اطفال يموتون داخل العاصمة السودانية الخرطوم

Quote: اطفال يموتون داخل العاصمة السودانية الخرطوم انا مواطن سوداني 32 سنة اعمل تاجر اسكن ام درمان حي المورده من قبيلة العمراب بشمال السودان تحديداً جبل ام على متزوج ورزقني الله بولد يدعي عبد الكريم عمره 14 شهر مرض عبد الكريم وذهبت بة الي الطبيب واكتشفنا انه مصاب بفشل كلوي حاد وسئلت عن الحل وكان الحل انه لا يوجد مشفي في السودان كله مختص كلي اطفال الا مستشفي سوبا وذهبت بابني الي سوبا وكنت افكر كيف ذالك ؟ واشتكي من المعنا في الموصلات وغيرها من الاتعاب فوجد اني احسن حالاًَ من غيري فهناك من جاء من عطبره ومن جاء من الجزيرة ومن جاء كوستي وسمعت ان هناك طفل مات في الطريق من كردفان الي سوبا وبعد موعنا قبلت الطيب وتم الكشف فقال انه يحتاج الي عمليه مستعجله لتركيب قصترة غسيل بروتوني وبلفعل تم تركيب القصترة وبعد فترة اصيب عبد الكريم بـ التهاب بروتوني وتدهورت صحة وتم حجزة لمدة 60 يوماً بـ المشفي واخذ جميع انواع المضادات الحيوية ولم يحدث له تغير قمت بسوال الطبيب عن خطة بديله فا قال الطبيب يجيب ان تسحب القصترة عن الطفل لفترة شهرين على الاقل وإن سحبت القصترة عن الطفل لمدة 3 ايام سيموت الطفل كاغيرة من الاطفال فا سئلته بتعجب هل هذا هوا الحل ؟ الحكم بـ الاعدام ! قال لي المفروض ان يكون هناك بديل وهوا الغسيل الدموي ولكن معا الاسف لايوجد غسيل دموي للاطفال من عمر يوم الي 3 سنوات في السودان كله ولا اطباء ولا امكانيات وقمت بـ الاتصال بطبيب في احدا الدول المجاورة فا تعجب الطبيب وطلب مني ان يتحدث معا الطبيب وبـالفعل تحدث معه واعلمه ان الموضوع بسيط وشرح له الطريقة وكيفية التعامل مع هذه الحاله ومع الاسف كان رد الطبيب انه لا يستطيع التعامل مع هذه الحاله وان مثل هذه الحالات حكمها الموت في السودان لا غير وطلب مني الطبيب في الدوله المجاورة احضار الطفل وبسرعة وبالفعل قمت بسفر بـابني وسبحان الله في خلال اسبوع تمت معالجة ابني بنفس المضادات الحيوية التي كانت يتعاطه ابني في سوبا الفرق بين المضادات في السودان ان الدوله المجورة يتم تصنيع المضادات محلياً وفي السودان مستوردة بمعني انها فاسده ولا توجد رقابة صيدلانية وهذا نلتمسه نحن الكبار عندما نتعطا الدواء لا ياتي بنفع بلنعفا بفضل الله والمناعه والمشكلة الان ان ابني يغسل دموي يوماً بعد يوم اي حكم عليه بـالاقامة الجبرية في هذه الدوله مع العلم بـاني تاجر وكاالعادة كل تاجر له التزامات في السوق وفكر اصحاب هذه الالتزمات باني قد هربته وتم تحويل هذه الالتزمات الي امر قبض من النيابه وتم اشاعه اني قد هربت بـ اموال الناس وانا موجود في السجن وضاعت سمعتي في السوق معا العلم باني كنت اتمتع بسمعه جيده ومصدقيه اصبحت الان في حيره من امري أذهب الي الامم المتحدة واطلب الجو بالكذب والافتراء على الدوله بان هناك حروب ومجعات وعنصورية حتي احصل علي الجنسية غير جنسيتي التي اعتز بيها واتشرف بيها كا سوداني امتلك الكرمة والنخوه والعزه حتي اتمكن من علاج ابني من الدوله التي تعطيني جنسيتها كالاج وحتي يتسنا لي العمل والسكن والعلاج وان تمت معلجه المشكلة انا اقسم بانها بسيطة نفس المكن الخاص بغسيل الكلي للكبار والمتوفر في السودان هوا نفس المكن للاطفال ماينقص هوا وصله وفلتر بقيمة 70 جنية سوداني مع العلم بان الدوله التي تعالج ابني هيه التي تقوم بتصنيع الوصله والفلتر محلياً ونسئل الله ان تحل هذه المشكلة المخجله وان حلت انا مواجه بعقوبة السجن بسبب غيابي من السودان لعلاج ابني ومن المسوال انا ام الدوله التي اطرتني للسفر ومع المعزرة ورد في ذهني عددت اسئله من اين الخلل ؟؟ هل تم تعين وزير الصحة ساسياً لترضيت الحركة الشعبية والمجتمع الدولي وان كان هذا صحيحاً لايوجد غير هذه الوزارة الحساسة ؟؟ هل الدواء في السودان فاسد ام عيب تصنيع ومن المسؤال ؟؟ هل التشخيص خطأ من ما يجعل الدواء في غير موضعه ؟؟ هل يوجد نواب اخصائين ليلاً في المستشفيات الحكومية غير طلبه الترنيج ؟؟ هل الحكومة تركت واجباتها الاساسية من الصحة وتعليم لرعايها والتفتت لترضيت واصلاح كل من تمرد وحمل سلاح ؟؟ هل الحكومة تركت وجابتها الاساسية من صحة وتعليم لقطاع الخاص حتي يحقق مكاسب طائله على حساب الشعب ؟؟ وفي الختام كل ما ذكر من هـــــل صحيح ولدي برهين وادله ووالله ما تحدثت الا رئفه بمن هوا مسوال امام الله عن حالتي وحال غيري وانا لا انتمي لاي حزب معارض بل انتمي لحزب المؤتمر الوطني ومن مؤسسي النظام ومن المجاهدين ورفيق الشهيد على عبد الفتاح .. والشهيد معز عبادي في الدنيا واسئل الله ان اكون رفيقهم في الاخره ملحوظة * مرفق معا الرساله تقرير من المستشفي سوبا بان حاله ابني عبد الكريم لا علاج له في السودان ايضاً صور ابني عبد الكريم وهوا يتلاقا العلاج في المستشفي في الدوله المجاورة