شكرا للإخوة بالمركز على وجهة النظره هذه وأتفق معكم أن منابر الإستنارة يجب أن تكون مفتوحة للمستنيرين الذين يضيفون إليها بفكرهم الحر، وبتجاربهم المتراكمة في مجال الدعوة للحرية والديمقراطية، ولكن السؤال هل الاستاذ علي شمو من أهل الإستنارة المؤمنين بها أم أنه ليس إلا أحد الذين ظلوا يوطنون للإستنارة بالشمولية. الشئ الآخر هو أن الأمر لا يتعلق بالإقصاء والإقصاء المتبادل، وإلا لفتحتم المجال للطيب مصطفى وإسحق أحمد فضل الله وإسماعيل الحاج موسى وموسى هلال ليجدوا ذات الفرصة للحديث عبر مركز الخاتم عدلان للإستنارة حتى تثبتون أن (الاقصاء والاقصاء المُتبادل هو من الاشياء التى يجب ان نقف ضدها بشدة) والحقيقة أن وجهة نظري كانت قائمة على أن طبيعة هذا المركز تقوم على نشر المعرفة والدعوة للحرية والديمقراطية ومقاومة الإستبداد بكافة أشكاله. وعلي شمو ليس أهل لهذه المهمة، فتاريخه القريب والبعيد إنما هو مناقض تماما لشخوص وأفكار الإستنارة وإحترام الرأي والرأي الآخر. فقد ظل تاريخ هذا (الخبير الإعلامي) يرتبط بالأنظمة الشمولية في مايو والإنقاذ وأسهم بذلك في تمديد الفكر الإقصائي والتمكين للكبت وقمع الحرية وتم أثناء وجوده في السلطة إعتقال وقتل بعض المستنيرين. ولا أعتقد أن أنسانا بهذا التاريخ يمكن أن يكون قادرا على تنوير الناس، ما دام أن فاقد الشئ لا يعطيه. وبإعتباري أعمل في مجال الإعلامي لمايقارب ربع القرن لم أستزد بخبرة إعلامية مزعومة لعلي شمو لها علاقة بالإستنارة الإعلامية ناهيك عن الإستنارات الأخرى، لم نجد له كتابا واحدا عن علاقة الإعلام بالحرية والديمقراطية أو علاقة الأنظمة الشمولية بالإعلام أو غيرها من الكتب أو المقالات التي تضعه في مصاف الخبراء الإعلاميين. كانت هذه هي حجتي التي قمتم بتأويلها بغير حق ولكم ما تريدون إن لم تنظروا إليها من زاوية الحرص على المركز وبالتالي وصلتم لتذكيري بأنه لا بد من الوقوف بشدة ضد الإٌقصاء والإقصاء المتبادل.
(عدل بواسطة صلاح شعيب on 01-11-2010, 08:12 PM) (عدل بواسطة صلاح شعيب on 01-12-2010, 09:15 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة