جمال علي حسن (يمزق أوراق) الهندي عز الدين في العراء

Quote: اوراق ممزقة يجمعها / جمال علي حسن لصاحب (الاقزام اليوم) ويومه الأسود معنا .. (1) اذا كان من يروج لعقار الاطفال الفاسد هو ابن السودان البار..فمن هو الابن الوقح..؟ ابناء دارفور احق بالدائرة الامدرمانية من مليار (هندي) عنصري وموهوم ..!! طالعت عمود الهندي عز الدين امس بالصحيفة التي سرقوا اسمها من الزميل الصحفي محي الدين شجر وسرقوا (ماكيتها) وتصميمها من الاستاذ الراحل حسن ساتي ..تلك الصحيفة (الكوبي اند بست) من صحيفة اخر لحظة التي اخرجت هذا الهندي من زقاق حاجة فاطمة حين كان يقضي نهاره عاطلا امام مبنى فريدريش ايبرت بالخرطوم شرق وندفع له حين نمر به ثمن اكواب الشاي التي يشربها بعد ان يمتعنا بسذاجته ونحن نروي له قصص من الوهم والخيال لعبا على اوتار عقدته العاطفية المزمنة (غفر الله لنا) تلك السنوات .. وجدت هذا الشخص يسئ لي أشد الإساءات ويؤلف الاكاذيب ساقطا بها تحت طائلة القانون ..لكنني لاأملك الان وقتا أضيعه في مقاضاة امثال هذا الشخص المريض فساجمد الخطوة القانونية على امل ان تشفيه مقالاتنا من مرضه .. والبادئ اظلم .. لقد اقحم هذا الساقط من سلم التعليم في المرحلة الثانوية اسمي وهو يتهيج من فرط الالم مستلقيا على بطنه بعد ان فعل به مقال المرشح مسار مافعل ..والاعاذة بالله.. اقحم هذا المدعو اسمي وتجرأ على الحرة , فأما مايخص الحرة فقبل الساعة الثانية عشر من ظهر امس كانت اقلام عشاقها من القراء في ولايات السودان قد تجيشت للرد عليه وسانشر منها اجزاء من تعقيبين قصيرين في هذه الحلقة من سلسلة مقالاتنا المتواصلة .. وعجبت لهذا الشخص وهو يحاول الاساءة لي بوصفي بالانتهازي وسمسار المقالات وهو مبتدع فكرة السمسرة الصحفية عبرالحدود هل نسيت رحلة السعودية وراعي الضان في الخلاء يعرف علاقة الصحافة باجهزة المخابرات في تلك الدول وهل نسيت سمسرتك الخاسرة في قضية المياه الغازية بين كوكا كولا وكينج كولا حاليا .. اليس هذا هو الهندي نفسه الذي كتب في عموده قبل سنوات حين ناصرت الاستاذ حسن ساتي يصفني بصاحب القلم المحترم فهل كان يحترم الانتهازيين وسماسرة القضايا على حد وصفه الجديد .. انني لاانتظر ولااحتاج شهادة من ساقط في سلم التعليم وساقط امام الهادي بشرى في الانتخابات الانقاذية في امدرمان نفسها. وساقط في الانتخابات القادمة امام مسار.. وساقط في (مطبات الليل ) ... ايام (النوبيرا) بين أزقة وارصفة العاصمة..؟!! نحن نعرف عنك مالايعرفه الشيخ الوقور ابوزيد محمد حمزة ايها الهندي لاننا لم نتحمل أرق معرفتك مؤخرا بعد ان تفاقمت حالتك المرضية فنحن أبناء الوفاق وتلامذة الراحل محمد طه ونعرف بعضنا جيدا.. ستخسر امام حليف المؤتمر الوطني في الثورة لأنك غير مؤهل أكاديميا ولاثقافيا ولاأخلاقيا للفوز في دائرة ام درمانية حيث العلم والحضارة والتاريخ .. وان كان هناك من يمتلكون فرصة للفوز على حليف المؤتمر الوطني في دائرة من الدوائر فانت لست منهم ولن ينخدع ناخب مدينة الثورة الواعي والمثقف بمثل شعاراتك الكاذبة و شهاداتك اليومية المريضة لنفسك اليس الهندي عز الدين هو ذلك الصحفي المطرود من المكتب الصحفي للاستاذ على عثمان محمد طه بالقصر بعد اقل من ثلاثة اشهر ونحن نعرف السبب..؟ اليس هو ذلك الصحفي الجاهل الذي يخلط في مقالاته بين الحاردلو ومحجوب شريف ..؟ ثم تريد ان تقنع الناس بانك ضد المؤتمر الوطني وانت تكسر الثلج لعشر سنوات من القئ الكتابي البايخ و(الماجايب حقو) وتاكل من موائد المؤتمر الوطني وعندما سفهت الكلية الشورية رغبتك الموتورة بالترشح في الانتخابات لانك غير اصيل الانتماء وغيرمضمون وغير مؤهل ايضا انقلبت عليهم (عصا نايمة وعصا قايمة).. لانك تاكل ولاتغسل يديك.. لتبدأ في بث سمومك العنصرية وكانك تريد ان تصادر حق ابناء دارفور في الترشح داخل دوائر ولاية الخرطوم ..ان دارفور واهلها احق من ملايين الهنود امثالك ومسار بتاريخه وبتاهيله العلمي والسياسي وبتجربته اكفأ من مليار هندي موهوم لاقيمة له في عالم السياسة.. ثم هل لك لسان تصفني به بالانتهازية وتشكك في معاركي الصحفية المعروفة والشريفة منذ محاليل كور التي كشفت شهادات المعمل براءتها ثم عدت انت وناصرت نفس تجار السوق الذين اشعلوها بالكذب والرشاوي ثم قضية الاسمنت الفاسد والتي حمينا فيها المواطن من 26 الف طن من الاسمنت الفاسد جمعتها السلطات من السوق بسبب تحقيقاتنا ومؤخرا قضية ديوان الزكاة وقناة الضحى التي اقتات منها قلمك بلاامانة مهنية في الاشارة لمن فجر ملفها حصريا ..ياهذا .. ان تحقيقاتي في قضية محاليل كور صارت مرجعا مثبتا ومضمنا داخل عدد من رسائل الماجستير في كليات الاعلام ودونك مكتبات الجامعات ام انك لاتدخل مكتبات الجامعات حتى لاتتذكر انك حامل شهادة ثانوية فقط وربما مقدودة.. ان قلمنا هذا مشهود له بالنظافة على مدى ثلاثة عشرة عاما منذ ان اختارني استاذي الصحفي محمد طه للكتابة بالصفحة الاخيرة عام 1997 ككاتب عمود يومي حين كنت انت في تصنيفك كاتبا لمقالات وعمود داخلي بذات الصحيفة فهل تشك في قدرات الراحل محمد طه على تصنيف الكتاب والصحفيين بصحيفته التي كانت توزع مائة الف نسخة في اليوم .. من كنا ومن كنت ..؟ اننا ولله الحمد نعرف قدرنا وربانا اباؤنا على الادب والاحترام ولانجاري بالسفه الا السفهاء حين يتطاولوا علينا بقلة ادبهم .. ثم تتحدث عن محاليل فاسدة وهل نسيت قضية عقار الاطفال الفاسد ..كم قبضت من المال حتى تضلل الناس ليتجرع الاطفال عقارالكحة الفاسد ..ان جميع مستندات قضية هذا الدواء بطرفي محفوظة ليوم أسود من يومك الذي تجرات فيه بالاساءة والتجريح لشخصنا ولصحيفة الحرة الطاهرة المحترمة و التي سنطلق يدها منذ اليوم لاسقاطك في الانتخابات رغم ان امرك لايحتاج لاقلام الحرة فالمتدربين بالحرة بعضهم يحمل شهادة الماجستيروليسوا فواقد تعليمية وتربوية.. واذا كان ابن السودان البار يرتشي للترويج عن ادوية فاسدة فمن هو (وقح السودان) ومن هو (المتامر على الوطن والمواطن المسكين) .. اسقطوا هذا الموهوم فبلادنا لاتحتمل مرضى نفسيين ينوبون عن الاصحاء في البرلمان.. وبحسب معرفتي بهذا الهندي الموهوم والمريض بجنون العظمة الكاذبة والكاسدة والخاسرة منذ ان كان يتمرمط بالسخرية منه في مكتبة البشيرالريح ثم يتسول باوراق يحملها باسم منظمة تدعى منظمة ام درمان منتصف التسعينيات ويرتدي (شبشب) وحيد (طال بيه الحنين وطال بيه الشجن) بحسب مخزون ضخم من المعرفة بهذه الحالة الهندية تحمست للبحث في حالة الهندي المرضية داخل المراجع والكتب وبالفعل اقتطعت وقتا ثمينا من يومي امس لمطالعة اشهر البحوث حول الامراض النفسية وفي الموسوعة العربية وفي باب الاضطرابات النفسية لتشخيص الحالة يرى كارل ابراهام وهو من كبار العاملين في الحقل النفسي بالولايات المتحدة الامريكية في الخمسينيات ان مشاعر العدوان والكراهية المدمرة للقوى العاطفية تنجم عن تشخيص حالة هذه الحالة الهندية ..؟ انها حالة تتعب الجميع ولو حولت للهندي رسائل هاتفي الجوال التي تتحدث تشتمه وتناصرنا بعد تقيوئه علينا امس لتفاقمت حالة الهندي المرضية لدرجة يصعب على الاطباء السيطرة عليها ماأسوا ان يكون الواحد فينا مكروها من الناس لهذا الحد والاعاذة بالله.. وماذنبنا نحن وماذنب الناخبين بالدائرة 13 الثورة ..؟ انهم ينتمون الى اكثر المناطق وعيا في المركز الحضاري للسودان .. محترمون ويعرفون من هم المحترمين ومن هم السفهاء.. الجم لسانك عن الحرة التي يصنعها اشرف واكفأ شباب الصحافة من خريجي مدرسة الرقم الضخم حسين خوجلي وشهيد الصحافة الراحل استاذي الجليل محمد طه محمد احمد طيب الله ثراه.. وان لم تعد عدنا حتى يكتمل السقوط.. ونواصل ..