعنى مركب برمائى عدييل .. رئيسة منبرنا التانى قطعتها معى ناشفه لأنى لم ألتزم بخط طريق الغرب الذى رستمه هى .. نفس أسلوبك هنا! ليه يا أدم ما ممكن أنا أكون عندى خط براااى .. short-cut أم كل المسافرين من مصر إلى دارفور لازم يسلكوا طريق الأربعين? .. تحياتى بريمة أها يا أدم هاك الحكاية دى .. طبعا بروفسير بكرى أخضر اللون .. ويشبه العم دريج فى طول قامته .. فظن أخ جنوبى أن البروف من دارفور ووجه عليه السؤال: قال للبروف لو أنت دارفورى جاوب وإلا ما داير منك إجابة وسأله هل يرضيك أن ترى أهلك يموتون فى دارفور وأنت تجلس مع المؤتمر? وكان ردالبروف ضحكه طويييييييلة حتى شهق فيها .. وقال ما ح أجاوب عليك !! لليله ما عرفناه دارفورى ولا من ياتو سقط لقط .. كما قال الحبوب فرانكلى مستهترا .. "عاش نضال الحزب الشيوعى فى سقط لقط .. يقصد بسقط لقط