فرش أيرز: الجنوبيون بدأوا فى الجرسة من الأنفصال .. ما قلتوا نوبه!

Quote: زفرات حرى بين فظائع عصابات النقرز والحركة الشعبية! الطيب مصطفى (عصابات »الوست بويز« و»آوتلوز« تهدد شوارع القاهرة) كان هذا عنوان الخبر الذي أوردته جريدة »الصحافة« بتاريخ 26/11/2008م ولم تورده »الانتباهة« التي إن كانت هي التي نشرت الخبر لسارعت الحركة الشعبية إلى نفيه بحجة أن »الانتباهة« متحاملة على الحركة الشعبية لكن الحمد لله فقد شهد على ممارسات عصابات الاجرام الجنوبية من لا يمكن أن يوصف بالتحامل على الحركة الشعبية ! تذكرون أننا كتبنا عن عصابة lost boys والتي تعني »الأولاد الضائعين« وعصابة outlaws التي تعني »الخارجين على القانون« كما كتبنا مراراً عن عصابة النقرز niggers التي تفتك اليوم بمدينة جوبا وبعض مدن وقرى الجنوب والتي وردت أنباء من بعض قياداتها أنها تعتزم نقل نشاطاتها إلى الخرطوم تلك الأنباء التي أعادت إلى الذاكرة ذكرى أحداث الاثنين الأسود وغيرها من الحوادث التي روَّعت العاصمة الخرطوم خلال السنتين الأخيرتين كما وردت أخبار أخرى أن تلك العصابات تُوظَّف من قبل الحركة الشعبية لتصفية بعض الحسابات ولوضع بعض سياسات الحركة موضع التنفيذ. خبر جريدة »الصحافة« يقول إن »مدير مكتب حركة العدل والمساواة بالقاهرة محمد حسين شرف تعرض لعملية سطو مسلح من قبل ثلاثة سودانيين على منزله بضاحية الزيتون بالقاهرة« وقال شرف إن هؤلاء الثلاثة من العصابات السودانية الموجودة بشوارع القاهرة وهي تستهدف السودانيين والأفارقة فقط في مناطق المعادي وعين شمس« وأعرب شرف عن أسفه لأن هذه العصابات انتشرت في الشارع المصري وأنها تهدد السودانيين كثيراً«. يقول خبر جريدة »الصحافة« »يوجد في القاهرة نحو 50 ألف لاجئ سوداني معظمهم من الجنوبيين ولم يرجع منهم إلى السودان إلا حوالي 1100 فقط وتهدد عصابات من جنوب السودان شوارع القاهرة منذ فترة ليست ببعيدة وكان أشهرها »الأولاد الضائعين« lost boys وتنشط في مدينة المعادي والثانية الخارجون عن القانون outlaws وتنشط في مدينة عين شمس وقد حدث شجار بينهما منذ قرابة العام« وقال الخبر إن مشاجرات عنيفة جرت بين العصابتين الجنوبيتين أودت بحياة البعض!! الفرد تعبان رئيس تحرير صحيفة »الخرطوم مونتر« الجنوبية الناطقة بالانجليزية والذي يحظى بمصداقية عالية كتب بتاريخ 9/11/2008م في عموده اليومي الشهير »دعنا نتحدث بصراحة« مقالاً بعنوان »النقرز في جوبا« حاول خلاله تصحيح المعلومة التي راجت حول إعفاء محافظ جوبا السابق البرت بيتيا بسبب اعتقاله بعض الفتيات اللائي كن يرتدين بناطلين الجينز وقال الفرد تابان إن المحافظ في الحقيقة لم يستهدف الفتيات وإنما استهدف مجرمي عصابات النقرز. تابان كتب عن ظاهرة النقرز وكيف أنهم انشأوا عصاباتهم في القاهرة تحت مسميات »الأولاد الضائعين« و»الخارجين على القانون« وكيف حقدوا على اخوانهم من أبناء الجنوب الذين حصلوا على فرص للتعليم في الجامعات الأمريكية والأوروبية والاسترالية وكيف قاموا بقطع أيدي ما لا يقل عن 36 طالباً بداية هذا العام وأنهم يستهدفون اليد اليمنى لضحاياهم حتى يحرموهم من التعليم الذي حُرموا هم منه ثم تحدَّث عن انتقال بعض هؤلاء إلى جوبا وقيامهم بمزاولة ممارساتهم الإجرامية. صحيفة »الرأي العام« أوردت خبراً بتاريخ 26/11/2008م يقول عنوانه »حكومة الجنوب: جهات غربية تدعم عصابات ال(.........)ز« وقال بيتر باتيستا وكيل وزارة الثقافة والشباب بحكومة الجنوب إن ظاهرة ال(.........)ز بدأت تنتشر بصورة خطيرة قد تؤدي إلى عدم الاستقرار بالجنوب وأضاف بأن جهات غربية تساعد هذه العصابات »لتحقيق أجندة خفية لزعزعة استقرار الجنوب«. ويحمد لحكومة الجنوب أنها لم تتهم هذه المرة »الجلابة« الذين يُعتَبرون »الحيطة القصيرة« والشماعة التي تعلَّق عليها كل مشكلات الجنوب!! تظاهرات مدينة جوبا صحيفة »الخرطوم مونتر« حفلت بأخبار التظاهرات التي ضربت مدينة جوبا حيث كتب رئيس تحريرها الفرد تابان عن تظاهرات تلاميذ المرحلتين الابتدائية والثانوية تعاطفاً مع أساتذتهم الذين لم يتسلموا رواتبهم لشهري سبتمبر وأكتوبر الأمر الذي دفعهم إلى الاضراب أما تظاهرات طلاب جامعة جوبا فقد كانت احتجاجاً على قيام جامعات الجنوب الثلاث بمعاملة بعض المجموعات العرقية مثل النوير بصورة فيها تمييز عنصري حيث لم تقبل تلك الجامعات الطلاب القادمين من اثيوبيا الأمر الذي أدى إلى قيام تلك التظاهرات التي قام بعض الطلاب خلالها برشق وتحطيم السيارات في الشوارع بعد أن تعرَّضت لهم الشرطة. الفرد تابان عقد مقارنة بين الأحوال في جنوب السودان قبل نيفاشا وبعد حكم الحركة الشعبية حينما كانت الرواتب قديماً تنساب بدون تأخير أيام حكم أقنس لوكودو. افتتاحية »الخرطوم مونتر« بتاريخ 13/11/2008م كانت بعنوان »الفوضى في جوبا« حيث انتقدت الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة وقالت إن مشكلة الرواتب في جوبا تكرَّرت قبل عدة أسابيع في ولاية الوحدة بعد أن أضرب المعلمون جراء خفض رواتبهم كما أن ولاية الاستوائية الوسطى من الولايات التي تعاني شهرياً من تأخير صرف الرواتب ففي حين كانت بعض الوزارات بما في ذلك وزارة التربية تحصل على رواتب العاملين فيها شهرياً في أوقات سابقة إلا أنها اليوم تعاني من بركات مشروع السودان الجديد!