|
الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!!
|
Quote: إذن... بات من الممكن الآن القول بأن الزيارة التي بدأت غامضة قد فتحت خزائن أسرارها على عنوان عريض مفاده (وحدة السودان) وهي (أي الزيارة) قابلة تحت عنوانها هذا لاستصحاب جملة من العناوين الرئيسية أيضاً... مثل (بدء حملة رئاسية خارجية لدعم وحدة السودان)... (الرئيس ينبه العالم العربي لمخاطر انفصال الجنوب)... (دور المحيط العربي للسودان فى دعم وحدته) وأخيراً... عنوان هو تأكيد لمؤكد( المملكة تؤكد حرصها على وحدة السودان) فقط الجديد فيه هذه المرة أن الحديث على لسان الملك شخصياً ..!!! فاختر من هذه العناوين ما شئت. |
حسب تحليل الأستاذ محمد لطيف سيزرو الملك عبدالله السودان لتهنئة الرئيس ( باعتبار ما سيكون ) .. فالسودان يجب أن لا يتفتت . ولكن ... هل الرئيس البشير على استعداد على " اجراء اللازم " .. ردة فعل سدنة النظام ستحدد الكثير . --------------------------------------------- تحليل الأحد السياسي الكاتب/ بقلم : محمد لطيف Sunday, 03 January 2010
رحلة... لم يكن لها عنوان !
في ذلك اليوم من العام الماضي كان الفريق سالفا كير لا يخفى سعادته، وسيارته تتقدم فى الطريق الجديد الذي يبدأ من واو مروراً بديم زبير، وينتهي عند مدينة راجا كجزء من شبكة طرق تربط كل ولايات الجنوب، ثم تربط الجنوب بالشمال.. كواحد من إنجازات حكومة الجنوب وثمرات السلام ... حين أمر فجأة بالتوقف .. وقال: ( هذا المشروع يجب أن يشاركني افتتاحه الأخ البشير... ورفض أن يتقدم شبراً واحداً فى ذلك الطريق وقفل راجعاً ... ولا تزال الرياح تعصف بسفينة الوحدة ....! والطريق فى انتظار الافتتاح .! كما أن كثير ذلك الذي يمكن إنجازه فى هذا العام.
حين حطت الطائرة الرئاسية فى مطار الرياض الدولي أمسية الأربعاء الماضية .. كنت أتساءل دون أن أسأل أحداً... لماذا هذا التوقيت لهذه الزيارة..؟ فالبلاد تستعد للاحتفال بعيدها الوطني ... وليس فى ظاهر الأمر ما يستدعي العجلة .. ثم ليس هنا إدريس دبى ولا يحزنون، كما تداولت بعض الصحافة المحلية يومها ( وهذه استعدناها قبل أن نغادر الخرطوم ) ثم لم يهدني تفكيري الى شيء... حتى وجود وزير المالية غير المعلن لم يكن شاهداً قوياً لتفسير دوافع الرحلة (العجلى) فذاك زمان مضى حين كان السودان يهرع للمملكة بحثاً عن دعم مادي .. فالنفط قد قام حاجزاً بين زمان والآن، مهما أختلف الناس فى أمر توزيع عائداته ... حين أعيتني الحيلة أرحت ذهني رهن الانتظار..! لتتالي المفاجآت ! الملك فى المطار: حين حطت الطائرة فى مطار الرياض كنت أتوقع أي شيء إلا ما حدث (وربما غيري كثيرون من رفاق الرحلة إن لم يكن كلهم كذلك) ... بناءً على تجارب سابقة... ومن شهادات سماعية، ومتابعات بحكم المهنة، كان سيناريو ما بعد الوصول فى ذهني يقول إن وزيراً فى الحكومة السعودية، أو ربما أمير منطقة الرياض فى أحسن الأحوال سيكون فى استقبال الرئيس السوداني... ومن ثم سيتحرك الموكب إلى (الجنادرية) مقر الملك، حيث يكون الملك في استقبال الرئيس والوفد المرافق له، كما جرت العادة مع كل ضيوف المملكة الذين يزورونها للقاء الملك... ولكن الذي حدث في مطار الرياض كان أمراً مختلفاً.. بدا لي أن البروتوكول أكثر صرامة من مرات سابقة زرت فيها الرياض... حتى السير من مخرج الطائرة حتى منطقة بدء الإجراءات ومراسم الاستقبال بدا لي أقصر بكثير من تلك المرات السابقة... ماذا جرى؟ إنه الملك شخصياً في استقبال الرئيس... قلت لمن بجواري ( هذه زيارة نجحت قبل أن تبدأ) والذين يعرفون الملوك يعرفون أن لكل خطوة معنى.. وأن لكل إجراء قيمة تحمل دلالة مختلفة عن إجراء آخر...! وحين يقال لك إن الملك كان هناك قبل أكثر من أربعين دقيقة من هبوط طائرة الرئيس، فهذا يعنى أن الأمر جد مختلف...! الحكومة السعودية دلفنا الى الجنادرية لنفاجأ بمفاجأة أخرى فى انتظارنا ... وإن كانت مفاجأة استقبال الملك الشخصية كفيلة بأن تجب ما قبلها وما بعدها من مفاجآت، إلا أن المشهد كان مثيراً أيضاً ... فالحكومة السعودية عن بكرة أبيها كانت هناك.. أمراؤها ووزراؤها ورموزها المعروفة من ولي العهد والنائب الثاني، وحتى سعود الفيصل إلخ... مأدبة عشاء فاخرة تلتها جلسة مباحثات بين الجانبين بقيادة العاهل السعودى والرئيس البشير ... لتكشف نهايتها عن المفاجأة الأكبر فى هذه الرحلة، وربما الإجابة على سؤال التوقيت ...! الرئيس يتحدث عن مخاطر الانفصال حين بدأ السيد على كرتي وزير الدولة للخارجية فى عرض وقائع الاجتماع ونتائجه على الصحفيين ... بدأت مندهشاً للوهلة الأولى ثم مذهولاً ... حتى أننى سألت السيد كرتي سؤالين ..كان قصدي فى الواقع تأكيد ما سمعت وتوثيقه ... قال الوزير والناطق الرسمي باسم الوفد الرئاسي إن الجلسة بدأت بتبادل التحايا والاطمئنان على الأحوال، وتأكيد كل بلد لحرصه على استقرار البلد الآخر ... وكان جلالة الملك يسأل أسئلة تنم عن فهم عميق، ومتابعة دقيقة لما يحدث فى السودان... ثم بدأ السيد الرئيس (والحديث لكرتي) يقدم لجلالة الملك شرحاً تفصيلياً لمرحلة ما بعد إجازة قانون الاستفتاء..قال الرئيس للملك:(إن إجازة قانون الاستفتاء ومن قبله قانون الانتخابات، يعني أننا قد شارفنا إنجاز آخِر وأهم محطتين فى إتفاقية السلام الشامل..والانتخابات دخلت بالفعل مراحل التنفيذ وستكتمل (إن شاء الله) فى أبريل القادم ...) ثم ينتقل الرئيس إلى قانون الإستفتاء ويقول للملك: ( إن إجازة قانون الاستفتاء يعني أن الإخوة المواطنين فى جنوب السودان قد أصبح أمر تقرير مصيرهم بيدهم الآن ..ووفقاً للقانون فهم أمام خيارين إما أن يختاروا الوحدة مع الشمال، وهذا الخيار يتطلب جهوداً كبيرة ومطلوبات عديدة تقتضى تنفيذها للوصول إليه أي خيار الوحدة... وأما الخيار الثاني فهو أن يختار الجنوبيون خيار الانفصال عن السودان...) وهنا يستفيض الرئيس فى شرح مخاطر خيار الانفصال حال وقوعه ( وهذه أول مرة يتحدث فيها الرئيس صراحة فى هذا الموضوع.. وفى رأيي هذه هي المفاجأة الثالثة فى رحلة المفاجآت - المحرر) ويعدد الرئيس (برواية كرتي) المخاطر المحتملة من وقوع الانفصال، فلن يكون بالأمر السهل انفصال إقليم من دولة ظل جزءاً منها عقوداً طويلة من الزمان... ووقوع خيار الانفصال يعنى عند الرئيس الاستعداد لمجابهة العديد من التداعيات والمخاطر التى أقلها فى رأيه الاحتكاكات القبلية المحتملة ... وتأثير حركة القبائل بوجه عام ... ثم الجدل الذى يمكن أن يثور حول ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب .. والتأثير المحتمل على حركة المواطنين الذين كانوا فى دولة واحدة تداخلت بموجبها العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية ...! حكمة الرئيس : قبل أن نمضي لكبرى مفاجآت هذه الرحلة .. لا بد من التوقف قليلاً عند موضوع التوقيت ... صحيح أن رئيس الجمهورية وبحكم موقعه الدستورى فى الدولة ومسؤولياته تجاهها، ظل يتحدث فى مناسبات مختلفة عن اهتمامه بوحدة السودان... ولكنها ربما تكون المرة الأولى التى يخاطب فيها الرئيس(المحيط العربي) للسودان بالتركيز على مخاطر الانفصال ... فى تقديري أن اختيار الرئيس لهذا الميقات ... ونعني هنا ميقات ما بعد إجازة قانون الاستفتاء يعني أمراً مهماً... فلو سبقت هذه الخطوة القانون لقيل الكثير عن (محاولات قطع الطريق والالتفاف على الاتفاقية) ولكن يبدو أن الرئيس فضل أن يحسم أولا مسألة أن يعطي شعب الجنوب حقه بالكامل في تقرير مصيره بالقانون.. (وهذا ما أشار إليه شخصياً فى مفتتح حديثه للملك) ثم بعد ذلك يبدأ السعي لجعل هذا الحق منحازاً للوحدة. آخر المفاجآت وأهمها : لن يكون فى باب ما جرت به الأعراف الدبلوماسية أوالمجاملات السياسية، ما قاله العاهل السعودي للرئيس البشير فى لقاء (الجنادرية) في تلك الليلة من خواتيم العام المنصرم... فالذي حدث لم يكن حديثاً عابراً... بل لقد قطع الملك على نفسه عهداً بزيارة السودان...ومتى؟ عقب الانتخابات... وحيثيات الملك لاختيار التوقيت هي أيضاً مما يستحق الوقوف... فقد بدأ الملك بالحديث عن أهمية أن يكون السودان موحداً وقوياً... مطوفاً فى ذلك على الدور الذي يمكن أن يلعبه السودان الموحد فى خدمة الأمتين العربية والإسلامية وفى إفريقيا ... وأمن على كل ما قاله الرئيس عن المخاطر المحتملة، وشدد على ضرورة تفادي هذه المخاطر بتفادي الانفصال... ثم أكد الملك رغبته الحقيقية فى زيارة السودان... (دعماً لوحدته) ولكنه يستدرك.. أنه يفضل أن تكون الزيارة بعد الفراغ من الانتخابات (فأنتم ستكونون مشغولين بها الآن) ولا يُخفي الملك رهانه على الرئيس شخصياً حين يختم بقوله: (سأكون فى الخرطوم بنفسي لأهنئك بالفوز إن شاء الله). زيارة بات لها عنوان : إذن... بات من الممكن الآن القول بأن الزيارة التي بدأت غامضة قد فتحت خزائن أسرارها على عنوان عريض مفاده (وحدة السودان) وهي (أي الزيارة) قابلة تحت عنوانها هذا لاستصحاب جملة من العناوين الرئيسية أيضاً... مثل (بدء حملة رئاسية خارجية لدعم وحدة السودان)...(الرئيس ينبه العالم العربي لمخاطر انفصال الجنوب)...(دور المحيط العربي للسودان فى دعم وحدته) وأخيراً...عنوان هو تأكيد لمؤكد( المملكة تؤكد حرصها على وحدة السودان) فقط الجديد فيه هذه المرة أن الحديث على لسان الملك شخصياً ..!!! فاختر من هذه العناوين ما شئت. http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=10531&Itemid=349
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 01-31-10, 09:59 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | ود الباوقة | 01-31-10, 10:15 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 01-31-10, 10:35 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 01-31-10, 10:20 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | كمال ادريس | 01-31-10, 10:27 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 01-31-10, 10:40 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | محمد فرح | 01-31-10, 10:47 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | محمد عبدالقادر سبيل | 01-31-10, 11:25 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 01-31-10, 11:30 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | هشام المجمر | 01-31-10, 11:10 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Mustafa Mahmoud | 01-31-10, 11:47 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 01-31-10, 06:32 PM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | ود الباوقة | 01-31-10, 06:45 PM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 01-31-10, 09:34 PM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | الشفيع وراق عبد الرحمن | 01-31-10, 10:14 PM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 01-31-10, 10:36 PM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 01-31-10, 10:37 PM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | صديق عبد الجبار | 01-31-10, 10:58 PM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 02-01-10, 11:15 AM |
Re: الرئيس البشير فى خطر !!!! والملك عبدالله سيهنأه بالفوز !!!! | Nazar Yousif | 02-01-10, 11:21 AM |
|
|
|