|
Re: .. مؤمن قريش ..أبو طالب (عليه السلام) (Re: Motawakil Ali)
|
لقد اعتنى أبو طالب بابن أخيه عناية فائقة فكان مقدما عنده على أولاده حتى أنه ما كان يطيق فراقه في حل ولا سفر وفي البيت كانت فاطمة بنت أسد الهاشمية زوجة أبي طالب وأم أولاده كلهم هذه السيدة أفاضت على محمد من ودها وحنانها ما تعجز عن مثله الأمهات فكان موقعه من قلبها أقرب وأخص من موقع ولدها فيه
في هذا البيت بيت أبي طالب وفاطمة بنت أسد عاش محمد حياة مفعمة بالحب والتقدير ونمى وترعرع في كنف عمه السيد العظيم أبي طالب
ومنذ البداية كان أبو طالب على علم بما سيكون لابن أخيه هذا من شأن في مستقبل الأيام لأن عبد المطلب أيضا كان على علم بذلك ولأن كرامات النبي كانت تتكرر على مرأى ومسمع من أبي طالب في حله وترحاله
أبو طالب هو الذي رأى الغمامة تظلل النبي وهو الذي سمع من الرهبان والأحبار ما عرفوا وأخبروا به من شأن النبي
فلماذا لا يكون أول مؤمن به؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|