|
ذكــريات واعتـرافات عن ضـــرب الأطفـــال ..!!
|
مدخل ..
البارحه في طريق عودتي من الجامعه, شاهدت أطفالا متشردين معهم أمّهم (أو هكذا أحسبها).. شاهدت تلك الأم تخلع نعلها وتنهال به ضربا علي أحد أبنائها الصغار, وهو يصرخ وهي لا تتوقف , والحق يقال ان سوء الظروف المحيطه بهذه الشريحه من المجتمع وقسوتها, جعلت (حسب ملاحظاتي) القسوه والعنف عاملا سائدا في معاملاتهم اليوميه, لا أعيب علي تلك الأم ضربها لطفلها فهي لم تتعلم, ولم تحضر ندوات وورش عن عدم جدوي ضرب الأطفال بل وعن اثاره السالبه علي نفسية الطفل, والمجتمع (نحن) لم يقدم لها شيئا ليحاسبها علي أي حال, والدوله (هم) تتجاهل هذه الفئه وان بعد مقر اقامتها عن القصر الجمهوري أمتارا معدوده تقل أو تكثر .. أما تلك الأم فان شظف العيش وضيق الحال قد ينسيانها أن من تنهال عليه هو ابنها علي كل حال, كيف لا وهن يحملنّ أطفالا رضّع بين العربات المسرعه في عز سخونة الشمس وحرقتها, ويحترفن التسول بهم, واثارة شفقة الناس وحنقي غالبا ! أنا فقط استنكرت الضرب كوسيله غير سائده اليوم في مجتمعنا المدني الحديث, الجزء الواعي من مجتمعنا أعني ..
للموضوع بقيه ..
|
|
|
|
|
|