|
خالد سعيد الكاتب الرشيق العبارة بدا يتحفنا بمقالاته الجياد
|
عندما قام المواطن السودانى عادل محمد فتح الرحمن محجوب و الذى يبلغ من العمر نحو خمسون عاما بخلع حذاءه والقاؤه نحو الرئيس السودانى عمر البشير تعبيرا عن امتعاضه وغضبه تجاه الحاله السودانيه المترديه منذ تسلمه السلطه اثر الانقلاب الذى قام به . مقلدا بذلك ما قام به العراقى الزيدى تجاه الرئيس الامريكى السابق جورج بوش . بعد ايام قليله من تلك الحادثه قرات للصحفى الاسلامى اسحق احمد فضل الله بصحيفه الوفاق المقرؤه مقالا يدافع عن الرئيس كعادته , وتوبيخ من قام بذلك التعبير. موجها له بعض اللوم ويقول لنا (لسوء حظ الرجل ان مؤسسات فى ضخامه المحكمه الجنائيه - اوكامبو- وضخامه الكونغرس اجتهدت لعشرين عاما فى ايجاد سبه لتنهش بها البشير ........... وعجزت ) . و خلاصه القول ان الصحفى اسحق يريد ان يمرر رساله فحواها ان البشير وبرغم السنين التى قضاها حاكما لم يفعل ما يجعله يستقبل الاحذيه . وان كل المنظمات الدوليه سخرت جهودها للايقاع بالرئيس السودانى , ولكنها فشلت فى مسعاها, لانه فى نظر اسحق ومن لف لفه بلا هنات. وهنا يستحضرنى مقوله الامام الشافعى:- وعين الرضا عن كل عيب كليله – ولكن عين الرضا تبدى المساويا للاسف لم يعطنا السيد الرئيس الكثير من الوقت حتى يتسنى لنا نسيان ما سطره الكاتب الصحفى اسحق فى تمجيده له , حتى اطلت علينا فاجعه اهتز لها الضميرالحى واثارت اهتمام الراى العام . الا وهى حادثه اغتيال الطالب محمد موسى عبدالله بحر الدين وهو الدارس بجامعه الخرطوم كليه التربيه المستوى الثالث , والذى وجدت جثه ملقاه فى احدى شوارع امدرمان وتبدو عليها اثار التعذيب مخلفا ورائه سؤال للعامه . هل من فشل فى حمايه الارض ( حلايب نموذجا ) وعجزعن حمايه من قطن الارض (ارواح الابرياء) جدير بان يجلس على سده الحكم .
|
|
|
|
|
|