|
تحالف جوبا يواصل نشاطه السياسي بالخليج " ورشة تدريبية حول مراقبة الانتخابات
|
تحالف جوبا يواصل نشاطه السياسي بالخليج " ورشة تدريبية حول مراقبة الانتخابات "
كثف تحالف قوى جوبا بمنطقة الخليج نشاطه السياسي على نطاق واسع، لمواصلة عملٍ اتسم بالعلمية والجدية وقدر عال من المسؤولية الوطنية؛ استعداداً للدخول في العملية الانتخابية الوشيكة التي ستبدأ في التاسع من أبريل القادم من خلال المشاركة في انتخاب رئيس الجمهورية. وفي هذا الإطار نظم التحالف ورشة عمل تدريبية يوم الجمعة 5/3/2010، بمدينة الرياض، بحضور ممثلي منظمات المجتمع المختلفة، من أحزاب سياسية وروابط إقليمية ومهنية. وكانت الورشة امتدادا لسلسلة من ورش العمل التدريبية الخاصة بكيفية التعامل مع عمليات مراقبة الانتخابات، والاقتراح، والفرز، حيث اتبعت في ذلك وسائل علمية دقيقة، مستصحبة بعض التجارب العالمية للاستفادة منها. وبعد أن أنهى، المتحدث الرئيس الأستاذ عبدالعزيز أبو عاقلة، شرح الدراسة بطريقة ومنهجية عالية، شارك الحضور بمداخلات قيمة ركزت جلها في الحرص على سلامة التصويت والحد من عمليات التزوير المحتمل، حيث لمح بعضها إلى أنه ليس من العجز أن نبطل التزوير ولكن الفشل الذريع في عدم كشفه وفضح أساليب المؤتمر الوطني. ونددت الورشة بالتجاوزات والخروقات التي صاحبت عملية التسجيل، وما نتج عن ذلك من سقوط أسماء كثيرة، من دفتر التسجيل، على الرغم من احتفاظهم بالديباجة التي تؤكد استيفائهم لشروط التسجيل . وأبدت الورشة مخاوفها من عمليات التزوير المحتملة، التي سيمارسها موظفو سفارات النظام بالخارج، وأبدى عدد كبير من الحضور دهشته من ترك صناديق الاقتراح في مراكز تشرف عليها السفارات وموظفو المؤتمر الوطني؛ وهم المتهم الأول في عمليات التزوير والتجاوزات، وشددت في الوقت نفسه على الرقابة المحكمة، والنأي بمراكز الاقتراح عن مواطن السفارات لأنها باتت موضع اتهام وتشكيك كبير من جميع السودانيين بالخارج باستثناء مؤيدي المؤتمر الوطني. ولأهمية هذه والورشة والاستفادة منها يستعرض إعلام قوى التحالف جانباً منها عسى ولعل أن تنبه أو تحذر من نقاط تشير إلى مواطن التزوير وطرائق الالتواء التي حتما سيمارسها المؤتمر الوطني..فإلى حيثيات هذا الحدث الكبير: أولاً:
لماذا مراقبة الإنتخابات ؟ عنوان الديموقراطية هو الإنتخابات واهم مافى الإنتخابات هو ” النزاهة ” ووسيلة الإطمئنان إلى النزاهة هى ” المراقبة ” . تفتح كلمة المراقبة الجدل من حيث : المغزى والدلالة : هناك من يضع المراقبة فى نطاق المساس بالكرامة الوطنية . من حيث الأهمية والتأثير : هناك من يرى أن مراقبة الإنتخابات لن تقدم أو تؤخر فى طبيعة الحكم وقرارات الحاكم . وعلى صعيد التفتيش فى النوايا من وراء المراقبة : فهناك من يظن بالمراقبين السوء ويتحدث عن أجندة خفية لدى الجهات التى تروج للمراقبة آليات نزاهة الإنتخابات فى القانون السودانى
تفتح كلمة المراقبة الجدل من حيث : المغزى والدلالة : هناك من يضع المراقبة فى نطاق المساس بالكرامة الوطنية . من حيث الأهمية والتأثير : هناك من يرى أن مراقبة الإنتخابات لن تقدم أو تؤخر فى طبيعة الحكم وقرارات الحاكم . وعلى صعيد التفتيش فى النوايا من وراء المراقبة : فهناك من يظن بالمراقبين السوء ويتحدث عن أجندة خفية لدى الجهات التى تروج للمراقبة مداخل مراقبة الإنتخابات المدرسة الواقعية ترى أن المراقبة تحد من عدم النزاهة وقد تساعد فى كشف الإنتهاكات وتقليل التجاوزات فى المستقبل وهذا التفسير هو الأكثر شيوعا لدى التيارت الإصلاحية ويكاد يكون مشتركا لدى المنظمات الدولية المعنية بمراقبة الإنتخابات . قناعات المدرسة الواقعية أن الإنتخابات شأنا داخليا ومسألة سيادة وأدور المراقبة ومهمة المراقبين تنحصر فى المساعدة لتحسين الواقع ، وذلك أن تقاريرالمراقبين أو بعثات المراقبة المحلية والدولية لا تخلو أبدا من تجاوزات أو إختلالات ومن ثم يصبح الهدف هو تقليلها. أن المجتمع ككل يجب ان يقبل المراقبة على سير الإنتخابات ولا تنجح المراقبة فى تحقيق أهدافها إلا لو أرادها المجتمع ( الدولة ، القوى السياسية ، المجتمع المدنى ) وبالتالى فالهدف من المراقبة ( الولية تحديدا ) هو دعم المجتمع وليس وضعه فى الميزان فحسب . ان الهدف من المراقبة هو تعزيز نزاهة الإنتخابات كمدخل للديموقراطية والحكم الجيد من خلال إعانة المجتمع على تلافى الأخطاء مستقبلا أكثر من كونها نوعا من التصديق على الإنتخابات . المدرسة المثالية وتهتم بقياس درجة ديموقراطية الإنتخابات وليس مجرد التحقق من صحة الإجراءات وفقا للقوانين المحلية ، حيث تهتم هذه المدرسة بدرجة التنافسية بين المرشحين ، ومإذا كان النظام الإنتخابى لا يضمن تكافؤ الفرص بين أطراف العملية الإنتخابية . ان هذه المدرسة تطرح معايير سياسية فى قياس ديموقرطية الإنتخابات ولا تقف عند سلامة الإجراءات.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|