|
Re: تقصير الأمن الرئاسي :إعتراف ورفض !!! (Re: بشير أحمد)
|
Quote: على الرغم من التقليل من شأن حادثة محاولة (شخص يعاني من مرض الشرود الذهني المزمن) رشق منصة مؤتمر المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بحذاء بحضور الرئيس عمر البشير بقاعة الصداقة امس الاول إلا أن الإجراءات الأمنية أخذت منذ الأمس منحى جديداً باعتبار الحادثة مناسبة لإعادة النظر في قضية تأمين المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية لإعادة النظر في التعامل بعفوية تفوق الحد وهي نقطة تحدث فيها عدد من المسؤولين الأمنيين لـ «الرأي العام» خاصة مسئول الأمن بقاعة الصداقة، ومصادر أمنية أجرت قراءة للحادثة وأجابوا على استفسارات عديدة قفزت الى الأذهان. آخر الحقائق
مسؤول أمني رفيع أكد لـ «الرأي العام» أن المواطن المعتدي عادل محمد فتح الرحمن لم يواجه بأية مساءلات قانونية وأنه فقط يتلقى علاجاً نفسياً سبق أن بدأه في إحدى المصحات وجزم بعدم اتخاذ أي إجراء ضده واستشهد بأن الحالات المماثلة تتبع فيها إجراءات قانونية تحت المواد المتعلقة بالإجراءات وإزعاج السلطات العامة وهي مواد يتضمنها القانون إذا أريد التعامل مع المواطن إلا أن السلطات اكتفت بإخضاعه للعلاج وتسليمه في وقت لاحق. ذات المسئول الأمني رد على شكوك حول مدى صحة مايعاني منه المعتدي ووصمه بالمعتوه وقال إن أسرة عادل التي تقيم في الحاج يوسف أبلغت السلطات المعنية بالحقائق الكاملة حول مرضه الى الحد الذي ذكرت فيه أنها - أي أسرته - تقوم باحتجازه تفادياً لأية مشاكل يمكن أن يثيرها واستشهدت على ذلك بوضعه داخل (كنتين) وأشار المصدر الى طبيب عادل المتابع لحالته الذي يحتفظ بملف كامل ويعاوده باستمراروكان أحدثها قبل أسبوع وأضاف أن الأوراق التي كانت بيده واعتزم تسليمها للرئيس بحجة أنها تحوي مظالمه كانت أوراقاً فارغة داخل مظروف صغير.
|
مريم أبشر- رقية الزاكي
|
|
|
|
|
|
|
|
|