|
Re: الكيزان يتهيأون للفرصة الذهبية فى أبريل!! (Re: Balla Musa)
|
العقبة الثانية:
صدام حسين والكويت
الكيزان مع بداية جلوسهم على كراسى الحكم ومع زخم المؤتمر الإسلامى القومى العربى ومع الرغبة فى تركيع قرنق والحركة الشعبية كمستهدف أول.. فى خضم هذه الأحداث يتلقفهم صدام حسين ويرعاهم بالعتاد الحربى والوعد بالمزيد,فاصبحوا بعثيين بالعطاء وولاؤهم للعراق حتى تململت إيران والتى بقدرة قادر حافظوا على العلاقة معها.. ففاجأهم صدام بغزو الكويت وأول إتصال منه يطلب تأييدهم فأيدوه شعبى ورسمى وبذلك فقدوا كل الدول العربية عدا اليمن والأردن.. وهذه العقبة استمرت معهم عددا من السنوات حتى لحقتها العقبة الثالثة وهى محاولة اغتيال حسنى مبارك.. هاتان العقبتان كانتا طوق للمعارضة لتتناوله وتستعيد الديمقراطية ( لكنها حبيبتى-مع التصغير المحبب-كانت يداها رخوتين).. أذكر هنا حديث حسنى مبارك عند عودته من أديس وعند خطابه للشعب. فى ذاك اليوم حشدت المعارضة فى القاهرة ماتستطيعه وهرول نميرى الى منزل مبارك. وفى أثناء خطابه قال حسنى:يمكننى الآن أن أضرب الخرطوم فى عشر دآيء(دقايق)-لاحظ أضرب الخرطوم- وصمت برهة والمعارضة تهتف أضرب أضرب يامبارك.. فابتسم والتفت يمينا ويسارا وقال: ولكنى لن أفعل... وحك نخرتو وشفط نفس.. فطأطأ الهتيفة رأسهم وبعضهم شتمه سرا.
المهم هاتان العقبتان كلفا الكيزان عمل دبلوماسى مكثف انتهى بإزاحة الترابى ثم رحلات مكوكية لمصطفى عثمان لكل الدول العربية والإسلامية وانفرجت الأزمتان ووقف الكيزان على كومتيهما من الرماد..
وبدأوا يستقرئون الأحداث وفكروا فى بيع ابن لادن لكلنتون أو السعودية فرفضوا الشراء.. عندها طردوه بعد تمليص أمواله وشركاته, وهذه أفادت فى تخطى العقبة الرابعة.
|
|
|
|
|
|