|
Re: يا ناس حزب الأمة دعوتكم وصلت (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: وصلتنا دعوتكم للحوار ولم استجب للأسباب الآتية: سودانيز كلها عبارة عن موقع للحوار ولم أجد سبباً لفتح بوست وتخصيصه للحوار برز لكم بعض الأخوة وكان استقبال منسوبكم (عمر) لهم غير مشجع في هذا رسالة لكم بضبط عضويتكم المتفلتة ، لأن ذلك يشكل خصماً على البعض منكم الذي نراه مشجعاً للحوار الجاد الموضوعي أظن أن منسوبي المؤتمر لا يرون فيكم منافساً حقيقياً لهم فالشعب السوداني قد جرب حكمكم وقال كلمته عندما التف حول ثورة الإنقاذ ،وليس على استعداد للعودة 20 سنة للخلف ، لذا يرون توفير وقتهم لخوض معارك أخرى تعود عليهم بحشد الدعم لمرشحيهم شخصياً أرى في الإمام الصادق شخصية وطنية جديرة بالاحترام وقد عبرت عن ذلك في إحدى مداخلاتي وقلت لكم أن عيبه أنه لم يستطيع إخراج الحزب من ثوب الطائفية العائلي بالرغم من محاولاته الجادة ،بحكم أن الحزب يحكمه لوبي قوي لم يستطع حتى الصادق اختراقه أحاول دائماً في حواراتي تجنب المساس بقياداتنا ورموزنا الوطنية ، ويصعب ذلك في ظل ما أواجهه من مهاترات وسباب وألفاظ تنال من رئيسنا البشير أحزاب المؤتمر، الاتحادي ،الأمة، الشعبي تتشارك نفس القواعد الشعبية التي يغلب عليها السوداني المسلم البسيط لعدم وجود اختلافات أيدلوجية واَضحة ، لذا يتم مخاطبتها بحذر يرى الشارع السوداني أن حزب الأمة قد خسر كثيراً من رصيده بانضمامه لتجمع جوبا المشبوه الذي يسيطر عليه الشيوعيون والحركة الشعبية ، ويعتبر هذا تمريناً لما سيصير عليه الحال عندما يحين موعد التحالفات ، نحن نراهن على أن يؤدي الحزب الشيوعي دوره- كما عودنا – حيث سينحسر الدعم لحساسية الشعب السوداني المستمرة تجاهه ،الاتحادي نقش المسالة وخارج نفسه حزب الأمة يعيش في الماضي ولم يقرأ التغيرات التي حدثت خلال الـ20 سنة الماضية الأحزاب الطائفية عفي عليها الزمن بانتهاء ما يسمى بالمناطق المقفولة وساعد في ذلك انتشار التعليم والفضائيات وثقافة النت ظهرت في الساحة أحزاب حديثة تلبي متطلبات العصر من فكر ومنطق وللأسف لم يستطع حزب الأمة مجاراتها حيث ظل يتدثر بثياب الطائفية البالية |
|
|
|
|
|
|
|
|
|