|
Re: المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر السوداني... (Re: احمد محمد الحاج)
|
بيد ان مساله تاسيس الناشطين في مؤتمر الطلاب المستقلين لمؤسسه سياسيه خارج اروقه الجامعات والمعاهد العليا السودانيه تمثل واحده من التجارب المهمه التي ماتزال تفتح الباب علي مصراعيه لاسئيله ذات طبيعه تتعلق بنشوءقوي جديدة ومستقبليه وبمعايير مختلفه وتفتح الامكان الخصب لقطاع عريض من حاملي الرؤي الجديده بخصوص مستقبل السودان،لاينبع ذلك بالطبع من النظر المتفائل والذي يستندعلي مجردتوقعات بسيطه كما قد يخيل للكثيرين الذين يتعاملون مع هذا النوع من الخطابات والرؤي التي تتاسس في غالبها علي نوع من انواع الانشاء اللغوي والامنيات بل يكمن جوهر المساله في طبيعه المشروع ذاته والذي مايزال يكابدالامرين في تحقيق نفسه في ظل المعطي السياسي/الاجتماعي/الاقتصادي..الماثل الان والمتوقع لاحقا... شكل اصلا حزب المؤتمر السوداني في 2005من قطاعات ثلاثه كانت تمتلك وماتزال حيويه وقدره علي تركيب نفسهافي كل واحدومن ثم تشغيل نفسهابالشكل المناسب والذي يتوائم مع طبيعه اي مرحله تاريخيه تمر بها،والتكوينات هي(مؤتمر الطلاب المستقلين/الحركه المستقله السودانيه/حزب المؤتمرالوطني المعارض).. يلاحظ بجلاء ان التكوينات الثلاثه انفه الذكر تمثل امتدادا وتمظهرات متشابهه في هيكلها العام ومتطوره ومختلفه صعودا او هبوطافي تفصيلاتها وديناميتهاوقدرتها باستمرارعلي احداث احلال /ابدال بشكل متسق ومرن وسريع ومتطور وعلي الدوام. بعد ان كون مولانا" مجيد امام" واخرين حزب المؤتمر الوطني المعارض في يناير86 شرع هو ومجموعه من ناشطي الحزب في تدشين نشاطهم السياسي والاجتماعي والفكري و في ظل نظام ديمقراطي، وسرعان مافؤجئوا بانقلاب الجبهه الاسلاميه الذي قلب الامور راسا علي عقب.كما لم تمضي الاموربشكلها الطبيعي حيث تمت سرقه اسم التنظيم الوليد كما تصف وثائق الحزب لاغراض تتعلق باضفاء المشروعيه والقدره علي استيعاب الاخرين الذي قد توحي به مساله تغيير الجبهه الاسلاميه لاسمهامع الاحتفاظ ببنيتها الشموليه/ الاقصائيه، بعدهامات مولانا امام في انتظار البت في الدعاوي الجنائيه بخصوص سرقه الاسم ومن قبله سرقه الوطن ذاته وبالطبع تلطخ لوقتها الاسم بما يكفي لجلب العار لاي كيان وبت في الدعوتين بالرفض جمله وتفصيلا
|
|
|
|
|
|
|
|
|