|
Re: نظرية جديدة في فقه التعدد (Re: توفيق عيسى مكي)
|
وقفنا في سؤال هل للمراة ايضا نفس المحاور ؟؟ وللاجابة المرأة والرجل لهما نفس الصفات والقيمة المعنية باعتبار ان القيمة الطينية زائلة بالموت ولن تعود الا بعد النفخة الثانية بشكل لا نعرفه ولكن تبقى القيمة الوجودية للانسان والتي تتكون من هذه المحاور اذا المرأة لها نفس المحاور ولكن لما خلقها الله يجب علينا ان نلاحظ السبب الذي من اجله خلقت خلقت امنا حواء عليها السلام من اجل تحقيق المؤانسة لسيدنا ادم عليه السلام في الجنة وليتم الاسعاد لابد من اضافة بعض الخواص تمكنها من القيام بالمهمة ولكن القانون واحد باعتبار النفس التي انشقت منها واحدة واي اضافة في التكوينات تغير من مفهوم النفس الواحدة مثل اضافة محور خامس او سادس لذا كان التغير في درجات هذه المحاور الاربعة تقوبة واضعاف لبعض المحاور هذا الاختلاف في درجات المحاور هو الذي استدعى اختلاف تتطابق امرأة ما ورجل ما تتطابق مائو بالمائة حتى تكتمل الروح كما خلق ادم اول مرة وهذا ما جعل امر المخالفة الذي حدث بالجنة يحدث مع العلم ان امنا حواء عليها السلام كانت ترى الله يقينا ايام تواجدها بالجنة ولم تكن مامورة حتى تلك اللحظات بان تخلف او تشرع لها الولادة اي لم تخلق ناقصة دين (فكر ) الا لعدم ثبات عواطفها وخيالها الذي كان بدرجة اكبر من الرجل لتستوعب رغباته والاتيان بما يحب ويرغب وتحقق السعادة له اضعف فيها ايضا العنصر الرابع وهو محور النفس وكان لابليس مدخله من هذا الباب وقد نجح بدليل نحن الان على الارض السر الاخر يكمن من ان محور الفكر هو الاساس بالنسبة للرجل من خلاله تشتغل جميع محاوره وقد سبق ذكر ذلك الا ان المولى ليعطيها القدرة على الاسعاد حرر هذه المحاور لدى المراة ومن هذا التحرر يمكنها من الوصول للاشباع الكامل من خلال اشباعها لاي محور من محاورها الاربعة من الرجل ودليل تحرير هذه المحاور لديها يكمن في ان الرجل اما في حالة عمل او في خالة عبادة او حالة عواطف او في حالة خيال او في دنيا تفكر وسرحان لا يمكن اتيان كل ذلك في نفس الوقت فعندما يحضر الرجل من العمل لا يستطيع القيام باي عمل سوى ان يخلد
|
|
|
|
|
|
|
|
|