|
موعودون بعنف ثقيل جدا ابان الانتخابات..ربنا يستر!
|
كل بوادر العنف بدت تظهر رويدا رويدا اخرها خطاب وتصريحات البشير لتقطيع اوصال الاجانب ومراقبى الانتخابات واعادة تأكيداته بالنسبة للجرائم التى حدثت فى دارفور واولها مقدرة الشعب على كسر حاجز الخوف (شباب قرفنا نموذجا) اغتيال ابناء دارفور فى العاصمة(الطالب محمد موسى) الضغوطات الدولية المستمرة(اوكامبو) تصريحات ادوارد لينو القيادى البارز بالحركة الشعبية اصطفاف الاحزاب السياسية بكل الوانها واشكالها فى جوبا مواقف حزب الامة المطمئنة وتوحدهاوقناعة الصادق المهدى الراسخة للتغيير مواقف حاتم السر وتصريحاته الواضحة والقويةوالحشود الكبيرة والمؤيدة بقوة حملات الحركة الشعبية الانتخابية فى شمال البلاد والتفاف كل الغلابة والمهمشين حولها تصريحات هيلارى كلنتون الاخيرة تصريحات الرئاسة الفرنسية بالاضافة الى صمت القاهرة فى المقابل مقرونة بتصريحات المتنفذين فى المؤتمر الوطنى (نافع على نافع) محاولة تحريك قبائل التماس من المؤتمر الوطنى ضد بعضها البعض محاولة تجميل صورة البشير واسرته فى الاوساط الاعلامية الاستهزاء بقيادات الحركة الشعبية وحزب الامة والشيوعى وغيره محاولة اغتيال شخصية القيادات الحزبية فى كل الاحزاب تكليف الوهابيين والارهابيين للتصدى للقيادات الحزبية اصدار فتاوى عنصرية من الهيئة التى تسمى بهيئة علماء السودان للمحافظة على المؤسسة التى سرقت ومازالت تسرق. استغلال اموال الدولة فى الدعاية الانتخابية ارهاب الناس للتصويت لعمر البشير
وما خفى اعظم
ويبدو انهم غير مقتنعين بحجم التذوير الذى قاموا به ليلتئذ والفار بقى يلعب فى عبهم
هل سيتركون السلطة بالسهل ؟ وهل سيرضون بالهزيمة ؟؟ لا اظن ذلك ولا ارى غير العنف سبيل لهم للاستمرار..كيف ترونها يا سادة وماذا نحن فاعلون
عناوين عريضة تدعوا للتأمل..يقينى الخاص انهم لن يذهبوا الا بعد عنف وعنف ثقيل جدا..الله يستر بس
|
|
|
|
|
|
|
|
|