|
Re: نظرية جديدة في فقه التعدد (Re: توفيق عيسى مكي)
|
وتصبح في كثير من الاحيان غير قادرة على تحفيز النصف الاخر واعانته والصبر عليه وان كان دورها في هذه الحياة اكبر عليه في بعض الاوقات نخلص ان هذا المحور صعب الاشباع فيه اما المحور الثاني وهو محور العاطفة فيكون البحث فيه بقرض اشباع لجمال ما يعرف ولناخذ اصل هذا المحور وهو الانسان بالفطرة اما ان يحب او يكرة ويحتاج لهما الاثنين لتحقيق المعادلة والاشباع بالمعني الحب يكون هو ما يبحث عنه عند نصفه الاخر وطالما كانت المراة عواطفها ضعف الرجل (ارجع لبوسط ايهما اقوى ...)فيمكن بسهولة ايجاد هذه المراة بشرط اكتمال شروط المحور الاول اي الفكر والاشباع لن يكتمل الا بتفوق من يراد اشباعه وهذا يبين سهولة الاشباع في هذا المحور اما محور الخيال فيهدف الى اشباع جميع الغرائز ولن يكتمل هذا المحور الا باكتمال المحور الذي يسبقه وفي وجوده الذي ايضا لن يكتمل الا باكتمال الذي يسبقه اي الفكر محور الفكر هو الاساس من خلاله يتم الاشباعات بالنسبة للرجل ولكن المراة تختلف اما الروح هي تطابق لصفات والرغبات وهو اساس روحي بحت تحس فيهبان هذا الشخص كانك تعرفه من فترة او ترتاح اليه دون سبب فالارواح التي تتشابه تتجازب والتي تختلف تتنافر ويجب ان نلاحظ ان هذا المجور لا يرتبط بالمحاور الاخرى ويخرج عن سيطرة الفكر فيها وهو الاساس لاستقامة تلك المحاور يبحث الانسان عن نصفه ويكون الاساس هذا التماثل الروحي والقبول والاشباع هنا سهل جدا وسريع فاما قبول من الاول او رفض ففي ظل وجوذ حرية الاختيار يسهل لنا ادراك ذلك هل يمكن لنا ايجاد شخص يحقق لنا الاشباع الكامل لكل محاورنا اي هل يمكن ايجاد شخص يشبعنا جمالا كاملا ويحقق لنا النشوة الكاملة معه والاستمتاع معه كامل المتعة وفوق ذلك يكون يكون له من القدرات الفكرية الكاملة كمالا شموليا ومطابقا لنا في اجساسنا احساسا روحيا كاملا ومتطابقا اظن هذا من رابع المستحيلات في شخص واحد بالنسبة للرجل المراة تختلف لذا شرع التعدد للرجل لاصل قيمته ومعناه لاهمية المراة افرد لها المولى سورة من اهم السور تم ذكر ذلك وفي مستهلها وفي اول اياتها قال تعالى ((يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها .....)) وفي الاية الثالثة ((وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا لكم ما طاب من النساء مثنى ثلث وربع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا )) والحديث تنكح المراة لاربع لمالها وجمالها ولحسبها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك اي تنكح لمالها وهو محور الخيال فالمال شهوة وجمالها محور العاطفة ونسبها وحسبها محور الروح بتسلسل الارواح بالتكاثر والولادة وذات الدين محور الفكر والوصية بذات الدين لانه الاساس
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|