عـجـِز الـيـراع... نص شعري ...

Quote: لملمتُ كلَّ محابري ودفاتري وجلستُ كي أكتب إليك لكنما عجز اليراع تبعثرت كُلّ الحروف تحرقت في ناظريك والشوق في وجداني ينفث إلتياع والحبر قد وقف انسيابه في شرايين القلم والصبر ضاع فاضت بُنيات الكلام. تدفقت في أرض شوقي فقمتُ أجمعها لأنظمها عقود تزين عنقك ثمّ أنثر ما تبقى على مساحات الخدود أشتمُّ وردها أنتشي حتى النخاع فالذكرى لاترحم بعادي ولوعتي إنت معي في كلّ سكناتي وحركاتي إن كنتُ أهذي أو اعي أنت معي رُغم المساحات الممدة في البقاع هاقد كتبتُ إليك أحرف في الهواء أودعتُها الطير المحلق في السماء قبضتُ أثر الطير في حِفنة تُراب حتى يطيب له الإيآب قلتُ الوداع ورجعتُ كي أنظر إلى نون والقلم أحسستُ في أعماقها مُر الألم قالت: ما كنتُ أعصيك وأمرُك لي مُطاع واسيتُها... أخبرتُها... لا لومّ، لا تثريب، لا... بل أنت أجدر بالخضوع وبالولاء لكنّ تجريدك لوصف حبيبتي هو إبتلاءٌ لا يُدانيهِ ابتلاء عذراً حبيب الروح إن قست الظروف ما عدتُ ذاك الفارس المغوار تتبعه الحروف حتى أُشيّد الحرف شوقاً والتياع عذراً حبيب الروح إن عجز اليراع... ....... ..... ... . ود المدير...