|
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
الأخ أسامة
تحياتي
Quote: والذى يدعو للسخرية فى تلك الإتفاقية هو البند الثالث منها حيث ينص :( مشاركة حركة العدل والمساواة في السلطة على كافة مستويات الحكم وفقا لكيفية يتم الاتفاق عليها بين الجانبين.) وهذا ما يؤكد على ضعف المقدرات الفكرية لدكتور خليل مما يسهل أمر إبتلاعه من نظام جعل الصفقات الثنائية جزء من مشروع إستمراريته. فكيف يحق لنظام قادم على إنتخابات فى أقل من شهرين أن يعد حركة د.خليل بالمشاركة فى السلطة بكافة مستوياتها؟؟. أليس هذا بدليل على أن النظام يحسب أن الإنتخابات هى فرض كفاية وأنها تحصيل حاصل؟؟؟. ثم كيف يرضى د.خليل بهذا العرض ؟؟ أهل يا ترى هنالك محدودية فى فهمة للامور السياسية أم أنه أسير للفكر السطوى الذى نشأ فيه والذى يمكن من خلاله يمكن أن يعد الدكتاتور ما يشأ حتى ولو أن هنالك إنتخابات مزمع عقدها؟؟. |
البند الثالث لا يدعو للسخرية بأي حال من الأحوال , بل هو كل الإتفاقية مع د. خليل و أن الإتفاقية الكاملة ستكون مع المنشية ممثلة في د.الترابي , قد تكون نسيت أن الترابي قد بارك منبر الدوحة قبل الحكومة , و أنه ذات الترابي قد رحب بالإتفاقية الإطارية قبل التعليق الرسمي للحكومة , د.خليل كان يؤدي في دور رسم له بعناية فائقة على خلفية صراع القصر و المنشية , و وجدوا في إحتقان دارفور آنذاك و إعلان حركة التحرير عن نفسها بقيادة عبدالواحد محمد نور في عام 2003 مناخا صالحا و بيئة مهيئة للتستر خلفها فتكونت حركة العدل و المساواة بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان حركة التحرير عن نفسها , و لكن لكل منهم كانت له شعاراته المختلفة عن الآخر , بالرغم من أن د.خليل إستخدم القضايا التي كانت ترفعها حركة التحرير إلا أنه كان هناك لشأن آخر , و بهذا الإتفاق فلقد إنتهت مرحلته و يتضح هذا جليا في البند الذي يلزمه بالتحول لحزب سياسي فور التوقيع على الإتفاق ليذوب بعدها في المؤتمر الشعبي ثم يليه ذوبان المؤتمر الشعبي في المؤتمر الوطني , وبذا تكون الحركة الإسلامية قد توحدت , بعد أن صفت خلافاتها فوق جماجم أهل دارفور الذين إنطلقوا في ثورة عادلة و ما زالوا يحلمون بخبز و كرامة .
قادم الأحداث أسوأ مما مضى منها عصام الدين الحاج
تقديري
|
|
|
|
|
|