|
Re: نظرية جديدة في فقه التعدد (Re: توفيق عيسى مكي)
|
خلقت امنا حواء عليها السلام من ضلعة من سيدنا ادم عليه السلام ولم يخلق لها الله سبحانه وتعالى ويخصص لها روح مفردة بل استمدت روحه منه اي ادم عليه السلام لم يكن يرى فيها الا نفسه فهي ضلعته وروحه كيف يراها كيف يرى الانسان نفسه لم يراها الا عندما تدنت مرتبتهم عند المولى عز وجل وختلفت طاعتهم له فاختلفت رؤاهم فدخول ابليس بينهم قدر ان يفرق بينهم عندها فقط قدر ادم عليه السلام ان يراها كما نرى المرأة الان الرؤية الاصل تختلف اختلاف جذري قدر ان يراها عندما ضاعت الطمئنينة والمخافة منه فاوحى لهم الله ان يستتروا بورق الجنة ليخفوا عوراتهم ومن تلك اللحظة بدأت الرحل للعودة مما كانا فيه اي النقطة الاولى مرحلة الطمئنينة الكاملة التي هي اصل الماكثين في الدرجات العلية بما فيها الجنة في يوما ما سننتقل جميعنا للجنة وهي نتيجة حتمية لا محالة فالخبر قد اتانا من المولى تعالى لعلمه بالغيب ويعرف ما ستصير اليه الامور مستقبلا وذلك بفضل نبينا الخاتم محمد عليه السلام برسالته التي سترفعنا نحن بني ادم للجنة مرة اخرى ولكن يمكن لكل منا الوصول لجنته في الارض هنا وجنته عبارة عن حلول البركات وتنزيل النعم وتطبيق وسريات خلافتنا وما يتم ذلك الا بالطمئنينة العنصر الاول للوصول للطمئنينة ان تلقى باقي روحك فكل منا عائش بنصف روح وما عبارة اكمال نصف الدين الا لنفس الفهم وباقي روحك هي التي تتماثل مع روحك في جميع المحاور الاربعة المكونة لهما التي تشبع اشباع كامل في فكرك وعاطفتك وخيالك ونفنسك والسؤال المهم هل توجد امرأة لها القدرة لاشباع جميع هذه المحاور ؟؟؟؟؟ يبجث الانسان عن نصفه الاخر ليتم اكتماله فينجزب الى امرأة ير ى فيها اشباع كامل له تعينه في فكره (دينه ودنيته وعماره وعمله) امراة تحفظة من ارتكاب المعصيات وتصبر عليه في الشدة والرخاء وتحفذه متفهمة لدورها في هذه الدنيا وزاهدة فيها وتخلف له زرية تبقى له قرة اعين ذرية صالحة كل هذا يدخل في نطاق محور الفكر ومن الصعب الاشباع في هذا المحور الاشباع الكامل لكنه غير مستحيل ففي هذا المحور الرجل نطاقه ضعف المرأة (ارجع لبوسط ايهما اقوى الرجل ام المرأة) لنقصان في طبيعة التكوين في المرأة فدينها ناقص ليس من درجة الايمان فتوجد نساء مؤمنات حقا ومضربا للامثال في الايمان كامثال رابعة العدوية ولكن من ناحية اداء الفروض المفروضة والتكليف وطبيعتها في الحمل والولادة والحيض تنقصها في اداء العمل الدنيوي
|
|
|
|
|
|
|
|
|