|
|
 التبرع بالأعضاء بعد الممات بين الرفض والقبول!!!هل أنت معه أم ضده؟ ولماذا؟ رأيك مهم
|
في ظل التقدم العلمي الهائل في المجال الطبي أصبحت زراعة الأعضاء البشرية أمرا ممكنا ، ولكن تعترض عملية التبرع بالاعضاء العديد من العقبات الإجتماعية المتعلقة بعاداتنا وثقافتنا وكذلك يتعلق الأمــر احياناً بمعتقداتنا الدينية وعدم تقبل الأفراد وذوي المتوفي لعملية التبرع بالأعضاء بالرغم ما في ذلك من فائدة كبيرة تعــود على شخص مريض محتاج لهذا العضو أو ذلك لتعطيه أملا في الحياة بعد العطب الذي اصاب احد اعضائه ولكل ذلك اصبحت عملية التبرع بالأعضاء مقصورة فقط في طبقة الأغنياء الذين يستطيعون شراء اعضاء بشرية بحر مالهم تضمن لهم الاستمرارية في الحياة ، ونظرا لعدم انتشار ثقافة التبرع بالأعضاء صاحبت هذه العملية بعض التجاوزات مثل سرقة الأعضاء البشرية والمتاجرة بها وكذلك استغلال حالات الفقر لبعض المتبرعين واغرائهم بالمال للتبرع بأحد اعضائه.
إن عملية التبرع بالأعضاء من الممكن ان تكون عملية تكافلية تعود بالفائدة على المجتمع كله فربما تحتاج أنت نفسك لعضو معين فتجده في بنك الأعضاء وبذلك تحل المشكلة التي تعاني منها كذلك سوف تكون الأعضاء متوفرة للغني والفقير ولكل محتاج لها وبذلك تساهم في انقاذ حياة شخص من موت محتوم ، الموضوع كبير وهام ولا أرى مساهمة للإخوة الأطباء في هذا المجال وهم اصحاب الاختصاص والعارفين بفائدة التبرع بالأعضاء ولو أردنا لهذه الثقافة أن تنتشر بيننا فعلينا مناقشة الأمر من كافة جوانبه العلمية والدينية والاجتماعية.
ونواصل
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
الامين موسى البشاري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست