فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 02:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2010, 12:47 PM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! (Re: نصر الدين عثمان)

    أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني فتحي شيلا في حوار شامل مع (الخرطوم) "2-2"
    "صحيفة (الخرطوم) العدد (7280) الاثنين 1 فبراير 2010م"
    حوار: محمد أمين

    الصادق المهدي يبحث عن ذرائع ويتكئ على شهادة التزوير
    كثير من المرشحين سينسحبون ولن يكملوا المباراة


    في الجزء الأول من الحوار مع أمين أمانة المؤتمر الوطني الأستاذ فتحي شيلا تحدث عن الظروف المعقدة التي تجرى فيها الانتخابات المقبلة، بجانب التغيرات الكبيرة التي شهدتها الساحة السياسية خلال العشرين سنة الماضية، وكشف شيلا عن رؤية المؤتمر الوطني واستراتيجية التعامل مع الأحزاب السياسية وأكد تمسك حزبه بتحالفه مع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية في الانتخابات وتحدث شيلا عن العلاقات المتميزة التي تربطهم بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، نافياً وجود أي تنسيق وتحالف في الوقت الراهن، ونواصل ما تبقى من الحوار:

    هاك من الآخر: ليس هناك أجندة بيننا والاتحادي
    _______________________________________

    لم تجب على سؤالي حول التنسيق بين الحزبين؟
    - حتى الآن ليس هنالك تنسيق ولكن ليس هنالك ما يمنع "أديك ليها من الآخر" ليس هناك أجندة تحت التربيزة بيننا والاتحادي ولكن الحوار بيننا متواصل ويمكن أن يصل إلى خطوات متطورة في المستقبل.

    قبل الانتخابات:

    - نحن قلنا أن هنالك تحالفاً قبل الانتخابات وبعدها وما زال الحوار متصلاً فإذا توصل الطرفان لتحالف قبل الانتخابات وهو ممكن ووارد، وإذا تعذر ذلك مع تواصل الحوار هناك احتمال وإمكانية للتحالف بعد الانتخابات وليس هناك ما يمنع.

    ألا تتخوفون من المتشددين داخل الاتحادي أن يقطعوا الطريق أمام الحوار أو التحالف؟
    - الحديث عن التشدد والمتشددين والحمائم والصقور في العمل السياسي الحديث يطلق دون إدراك ووعي، والمؤسسات تحكم بقرارات وأغلبية ولكن هناك ألوان تحدد داخل هذه المؤسسات وهذا يعني أنه إذا صدر القرار من المؤتمر الوطني ليس هنالك من يقاوم هذا القرار نحو الاتحادي، وإذا صدر القرار من الاتحادي ليس هنالك من يقاوم هذا القرار وهذا أمر واضح.

    يقال أن ترشيح الصادق المهدي من قبل حزبه لرئاسة الجمهورية هو مناورة للضغط على المؤتمر الوطني من أجل تعظيم المقابل.. ما تقديركم لحظوظ المهدي في انتخابات الرئاسة؟

    - الصادق المهدي من أكثر السياسيين اجتهاداً ولكن ليس بالضرورة أن تكون كل نتائج الاجتهاد إيجابية، وقالوا "غلطة الشاطر بألف" وللصادق إسهامات كبيرة ومقدرة ولكن مواقفه متضاربة إزاء الانتخابات مرة يقول إنها أفضل الانتخابات وهذا اعتراف بأن هذه الانتخابات أفضل من التي أجريت في ثلاث مراحل سابقة وفي نفس الوقت يقول أن ترشحه لا يعني المشاركة، وتناقض ثالث يتحدث عن إمكانية قيام الانتخابات وهناك مشاكل، إذ كيف تصبح هذه الانتخابات أفضل وهو يتحدث عن عوائق وعقبات تواجهها الأفضلية إن هذا المناخ والظروف والإجراءات والمفوضية وحيدتها والقوانين التي أجيزت بجانب تدافع المواطنين في السجل الانتخابي وتدافع الأحزاب أيضاً للترشيح في كل المواقع هذا يعني أن هناك فعلاً أفضلية لهذه الانتخابات، لذا يجب أن على الصادق أن يظل على هذه الأفضلية ويطالب بمزيد من الأفضلية وهذا يعني مزيداً من الشفافية وضماناً لنزاهة الانتخابات ونحن في المؤتمر الوطني مع أي دعوة لتهيئة مناخ شامل وكامل للانتخابات وأن تتاح الفرصة لكل الأحزاب في الأجهزة الإعلامية بالتساوي وقد استبشرنا خيراً بمشاركة منظمات دولية وإقليمية ومحلية في الرقابة على الانتخابات مثل مركز الخاتم عدلان ومركز كاتر وسنعمل معها لإخراج انتخابات حرة ونزيهة تعكس التمثيل الحقيقي للأحزاب.
    وإذا ترشح الصادق للضغط هذا من شأنه أما إذا ترشح بغرض التنافس فمن حقه ولكن أذكر الإمام الصادق هل قام حزبه بالإشراف الكامل واستنفر جماهيره للمشاركة في السجل الانتخابي أم أن ذلك لم يكن وارداً على الإطلاق ويريد أن يتكئ على شهادة التزوير لأن عضويته لم تسجل أو انفضت من حوله وما أؤكده وفقاً للإحصائيات نحن قمنا بسجل انتخابي يؤكد تميزنا في هذه الانتخابات وفي نتائجها ففي الدوائر الجغرافية والمجالس التشريعية ومناصب الولاة واثقون من جماهير البشير التي تتعدى جماهير المؤتمر الوطني إلى الشعب السوداني الذي يرى في البشير رمزية ود البلد الحاضر في كل المناسبات الاجتماعية في مشهد لا يتكرر إلا في السودان، فأين الصادق المهدي من هذا وجماهيره منحصرة في ما تبقى من حزب الأمة، الصادق المهدي من حقه أن يكون جزء من الحركة السياسية وأن يبحث عن ذرائع والانتخابات تحسم نتيجتها قوائم السجل الانتخابي وإذا تمكن هو الواثق من جماهيره سجلت سيحصد هذه النتائج كما نتأكد نحن من السجل الانتخابي الكامل ونتمنى للصادق حظاً في التنافس فإذا لم يجد الفرصة على مستوى رئاسة الجمهورية قد يجد حظه في الدوائر الجغرافية والمجالس التشريعة.

    ما تكتيككم لإحباط تكتيك الترابي لتشتيت الأصوات في المرحلة الأولى بتعدد مرشحي الرئاسة لإجبار مرشح الوطني لخوض جولة ثانية؟

    الحديث عن تشتيت الأصوات مضحك، ولا يستند على أي نوع من الموضوعية، والمؤتمر الوطني أصواته لا تتشتت، والتي تتشتت أصوات الأحزاب، وكنت أفتكر منذ البداية أن يتفقوا على مرشح واحد، كما حدث في دائرة صاحب الاقتراح، الدكتور حسن الترابي في الصحافة 1986م، وأصوات الوطني لا تتشتت لأنها ملتزمة بموقفها حتى آخر لحظة، ونظرياً هذا الحديث يهزم الفكرة، إضافة إلى كثير من المرشحين يدركون ضعف موقفهم، وربما لن يخوضوا الحملة الانتخابية، وبعضهم ترشح من أجل الشهرة، ومنصب رئاسة الجمهورية لا تحتمل المرشح المستقل، وإذا كان هناك أكثر من مستقل، ستتشتت أصواتهم، واعتقد أن كثيراً من المرشحين سينسحبون، وأن هذه العملية تنتهي بالحملة الإعلامية الكبيرة عند الترشيح، ولن يكملوا المباراة، لأن لياقتهم سوف تنتهي قبل نهاية الشوط الأول.

    هل تسعون للتفاهم أو عقد صفقة مع المؤتمر الشعبي في إطار الانتخابات، وماذا عن الشيوعي؟

    - أنا لا أستبعد أي تنسيق بين المؤتمر الوطني وأي حزب آخر لأنه بالنسبة لنا برنامج وهدف، وليس لدينا نوايا لعزل الآخرين.

    ما تقديركم لتأثير موقف المقاطعة الذي ابتدره حزب البعث استناداً لمقررات وحيثيات مؤتمر جوبا؟

    - أنا ما بعرف في كم حزب بعث في السودان، وبالتالي الحديث الصحيح إن كل القوى السياسية المؤثرة مشاركة في الانتخابات.

    ما رأيكم في مقاطعة الانتخابات بشكل عام؟

    - المقاطعة سلاح غير مجدي أو مفيد، وهو أن ينسحب الإنسان من ممارسة حقه الديمقراطي في ظل مناخ مهيأ يمكن أن تكون لديه اعتبارات أخرى، ربما وجد أن سلاحه لا يستطيع أن يحارب به، وبالتالي ينسحب لكي لا ينهزم في الجولة الأولى.

    ما تقديركم لأثر المستقلين، خصوصاً الخارجين على المؤتمر الوطني في حظوظ مرشحيه في الانتخابات؟

    - صحيح هنالك بعض القادة تخطاهم الاختيار وأبدوا عدم رضائهم عن قرار التخطي، وترشحوا مستقلين، وإذا نظرنا إلى 25 ولاية ليست لدينا من ترشح لمنصب الوالي كمستقل إلا واحد فقط وعلى مستوى المجالس التشريعية هنالك أعداد محدودة، وسعينا لمعالجة بعض هذه الإفرازات إن لم نقل كلها وآخرها ما تم في الولاية الشمالية.

    حتى بعد قفل باب الترشيح هل ما زالوا مرشحين؟

    - هناك فرص للانسحاب وبدت مسائل كثيرة تتضح وهناك مجموعات كبيرة بدأت تفكر في الانسحاب وفرص المستقلين في الفوز ضعيفة لأن في المؤتمر الوطني القيمة ليست للشخص، ومثلاً أنا مرشح في الدائرة "2" أمدرمان وهي ليست جهوية ولا قبلية وإنما هناك حزب لديه قواعد وهو الذي يحدد عبر مؤسساته من الذي يترشح وبالتالي هذه الدوائر حزبية وما أدى إلى ترشح بعض قيادات المؤتمر الوطني كمستقلين هو انفعال طبيعي احتواؤه ومعالجته هدف أساسي للحزب.

    بعض المرشحين المستقلين يقولون إن المركز يتدخل كثيراً في اختيار المرشحين؟

    - هذه مغالطة ليست واقعية والمؤتمر الوطني في مؤتمره العام أجاز لائحة تنص على أن اختيار المرشحين مشاركة، وأن الولايات تقوم بالترشيح داخلها وتتقدم كل ولاية بثلاث مرشحين للدوائر الجغرافية، وخمسة مرشحين لمنصب الوالي، وهذه اللائحة أجيزت بحضور ممثلي كل الولايات وتنص على أن الترشيح لكل المناصب مشاركة الولاية والمركز ولم نخرج عن اللائحة في اللجنة العليا للانتخابات ولم يحدث أن اخترنا شخصاً واحداً في المجالس التشريعية أو في منصب الوالي خارج العدد المرشح من كل ولاية أما تحديد الواحد من الثلاثة أو من الخمسة فيتم بمعايير وإذا تساوت المعايير في كل ولاية فالمعيار الخاص من هو الأفضل حظاً في الفوز.
    وهذه التجربة جديدة في السودان فقد درجت الأحزاب السياسية سابقاً بما فيها المؤتمر الوطني على أن ترشح القيادة، الآن عكسنا الأمر وأصبحت القواعد هي التي ترشح ولم نتدخل في ترشيحات القواعد ولكن أن تختار من المرشحين المتقدمين فهذا من حق المركز وفقاً لنص اللائحة ولكن الترشيح الفعلي يأتي من الولايات.

    ما مصير هؤلاء المرشحين إذا رفضوا الانسحاب وأصروا على أن يواصلوا كمستقلين؟

    - بالنسبة للولاة هناك حالة واحدة في النيل الأزرق وليست هناك حالات أخرى وبرنامجنا جديد على المجتمع السياسي السوداني وهناك بعض الناس اعتقدوا أن المؤتمر الوطني سيميل إلى المجاملات أكثر من الالتزام بالمعايير وبالتالي فإن أي شخص كان يتخيل أنه هو الأكثر حظاً اقتنع بالواقع الموجود وتعامل بردود الفعل الوقتي وبمرور الزمن ستعالج التجربة سلبياتها.

    يلاحظ أن المؤتمر الوطني قد توجه لاستنفار القبلية والجهوية في المعركة الانتخابية حيث دفع بعدد كبير من النظار والعمد وغيرهم من رموز الإدارة الأهلية ألا يعتبر ذلك انقلاباً في نهجه وتفكيره؟

    - المؤتمر الوطني آخر من يتهم بالجهوية والقبلية لأن ثوابته مبنية على أسس الدين الذي يحث على عدم التفرقة وهذا الاتهام غير صحيح ولكن هناك موجة جهوية وقبلية اجتاحت السودان وعانت منها كل الأحزاب السياسية إذ أن هناك جهتين مؤهلتين تماماً لاحتواء الجهوية أولاً مشايخ الطرق الصوفية حيث تجد في داخلها كل الأعراق والقبائل ثانياً الأحزاب السياسية تجد فيها كل القبائل وهو ما ينفي تهمة أن الأحزاب تشجع القبلية لأنها تضم في داخلها القبائل دون عزل لأخرى وما يدحض هذه التهمة وجود العديد من القبائل داخل الحزب الواحد، ولكن قامت حركات جهوية ورفعت الحس الجهوي عالياً، مثل حركات دارفور وفي الشرق، والاتهام هنا ليس موجها للمؤتمر الوطني ولا للأحزاب السياسية الأخرى، بل ربما أن الأحزاب سايرت موجة الجهوية للحفاظ على قواعدها، المؤتمر الوطني سياسته تقوم على ترسيخ الهوية السودانية وقد عملنا بها في الانتخابات بقدر الإمكان ففي منصب الوالي لابد أن يكون الوالي من الولاية وليس من القبيلة وهي تجربة تحت التقييم أما الأحزاب التي تغادر صفوفها بعض القبائل، وللمحافظة تأتي بتصرفات وكأنها تدعم القبلية والجهوية والمؤتمر الوطني في انتقاء مرشحيه على كل المستويات حرص على أن يبعث من خلالها رسالة للجميع باعتباره وعاء جامعاً لكل القبائل والطوائف والديانات وقد بدأنا ببث الرسالة كتجربة ما أمكن ذلك، في أن قيادتنا لا تعتمد على قبائلها لذلك قمنا بترشيح عدداً من القيادات في الخرطوم والشيء الطبيعي أن يقولوا أن فتحي شيلا مرشح في دنقلا وغير الطبيعي أن يترشح في أم درمان، وكذلك مندور المهدي مرشح في الخرطوم وليس الشمالية والبروفيسر غندور في بحري وهو يسكن الخرطوم وأصوله من النيل الأبيض، والمؤتمر الوطني آخر حزب يمكن أن يتهم بتعميق الجهوية بشواهده مثل ما حدث في ولاية كسلا التي درج العرف أن يكون الوالي إما هدندوي أو بني عامراوي وهي سنة لم يضعها المؤتمر الوطني ولكنها قديمة، الآن الوالي المرشح في الولاية ليس من القبيلتين، صحيح أنها أفرزت بعض الإفرازات ولكنها طبيعية وهناك من يفتكر أنه حق انتزع ولكن نحن نرسي في تجربة جديدة، صحيح لا أستطيع من البداية أن نطلع بأكثر ما عندنا من قوة وسرعة ولكن عملنا بعض الاختبارات الحقيقية التي توجه رسالة للجميع إن المؤتمر الوطني وعاء يجمع كل بطون قبائل السودان في إطار واحد.

    كيف تفسرون سعي المؤتمر الوطني لمنافسة الاتحاديين في دائرتهم عبر مرشح اتحادي سابق هو عبد الحكم طيفور وأثر ذلك على العلاقة بينكم؟

    - المؤتمر الوطني رسخ مبدأ عام أنه ليس هنالك قادم وقديم، ووضح ذلك في تجربتي رغم حداثة عهدي في الحزب، أن أتبوأ موقع قيادي، والمؤتمر الوطني ترحيبه بالقادمين يؤكد أنه وعاء جامع كل يجد نفسه في موقعه الطبيعي حسب ما كان عليه الحال في حزبه القديم، وبالتالي عبد الحكم ليس حالة شاذة، لنقول أن المؤتمر الوطني سعى لهزيمة الحزب الاتحادي في دائرته، هذه الدائرة أصلاً كان يرشح فيها، وهو شيء طبيعي، وانضمامه للمؤتمر الوطني لا يحول أن يكون مرشحه للدائرة مثلما كان في السابق مرشحاً للحزب الاتحادي الديمقراطي.
    وعبد الحكم له خدمات وأيادي ممدودة في الولاية، وهناك آخرون أيضاً مثل العمدة عبد الوهاب في الجزيرة، كان اتحادي سابق وانضم للمؤتمر الوطني، وهو الآن مرشح في نفس الدائرة بالكاملين. وهي ليست رسالة سالبة للحزب الاتحادي، وعبد الحكم هو واحد من ثلاثة تم ترشيحهم من الكلية الشورية من الولاية حسب نص اللائحة، وإذا لم تتقدم الكلية الشورية باختيار عبد الحكم لما كان مرشح الحزب لهذه الدائرة، ولكن استيعاب المؤسسة له واختياره كمرشح لأنه أكثر حظاً في الفوز لأنه سبق وأن ترشح هناك وله ارتباط بالدائرة. والرسالة الثانية أن القادمين من الأحزاب الأخرى مكانهم سيظل مثل ما كانوا في أحزابهم، وليس هذا استهداف للحزب الاتحادي الديمقراطي الذي نكن لهم كل التقدير، وهو حزب لديه تاريخ وبيننا حوار متواصل، لذلك ليس من المصلحة أن نكيد له.

    انتهى الجزء الثاني والأخير من الحوار

    ______________________________________
    صحيفة (الخرطوم) العدد (7280) الاثنين 1 فبراير 2010م
                  

العنوان الكاتب Date
فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-02-10, 12:44 PM
  Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-02-10, 12:47 PM
    Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-02-10, 01:19 PM
      Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-02-10, 02:44 PM
        Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! يوسف محمد يوسف02-02-10, 03:28 PM
          Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! أحمد الشايقي02-02-10, 05:19 PM
            Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-03-10, 11:30 AM
              Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-03-10, 11:34 AM
                Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-03-10, 01:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de