نهاية أسطورة ( يوجد حزن وتوثيق)!!

Quote: لا استبعد أبدا نظرية المؤامرة بل أكاد اجزم أن دفع اساشوريو للاعتزال لكي لا يحطم الياباني لهذه الرياضة اليابانية ذات التقاليد العريقة لليبابانيين هي مؤامرة مرسومة مائة في المائة، خاصة بعد أن اتضح جليا أن أساشاريو كان يقترب نحو كسر الرقم الياباني. توجد أمثلة حية لهذه الممارسة اليابانية القبيحة في منع تحطيم الأرقام اليابانية. اكثر مثال تكرارا في لعبة البيسبول. عادة تستقدم الأندية اليابانية لاعبين محترفين مشهورين من أمريكا وبعض دول أمريكا اللاتينية لدعم مركزها في المنافسات >>. فمثلا عندما يقترب اللاعب الأجنبي من تحطيم الرقم الياباني في عدد الـ (Home runs) يتفق جميع الرماة (Pitchers) على تفويت الفرصة للاعب الأجنبي بعدم رمي الكرة له حتى لا يضربها ليتجاوز الرقم الياباني.. حدثت هذه الممارسة فعلا عدة مرات أثناء مباريات البيسبول التي نتابعها وهي ممتعة جدا لمن يعرف قوانينها.

مطمورة غلتنا ومؤنة خريفنا وصيفنا عم جعفر.
الحادث المزعوم وقع يوم 16 يناير، ومع إنه طبيعته جنائية، بمعنى أن هناك بينة مبدية تستدعي إتخاذ إجراءات جنائية حياله، لم يحدث امر من ذلك. ومن جانب آخر إتحاد السومو نفسه لم يصدر عنه ما يشيء برغبته في إتخاذ إجراء ما، ثم رواية مدير أعمال أساشوريو التي تم إهمالها من جانب الميديا، والتي اوضح فيها إلى أن أساشوريو نفسه كان ضحية تحرش. الشاهد أن الموضوع لم يتم التحرك بشأنه إلا بعد فوز اساشوريو في 24 يناير وطلب وزير الرياضة الياباني في 29 يناير من إتحاد رابطة السومو إجراء تحقيق فيه، فكانت النتيجة التي قرأناها يوم 4 فبراير، وإن اضفنا إلى ذلك حالة العداء التي تنظر بها الدوائر المحافظة في داخل عالم السومو لأساشوريو بإعتباره " Maverick" او شخص متمرد على الاوضاع السائدة علاوة على الخشية من كسر الرقم القياسي الياباني الذي تفضلت به، فإن معطيات نظرية المؤامرة تكون قد أصبحت مثل " بدر التمام".
في علم المنطق والإستنباط أن الفرضيات الخاطئة هي مقدمات لنتائج خاطئة والعكس صحيح ، وهذا امر يصدق في السلوك الإنساني الفردي كما يصدق في مجالات أخرى مثل صناعة التخطيط الإستراتيجي او السياسة.مع إنني لا اميل في بعض الاحيان لنظرية المؤامرة والتي يعتقد كثيرون منا بانها قفزا فوق المقدمات وصولا للنتائج،إلا أن هناك أمور مثل البديهيات لا يحتاج إثباتها إلى هركيول بوارواو همفري بوغارد!!

Quote: يتفق جميع الرماة (Pitchers)

تصدق يا عم جعفر قريتها " رماة الحدق"

(عدل بواسطة الفاتح ميرغني on 02-16-2010, 06:18 PM)
(عدل بواسطة الفاتح ميرغني on 02-16-2010, 06:30 PM)