|
|
 Re: ترشح نقد شكلي وحزبه سيصوت لعرمان ومرشح الميرغني سينسحب للبشير والمهدي سيرأس مجلس الوزراء! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: كتجلي البشير عندما هتف بحرارة سائلا من تبقى
من الشعب "حصل كضبنا عليكم؟" و الناس قامت تبشر و تعرض هيييييييع هلا هلا .. لا .. لا ...
غايتو السيناريو الفوق ده بيصب في اتجاهين: انو يا اخوانا جنا تعرفوا أخير من جنا ما تعرفوا
و الثاني دس السم في العسل و تدي بيد و تشيل بيد .. برااااحة كده
حسي انت تحت تحت كده بقيت عرمان "معادي للاسلام"
و الصادق المهدي" طائفي نخب أو قطفة أولى ايهما اقرب للنية
و مرقت البشير من غير سوء من المعادلة "عسكري اسلامي" بس موهت سمممح وما قلت متقاعد
عافية منك ،
بتكيفني نباهتك!
انت قريت رياضيات وين؟ |
شوفي يا عزاز
انا من ناحية شاطر شاطر ، لكن مشكلتي : الرياضيات والضجر من السكون
واقول ليك سر تحفظيه ولا تسيئي فهمه :
عزاز جيبي اضانك قريب ( انا ما بحب الحرية ولا بحب الديمقراطية السودانية) بس ما تكلمي زول
خاصة التكفيريين ديل( اقصد غلاة العلمانية ) !!!
طيب بتحب شنو يا سبيل ؟
بحب المسؤولية والعمل المبدع والانجازات والتقدم والتغيير نحو الاصلح والارادة التي تحقق ذلك وباسرع وقت ممكن .
بحب الأوامر الخيرة ( المعروف ) والنواهي ضد( المنكرات ) مما يعرفه وينكره الناس بالفطرة والايمان.
وطبعا مصدر الاوامر والنوهي دي ما اي زول اتاحت له الظروف ذلك مثل ( المنصب او الانتخابات او النسب الخ )
لا
هنالك اناس اختصهم الله تعالى بامامة الناس ( يعني رياستهم وقيادتهم ) بالفطرة وهؤلاء منحهم الحكمة والبصيرة وحب اصلاح الحال والعدل
تلك صفات لا يتوفر عليها كل الناس ، وانما لها مصطفون يمتلكون مواهب
اعتقد انا من النوع دا
واحمد الله عز وجل انو فضيلة ( الحق ) ليست ثابتة في مقام واحد ولا عند اناس بعينهم ولا في زمان وحد معين ( الحق متنقل ) بين الناس والامكنة والمواقف .
وهكذا اميل معه حيث يميل
دا الما قادرين يفهموه الناس الحولي
شوفي ربنا جعل الجمال في مصادر متعددة ومتباينة كيف ، فأميل معه حيث يميل، حاسر الرأس عند كل جمال
وشوفي الارض والكواكب والشمس تتنقل حتى في مستقرها نفسه تتصوري ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ، لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )يس.
الخلق دي كلها ما راسية على بر : كل في فلك يسبحون )
الطغرائي قال :
ان الألى حدثتني وهي صادقة فيما تحدث ان العز في النقل
لو كان في شرف المأوى بلوغ منى ما جازت الشمس يوما دارة الحمل
اعلل النفس بالآمال ارقبها ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل
وانا اقول لولا فسحة الفرص او لو فسحة التحولات والتطور
وانا شخصيا احب ربي لمثل هذه الاشياء البديعة
اقصد
هذه الفرص العديدة لممارسة التأثر والجنوح
طبعا الزول البليد حا يجي جاري يقول لي كيف بتكره الحرية وانت بتضجر من النمط وبتعشق التنقل بين الفرص عبر الزمان والمكان .. هل في ممارسة حرية اكتر كمن كدا يا متناقض؟
دا كلام بلادة ساكت
لأنو تنقلي دا مهما كان فما حا يخرج عن قيود الزمان والمكان والوسع ، سواء وسع الفرصة او وسع نفسي المتعلق بالقدرة والرغبة في التعاطي مع الفرصة المعينة الى ان انتقل منها ، وبالتالي فانا امارس الحرية المقيدة الخاضعة لارادة تقع خارج ذاتي
وبالتالي فان ما امارسه ليس سوى استهلال خيارات فقط
فالانسان مخير وليس حرا ، والفرق كبير
ذلك لأن المخير محكوم بعدد من الخيارات ومدى محدود من الرغبة والقدر على استنفاد خيار من الخيارات.
لعل هذا ما يجعلني اعتبر بلا جدوى السؤال المأزوم القائل : هل الانسان مخير ام مسير ؟
يا سيدي : مخير ولكن ليس حرا ..هه !
الناس ديل كانوا بلداء يا عزاز وللا شنو؟
الحر هو الله عز وجل ، والحرية صفة اصيلة من صفاته فهو غير محكوم ولا محدود ولا مخير وبالتالي فهو فعلا حر
ناسكم ديل شابكننا الحرية ، ونناضل من اجل الحرية ، ونحن احرار .. قولوا بسم الله وبطلوا الوهم
انا بسمي مطلبهم دا : الحريانية وليس الحرية وذلك في اشارة الى انها مجرد وهم مرتبط بالحرية اليتوبية ( بالمناسبة انا بعتبر افلاطون واقعي جدا في الجمهورية : دا الصاح بالمناسبة والممكن من خلال العسكر وكمان بحترم هيجل في اعتباره لنابوليون روح الوجود ونهاية الجدل الخاوتننا بيو دا!!)
ناسك ديل عايزين يكونوا مخيرين في الحقيقة ، لأنو مستحيل يكونوا احرار
اذا اتفقتي معاي : تعالي نقول ليهم ربنا من فوق سبع سماوات منحكم الخيرة وهداكم النجدين وما من حق زول مصادرة الحق دا.
بس بلاش لخبتة ، يعني ما ممكن تقول انا مؤمن مسلم وعايز خيرة من امرك ، فالأمر في الحالة دي امر الله تعالى ويجب ان تلتزم به . وامر الله واضح ابلج ومحاولة الالتفاف عليو باطل لجلج .
واخير بخصوص الزعيم الذي يحبه السودانيون والذي قلت من جانبي انه يبجب ان يستوفي احد شرطين :
فاما ان يكون عسكريا له كاريزما الزعامة ويحترم شريعة الاسلام
او ان يكون زعيما طائفيا كبيرا
هذا ليس رأيا مبتكرا ولا اقتراحا من عندي يا عزاز
هذا هو الواقع
فما التف هذا الشعب حول احد الا حينما يستوفي احد هذين الشرطين
وهذا تحديدا ما حدا بالازهري الى الاحتماء بالطائفية التي من دونها لا فرصة له للرواج الشعبي
وهذا ما حدا بالترابي للاحتماء بالطائفية تارة ( وصال المهدي ) وبالعسكر تارتين : نميري والبشير والزبير
المسألة دي محسومة مافي كلام
اي محاولات لا تطبق هذا القانون تبقى مجرد مضيعة وكت بس
وكان شايفة في الواقع شئ اخر غير المجازفات والاماني الطايرة ناولينيه.
ذكائك انا اتمنى اتحصل نصو ( ورغم ذلك نحن قوامون قومة تمام عارف ليه؟ أسأليني )
لكن هسع كدي اتحجبي وشيلي النضارة دي عشان امكن تقري الواقع وتاريخ السلطة عندنا بصورة اوضح.
فاما عسكري يحترم قيم هذا الشعب الراسخة
او زعيم طائفي مرموق
او الاحتماء باحدهما على نحو خضوعي تبعي.
او الفشل .
اخيرا
الا يعد استمرار البشير امرا مملا
الاجابة في العدد المقبل
_______________
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالقادر سبيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست