|
Re: هل تحولت حركة العدل والمساواة الي شركة خاصة تُديرها أسرة خليل ابراهيم؟ (Re: بشير أحمد)
|
Quote: مناصب صورية ويمكن الإشارة إلى تعيين الدكتور هارون عبد الحميد الذي استبعد من القيادة التنفيذية في منصب مستشار سياسي لرئيس الحركة وهو منصب صوري ينطبق أيضاً على خطاب وداعة الذي أعفى من منصب أمين الشؤون الاجتماعية لذات الأسباب التي أعفى بها الدكتور هارون عبد الحميد ثم عُين بعد فترة مستشاراً إعلامياً لرئيس الحركة، وينطبق عليه كل ما ينطبق على د. هارون عبد الحميد وبعد تعيينهما مستشارين لرئيس الحركة سافرا إلى الميدان عدة مرات وواصلا عملية النقد الذاتي أملاً في أن ينصلح الحال، ولكن بدلاً من ذلك استطاع رئيس الحركة بالخارج د. جبريل إبراهيم بجانب رئيس الحركة في الميدان بالداخل د. خليل إبراهيم أن يحولا الحركة إلى شركة خاصة ذات مسئولية محدودة وأصبح جبريل هو الذي يحدد وفود الحركة إلى كل المنابر والمحافل التي لا شك أنه عضو أساسي فيها بجانب أحمد نقد وبشارة سليمان.
آخر حلقة ولما عجز د. جبريل إبراهيم عن إبعاد د. هارون عبد الحميد وخطاب وداعة إلى الميدان بعد أن كثر نقدهما له والكيفية التي تدار بها الحركة جاء مؤتمر الدوحة للمجتمع المدني الدارفوري ليكون آخر حلقة في مسلسل المؤامرة، حيث طلب د. جبريل وهو بأنجمينا من أعضاء الحركة في لندن أن يدرسوا أمر مشاركة الحركة في مؤتمر الدوحة، وبينما هم مجتمعون بلندن ليقرروا في المشاركة من عدمها صرح الناطق الرسمي للحركة لوسائل الإعلام أن الحركة ستشارك في مؤتمر الدوحة ليقطع الطريق أمام المجتمعين في لندن ويصبح اجتماعهم بلا جدوى ولذلك فقد انفض الاجتماع وقرر خطاب د. هارون السفر للدوحة بصفتهما الفردية خصوصاً وأنهما ليسا عضوان بالمكتب التنفيذي للحركة ولا يذهبان لتمثيلها، بل للتواصل الاجتماعي مع أهل لهما تأكد قدومهم إلى الدوحة ولم يلتقوا بهم منذ أكثر من 6 سنوات، ومع أنهما سافرا على نفقتهم الخاصة ونزلا عند زميل لهما وقبل أن ينتهي مؤتمر الدوحة وبعد أن انتهى بدأ جبريل إبراهيم في حبك الأكاذيب وتلفيق التهم لهما، حيث ذكر لدوائر عديدة أن هارون وخطاب سافرا على نفقة الأمن السوداني كما زعم أن خطاب سرب معلومات سرية خاصة برئيس الحركة للحكومة السودانية، وأنهما أساءا للحركة أمام الوفد المدني الدارفوري وفوق ذلك أنهما تحدا رئيس الحركة بالسفر إلى الدوحة دون إذنه.
فصل دون تحقق كل هذه التهم كيلت ضد هارون وخطاب وأضيفت لهما مواقفهما السابقة والمتمثلة في النقد والاحتجاج فقرر د. جبريل إبراهيم فصلهما ثم ورد في وقت لاحق بعد (3) أيام من ذلك في موقع الحركة على الإنترنت أنهما أعفيا من قائمة مستشاري رئيس الحركة وبالطبع فإن جبريل إبراهيم الذي فعل ذلك لدرجة أن البيان الأول كان هو كاتب سطوره باسم تيمان دروا ضمن قائمة الفصل أو الإعفاء حتى لا يفهم أنه جاء في سياق قبلي. وقد تمت عملية الفصل دون محاسبة أو استدعاء للتأكد من صحة المزاعم بحقهما أو تشكيل لجنة لمتابعة الأمر والتدقيق فيما ورد بحقهما، وقد ذكر أحد المقربين من جبريل أن الأخير اتصل بالميدان لدعم موقفه بعد إعفاء هارون وخطاب وقد انعقد اجتماعاً محدداً في الميدان ورغم محدودية المجتمعين فقد اختلفوا في أمر الإعفاء، ويبدو أن الناطق الرسمي باسم الحركة أحمد حسين آدم قد استفاد من نوايا جبريل إبراهيم حول خطاب وداعة عندما كان الأخير مستشاراً إعلامياً لرئيس الحركة، حيث بدأ أحمد حسين في نقده غير المؤسس والذي يصف فيه خطاب بأنه يمثل القبائل العربية وله ارتباطات حكومية، ويعتقد أحمد حسين آدم أن خطاب هو من نشر خبر إرجاعه من مطار جون كنيدي، وهو خبر صحيح رغم نفي مكتب الحركة بأمريكا لذلك في بيان مفتوح، ولا شك أن أحمد حسين آدم قد استفاد من نوايا د. جبريل إبراهيم وساهم في إعفاء خطاب وداعة لأنه لا يريد مزاحماً ويكفي أن يكون ضمن أي وفد زائر أو ملتقى وأن يكون هو الكادر الخطابي الوحيد للحركة وقد تحقق له ذلك الآن.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|