|
Re: دكّـ مافي ؛وكُلو زول يعاينْ في ورقــو .. (Re: بشير أحمد)
|
أذكر عندما كنا يفّعاً أي (زمنّا الكنّا لاندري بما كان الزمن ضامراً) كنا مجانين كونكان. والمعلوم في عالم الكونكان أن الورق (يُدك ) في حالتين- الأولى أن يتفق الجميع على أن ورقهم ليس مشجِّعاً للمضي في اللعب فيبادر أحدهم بالقول (دك) ويردد الآخرون بالتتابع نفس الكلمة فيضع الجميع ورقهم و(تُشك) الكوشتينة وتوزع من جديد. أما إذا رفض واحد فسوف تمضي اللعبة أي حق الفيتو مكفول لأيٍّ من الأربعة . هنالك حالة واحدة يعطي القانون لأي لاعب حق الدك وهي أن تكون عنده ثلاث أوراق متطابقة (دبل) وجوكر. مناسبة هذه الرمية ما يجري الآن في بلادنا حول الانتخابات ومحاولات دكها بالتراضي أو بالقانون. وبالمناسبة التأجيل هو الدك بصورة غير مباشرة وهذه قصة أخرى سنعود إليها إن شاء الله . ففي بداية العملية دقّ الجميع صدورهم وقالوا مرحباً بالتحدِّي الانتخابي ثم دعموا تحدّيهم بالترشّح فكل الأحزاب الكبيرة (حقيقة ومجازاً) سمّت مرشّحيها لكافة المستويات خاصة رئاسة الجمهورية. فعلت ذلك رغم أنها أهملت مرحلة التسجيل ثم مضت في حملتها الانتخابية وهنا اتضح الفرق فكما يقول أطفالنا في لعبهم (الضعيف بيقع السمين بقيف) فاتضح فارق الامكانيات بين الأحزاب الحاكمة والأحزاب المعارضة. اتضح للكثيرين أن ورقهم (مش ولابد) فبدأت الصيحات (دك) وأخذت السهام تنتاش المفوضية والهيمنة الإعلامية وظهرت الهيئة النقابية للمترشّحين لرئاسة الجمهورية.
|
|
|
|
|
|