نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود على رسالة شيخ الفاتح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 10:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2010, 05:22 AM

khal fatma
<akhal fatma
تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود (Re: khal fatma)






    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاستمداد الكامل المتناهي لتكنولوجيا النانو الحديثة

    من علوم الحكمة الجفرية والزايرجة الحرفية و الاوفاق العددية


    منقـــــــــــــول
    قام بترتيب البحوث اصحاب الفاتح البركاتي وهي من مصادر مختلفة


    تكنولوجيا النانو في معالجات الكمبيوتر

    في العام 1990 قام دون أيغلر Don Eigler من مركز البحوث العائد لشركة (آي بي أم) IBM باستعمال مجس الكمبيوتر الماسح الخاص بالحفر (أس تي أم) Scanning Tunneling Microscope, STM لتهجئة أحرف (آي بي أم) بواسطة ذرات مستقلة لكي تبرهن للمرة الأولى للعالم عن مقدرة العلم على خلق هيكليات على مستوى الذرة.
    وبعد عدة سنوات قدمت مجموعة (إيغلر) نفسها عرضاً لكيفية حبس الإلكترونيات داخل مجموعة من الحلقات الذرية الموضوعة على شكل أطواق (ستونهنج) Stonehenge Rings أطلق عليها اسم Quantum Corrals أي (الأطواق الكمومية) التي تم جمعها من ذرات مستقلة.
    وكان آخر ما توصل إليه هؤلاء، بحسب مجلة (نايتشر) Nature ، هو أن هذه الأطواق الكمومية البيضاوية الشكل يمكنها أن تسلط صورة لذرة واحدة عبر صفحة نحاسية ملساء تساعد هذه الطريقة على خلق أسلوب جديد لنقل المعلومات قد يتحول في يوم من الأيام الى حجر أساس لتكنولوجيا كمبيوترية على المستوى النانوي، فصفحات النحاس والعديد من المعادن الأخرى تحوي بحراً ثنائي الأبعاد من الإلكترونيات.
    وبحسب قواعد ميكانيكا الكمّ Quantum Mechanic ، تتحرك الإلكترونيات في هذا المحيط مثل أمواج البحر، وقد عمد إيغلر وطاقمه في العام 1990 إلى دراسة حركة الأمواج الإلكترونية على صفحة نحاسية بواسطة جهاز كمبيوتر (اس تي أم) الذي ذكرناه آنفاً، وقد قام هؤلاء بمراقبة جميع المؤثرات التي يمكن رؤيتها في أحواض الموج في مختبرات الفيزياء من تداخل وانعكاس وعوامل أخرى.
    وفي آخر اختباراتهم خطا إيغلر وزملاؤه خطوة جديدة أخرى الى الأمام إذ قاموا ببناء هيكلية خاصة بالتركيز البؤري للأمواج الإلكترونية وتكوين الصور.
    وقد اختار إيغلر وزملاؤه لهيكليتهم الشكل البيضاوي الذي تتضمن ميزاته القدرة على التركيز البؤري للأمواج الإلكترونية، ولتكوين الصور الكمومية قامت مجموعة إيغلر باستعمال رأس جهاز كمبيوتر (أس تي أم) لفصل أكثر من عشرين ذرة مستقلة، ذرة بذرة ووضعها بشكل بيضاوي بقطر يبلغ 150 آنغستروم Angstrom وهو وحدة لقياس الموجات الضوئية، عبر صفحة نحاسية ملساء، وبدلاً من رمي الحصاة قاموا بوضع ذرة (كوبالت) Cobalt بعناية في بؤرة من بؤر الشكل البيضاوي.
    ومن المعروف أن مدارات إلكترونات الكوبالت لها (مرحلة مغنطيسية) Magnetic Moment تتفاعل بها هذه الإلكترونيات مع المحيط من حولها، ولكن التفاعلات هذه ضعيفة جدا، وإذا كانت الحرارة مرتفعة تتغلب عليها حركة الإلكترونيات.
    ولكن عند انخفاض درجة الحرارة تبدأ هيمنة المرحلة المغناطيسية لذرة الكوبالت والإلكترونات، مما يحرف ويشوّش بحر الإلكترونات الموجودة في الجوار.
    وهذا العمل يُطلق عليه اسم (مؤثر كوندو) Kondo Effect، ويمكن مراقبته بوضع خريطة لبحر الإلكترونات المتواجدة بالقرب من ذرة الكوبالت بواسطة مجس كمبيوتر (أس تي أم).
    ولكن عند قيام مجموعة إيغلر بهذا الاختبار داخل الطوق البيضاوي الذي قاموا بتشكيله، فقد لاحظوا شيئاً آخر، لم يكن بحر الإلكترونات بالقرب من ذرة الكوبالت مشوشاً فقط بل اكتشفوا أن البؤرة الأخرى الفارغة حصل فيها التشويش نفسه تقريبا على شكل صورة طبق الأصل عن بحر الإلكترونات المتواجد حول ذرة الكوبالت البعيدة، فقد اكتشفوا (السراب الكمومي) Quantum Mirage.
    يقول إيغلر ان نقل المعلومات عبر السراب الكمومي يختلف جوهرياً عن نقل المعلومات عبر الأسلاك بالطريقة العادية، ففي الشريحة الكمبيوترية تنتقل المعلومات بنفس طريقة انسياب الإلكترونات عبر الأسلاك الأمر الذي يجعل الشريحة الكمبيوترية تسخن.
    وتكنولوجيا تسليك الشريحة بالنحاس التي ابتكرتها (آي بي أم) حديثاً تساعد على خفض هذه الحرارة، ولكن اعتماد (السراب الكمومي) لنقل المعلومات يتخطى هذه المشكلة برمتها فليس هناك تبديد للطاقة في قناة النقل . ويضيف إيغلر: بالرغم من أن السراب هذا يعمل عبر مسافات قصيرة فسوف يسمح للمزيد من المعلومات أن تنتقل بوتيرة دقيقة بشكل تتحول (الميكروإلكترونيات) Microelectronics الى (نانو إلكترونية) Nanoelectronics.
    تكنولوجيا النانو
    وتكنولوجيا النانو NonoTechnology التي تطبق في مختبرات (آي بي أم) على مشروع سواقة (ميلليبيد) Millipede توفر أداة تخزين على المستوى النانو ميكانيكي Nano Mechanical Scale أصبح لها وقع غير عادي على نطاق الصناعات الكمبيوترية، فالمشروع المذكور يهدف إلى إنتاج أدوات تخزين بحجم أصغر من حجم البطاقة الرقمية الآمنة التي تعيد إلى الأذهان البطاقات الكمبيوترية القديمة المخرمة.
    فالجهاز المصنع لتلك البطاقات يستعمل منظومة من المجسّمات الشبيهة بالأصابع لها أطراف حادة تحدث نتوءات بمقاس عدة نانومترات على فيلم مصنوع من البوليمير ملصق على سطح سيليكوني، ولتسجيل مقدار بت واحد على البطاقة يضغط بالمجس على الصفحة البلاستيكية أو البوليميرية ويسخن لدرجة حرارة تصل إلى 400 درجة مئوية لإذابة البلاستيك وترك حفرة تدوم مدة طويلة فيه.
    ولقراءة المخزون يصار إلى ضغط طرف المجس على صفحة البوليمير نفسها ولكن يسخن المجس إلى 300 درجة فقط هذه المرة، وبهذه الحرارة لا يستطيع المجس أن يذوب الصفحة البوليميرية ولكنه يستطيع قياس معدلات نقص الحرارة. فسقوط طرف المجس في حفرة يجعله يفقد من حرارته بوقت أسرع مما لو كان يضغط على صفحة ملساء، ولمحو المخزون يصار إلى القيام بسلسلة من التمريرات السريعة تجعل البلاستيك يذوب ويغطي الحفر التي جرى إحداثها سابقا.
    وجدير بالذكر أنه من الممكن، بحسب التجارب الفعلية، القيام بأكثر من 100 ألف عملية كتابة وإزالة بهذه الطريقة، وقد استطاعت النماذج التجريبية لبطاقات (ميلليبيد) أن تخزن بيانات وصلت بكثافتها إلى تريليون بت في البوصة المربعة الواحدة، أي بمعدل يفوق 20 مرة ما قد يستطيع استيعابه أي من أجهزة التخزين المغناطيسية، وسوف يطرح الإصدار الرسمي لهذا النوع من الأجهزة في العام 2005م.





































    ماذا تعرف عن تكنولوجيا النانو
    ________________________________________





    ماهو النانوتكنولوجي Nanotechnology??

    تطلق كلمة نانو باللغة الإنجليزية على كل ما هو ضئيل الحجم دقيق الجسم.
    فالنانومتر يساوي واحد مليار من المتر ويساوي عشر مرات من قطر ذرة الهيدروجين،مع العلم إن قطر شعرة الرأس العادية في المعدل يساوي 80000 نانومتر. وفي هذا المقياس القواعد العادية للفيزياء والكيمياء لا تنطبقان على المادة. على سبيل المثال: خصائص المواد مثل اللون والقوة والصلابة والتفاعل،كما إنه يوجد تفاوت كبير بين Nanoscale وبين The micro .
    فمثلاَ Carbon Nanotubes أقوى 100 مرة من الفولاذ ولكنه أيضاَ أخف بست مرات.




    ماذا يمكن للنانو تكنولوجي أن يعمل؟؟

    النانو تكنولوجي تمكن من امتلاك الإمكانية لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة،ويساعد في تنظيف البيئة،ويحل مشاكل الصحة الرئيسية،كما إنه قادر على زيادة الإنتاج التصنيعي بشكل هائل وبتكاليف منخفضة جداَ،وستكون منتجات النانوتكنولوجي أصغر.




    *ماذا يقول الخبراء حول النانو تكنولوجي؟؟

    في عام 1999م،الفائز بجائزة نوبل للكيمياء "ريتشارد سمالي Richard Smalley " خاطب لجنة الولايات المتحدة الأمريكية التابعة لمجلس النواب عن علم النانوتكنولوجي تحت موضوع: "تأثير النانو تكنولوجي على الصحة،الثروة،وحياة الناس" وقال: "سيكون على الأقل مكافئ التأثيرات المشتركة لعلم الإلكترونيات الدقيقة،والتصوير الطبي،والهندسة بمساعدة الحاسوب وتكوين مركبات كيميائية اصطناعية متطورة خلال هذا القرن".
    __________________





    النوويه
    استعراض الملف الشخصي

    رؤية كافة مشاركات النوويه

    #2 -->
    30-03-2005, 11:54 PM

    النوويه
    مشرف

    تاريخ الانتساب: 09 2003
    مشاركات: 1,116




    ________________________________________



    تكنولوجيا النانو تغيير حياة الإنسان نحو الأفضل


    بدأ مصطلح (تقنية النانو) ينتشر، في مجال الصناعات الإلكترونية، المتصلة بالمعلوماتية. فلو تفحصنا البطاقات المستخدمة في الحواسيب اليوم، وخاصة الحواسيب المحمولة لوجدت أنها مضغوطة إلى درجة كبيرة، فالبطاقة التي لا يزيد سمكها على بضعة ملليمترات، تتكون في الحقيقة من خمس طبقات، أو لنقل رقاقات مضغوطة مع بعضها.
    كما أننا لو تفحصنا الكبلات والمكثفات التي كان وزنها يقدر بالكيلوجرام، لوجدنا أن وزنها لا يتجاوز أجزاء الميللي جرام. فقد تضاءل الحجم، وتضاعفت القدرة وكل ذلك بفضل اختزال سُمك الكابلات وضغط حجم المكثفات والدارات، مما قصّر المسافات، التي تقطعها الإلكترونات، وأكسب الحواسيب، سرعة أكبر في تنفيذ العمليات.




    تشير عبارة تكنولوجية النانو إلى التفاعلات بين المكونات الخلوية والجزيئية والمواد المهندسة وهي عادة مجموعات من الذرات والجزيئات والأجزاء الجزيئية عن المستوى البدائي الأول للبيولوجيا. وتكون هذه الأشياء الدقيقة بشكل عام ذات أبعاد تقل عن 100 نانومتر ويمكن أن تكون مفيدة بحد ذاتها أو كجزء من أجهزة أكبر تحتوي على أشياء دقيقة متعددة.



    وعند المستوى الدقيق (النانو)، نجد أن الخواص الطبيعية والكيميائية والبيولوجية تختلف جوهرياً، وغالبا بشكل غير متوقع عن تلك المواد الكبيرة الموازية لها بسبب أن خواص الكمية الميكانيكية للتفاعلات الذرية يتم التأثير عليها بواسطة التغيرات في المواد على المستوى الدقيق. وفي الواقع أنه من خلال تصنيع أجهزة طبقا لمعيار النانومتر من الممكن السيطرة على الخصائص الجوهرية للمواد بما في ذلك درجة الانصهار والخواص المغنطيسية وحتى اللون بدون تغير التركيب الكيميائي لها.



    من جهة أخرى فإن هناك العديد من الاستخدامات التي تخدم مجال الصناعات الإلكترونية مثل مجال صناعة الترانزستورات حيث بدأ مصنعو الترانزيستور في الوصول إلى الحدود الطبيعية لمدى صغر رقائق السيليكون والنحاس التي تصنع منها مثل هذه المواد، وقد ساعدت هذه التقنية هؤلاء العلماء للوصول إلى طريقة مبتكرة لتصنيع ترانزيستورات أصغر بكثير من الرقائق الحالية ليس من خلال تقليل حجم الرقائق الحالية ولكن من خلال تصنيعها من الجزيئات الفردية.
    فقد ساعدت الأبحاث التي تم القيام بها بواسطة أربعة علماء يعملون في مركز الأبحاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) على تمهيد الطريق لبناء ترانزيستورات من الأنابيب الكربونية البالغة الصغر التي تم صنعها من طبقة واحدة من الذرات الكربونية يتم قياسها من خلال النانومتر (واحد نانومتر يعادل واحد على بليون من المتر).



    واستنتج العلماء إمكانية تصنيع الترانزستورات من الأنابيب البالغة الصغر، وشملت اكتشافاتهم الغوارتيمية لتشكيل هذه التطبيقات، والتقنيات الجديدة لإرسال المعلومات، والمكونات الكربونية التي تعمل مثل المحطات الطرفية لمفتاح تشغيل الترانزيستور ووسائل استخدام سلاسل أنابيب النانو بالأنظمة الإلكترونية.




    البديل الكربوني ومن إحدى المعايير المعروفة لتكنولوجية المعلومات هو قانون مور، الذي قام المؤسس الشريك في شركة انتل (جورودون مور) بوضعه، والذي ينص على أن عدد الترانزيستورات المتواجدة في بوصة مربعة واحدة بالدوائر المتكاملة سوف يتضاعف كل 18 شهر، إلا إن مصنعي الرقائق من المتوقع أن يصلوا قريبا إلى الحدود التقليدية للرقائق.
    هذا وتتطلب تقنية التطوير الحالية لأشباه الموصلات تخفيض حجم ترانزستورات السيلكون أو ببساطة الإسراع في نظم الإرسال الحالية.
    ومن غير المرجح أن يعمل هذا التوجه من الأعلى إلى الأسفل نحو نمنمة الترانزيستورات والليزر ذي الصمام الثنائي وهو مكونات البناء الجوهرية لنظم الكمبيوتر والاتصالات أن يتمكن من الوفاء بالطلب المتزايد على المعالجة والبث البالغ السرعة للمعلومات. حتى وإن تم تصنيع الرقائق بحجم صغير بشكل كاف، فإن هذه الدوائر الموضوعة بشكل مكثف بجانب بعضها البعض سوف تنبعث عنها حرارة شديدة يصعب تبريدها بشكل فعال.





    وإذا استمر تخفيض حجم الرقائق، يتعين العثور على طريقة جديدة لتصنيعها، وبما أن الأنابيب الدقيقة تم اكتشافها في عام 1991، فقد قدمت نفسها كمرشح للخطوة القادمة في النمنمة أو التصغير الكبير في الحجم، وقد اهتم علماء الطبيعة بهذه الأنابيب بسبب خصائصها الإلكترونية حيث يمكنها العمل إما كمعادن أو أشباه موصلات.
    وبصفتها معادن، يمكنها توصيل موجات بالغة الارتفاع بدون الانحلال والسخونة التي لا تزال تشكل مشاكل مع الأسلاك النحاسية، وبصفتها أشباه موصلات، يمكن استخدامها في الترانزيستورات الدقيقة العالية الأداء.





    وعند استكشاف البدائل للطريقة التقليدية من أعلى إلى أسفل لتخفيض حجم ترانزستورات السيلكون، أدرك العلماء أن الأجهزة التي تعتمد على الأنابيب الدقيقة المنمنمة يمكن بناؤها من اسفل إلى أعلى من خلال الدقة الذرية.


    __________________



    ________________________________________
    قام بآخر تعديل النوويه يوم 31-03-2005 في 12:09 AM.


    النوويه
    استعراض الملف الشخصي

    رؤية كافة مشاركات النوويه

    #3 -->
    31-03-2005, 12:03 AM

    النوويه
    مشرف

    تاريخ الانتساب: 09 2003
    مشاركات: 1,116




    ________________________________________




    تعتبر الأجهزة الناتجة عن ذلك بواسطة العلماء الآخرين نوعا جديدا من الترانزيستورات. فترانزيستور الأنابيب المصغرة تقل بمقدار 60.000 مرة عن الترانزيستور التقليدي.
    وقال سريفستافا الذي قام بالتركيز على جعل الأنابيب الدقيقة تعمل مثل مفاتيح التشغيل (يمكنك وضع المزيد من الترانزستورات في مساحة صغيرة)، ويضيف إن زيادة كثافة الترانزستورات تعمل في العادة على زيادة كثافة الطاقة التي تقوم ببث حرارة كبيرة تجعل الجهاز يحرق نفسه، إلا أن الهيكل الكربوني يحتاج لطاقة أقل ولذلك يمكن تشغيل الترانزيستور بحرارة وطاقة اقل.



    ومن ناحية أخرى قام العلماء بدراسة مواد تكنولوجية التصغير المحتملة، نظرياً أو من خلال محاكاة الكمبيوتر، حيث اكتشفوا مميزات ومساوئ بناء مفاتيح التشغيل والترانزستورات المنمنمة باستخدام أنابيب كربونية دقيقة متنوعة الارتباط، وسلاسل ذرية مصنوعة من الذرات الفردية أو حتى جزيئات DNA إلا أن مساهمتهم الرئيسية تمثلت في تركيزهم على بناء الأجهزة الدقيقة، وقالوا انه إذا تعين على المطورين بناء أجهزة دقيقة من الأسفل إلى الأعلى، فإنهم سوف يكونون بحاجة لتوجهات جديدة تماما نحو التطوير.



    وفيما يلي بعض استنتاجات كل باحث من الباحثين الأربعة:
    المطورون بحاجة لطريقة لصياغة شكل الأجهزة الدقيقة، وذلك لأن الطرق التقليدية لا يمكنها أن تصف كيفية تدفق التيار الكهربائي من خلال الجهاز الدقيق، وقام فريق الباحث انانترام بوضع غوارتيمية مبتكرة.
    ركزت أبحاث الباحث نينج بشكل رئيسي على بث المعلومات حيث اكتشف أن نظام البث يمكن أن يعتمد على تسخين الإلكترونات في سلك دقيق لأشباه الموصلات بدلا عن تشغيل وإغلاق التيار الكهربائي.
    بعد دراسة تكوين واستقرار وهيكل سلوك رد الفعل الإلكتروني للوصلات المختلفة في الأنابيب الدقيقة، قام سيرفستافا بابتكار سلسلة من الهياكل التي تعتمد تماما على الكربون والتي يمكن أن تؤدي كافة وظائف الأجهزة الثلاثية الطرق اللازمة لدوائر الكمبيوتر. قام ياماد بابتكار طريقة لصنع سلاسل ذرية لأشباه الموصلات خاصة بالتطبيقات الإلكترونية.



    تكنولوجيا النانو والكمبيوتر

    تتلخص فكرة استخدام تقنية النانو في إعادة ترتيب الذرات التي تتكون منها المواد في وضعها الصحيح، وكلما تغير الترتيب الذري للمادة كلما تغير الناتج منها إلى حد كبير. وبمعنى آخر فإنه يتم تصنيع المنتجات المصنعة من الذرات، وتعتمد خصائص هذه المنتجات على كيفية ترتيب هذه الذرات، فإذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الفحم يمكننا الحصول على الماس، أما إذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الرمل وأضفنا بعض العناصر القليلة يمكننا تصنيع رقائق الكمبيوتر. وإذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الطين والماء والهواء يمكننا الحصول على البطاطس.
    وما يعكف عليه العلم الآن أن يغير طريقة الترتيب بناء على النانو، من مادة إلى أخرى، وبحل هذا اللغز فإن ما كان يحلم به العلماء قبل قرون بتحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب سيكون ممكنا، لكن الواقع أن الذهب سيفقد قيمته!!.




    وتعتبر طرق التصنيع اليوم غير متقنة على مستوى الجزيئات. فالصب والطحن والجلخ وحتى الطباعة على الحجر تقوم بنقل الذرات في مجموعات ضخمة، مثل محاولة تصنيع أشياء من مكعبات الليجو أثناء ارتداء قفازات الملاكمة، وفي المستقبل، سوف تسمح لنا تكنولوجية التصغير أن نقوم بالتخلص من قفازات الملاكمة وان تقوم بترتيب مكونات البناء الجوهرية للطبيعة بسهولة وبدون تكلفة وفي معظم الأحيان حسبما تسمح به قوانين الطبيعة، وسوف يكون هذا الأمر حيوياً وهاماً إذا تعين علينا الاستمرار في ثورة مكونات الكمبيوتر لتمتد بعد القرن القادم، كما سوف تسمح بتصنيع جيل جديد تماما من المنتجات الأنظف والأقوى والأخف وزنا بل والأكثر دقة. ومن الجدير بالذكر أن كلمة (تكنولوجية التصغير) أو (نانو تكنولوجي) أصبحت شائعة إلى حد كبير ويتم استخدامها لوصف العديد من أنواع الأبحاث حيث تكون أبعاد المادة المصنعة اقل من 1.000 نانومتر، على سبيل المثال التحسينات المستمرة في الطباعة على الحجر نتج عنها عرض خطوط أقل من ميكرون واحد. ط

    فالكثير من توجهات التحسن في قدرة وحدات ومكونات الكمبيوتر ظلت ثابتة خلال الـ 50 سنة الأخيرة وهناك اعتقاد شائع أن هذه التوجهات سوف تستمر على الأقل لعدة سنوات، وبعد ذلك سوف تصل الطباعة الحجرية إلى حدودها في ذلك الوقت.




    فإذا تعين علينا الاستمرار في هذه التوجهات يجب أن نقوم بتطوير تكنولوجية تصنيع جيدة تسمح لنا ببناء أنظمة كمبيوتر بشكل غير مكلف بواسطة كميات من العناصر المنطقية التي تكون جزيئية في كل من الحجم والدقة، ومرتبطة ببعضها البعض من خلال أنماط معقدة وبالغة الحساسية. وسوف تسمح تكنولوجية التصغير بالقيام بذلك. ويمكننا استخدام مصطلح (تكنولوجية التصغير الجزيئية) أو (التصنيع الجزيئي) بدلا عن (النانو تكنولوجي) ولكن أيًّا كان المصطلح الذي نقوم باستخدامه، فإنه يتعين عليه أن يسمح لنا بان نقوم بشكل جوهري بوضع كل ذرة في المكان الصحيح، وان نجعل كل هيكل متناسق مع قوانين الطبيعة التي يمكن أن نحددها بالتفاصيل الجزيئية، مع عدم تجاوز تكاليف التصنيع بشكل بالغ لتكلفة المواد الخام والطاقة المطلوبة.




    ومن الواضح أننا سوف نكون سعداء بأي طريقة تحقق بشكل متزامن أول ثلاثة أهداف، إلا أنه يبدو انه من الصعوبة استخدام بعض أنماط التركيب المكاني (أي وضع أجزاء الجزيئات الصحيحة في المكان الصحيح) وبعض أشكال النسخ المتطابقة الذاتية (لتقليل التكلفة). وتنطوي الحاجة للحصول على التجميع المكاني على الاهتمام بالآليات الجزيئية (أي الأجهزة الآلية التي تكون جزيئيه من حيث حجمها ودقتها). ومن المحتمل أن تقوم هذه الآليات المكانية على النطاق الجزيئي بإعادة تجميع النسخ البالغة الصغر من الأجزاء المقابلة لها الميكروسكوبية. ويتم استخدام التجميع المكاني بشكل متكرر في التصنيع الميكروسكوبي اليوم مع ربط كلتا يديك خلف ظهرك! ففكرة السيطرة على وضع الذرات الفردية والجزيئات لا تزال حديثة، إلا انه يتعين علينا أن نستخدم على المستوى الجزيئي المفهوم الذي بين فعاليته على المستوى الميكروسكوبي، ونجعل الأجزاء تذهب إلى المكان الذي نريد منها الذهاب إليه.




    وينجم عن شرط التكلفة المنخفضة اهتمام بأنظمة تصنيع النسخ المتطابقة ذاتياً، حيث يمكن لهذه النظم القيام بعمل نسخ عن نفسها وتصنيع منتجات مفيدة. فإذا أمكننا تصميم وبناء هذا النظام، فإن تكلفة تصنيع هذا النظام وتكاليف تصنيع الأنظمة المشابهة والمنتجات التي تعمل على إنتاجها (بافتراض قدرتها على إنتاج نسخ عن نفسها في بيئة غير مكلفة بشكل معقول) سوف تكون منخفضة للغاية.


    __________________



    ________________________________________
    قام بآخر تعديل النوويه يوم 31-03-2005 في 12:08 AM.


    النوويه
    استعراض الملف الشخصي

    رؤية كافة مشاركات النوويه

    #4 -->
    31-03-2005, 12:15 AM

    النوويه
    مشرف

    تاريخ الانتساب: 09 2003
    مشاركات: 1,116




    ________________________________________




    تكنولوجية IBM للتصغير

    تهدف أبحاث شركة IBM في مجال تكنولوجية التصغير إلى تصميم مكونات وهياكل ذرية جديدة على المستوى الجزيئي لتحسين تكنولوجيات المعلومات، بالإضافة إلى اكتشاف وفهم أساسها العلمي. ومن خلال ريادة تطوير تكنولوجية التصغير أو النانو، استطاع علماء شركة IBM وضع دراسات لهذه التكنولوجيات على مستوى النانو أو التكنولوجية القزمية. وعلى وجه التحديد، فإن الأنابيب الكربونية المصغرة ومسبار الفحص الذي تم إنتاجه من ميكروسكوب الطاقة الذرية يقدم وعداً بتمكين تحسين الدوائر ووسائل تخزين البيانات.


    ويؤدي البحث في جزيئات النانو إلى تطبيقات في الطب الطبيعي بالإضافة إلى التخزين على القرص الصلب للكمبيوتر.
    ومما يذكر أن الأبحاث في مجال تخزين المعلومات بواسطة تكنولوجية النانو الميكانيكية، مثل مشروع شركة IBM الذي يطلق عليه MILLIPEDE سوف تستمر في زيادة احتمالات زيادة كثافة التخزين الهوائي.




    علم لا يزال في المهد

    وتستخدم تقنية (النانو) الخصائص الفيزيائية المعروفة للذرات والجزيئات لصناعة أجهزة ومعدات جديدة ذات سمات غير عادية وعند إحكام قبضة العلماء على جوانب هذا العلم الخارق يصبح في حكم المؤكد تحقيق إنجازات تفوق ما حققته البشرية منذ ظهورها على الأرض قبل ملايين السنين. ويقول الخبراء أن تقنية النانو تعد البشرية بثورة علمية هائلة قد تتغير معها ملامح الحياة في جميع النواحي الصحية والتعليمية والمالية.. الخ، بما يجعل الحياة أفضل، ويساعد في التخلص من الأمراض المستعصية التي يعاني منها الناس على مدى قرون طويلة.
    كذلك ستعمل النانو على تحسين أساليب الإنتاج الزراعي والصناعي وتخفض التكاليف على نحو غير مسبوق مما يعني مزيدا من الراحة ونهاية المتاعب لإنسان العصر.



    هذا وتشهد المختبرات في الوقت الراهن سباقاً محموماً بين الباحثين يهدف لوضع مخطط تفصيلي عام يوضح وظائف (طرق عمل البروتينات في إطارها الكيميائي فيما يهتم الفيزيائيون بدراسة هياكل هذه المواد وخصائصها الوظيفية وذلك بهدف تركيب البروتينات بنسخ صناعة ذات خصائص جديدة وبجزيئات أكبر وأكثر تعقيداً ويحصر الباحثون مهامهم في الوقت الحالي في تصميم روبوت ضئيل الحجم قادر على تحريك الجزيئات وذلك حتى يكون ممكنا لها مضاعفة ذاتها بشكل آلي دون تدخل العوامل الخارجية. وفيما يتعلق بجسم الإنسان يتوقع أن تعمل تقنية النانو على مكافحة أمراض الجسم وإعادة إنتاج الخلايا الميتة ومضاعفتها والقيام بدور الشرطي في الجسم لحماية الأجهزة لتدعيم جهاز المناعة لدى الإنسان.





    تكنولوجيا المنمنمات..ثورة صناعية ثانية


    لقد كان هناك تساؤل يثار منذ فترة بعيدة عن التطورات التي يمكن أن تحدث في مجال التصنيع إذا ما تمكن الإنسان من السيطرة على الذرة بشكل جيد والاستفادة منها كما ينبغي عن طريق تحريكها؟ وكان أول من أثار هذا التساؤل عالم الفيزياء ريتشارد فينمان حيث تساءل عن (ماذا سيحدث إذا أصبح بمقدور العلماء ترتيب الذرات بالطريقة التي يريدونها؟).

    جاء ذلك في إطار إعلانه عن ظهور تقنية حديثة في مهدها الأول في ذلك الوقت، سميت بالتقنية النانوية أو النانوتكنولوجيا (Nanotechnology) . ولقد مضى على إعلان (فينمان) ما يربو على أربعة عقود من الزمان حتى الآن، وبالرغم من أن التطور في هذه التقنية قد تأخر نسبياً بالمقارنة بالتقدم المطرد في علوم الكمبيوتر مثلا، لكن هذه التقنية عاودت الظهور بكثافة عالية مؤخراً، على هيئة مبتكرات وتقارير علمية في كثير من المطبوعات العلمية العالمية.




    لكن هناك ثمة اتفاقا على أن عام 1990م هو البداية الحقيقية لعصر التقنية النانوية، ففي ذلك العام، تمكن الباحثون في مختبر فرعي لإحدى شركات الإلكترونات العالمية العملاقة من صنع أصغر إعلان في العالم، حيث استخدموا 35 ذرة من عنصر الزينون في كتابة اسم الشركة ذي الحروف الثلاثة على واجهة مقر فرعها بالعاصمة السويسرية! ويتنبأ العلماء بمستقبل واعد لهذه التقنية، التي باتت الدول الصناعية في أوروبا واليابان والولايات المتحدة تضخ إليها ملايين الدولارات من أجل تطويرها.

    والولايات المتحدة وحدها التزمت هذا العام بتخصيص أكثر من 497 مليون دولار للتقنية النانوية واستخداماتها، كما أن شركات الكمبيوتر الكبرى المهتمة بالبحث العلمي، مثل (هيوليد باكارد) و(آي بي إم) و(ثري إم) تقوم بتخصيص ما يصل إلى ثلث المبالغ المخصصة للبحوث العلمية على التقنية النانوية.

    وقد ظهرت عدة تقارير علمية دفعة واحدة، واحتلت أبحاث النانوتكنولوجي باباً كاملاً في مجلة العلم الأمريكية (ساينس) في تشرين الثاني نوفمبرِ (2000م)، ثم تلاها عدة تقارير في مطبوعات علمية أخرى كمجلة الطبيعة (نيتشر).


    __________________





    النوويه
    استعراض الملف الشخصي

    رؤية كافة مشاركات النوويه

    #5 -->
    31-03-2005, 12:25 AM

    النوويه
    مشرف

    تاريخ الانتساب: 09 2003
    مشاركات: 1,116




    ________________________________________


    الطب والنانو تكنولوجيا

    تُقاس الخلايا بالميكرونات، ويساوي الميكرون الواحد مليون جزء من المتر، وتقاس الذرات بالنانومتر الذي يعادل الواحد منه مليار جزء من
    المتر أو واحدا على 80 ألف جزء من عرض شعرة الإنسان. وترمي النانو-تكنولوجيا إلى بناء وتسخير أشياء على المستوى الذري
    (من حيث الحجم). وكما يعبر الدكتور جاك جودي أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس
    University of California, Los Angeles، هناك تصوران لنمو
    النانو-تكنولوجيا؛ أولاهما ما يسميه بتكنولوجيا استقطار الثمالة، حيث يسعى مهندسو الجزيئات إلى تشكيل بنيات من النانو- تكنولوجيا تم إنتاجها الواحدة بعد الأخرى من وحدات جزيئية. أما التصور الثاني فيقوم على تصغير التكنولوجيات الموجودة إلى الحد الأقصى. وقد نشأ النوع الأخير من علوم وتطبيقات الإلكترونيات الدقيقة، وتعرف مخترعاته باسم الميمات MEMS.




    يقول جودي: "ظلت تكنولوجيا التصنيع المستخدمة في صنع الميمات تتطور باستمرار بفضل صناعة الدوائر الكهربية المتناهية الصغر. ولقد أصبح من الممكن الآن إنتاج بنيات كهربية أو ميكانيكية أو سائلة تتميز بدقة الحجم بصورة تكاد تكون متناهية، إذ ننتج من الزجاج أو السيلكون وحدات ومعدات أصغر حجما من الميكرون". وهذا يعني أن الآلات المعقدة يجرى استبدالها بأخرى أصغر فأصغر حجما.

    في الوقت الحاضر يعمل الدكتور جودي في مجالٍ من التكنولوجيا لعزل الخلايا ومراقبة وظائفها الفسيولوجية، ويقول عن مشروعه: "إن تعريض الخلية لمؤثرات الإشعاع أو درجة الحرارة أو معدلات تدفق السوائل أو الكيماويات الأخرى سيغيّر البيئة الخلوية الخارجية. وحاليا يتم كل ذلك ولكن بوتائر بطيئة جدا. إلا أن التكنولوجيا التي نعكف على تطويرها تسمح باستخدام عدد كبير من الخلايا في وقت واحد، وهذا بدوره يسمح للعلماء بدراسة سلوكيات الخلية بدقة أكبر مما كان متوفرا في الماضي. فقد كانوا آنذاك يستطيعون مراقبة ما يحدث خارج الخلية دون أن تكون لديهم أية فكرة عما يحدث بداخلها".

    الأداة المفضلة لدى جودي هي الرقاقة البيولوجية وهي قطعة صغيرة مربّعة من الزجاج مساحتها سنتيمتر في سنتيمتر، وبها قنوات صغيرة تستطيع أن تعزل الخليّة والمنافذ المتصلة بالخليّة. ويستطيع العالم أن يراقب ما يحدث للخلية عن طريق المجهر. ويخبرنا جودي أن شركات تصنيع الأدوية تبدي اهتماما كبيرا بهذه التكنولوجيا التي يعمل على تطويرها لأنها ستسمح لتلك الشركات بتطوير مكتشفاتها في علم وصناعة الدواء.



    يقول توماس ويبستر، المهندس البيولوجي والأستاذ المساعد في جامعة بردو Perdue University: "إن إيصال الدواء إلى الجسم هو واحد من أول تطبيقات النانو-تكنولوجيا المرشحة للاستخدام. وعن طريقها يمكن أن ندخل إلى الخلية جرعة دوائية يقل حجمها عن 100 نانو متر دون أن تلفت النظر". والواقع أنه يمكن إعطاء الأدوية للمرضى على هيئة أقراص يقاس حجمها بالميكرون تقوم بإطلاق الدواء على الخلايا المستهدفة. والنظرية المعتمدة هنا هي أن فاعلية الدواء تزداد إذا كانت كمياته متناهية الصغر بهذا الشكل. وكلما تضاءلت الجرعة الدوائية كلما قل ضررها على المريض لأنها لن تستهدف حينها إلا الخلايا المسببة للمرض أو للعدوى.

    ويبحث ويبستر أيضا في وسائل استخدام المواد النانوية لترميم وإصلاح الأنسجة الطبيعية، إذ برهنت الوسائل التقليدية مثل زرع العظام والأوعية الدموية على عجزها عن توفير النعومة واستواء السطح الذي يتوافر باستخدام المواد النانوية. ويقول وبستر: "لقد وجدنا أن البيئات النانوية تساعد الجسم على إعادة إنتاج نفسه بصورة أفضل سواء في مجال العظام أو الأوعية الدموية أو الغضروفيات وخلايا المثانة. ولقد جرى إثبات كل ذلك عمليا. ومن المتوقع أن تتوسع استخداماتها في الجسم البشري في وقت قريب نسبيا". كما أنه من المتوقع أن تبقى المواد الجديدة عاملة داخل الجسم لمدة أطول من مدة الـ15 عاما المتاحة حاليا لمعظم أشكال استزراع الأعضاء التقليدية.



    تهتم جنيفر ويست الأستاذة المساعدة لقسم الهندسة البيولوجية بجامعة رايس Rice University بمدينة هيوستن بولاية تكساس والمختصة بأبحاث علاج السرطان وإطالة عمر المصابين به. وتجري أبحاثها على مادة تعرف باسم القشور النانوية تتميز بقدرتها على التشبّع بالضوء من الدرجة فوق الأشعة الحمراء، والمعروف بقدرته على التغلغل في الجسم إلى أعماق كبيرة. وتشرح جنيفر العملية قائلة: "نقوم بحقن القشور النانوية بشكل منتظم ونتركها تتحرك خلال الجسم لتصل إلى الخلايا السرطانية وتلتحم بها، ثم نقوم بتسليط أشعة قريبة من الأشعة فوق الحمراء عبر الأنسجة، وبسب ذلك ترتفع حرارة القشور النانوية. وتخلق فتحات مسامية في غشاء الخلايا السرطانية فتلتحم بها وتسبب موتها".

    وتضيف جنيفر ويست: "إن ذلك تطبيق مدهش للنانو- تكنولوجيا. وقد رأينا حالات شفاء كامل من الأورام في الفئران والحيوانات المعملية الأخرى التي كنا نجري تجاربنا عليها، ومنها ما عاش لشهور وشهور دون أن تعود الأعراض التي كان يعاني منها إلى الظهور".

    يتوقع العلماء أن تصبح النانو-تكنولوجيا في المستقبل القريب جزءا أصيلا من الممارسة الطبية اليومية خاصة في مجال توصيل الدواء. ومع ذلك نجد جنيفر ويست تحذر من أن ذلك لن يحصل في القريب العاجل إذ تقول: "لا زلنا على مبعدة عدة عقود من تلك الآلات الدقيقة التي تسبح عبر أجسامنا لتقاتل البكتيريا والفيروسات وتحول كل البشر إلى مخلوقات صحيحة معافاة".



    __________________





    النوويه
    استعراض الملف الشخصي

    رؤية كافة مشاركات النوويه

    #6 -->
    31-03-2005, 12:42 AM

    النوويه
    مشرف

    تاريخ الانتساب: 09 2003
    مشاركات: 1,116




    ________________________________________


    فيروسات في حجم الديناصورات!

    قام العلماء بتكبير صور الدقائق والجسيمات والكائنات المتناهية في الصغر كالبكتيريا والفيروسات إلى أحجام تصل لحجم ملعب كرة القدم. وتمكنوا عن طريق تقنيات متقدمة؛ من رؤية المناظر بطريقة طبيعية ثلاثية الأبعاد والتفاعل معها، بل لقد قام أحدهم بوخز بعض البكتريا الموحلة في بعض الأوساط الغذائية ووخز أنابيب الكربون التي لا يتعدى حجمها النانومتر (النانو = جزء من البليون من المتر).

    وأطلق على الآلة الجديدة " نانومانيبيولاتور"nanoManipulator)) أو المعالج النانومتري، ومكنت هذه الآلة الحديثة العلماء من السباحة في عالم متناه في الصغر، عن طريق ارتداء منظار خاص. وتقبع النسخة الأكثر تقدّما من النانومانيبيولاتور في قسم الفيزياء بجامعة نورث كارولينا في "تشابل هل". ولقد تم استخدام أحدث التقنيات المتقدمة في العالم اليوم لابتكار هذا الجهاز(أحدث تقنيات الحقيقة الافتراضيّة وأحدث مسبر (مجس) حسيّ دّقيق، الذي سمح للعلماء أن يلمسوا ويشعروا بجزيئات متناهية الصغر).



    يقول "إيرك هينديرسون" الأستاذ في جامعة ولاية إيوا بعد زيارته لحرم الجامعة لاختبار جهاز "النانومانيبيولاتور": هذا الجهاز يشعرك بأنك تطير بين الجزيئات، ويجعل الكروموزومات تبدو هائلة مثل حجم سلسلة جبال. ويقول "ريتشارد سوبرفاين" أستاذ الفيزياء في جامعة نورث كارولينا، الذي أشرف على الفريق المطوّر لجهاز "النانومانيبيولاتور": إنّ لديه غرضا عمليّا أهم للباحثين وهو يتمثل في توفير الوقت والجهد والمال؛ حيث يمكنهم هذا الجهاز من عمل تجربة ما؛ يلاحظون ويلمسون نتائجها فورًا ويشاهدون مفرداتها على الطبيعة في ثوان معدودة.



    كيف تطوّر النانومانيبيولاتور؟!

    “النانومانيبيولاتور" هو ثمرة تعاون بين باحثي العلوم الطّبيعيّة ومجموعة من خبراء علم الكمبيوتر. ولقد بدأ العمل الفعلي لإنتاجه في نهايات الثمانينيات، عندما بدأ العلماء العمل على تطوير نوع جديد لمجهر سُمي "بالمجهر المسبر الماسح". وبدلاً من استعمال أمواج الضوء أو الإلكترونات لفحص عيّنة ما وتكوين صورة محسوسة لها، يقوم هذا المجهر بتحسس العيّنة مباشرةً عن طريق مسبرّ متناه في الصغر؛ يتمثل في نقطة لا يتعدى حجمها حجم الجزيء. ويمسح هذا المجس سطح العيّنة برقّة؛ مثلما يقرأ العميان بأصابعهم على طريقة بريل. وتظهر النتيجة في الحال على هيئة صورة مجسمة ثلاثية الأبعاد يمكن تكبيرها إلى أحجام تزيد عن المليون ضعف؛ بالرغم من أنها لا يزيد حجمها الأصلي عن بضع من النانومترات.

    بدأ "روبينيت وارين" باحث علم الكمبيوتر في جامعة نورث كارولينا العمل الفعلي في هذا المشروع في أوائل التسعينيات عندما كان يبحث عن طريقة لاستعمال تكنولوجيا الواقع الافتراضيVirtual Reality) )، وقد كلّف "روبينيت" طالبا للدّراسات العليا بالعمل على إيجاد وسيلة تطبيقية لهذا المجال. ثم تطور المشروع ليصبح مشروعا مشتركا بين عدة أقسام علمية في جامعة نورث كارولينا.



    يتضمن النانومانيبيولاتور آلة مشيرة تبدو مثل عصا قيادة السيارات، وتتصل هذه الآلة بكمبيوتر شخصيّ مزود ببطاقة رسم بيانيّ متقدمة للغاية، تقوم بتحويل بيانات المجهر لتعرضها على هيئة صورة ثلاثية الأبعاد ذات ألوان متعدّدة، ويمكن هذا المجس الدقيق العلماء من أن يلمسوا ويشعروا بمعالم الأشياء الصغيرة التي يدرسونها، ولقد شعر العلماء بالحوافّ الصّغيرة والفجوات المتواجدة في جزيئات البروتين، وبلزوجة بعض أنواع البكتريا الممرضة. كما استطاع الفيزيائيّون دراسة أنابيب الكربون الدقيقة أو النانوتيوب nanotubes) ) التي قد تشكّل أجزاء للآلات الإلكترونيّة الصغيرة والماكينات يومًا ما. ولقد شاهد الكيمائيون شجار الذّرّات داخل أنابيب الكربون الدقيقة، مما حدا بهم بالتفكير في عمل محركات صغيرة عن طريق حث هذه الأنابيب لتتحرك مثل أسنان التّرس.



    ويقول "سين واشبرن" أستاذ فيزياء وعلوم الموادّ في جامعة نورث كارولينا: إنّ فريق النانومانيبيولاتور قد تعلّم كثيرا من القواعد الفيزيائية التي تحكم حركة الجسيمات الدقيقة، على سبيل المثال الجزيئات الصغيرة لا تتأثر بالجاذبيّة، ولكنهاّ تتأثر بشدة بالقوانين الفيزيائية الأخرى مثل اللّزوجة.



    __________________





    النوويه
    استعراض الملف الشخصي

    رؤية كافة مشاركات النوويه

    #7 -->
    31-03-2005, 12:52 AM

    النوويه
    مشرف

    تاريخ الانتساب: 09 2003
    مشاركات: 1,116




    ________________________________________



    تكنولوجية النانو وعلاج السرطان

    يمكن للأجهزة الدقيقة أن تعمل بشكل جذري على تغيير علاج السرطان إلى الأفضل وان تزيد بشكل كبير من عدد العناصر العلاجية، وذلك لأن الوسائل الدقيقة، على سبيل المثال يمكن أن تعمل كأدوات مصممة حسب الطلب تهدف لتوصيل الدواء وقادرة على وضع كميات كبيرة من العناصر الكيميائية العلاجية أو الجينات العلاجية داخل الخلايا السرطانية مع تجنب الخلايا السليمة وسوف يعمل ذلك بشكل كبير من تخفيض أو التخلص من المضاعفات الجانبية السلبية التي تصاحب معظم طرق العلاج الحالية للسرطان.

    وهناك مثال جيد من العالم البيولوجي وهي كبسولة الفيروس، المصنعة من عدد محدد من البروتينات، كل منها له خصائص كيميائية محددة تعمل معا على إنشاء وسيلة متعددة الوظائف دقيقة لتوصيل المواد الجينية. سوف تعمل تكنولوجية التصغير على تغيير أساس تشخيص وعلاج والوقاية من السرطان، ومن خلال الوسائل الدقيقة المبتكرة القادرة على القيام بوظائف طبية بما في ذلك الكشف عن السرطان في مراحله المبكرة وتحديد موقعه في الجسم وتوصيل الأدوية المضادة للسرطان إلى الخلايا السرطانية وتحديد إذا كانت هذه الأدوية تقتل الخلايا السرطانية أم لا.




    تطوير خطة تكنولوجية التصغير لمعالجة السرطان

    تقوم خطة تكنولوجية التصغير لمعالجة السرطان على تزويد دعم مهم في هذا المجال من خلال مشاريع داخلية وخارجية ومعمل لتوحيد مقاييس التكنولوجية الدقيقة الذي سوف يعمل على تطوير معايير هامة لأجهزة ووسائل التكنولوجية الدقيقة التي سوف تمكن الباحثين من تطوير واجهات عمل متعددة الوظائف وتقوم بمهام متعددة.




    قنابل نانوية لتفجير الخلايا السرطانية

    طور علماء من مركز السرطان (ميموريان كيتيرنج) الأمريكي قنابل مجهرية ذكية تخترق الخلايا السرطانية، وتفجرها من الداخل. استخدم العلماء بقيادة (ديفيد شينبيرج) التقنية النانوية في إنتاج القنابل المنمنمة، ومن ثَم استخدامها في قتل الخلايا السرطانية في فئران المختبر. وعمل العلماء على تحرير ذرات مشعة من مادة (أكتينيوم 225) ترتبط بنوع من الأجسام المضادة من (قفص جزيئي)، ونجحت هذه الذرات في اختراق الخلايا السرطانية ومن ثم في قتلها.

    وأكد (شينبيرج) أن فريق العلماء توصل إلى طريقة فعالة لربط الذرات بالأجسام المضادة ومن ثَم إطلاقها ضد الخلايا السرطانية. واستطاعت الفئران المصابة بالسرطان أن تعيش 300 يوم بعد هذا العلاج، في حين لم تعِش الفئران التي لم تتلقَّ العلاج أكثر من 43 يوماً.

    وتوجد في كل (قنبلة) خلية ذات عناصر إشعاعية قادرة على إطلاق ثلاث جزيئات عند اضمحلالها. وكل جزيئة من هذه الجزيئات تطلق ذرة (ألفا) ذات الطاقة العالية، لذلك فإن وجودها داخل الخلية السرطانية يقلص من احتمال قيام ذرات ألفا بقتل الخلايا السليمة.


    وتم تجريب الطريقة على خلايا مستنبَتة مختبرياً من مختلف الأنواع السرطانية التي تصيب الإنسان، مثل الأورام السرطانية في الثدي والبروستاتة وسرطان الدم. وستجرَّب الطريقة أولا في مكافحة سرطان الدم بعد أن تأكد العلماء أن التجارب على الفئران سارت دون ظهور أعراض جانبية.



    (النانوبيوتيك).. أحدث بديل للمضاد الحيوي

    توصل العلماء الأمريكيون إلى طريقة علمية جديدة لمكافحة البكتيريا القاتلة التي طورت مقاومة ضد المضادات الحيوية، وللبكتريا القاتلة الفتاكة التي طورت مناعة ذاتية للمضادات الحيوية، والبكتريا المحورة وراثيا المستخدمة عادة في الحرب البيولوجية. ويعتبر هذا النوع الجديد من الأدوية الذكية بديلا غير مسبوق للمضادات الحيوية، ويساعد على حل مشكلة مقاومة هذه الأنواع البكتيرية للأدوية.

    ومن المعروف أن الجراثيم نشطت المقاومة للأدوية؛ بسبب إفراط المرضى في استخدام المضادات الحيوية، وعدم إدراك الأطباء لقدرة البكتيريا الكبيرة على تطوير نفسها لمقاومة المضادات الحيوية، كما تدخلت علوم الهندسة الوراثية والمناعة والكيمياء الحيوية في هندسة بعض الكائنات وراثياً بحيث لا تؤثر فيها المضادات الحيوية، كما لا تؤثر فيها الطعوم أو اللقاحات التي تم تحضيرها بناء علي التركيب الجيني للكائنات الطفيلية المُمرِضة العادية . وكانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت مؤخراً تحذيراً من أن جميع الأمراض المُعدية تطور مناعة ضد المضادات الحيوية بصورة منتظمة.




































    • إعداد : محمد شاهين
    تطلق كلمة نانو باللغة الإنجليزية على كل ما هو ضئيل الحجم دقيق الجسم. وقد بدأ مصطلح (تقنية النانو) ينتشر، في مجال الصناعات الإلكترونية، المتصلة بالمعلوماتية. فلو تفحصنا البطاقات المستخدمة في الحواسيب اليوم، وخاصة الحواسيب المحمولة لوجدت أنها مضغوطة إلى درجة كبيرة، فالبطاقة التي لا يزيد سمكها على بضعة ملليمترات، تتكون في الحقيقة من خمس طبقات، أو لنقل رقاقات مضغوطة مع بعضها.
    كما أننا لو تفحصنا الكبلات والمكثفات التي كان وزنها يقدر بالكيلوجرام، لوجدنا أن وزنها لا يتجاوز أجزاء الميللي جرام. فقد تضاءل الحجم، وتضاعفت القدرة وكل ذلك بفضل اختزال سُمك الكابلات وضغط حجم المكثفات والدارات، مما قصّر المسافات، التي تقطعها الإلكترونات، وأكسب الحواسيب، سرعة أكبر في تنفيذ العمليات.
    تشير عبارة تكنولوجية النانو إلى التفاعلات بين المكونات الخلوية والجزيئية والمواد المهندسة وهي عادة مجموعات من الذرات والجزيئات والأجزاء الجزيئية عن المستوى البدائي الأول للبيولوجيا. وتكون هذه الأشياء الدقيقة بشكل عام ذات أبعاد تقل عن 100 نانومتر ويمكن أن تكون مفيدة بحد ذاتها أو كجزء من أجهزة أكبر تحتوي على أشياء دقيقة متعددة.
    وعند المستوى الدقيق (النانو)، نجد أن الخواص الطبيعية والكيميائية والبيولوجية تختلف جوهرياً، وغالبا بشكل غير متوقع عن تلك المواد الكبيرة الموازية لها بسبب أن خواص الكمية الميكانيكية للتفاعلات الذرية يتم التأثير عليها بواسطة التغيرات في المواد على المستوى الدقيق. وفي الواقع أنه من خلال تصنيع أجهزة طبقا لمعيار النانومتر من الممكن السيطرة على الخصائص الجوهرية للمواد بما في ذلك درجة الانصهار والخواص المغنطيسية وحتى اللون بدون تغير التركيب الكيميائي لها.
    من جهة أخرى فإن هناك العديد من الاستخدامات التي تخدم مجال الصناعات الإلكترونية مثل مجال صناعة الترانزستورات حيث بدأ مصنعو الترانزيستور في الوصول إلى الحدود الطبيعية لمدى صغر رقائق السيليكون والنحاس التي تصنع منها مثل هذه المواد، وقد ساعدت هذه التقنية هؤلاء العلماء للوصول إلى طريقة مبتكرة لتصنيع ترانزيستورات أصغر بكثير من الرقائق الحالية ليس من خلال تقليل حجم الرقائق الحالية ولكن من خلال تصنيعها من الجزيئات الفردية.
    فقد ساعدت الأبحاث التي تم القيام بها بواسطة أربعة علماء يعملون في مركز الأبحاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) على تمهيد الطريق لبناء ترانزيستورات من الأنابيب الكربونية البالغة الصغر التي تم صنعها من طبقة واحدة من الذرات الكربونية يتم قياسها من خلال النانومتر (واحد نانومتر يعادل واحد على بليون من المتر).
    واستنتج العلماء إمكانية تصنيع الترانزستورات من الأنابيب البالغة الصغر، وشملت اكتشافاتهم الغوارتيمية لتشكيل هذه التطبيقات، والتقنيات الجديدة لإرسال المعلومات، والمكونات الكربونية التي تعمل مثل المحطات الطرفية لمفتاح تشغيل الترانزيستور ووسائل استخدام سلاسل أنابيب النانو بالأنظمة الإلكترونية.
    البديل الكربوني ومن إحدى المعايير المعروفة لتكنولوجية المعلومات هو قانون مور، الذي قام المؤسس الشريك في شركة انتل (جورودون مور) بوضعه، والذي ينص على أن عدد الترانزيستورات المتواجدة في بوصة مربعة واحدة بالدوائر المتكاملة سوف يتضاعف كل 18 شهر، إلا إن مصنعي الرقائق من المتوقع أن يصلوا قريبا إلى الحدود التقليدية للرقائق.
    هذا وتتطلب تقنية التطوير الحالية لأشباه الموصلات تخفيض حجم ترانزستورات السيلكون أو ببساطة الإسراع في نظم الإرسال الحالية.
    ومن غير المرجح أن يعمل هذا التوجه من الأعلى إلى الأسفل نحو نمنمة الترانزيستورات والليزر ذي الصمام الثنائي وهو مكونات البناء الجوهرية لنظم الكمبيوتر والاتصالات أن يتمكن من الوفاء بالطلب المتزايد على المعالجة والبث البالغ السرعة للمعلومات. حتى وإن تم تصنيع الرقائق بحجم صغير بشكل كاف، فإن هذه الدوائر الموضوعة بشكل مكثف بجانب بعضها البعض سوف تنبعث عنها حرارة شديدة يصعب تبريدها بشكل فعال.
    وإذا استمر تخفيض حجم الرقائق، يتعين العثور على طريقة جديدة لتصنيعها، وبما أن الأنابيب الدقيقة تم اكتشافها في عام 1991، فقد قدمت نفسها كمرشح للخطوة القادمة في النمنمة أو التصغير الكبير في الحجم، وقد اهتم علماء الطبيعة بهذه الأنابيب بسبب خصائصها الإلكترونية حيث يمكنها العمل إما كمعادن أو أشباه موصلات.
    وبصفتها معادن، يمكنها توصيل موجات بالغة الارتفاع بدون الانحلال والسخونة التي لا تزال تشكل مشاكل مع الأسلاك النحاسية، وبصفتها أشباه موصلات، يمكن استخدامها في الترانزيستورات الدقيقة العالية الأداء.
    وعند استكشاف البدائل للطريقة التقليدية من أعلى إلى أسفل لتخفيض حجم ترانزستورات السيلكون، أدرك العلماء أن الأجهزة التي تعتمد على الأنابيب الدقيقة المنمنمة يمكن بناؤها من اسفل إلى أعلى من خلال الدقة الذرية.
    وتعتبر الأجهزة الناتجة عن ذلك بواسطة العلماء الآخرين نوعا جديدا من الترانزيستورات. فترانزيستور الأنابيب المصغرة تقل بمقدار 60.000 مرة عن الترانزيستور التقليدي.
    وقال سريفستافا الذي قام بالتركيز على جعل الأنابيب الدقيقة تعمل مثل مفاتيح التشغيل (يمكنك وضع المزيد من الترانزستورات في مساحة صغيرة)، ويضيف إن زيادة كثافة الترانزستورات تعمل في العادة على زيادة كثافة الطاقة التي تقوم ببث حرارة كبيرة تجعل الجهاز يحرق نفسه، إلا أن الهيكل الكربوني يحتاج لطاقة أقل ولذلك يمكن تشغيل الترانزيستور بحرارة وطاقة اقل.
    ومن ناحية أخرى قام العلماء بدراسة مواد تكنولوجية التصغير المحتملة، نظرياً أو من خلال محاكاة الكمبيوتر، حيث اكتشفوا مميزات ومساوئ بناء مفاتيح التشغيل والترانزستورات المنمنمة باستخدام أنابيب كربونية دقيقة متنوعة الارتباط، وسلاسل ذرية مصنوعة من الذرات الفردية أو حتى جزيئات DNA إلا أن مساهمتهم الرئيسية تمثلت في تركيزهم على بناء الأجهزة الدقيقة، وقالوا انه إذا تعين على المطورين بناء أجهزة دقيقة من الأسفل إلى الأعلى، فإنهم سوف يكونون بحاجة لتوجهات جديدة تماما نحو التطوير.
    وفيما يلي بعض استنتاجات كل باحث من الباحثين الأربعة:
    المطورون بحاجة لطريقة لصياغة شكل الأجهزة الدقيقة، وذلك لأن الطرق التقليدية لا يمكنها أن تصف كيفية تدفق التيار الكهربائي من خلال الجهاز الدقيق، وقام فريق الباحث انانترام بوضع غوارتيمية مبتكرة.
    ركزت أبحاث الباحث نينج بشكل رئيسي على بث المعلومات حيث اكتشف أن نظام البث يمكن أن يعتمد على تسخين الإلكترونات في سلك دقيق لأشباه الموصلات بدلا عن تشغيل وإغلاق التيار الكهربائي.
    بعد دراسة تكوين واستقرار وهيكل سلوك رد الفعل الإلكتروني للوصلات المختلفة في الأنابيب الدقيقة، قام سيرفستافا بابتكار سلسلة من الهياكل التي تعتمد تماما على الكربون والتي يمكن أن تؤدي كافة وظائف الأجهزة الثلاثية الطرق اللازمة لدوائر الكمبيوتر. قام ياماد بابتكار طريقة لصنع سلاسل ذرية لأشباه الموصلات خاصة بالتطبيقات الإلكترونية.
    تكنولوجيا النانو والكمبيوتر
    تتلخص فكرة استخدام تقنية النانو في إعادة ترتيب الذرات التي تتكون منها المواد في وضعها الصحيح، وكلما تغير الترتيب الذري للمادة كلما تغير الناتج منها إلى حد كبير. وبمعنى آخر فإنه يتم تصنيع المنتجات المصنعة من الذرات، وتعتمد خصائص هذه المنتجات على كيفية ترتيب هذه الذرات، فإذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الفحم يمكننا الحصول على الماس، أما إذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الرمل وأضفنا بعض العناصر القليلة يمكننا تصنيع رقائق الكمبيوتر. وإذا قمنا بإعادة ترتيب الذرات في الطين والماء والهواء يمكننا الحصول على البطاطس.
    وما يعكف عليه العلم الآن أن يغير طريقة الترتيب بناء على النانو، من مادة إلى أخرى، وبحل هذا اللغز فإن ما كان يحلم به العلماء قبل قرون بتحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب سيكون ممكنا، لكن الواقع أن الذهب سيفقد قيمته!!.
    وتعتبر طرق التصنيع اليوم غير متقنة على مستوى الجزيئات. فالصب والطحن والجلخ وحتى الطباعة على الحجر تقوم بنقل الذرات في مجموعات ضخمة، مثل محاولة تصنيع أشياء من مكعبات الليجو أثناء ارتداء قفازات الملاكمة، وفي المستقبل، سوف تسمح لنا تكنولوجية التصغير أن نقوم بالتخلص من قفازات الملاكمة وان تقوم بترتيب مكونات البناء الجوهرية للطبيعة بسهولة وبدون تكلفة وفي معظم الأحيان حسبما تسمح به قوانين الطبيعة، وسوف يكون هذا الأمر حيوياً وهاماً إذا تعين علينا الاستمرار في ثورة مكونات الكمبيوتر لتمتد بعد القرن القادم، كما سوف تسمح بتصنيع جيل جديد تماما من المنتجات الأنظف والأقوى والأخف وزنا بل والأكثر دقة. ومن الجدير بالذكر أن كلمة (تكنولوجية التصغير) أو (نانو تكنولوجي) أصبحت شائعة إلى حد كبير ويتم استخدامها لوصف العديد من أنواع الأبحاث حيث تكون أبعاد المادة المصنعة اقل من 1.000 نانومتر، على سبيل المثال التحسينات المستمرة في الطباعة على الحجر نتج عنها عرض خطوط أقل من ميكرون واحد.
    فالكثير من توجهات التحسن في قدرة وحدات ومكونات الكمبيوتر ظلت ثابتة خلال الـ 50 سنة الأخيرة وهناك اعتقاد شائع أن هذه التوجهات سوف تستمر على الأقل لعدة سنوات، وبعد ذلك سوف تصل الطباعة الحجرية إلى حدودها في ذلك الوقت.
    فإذا تعين علينا الاستمرار في هذه التوجهات يجب أن نقوم بتطوير تكنولوجية تصنيع جيدة تسمح لنا ببناء أنظمة كمبيوتر بشكل غير مكلف بواسطة كميات من العناصر المنطقية التي تكون جزيئية في كل من الحجم والدقة، ومرتبطة ببعضها البعض من خلال أنماط معقدة وبالغة الحساسية. وسوف تسمح تكنولوجية التصغير بالقيام بذلك. ويمكننا استخدام مصطلح (تكنولوجية التصغير الجزيئية) أو (التصنيع الجزيئي) بدلا عن (النانو تكنولوجي) ولكن أيًّا كان المصطلح الذي نقوم باستخدامه، فإنه يتعين عليه أن يسمح لنا بان نقوم بشكل جوهري بوضع كل ذرة في المكان الصحيح، وان نجعل كل هيكل متناسق مع قوانين الطبيعة التي يمكن أن نحددها بالتفاصيل الجزيئية، مع عدم تجاوز تكاليف التصنيع بشكل بالغ لتكلفة المواد الخام والطاقة المطلوبة.
    ومن الواضح أننا سوف نكون سعداء بأي طريقة تحقق بشكل متزامن أول ثلاثة أهداف، إلا أنه يبدو انه من الصعوبة استخدام بعض أنماط التركيب المكاني (أي وضع أجزاء الجزيئات الصحيحة في المكان الصحيح) وبعض أشكال النسخ المتطابقة الذاتية (لتقليل التكلفة). وتنطوي الحاجة للحصول على التجميع المكاني على الاهتمام بالآليات الجزيئية (أي الأجهزة الآلية التي تكون جزيئيه من حيث حجمها ودقتها). ومن المحتمل أن تقوم هذه الآليات المكانية على النطاق الجزيئي بإعادة تجميع النسخ البالغة الصغر من الأجزاء المقابلة لها الميكروسكوبية. ويتم استخدام التجميع المكاني بشكل متكرر في التصنيع الميكروسكوبي اليوم مع ربط كلتا يديك خلف ظهرك! ففكرة السيطرة على وضع الذرات الفردية والجزيئات لا تزال حديثة، إلا انه يتعين علينا أن نستخدم على المستوى الجزيئي المفهوم الذي بين فعاليته على المستوى الميكروسكوبي، ونجعل الأجزاء تذهب إلى المكان الذي نريد منها الذهاب إليه.
    وينجم عن شرط التكلفة المنخفضة اهتمام بأنظمة تصنيع النسخ المتطابقة ذاتياً، حيث يمكن لهذه النظم القيام بعمل نسخ عن نفسها وتصنيع منتجات مفيدة. فإذا أمكننا تصميم وبناء هذا النظام، فإن تكلفة تصنيع هذا النظام وتكاليف تصنيع الأنظمة المشابهة والمنتجات التي تعمل على إنتاجها (بافتراض قدرتها على إنتاج نسخ عن نفسها في بيئة غير مكلفة بشكل معقول) سوف تكون منخفضة للغاية.
    تكنولوجية IBM للتصغير
    تهدف أبحاث شركة IBM في مجال تكنولوجية التصغير إلى تصميم مكونات وهياكل ذرية جديدة على المستوى الجزيئي لتحسين تكنولوجيات المعلومات، بالإضافة إلى اكتشاف وفهم أساسها العلمي. ومن خلال ريادة تطوير تكنولوجية التصغير أو النانو، استطاع علماء شركة IBM وضع دراسات لهذه التكنولوجيات على مستوى النانو أو التكنولوجية القزمية. وعلى وجه التحديد، فإن الأنابيب الكربونية المصغرة ومسبار الفحص الذي تم إنتاجه من ميكروسكوب الطاقة الذرية يقدم وعداً بتمكين تحسين الدوائر ووسائل تخزين البيانات.
    ويؤدي البحث في جزيئات النانو إلى تطبيقات في الطب الطبيعي بالإضافة إلى التخزين على القرص الصلب للكمبيوتر.
    ومما يذكر أن الأبحاث في مجال تخزين المعلومات بواسطة تكنولوجية النانو الميكانيكية، مثل مشروع شركة IBM الذي يطلق عليه MILLIPEDE سوف تستمر في زيادة احتمالات زيادة كثافة التخزين الهوائي.
    علم لا يزال في المهد
    وتستخدم تقنية (النانو) الخصائص الفيزيائية المعروفة للذرات والجزيئات لصناعة أجهزة ومعدات جديدة ذات سمات غير عادية وعند إحكام قبضة العلماء على جوانب هذا العلم الخارق يصبح في حكم المؤكد تحقيق إنجازات تفوق ما حققته البشرية منذ ظهورها على الأرض قبل ملايين السنين. ويقول الخبراء أن تقنية النانو تعد البشرية بثورة علمية هائلة قد تتغير معها ملامح الحياة في جميع النواحي الصحية والتعليمية والمالية.. الخ، بما يجعل الحياة أفضل، ويساعد في التخلص من الأمراض المستعصية التي يعاني منها الناس على مدى قرون طويلة.
    كذلك ستعمل النانو على تحسين أساليب الإنتاج الزراعي والصناعي وتخفض التكاليف على نحو غير مسبوق مما يعني مزيدا من الراحة ونهاية المتاعب لإنسان العصر.
    هذا وتشهد المختبرات في الوقت الراهن سباقاً محموماً بين الباحثين يهدف لوضع مخطط تفصيلي عام يوضح وظائف (طرق عمل البروتينات في إطارها الكيميائي فيما يهتم الفيزيائيون بدراسة هياكل هذه المواد وخصائصها الوظيفية وذلك بهدف تركيب البروتينات بنسخ صناعة ذات خصائص جديدة وبجزيئات أكبر وأكثر تعقيداً ويحصر الباحثون مهامهم في الوقت الحالي في تصميم روبوت ضئيل الحجم قادر على تحريك الجزيئات وذلك حتى يكون ممكنا لها مضاعفة ذاتها بشكل آلي دون تدخل العوامل الخارجية. وفيما يتعلق بجسم الإنسان يتوقع أن تعمل تقنية النانو على مكافحة أمراض الجسم وإعادة إنتاج الخلايا الميتة ومضاعفتها والقيام بدور الشرطي في الجسم لحماية الأجهزة لتدعيم جهاز المناعة لدى الإنسان.
    تكنولوجيا المنمنمات..
    ثورة صناعية ثانية
    لقد كان هناك تساؤل يثار منذ فترة بعيدة عن التطورات التي يمكن أن تحدث في مجال التصنيع إذا ما تمكن الإنسان من السيطرة على الذرة بشكل جيد والاستفادة منها كما ينبغي عن طريق تحريكها؟ وكان أول من أثار هذا التساؤل عالم الفيزياء ريتشارد فينمان حيث تساءل عن (ماذا سيحدث إذا أصبح بمقدور العلماء ترتيب الذرات بالطريقة التي يريدونها؟).
    جاء ذلك في إطار إعلانه عن ظهور تقنية حديثة في مهدها الأول في ذلك الوقت، سميت بالتقنية النانوية أو النانوتكنولوجيا (Nanotechnology) . ولقد مضى على إعلان (فينمان) ما يربو على أربعة عقود من الزمان حتى الآن، وبالرغم من أن التطور في هذه التقنية قد تأخر نسبياً بالمقارنة بالتقدم المطرد في علوم الكمبيوتر مثلا، لكن هذه التقنية عاودت الظهور بكثافة عالية مؤخراً، على هيئة مبتكرات وتقارير علمية في كثير من المطبوعات العلمية العالمية.
    لكن هناك ثمة اتفاقا على أن عام 1990م هو البداية الحقيقية لعصر التقنية النانوية، ففي ذلك العام، تمكن الباحثون في مختبر فرعي لإحدى شركات الإلكترونات العالمية العملاقة من صنع أصغر إعلان في العالم، حيث استخدموا 35 ذرة من عنصر الزينون في كتابة اسم الشركة ذي الحروف الثلاثة على واجهة مقر فرعها بالعاصمة السويسرية! ويتنبأ العلماء بمستقبل واعد لهذه التقنية، التي باتت الدول الصناعية في أوروبا واليابان والولايات المتحدة تضخ إليها ملايين الدولارات من أجل تطويرها.
    والولايات المتحدة وحدها التزمت هذا العام بتخصيص أكثر من 497 مليون دولار للتقنية النانوية واستخداماتها، كما أن شركات الكمبيوتر الكبرى المهتمة بالبحث العلمي، مثل (هيوليد باكارد) و(آي بي إم) و(ثري إم) تقوم بتخصيص ما يصل إلى ثلث المبالغ المخصصة للبحوث العلمية على التقنية النانوية.
    وقد ظهرت عدة تقارير علمية دفعة واحدة، واحتلت أبحاث النانوتكنولوجي باباً كاملاً في مجلة العلم الأمريكية (ساينس) في تشرين الثاني نوفمبرِ (2000م)، ثم تلاها عدة تقارير في مطبوعات علمية أخرى كمجلة الطبيعة (نيتشر).
    كما نجح العلماء في الآونة الأخيرة في التوصل لأولى المنتجات التطبيقية المعتمدة على التقنية النانوية، ولقد بات في الإمكان وصولها للأسواق في غضون السنوات القليلة القادمة، وسوف نعرض لبعض من هذه المستجدات في هذا المقال.
    البلاستيك المهجن!
    وبينما لن تكون هذه التكنولوجيا جاهزة لصنع أية آلات أو معالجات كومبيوتر لعشر سنوات على الأقل فالباحثون في علم المواد يستخدمونها لتغيير خواص البلاستيك والزيوت والأنسجة لتصبح مقاومة للحرارة وزيادة قوتها ومرونتها.
    وتقوم حالياً شركة (هايبرد بلاستيكس)، أو البلاستيك المهجن، بإضافة مواد مصنعة عن طريق التقنية النانوية لمواد تمتد من مزيتات المحركات النفاثة وحتى ألواح الدوائر الكهربائية في القوارب وأحواض السباحة. وتعتبر هذه الجسيمات الدقيقة التي تبيعها الشركة صغيرة جداً لدرجة أن قطر أكبر جسيم يقدر بحوالي 3 نانومتر،(أي واحد من مليار من المتر).
    وتُكسب هذه الجسيمات البلاستيك خواص فريدة كالقدرة على مقاومة الحرارة واللهب والبرد، فضلا عن زيادة صلابته.
    ومن شركات الكيماويات الأخرى التي تدرس مجال التقنية النانوية شركة (دوبونت) التي يحاول علماؤها صناعة ألياف توصل الكهرباء ويمكنها تغيير شكلها من المستدير إلى المثلث والمربع. وتهدف (دوبونت) لاستخدام هذه الألياف في الثياب التي تغير لونها وحجمها وفقا لطلب المرتدي.
    كما تقوم شركة (نانوفيز تكنولوجيز) ببيع جسيمات دقيقة مثل أكسيد الزنك مصنعة عن طريق استخدام التقنية النانوية لصانعي شتى المنتجات من التغليف الصناعي إلى مستحضرات التجميل.
    وتختبر (ناسا) أنواعاً جديدة من البلاستيك الذي يحتوي على هذه الجسيمات على هيكل محطة الفضاء الدولية، وتختبره أيضا القوات العسكرية وشركات الطيران لاستخدامه كبديل للهياكل المعدنية على الطائرات والصواريخ والأقمار الصناعية.
    ويعتبر صنع هياكل الصواريخ من البلاستيك المحتوي على هذه الجسيمات أرخص وأسهل من الهياكل المعدنية التي يمكنها حماية الحمل سواء كان ذخيرة أو قمراً صناعياً من الاصطدام مع النفايات التي تطوف بالفضاء وتتحمل برد الفضاء القاسي وحرارة الاحتكاك عند العودة للأرض.
    وتصنع نفس الشركة الآنفة الذكر زيتاً لسلاح الجو الأمريكي يمكنه تحمل حرارة تصل إلى 500 درجة فهرنهايت، أي حوالي 100 درجة أعلى من الزيوت الحالية من دون الاحتراق أو الانحلال.
    وتقوم شركة (ترايتون) بتطوير تغليف بلاستيكي مقاوم للخدش لخوذات الطيارين في البحرية الأمريكية. وقد يُستخدم هذا التغليف بعدسات النظارات العادية قريبا.
    تعد التطبيقات الطبية لتكنولوجيا المنمنات من أهم التطبيقات الواعدة على الإطلاق؛ فقد يتم علاج الإنسان مستقبلاً من خلال التحكم في خلايا جسده، أو عن طريق إدخال آلات دقيقة داخل الخلايا لعلاجها، حيث ستتمكن تلك الآلات المجهرية من أن ترمم الأجسام المعتلة من الداخل، وستقوم أجهزة دقيقة مزروعة في الجسم بتشخيص المرض ومكافحته، وإجراء بعض التحسينات على الآلية الجزيئية التي تدير الخلايا وتتحكم في عملها.
    وأول استخدام طبي للتقنية النانوية يثبت جدارته حالياً في التجارب، بعد أن نجحت (تيجال ديساي) من جامعة (إلينوي) الأمريكية في تطوير جهاز مهندس بالتقنية النانوية يزرع في الجسم، بحيث يغني الأشخاص المصابين بالسكري عن استخدام حقن الأنسولين، وقد مضت عدة أسابيع على الفئران المصابة بالسكري ولديها هذا الجهاز مزروعاً في أجسادها من دون أن تحتاج إلى حقن الأنسولين، أو تبدي أي مظاهر تدل على رفض الجهاز المزروع.
    وتَعد تطورات كهذه بتغيير طريقة تناولنا للدواء، وتوشك الأجهزة الذكية التي تزرع في الجسم لإعطاء الأدوية بدقة لدى الحاجة إليها، أن تنزل إلى الأسواق، وفي الطريق حاليا أجهزة إلكترونية تأمر الخلايا بإفراز هرمونات محدودة عندما يحتاجها جسم الإنسان، ومولدات للكهرباء ومحركات تجمع نفسها داخل الخلية، وتستغل مصادر الطاقة الخاصة بالخلية لاستعمالها.
    تكنولوجية النانو وعلاج السرطان
    يمكن للأجهزة الدقيقة أن تعمل بشكل جذري على تغيير علاج السرطان إلى الأفضل وان تزيد بشكل كبير من عدد العناصر العلاجية، وذلك لأن الوسائل الدقيقة، على سبيل المثال يمكن أن تعمل كأدوات مصممة حسب الطلب تهدف لتوصيل الدواء وقادرة على وضع كميات كبيرة من العناصر الكيميائية العلاجية أو الجينات العلاجية داخل الخلايا السرطانية مع تجنب الخلايا السليمة وسوف يعمل ذلك بشكل كبير من تخفيض أو التخلص من المضاعفات الجانبية السلبية التي تصاحب معظم طرق العلاج الحالية للسرطان.
    وهناك مثال جيد من العالم البيولوجي وهي كبسولة الفيروس، المصنعة من عدد محدد من البروتينات، كل منها له خصائص كيميائية محددة تعمل معا على إنشاء وسيلة متعددة الوظائف دقيقة لتوصيل المواد الجينية. سوف تعمل تكنولوجية التصغير على تغيير أساس تشخيص وعلاج والوقاية من السرطان، ومن خلال الوسائل الدقيقة المبتكرة القادرة على القيام بوظائف طبية بما في ذلك الكشف عن السرطان في مراحله المبكرة وتحديد موقعه في الجسم وتوصيل الأدوية المضادة للسرطان إلى الخلايا السرطانية وتحديد إذا كانت هذه الأدوية تقتل الخلايا السرطانية أم لا.
    تطوير خطة تكنولوجية التصغير لمعالجة السرطان
    تقوم خطة تكنولوجية التصغير لمعالجة السرطان على تزويد دعم مهم في هذا المجال من خلال مشاريع داخلية وخارجية ومعمل لتوحيد مقاييس التكنولوجية الدقيقة الذي سوف يعمل على تطوير معايير هامة لأجهزة ووسائل التكنولوجية الدقيقة التي سوف تمكن الباحثين من تطوير واجهات عمل متعددة الوظائف وتقوم بمهام متعددة.
    قنابل نانوية لتفجير الخلايا السرطانية
    طور علماء من مركز السرطان (ميموريان كيتيرنج) الأمريكي قنابل مجهرية ذكية تخترق الخلايا السرطانية، وتفجرها من الداخل. استخدم العلماء بقيادة (ديفيد شينبيرج) التقنية النانوية في إنتاج القنابل المنمنمة، ومن ثَم استخدامها في قتل الخلايا السرطانية في فئران المختبر. وعمل العلماء على تحرير ذرات مشعة من مادة (أكتينيوم 225) ترتبط بنوع من الأجسام المضادة من (قفص جزيئي)، ونجحت هذه الذرات في اختراق الخلايا السرطانية ومن ثم في قتلها.
    وأكد (شينبيرج) أن فريق العلماء توصل إلى طريقة فعالة لربط الذرات بالأجسام المضادة ومن ثَم إطلاقها ضد الخلايا السرطانية. واستطاعت الفئران المصابة بالسرطان أن تعيش 300 يوم بعد هذا العلاج، في حين لم تعِش الفئران التي لم تتلقَّ العلاج أكثر من 43 يوماً.
    وتوجد في كل (قنبلة) خلية ذات عناصر إشعاعية قادرة على إطلاق ثلاث جزيئات عند اضمحلالها. وكل جزيئة من هذه الجزيئات تطلق ذرة (ألفا) ذات الطاقة العالية، لذلك فإن وجودها داخل الخلية السرطانية يقلص من احتمال قيام ذرات ألفا بقتل الخلايا السليمة.
    وتم تجريب الطريقة على خلايا مستنبَتة مختبرياً من مختلف الأنواع السرطانية التي تصيب الإنسان، مثل الأورام السرطانية في الثدي والبروستاتة وسرطان الدم. وستجرَّب الطريقة أولا في مكافحة سرطان الدم بعد أن تأكد العلماء أن التجارب على الفئران سارت دون ظهور أعراض جانبية.
    (النانوبيوتيك).. أحدث بديل
    للمضاد الحيوي
    توصل العلماء الأمريكيون إلى طريقة علمية جديدة لمكافحة البكتيريا القاتلة التي طورت مقاومة ضد المضادات الحيوية، وللبكتريا القاتلة الفتاكة التي طورت مناعة ذاتية للمضادات الحيوية، والبكتريا المحورة وراثيا المستخدمة عادة في الحرب البيولوجية. ويعتبر هذا النوع الجديد من الأدوية الذكية بديلا غير مسبوق للمضادات الحيوية، ويساعد على حل مشكلة مقاومة هذه الأنواع البكتيرية للأدوية.
    ومن المعروف أن الجراثيم نشطت المقاومة للأدوية؛ بسبب إفراط المرضى في استخدام المضادات الحيوية، وعدم إدراك الأطباء لقدرة البكتيريا الكبيرة على تطوير نفسها لمقاومة المضادات الحيوية، كما تدخلت علوم الهندسة الوراثية والمناعة والكيمياء الحيوية في هندسة بعض الكائنات وراثياً بحيث لا تؤثر فيها المضادات الحيوية، كما لا تؤثر فيها الطعوم أو اللقاحات التي تم تحضيرها بناء علي التركيب الجيني للكائنات الطفيلية المُمرِضة العادية . وكانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت مؤخراً تحذيراً من أن جميع الأمراض المُعدية تطور مناعة ضد المضادات الحيوية بصورة منتظمة.
    وحسب تقديرات المنظمة فإن التكلفة الكلية لمعالجة الإصابات الناجمة عن العدوى بالبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية تبلغ حوالي 10 بلايين دولار سنوياً. كما أن الهلع الذي أصاب الولايات المتحدة والعالم تحسباً لوقوع هجوم كبير بالأسلحة البيولوجية، دفع العلماء للإسراع عن الكشف عن أحدث التقنيات لمكافحة هذا الخطر. ويعد هذا النوع الجديد من الأدوية التي تعرف حاليا ب(النانوبيوتيكس Nanobiotics) من باكورة الإنتاج الطبي لأحد أهم حقول العلم والتقنيات المستقبلية.
    يعتمد دواء (النانوبيوتيكس) الجديد علي بيبتيدات حلقية ذاتية التجمع مخلقة صناعياً (synthetic, selfassembling peptide nanotubes)، من الممكن أن تتجمع على هيئة أنابيب أو (دبابيس) نانوية متناهية الصغر لتقوم بثقب جدران البكتريا المعدية الفتاكة المقاومة للمضادات الحيوية، ومعظم الأنواع الأخرى المستخدمة عادة في الحرب البيولوجية.
    ومن المعروف أن البيبتيدات الحلقية (Cyclic peptides) الطبيعية حققت نجاحاً كبيراً في مقاومة بعض الجراثيم والميكروبات في الحيوانات والنباتات. كما تم إنتاج مضادات حيوية طبيعية مثل عقار (باسيتراسين Bacitracin)، الذي يُستعمل عموما كمضاد حيوي موضوعي.
    كانت البداية التاريخية عندما شكل علماء الكيمياء الحيوية بمعهد (سكريبس) للأبحاث في لايولا بكاليفورنيا أنابيب متناهية الصغر (Nanotubes) من مجموعة من البيبتيدات الحلقية في عام 1992م. وكان الهدف من ذلك هو إنتاج (أنابيب اختبار) على المستوى الجزيئي (Nanoscale) لاستخدامها في الأبحاث الطبية، ولاحظ العلماء أن هناك نشاطاً غريباً لغشاء هذه الأنابيب في عام 1994م، ولذلك اهتموا بتسخيرها في معالجة البكتيريا المقاومة للعديد من المضادات الحيوية.
    تحقق أول نجاح مهم في هذا المجال في شهر أكتوبر (2001م) عندما صمم (ريزا غاديري) وفريق من العلماء الآخرين، في نفس المعهد السابق ذكره، (بيبتيد peptide) تخليقي (عبارة عن تصنيع دقيق لجزيء تفرزه النباتات والحيوانات لمقاومة العدوى)، ووجد العلماء أن هذا النوع من البيبتيد يتخلل غشاء الخلايا البكتيرية، ويحدث به ثقوبا كثيرة تؤدي لقتلها.







































    المتناهيات في الصغر..
    أقوى من الحديد وأغلى من الذهب
    د/ نادية العوضي
    ________________________________________
    في عالم الإلكترونيات يحسب التقدم التكنولوجي بالتوصل إلى تقنيات أقل حجمًا وأعلى كفاءة من حيث السرعة والجودة في أداء العمليات المختلفة.
    بدأ الجيل الأول في عالم الإلكترونيات باستخدام تكنولوجيا المصابيح الإلكترونية (Lamp)، وقد تم إنتاج تليفزيونات تستخدم هذه التكنولوجيا، أما الجيل الثاني فجاء بعد استخدام الترانزيستور (Transistor) الذي جعل الأجهزة أصغر حجمًا ويسهل نقلها من مكان إلى آخر، وبعد التطور الكبير في مجال أشباه الموصلات (Semi-conductors) جاءت الثورة الثالثة أو الجيل الثالث من الإلكترونيات باستخدام المُوصِّلات التكاملية (IC)، وهي عبارة عن قطعة صغيرة جدًّا؛ ولهذا قامت باختزال حجم العديد من الأجهزة، بل رفعت من كفاءتها، وعددت من وظائفها.
    وأخيراً جاء الجيل الرابع باستخدام المعالج الصغير (microprocessor) الذي أحدث ثورة هائلة في مجال الإلكترونيات بإنتاج الحاسبات الشخصية (computers)، وما قامت به هذه الحاسبات من تقدم في العديد من المجالات العلمية والصناعية والتعليمية ومختلف جوانب الحياة.
    فماذا عن الجيل الخامس ؟
    وهو ما صار يعرف باسم النانوتيوب أو الأنابيب المتناهية في الصغر (nanotube) فهل تعرف ما هي هذه الأنابيب؟
    النانوتيوب ظاهرة فيزيائية تم رصدها أول مرة عام 1991 في شركة NEC للصناعات الإلكترونية في اليابان بواسطة العالم سوميو ليجيما(Sumio Lijima)، حينما كان يدرس الرماد الناتج عن عملية التفريغ الكهربي بين قطبين من الكربون باستخدام ميكروسكوب إلكتروني عالي الكفاءة (High-resolution transmission electron microscope)، وكانت النتيجة أنه وجد أن جزيئات الكربون تأخذ ترتيبًا يشبه الأنابيب في داخل بعضها البعض.
    وفي عام 1992 تم تطوير تكنولوجيا الحصول على النانوتيوب، وذلك برفع كفاءتها للحصول على كميات أكبر من النانوتيوب .
    وفي عام 1993 تمكن العالم دونالد بثيون (Donald Bethune) من شركة IBM
    لتكنولوجيا الحاسبات في الولايات المتحدة الأمريكية من رصد نانوتيوب متكونة من طبقة واحدة (singlewall) يبلغ قطر الأنبوب الواحد 12 نانومترًا (النانو = جزء من البليون من المتر)، وانطلق العلماء بعد ذلك في مجال النانوتيوب، حتى استطاع فريق من العلماء الصينيين في شهر فبراير الماضي رصد أصغر نانوتيوب في العالم الذي يصل قطره إلى 0.5 نانومتر فقط، مع العلم أن أقل قطر لأي شيء في العالم نظريًّا هو 0.4 نانومتر.
    وقد تم رصد هذا النانوتيوب الصغير جدًّا بعدما طَوَّر العلماء الصينيون في تكنولوجيا استخراجه، وذلك بعمل تعديل في القطب الموجب للدائرة أو الأنود (anode)، حيث قاموا بعمل حفرة قطرها 3 مليمترات داخل قضيب الجرافيت (graphite) وقطرها 6 مليمترات، وتم ملء الحفرة بخليط من بودرة معدن الكوبالت ومواد كربونية أخرى.
    وعندما تمَّ دراسة الخواص الفيزيائية للنانوتيوب كانت النتائج مبشرة جدًّا؛ حيث إن النانوتيوب أقوى من الحديد بمقدار 100 مرة، وأخف منه في الوزن بمقدار 6 مرات.
    أما الخواص الكهربائية فكانت النتائج مثيرة جدًّا؛ حيث إن النانوتيوب يمكن أن يكون موصلاً جيدًا جدًّا للكهرباء، ويمكن أن يكون شبه موصل (Semi-conductor)، وهذا باختلاف طريقة الحصول عليه، وترتيب الذرات داخل الهيكل الذري.
    وعند قياس درجة توصيله للكهرباء وجد أنه أعلى من النحاس في درجة حرارة الغرفة، أما توصيله للحرارة فهو أعلى من الماس.
    ومن المتوقع أن تشعل تكنولوجيا النانوتيوب سلسلة من الثورات الصناعية في خلال العقدين القادمين التي سوف تؤثر على حياتنا بشكل كبير.
    فمع التطور العلمي واكتشاف الخريطة الجينية للإنسان، وكذلك اكتشاف الفمتوثانية، فيتوقع العلماء استغلال النانوتيوب في صناعة أجهزة إلكترونية غاية في الصغر تستطيع العمل على مستوى الجزيء أو أدوات جراحية قادرة على مكافحة الأمراض على مستوى الخلية الآدمية.
    وفي مجال الصناعة يمكن أن يدخل النانوتيوب في تكوين المواد المركبة (composite material) للرفع من كفاءتها في توصيل الكهرباء والحرارة، وكذلك في تصنيع خلايا لتخزين الوقود الهيدروجيني الذي يستخدم في المركبات الفضائية.
    تكنولوجيا النانوتيوب ما زالت في مهدها الأول، وهي الآن تحت الدراسة لمعرفة المزيد من خواصها الفيزيائية وقدراتها المثيرة، ولكن الطريقة المستخدمة حالياً للحصول على النانوتيوب مرتفعة التكلفة جدًّا؛ حيث إن رماد النانوتيوب التجاري يتكلف 10 أضعاف سعر الذهب؛ ولهذا يتطلب دعمًا كبيرًا من الحكومات والهيئات العلمية الكبرى؛ لاستمرار البحث والتطوير في هذا المجال.
    تكنولوجيا النانوتيوب سوف تفتح أمامنا عالمًا جديدًا لم نكن نعلم عنه شيئًا.
    فمرحباً بكم في عالم متناهٍ في الصغر.


























    تطبيقات جديدة لعالم الواقع الافتراضي
    3/02/2001 طارق يحيى قابيل
    جامعة كليمسون – أمريكا
    تؤكد التجارب دومًا أن أحلام البشر مهما شطّت فمن الممكن تحقيقها بعد وقت قصر أو طال. ومنذ بداية الفن السابع وظهور الشاشة الفضية الساحرة، وجد الإنسان ضالته المنشودة في عالم السينما ليحقق أحلامه الخيالية بكثير من الحيل الذكية.
    ومع مرور الأيام يتحقق الكثير من الخيال الذي داعب الإنسان قديمًا؛ فمنذ أكثر من ثلاثة عقود عُرض فيلم الخيال العلمي "الرحلة الرّائعة"، وظهرت فيه آلة تصغّر الأشياء إلى أحجام دقيقة غير مرئية، وقد ظن الكثير من البشر في تلك الآونة أن مثل هذه الآلة سوف تكون إحدى مبتكرات العصور القادمة، التي سيستطيع فيها الأطباء الإبحار داخل أجساد المرضى ومعالجة عللهم وإجراء جراحات داخل أجسادهم.
    كما ظهر فيلم أمريكي آخر بعنوان " عزيزتي لقد صغرت الأطفال" من إنتاج شركة "والت ديزني"، ظهر فيه عالم مبتكر تمكن من صنع آلة استطاع عن طريقها تصغير أبنائه عن طريق خطأ غير مقصود، وبنيت أحداث الفيلم على هذا الأساس الدرامي، وذهب فيه الأولاد في جولة رائعة في عالم غيبي دقيق، جابوا فيه الفضاء (الذي لم يتعد فناء منزلهم) على جناح حشرة طائرة.
    فيروسات في حجم الديناصورات!
    ولقد ظل هذا الحلم يطارد بعض العلماء والباحثين، وكان آخرهم مجموعة من الباحثين في ولاية نورث كارولينا الأمريكية الذين حاولوا إحداث نفس الأثر عمليًّا. وبدلا من القيام بعملية الانكماش، قاموا بتكبير صور الدقائق والجسيمات والكائنات المتناهية في الصغر كالبكتيريا والفيروسات إلى أحجام تصل لحجم ملعب كرة القدم. وتمكنوا عن طريق تقنيات متقدمة؛ من رؤية المناظر بطريقة طبيعية ثلاثية الأبعاد والتفاعل معها، بل لقد قام أحدهم بوخز بعض البكتريا الموحلة في بعض الأوساط الغذائية ووخز أنابيب الكربون التي لا يتعدى حجمها النانومتر (النانو = جزء من البليون من المتر).
    وأطلق على الآلة الجديدة " نانومانيبيولاتور"nanoManipulator)) أو المعالج النانومتري، ومكنت هذه الآلة الحديثة العلماء من السباحة في عالم متناه في الصغر، عن طريق ارتداء منظار خاص. وتقبع النسخة الأكثر تقدّما من النانومانيبيولاتور في قسم الفيزياء بجامعة نورث كارولينا في "تشابل هل". ولقد تم استخدام أحدث التقنيات المتقدمة في العالم اليوم لابتكار هذا الجهاز(أحدث تقنيات الحقيقة الافتراضيّة وأحدث مسبر (مجس) حسيّ دّقيق، الذي سمح للعلماء أن يلمسوا ويشعروا بجزيئات متناهية الصغر).
    يقول "إيرك هينديرسون" الأستاذ في جامعة ولاية إيوا بعد زيارته لحرم الجامعة لاختبار جهاز "النانومانيبيولاتور": هذا الجهاز يشعرك بأنك تطير بين الجزيئات، ويجعل الكروموزومات تبدو هائلة مثل حجم سلسلة جبال. ويقول "ريتشارد سوبرفاين" أستاذ الفيزياء في جامعة نورث كارولينا، الذي أشرف على الفريق المطوّر لجهاز "النانومانيبيولاتور": إنّ لديه غرضا عمليّا أهم للباحثين وهو يتمثل في توفير الوقت والجهد والمال؛ حيث يمكنهم هذا الجهاز من عمل تجربة ما؛ يلاحظون ويلمسون نتائجها فورًا ويشاهدون مفرداتها على الطبيعة في ثوان معدودة.
    كيف تطوّر النانومانيبيولاتور؟!
    “النانومانيبيولاتور" هو ثمرة تعاون بين باحثي العلوم الطّبيعيّة ومجموعة من خبراء علم الكمبيوتر. ولقد بدأ العمل الفعلي لإنتاجه في نهايات الثمانينيات، عندما بدأ العلماء العمل على تطوير نوع جديد لمجهر سُمي "بالمجهر المسبر الماسح". وبدلاً من استعمال أمواج الضوء أو الإلكترونات لفحص عيّنة ما وتكوين صورة محسوسة لها، يقوم هذا المجهر بتحسس العيّنة مباشرةً عن طريق مسبرّ متناه في الصغر؛ يتمثل في نقطة لا يتعدى حجمها حجم الجزيء. ويمسح هذا المجس سطح العيّنة برقّة؛ مثلما يقرأ العميان بأصابعهم على طريقة بريل. وتظهر النتيجة في الحال على هيئة صورة مجسمة ثلاثية الأبعاد يمكن تكبيرها إلى أحجام تزيد عن المليون ضعف؛ بالرغم من أنها لا يزيد حجمها الأصلي عن بضع من النانومترات.
    بدأ "روبينيت وارين" باحث علم الكمبيوتر في جامعة نورث كارولينا العمل الفعلي في هذا المشروع في أوائل التسعينيات عندما كان يبحث عن طريقة لاستعمال تكنولوجيا الواقع الافتراضيVirtual Reality) )، وقد كلّف "روبينيت" طالبا للدّراسات العليا بالعمل على إيجاد وسيلة تطبيقية لهذا المجال. ثم تطور المشروع ليصبح مشروعا مشتركا بين عدة أقسام علمية في جامعة نورث كارولينا.
    ويتضمن النانومانيبيولاتور آلة مشيرة تبدو مثل عصا قيادة السيارات، وتتصل هذه الآلة بكمبيوتر شخصيّ مزود ببطاقة رسم بيانيّ متقدمة للغاية، تقوم بتحويل بيانات المجهر لتعرضها على هيئة صورة ثلاثية الأبعاد ذات ألوان متعدّدة، ويمكن هذا المجس الدقيق العلماء من أن يلمسوا ويشعروا بمعالم الأشياء الصغيرة التي يدرسونها، ولقد شعر العلماء بالحوافّ الصّغيرة والفجوات المتواجدة في جزيئات البروتين، وبلزوجة بعض أنواع البكتريا الممرضة. كما استطاع الفيزيائيّون دراسة أنابيب الكربون الدقيقة أو النانوتيوب nanotubes) ) التي قد تشكّل أجزاء للآلات الإلكترونيّة الصغيرة والماكينات يومًا ما. ولقد شاهد الكيمائيون شجار الذّرّات داخل أنابيب الكربون الدقيقة، مما حدا بهم بالتفكير في عمل محركات صغيرة عن طريق حث هذه الأنابيب لتتحرك مثل أسنان التّرس.
    ويقول "سين واشبرن" أستاذ فيزياء وعلوم الموادّ في جامعة نورث كارولينا: إنّ فريق النانومانيبيولاتور قد تعلّم كثيرا من القواعد الفيزيائية التي تحكم حركة الجسيمات الدقيقة، على سبيل المثال الجزيئات الصغيرة لا تتأثر بالجاذبيّة، ولكنهاّ تتأثر بشدة بالقوانين الفيزيائية الأخرى مثل اللّزوجة.
    ثورة علاجية جديدة
    يستخدم بعض الأطباء في الوقت الحالي صورا مسحية، وتكنولوجيا الكمبيوتر لمشاهدة أعضاء المريض عوضا عن التقاط صور بسيطة بأشعة إكس أو إجراء عملية جراحية استكشافية. وتقدم تقنية الواقع الافتراضي حلولا غير مسبوقة قد تغير أساليب عمل الأطباء في المستقبل. قال الدكتور "مارك وايتهيد"، أستاذ علم التشريح في قسم الجراحة التابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: إن الاهتمام باستعمال الكمبيوتر لتعليم التشريح بدأ قبل حوالي 20 سنة تقريبا. إلا أن وضع رسوم حقيقية ثلاثية الأبعاد يحتاج إلى طاقة كمبيوترية كبيرة وإلى معطيات متطورة جدا.
    وللانتقال إلى مجال الحقيقة الافتراضية صمم الباحثون في جامعة إيللينوي، وبنوا جهاز عرض (بروجكتور) كبير يدعى Immersadesk. هذا الجهاز الموصول بكمبيوتر Silicon Graphics، يتتبع حركة رأس أي فرد يقف أمام شاشته مرتديا المنظار المصمم خصيصا، والذي يشكل جزءا من الجهاز. وعندما يتحرك الشخص الذي يستعمل المنظار يستطيع أن يركز على أجزاء مختلفة من الصورة ثلاثية الأبعاد التي تظهر على الشاشة.
    ويقول الخبراء: إن التقنية المدعومة بالكمبيوتر لا يراد لها أن تحل مكان أدوات التعليم التقليدية، مثل تشريح الجثث، إلا أن ثمة منافع لها حقيقية مثل كونها أقل كلفة بكثير لتدريب الأطباء المقيمين. ويقول البعض: إن استعمال النماذج لإجراء الجراحة الافتراضية سيحد كثيرا من الأخطار، على غرار المساعدة التي توفرها المقصورة المحاكية لقيادة الطائرات للطيارين. ويتوقع الدكتور "ريتشارد ستافا" أستاذ الجراحة في جامعة يال؛ وعضو الكلية الأمريكية للجراحين المختصين بالتكنولوجيات الجراحية الناشئة والتعليم -أن يفرض على الجراحين في المستقبل إجراء عمليات افتراضية قبل حصولهم على تراخيص العمل من الكلية.
    وقد باشرت معاهد أخرى منها مركز التشبيه البشري في جامعة كولورادو وجامعة الخدمات الموحدة في بثيسدا في ولاية ميرلاند الانتقال بالحقيقة الافتراضية إلى الجراحة الفعلية، ويقوم "كارل راينغ"، الزميل المتخرج في جامعة كولورادو مع باحثين آخرين بتطوير جهاز يجري عمليات جراحية للركب، ولها ملمس المشرط الحقيقي وهو يقص اللحم. ويقول "راينغ": إن الهدف هو جعل التشريح أقرب ما يكون إلى الحقيقة إلى درجة أن الجراح سينسى أنه يعمل مع كمبيوتر.
    ثمن المتعة
    هناك الكثير من المجالات التطبيقية الأخرى التي تقدمها تقنية الواقع الافتراضي، ويقدم جهاز مثل النانومانيبيولاتور متعة لا يدانيها أي متعة لأي باحث في كافة العلوم التطبيقية، ويمكن الباحثون من الإبحار عبر العوالم المجهولة المتناهية الصغر، فيا تُرى ما ثمن هذه المتعة العلمية؟!.. يمكن أن يصل ثمن أحدث نوع من أمثال هذا الجهاز إلى ما يزيد عن مائتي ألف (200000) دولار أمريكي، ولا تتواجد المكونات اللازمة لتصنيعه إلا في ثلاثة أماكن فقط في العالم حتّى الآن.
    ونظرا للأهمية الشديدة لهذا الجهاز في أبحاث الكثير من الباحثين في المؤسّسات الأخرى قام باحثو علوم الكمبيوتر في جامعة نورث كارولينا بعمل دراسة لجعل هذا الجهاز في متناول الجميع. وحاول "كيفين جيفاي" أستاذ علم الكمبيوتر أن يستعمل تقنيات الجيل الثاني من الإنترنتInternet2) ) الذي سيؤدي نجاحه في استغلالها للسّماح للباحثين أن يرسلوا العيّنات ويتم فحصها عن بعد باستخدام الإنترنت. وقام هذا الباحث بالفعل بعمل تجربة عملية تم عن طريقها فحص عينة في جامعة بواشنطن العاصمة، على بعد 270 ميلا عن مكان فحصها في جامعة نورث كارولينا، ولكن شاب هذه التجربة بعض المشاكل.
    والمشكلة الرئيسة التي واجهت العلماء هي نقل الإحساس عبر الإنترنت، حيث ظهر أنّ الحسّ البشريّ للمس أكثر تأثرا بتأخر الوقت منه في حالة الحواسّ الأخرى كالسمع والبصر. فمن الممكن أن تجرى محادثة هاتفية مع شخص ما، ولن تعبأ إذا تأخر الصوت حوالي نصف الثّانية قبل أن تسمع صوته. لكن حاسة اللمس تتأثر بشدة للتّأخير الزمني الذي يصل إلى أكثر من 20 جزءاً من الثّانية الواحدة؛ مما يؤدي إلى استحالة الشّعور باللمس.
    ومن الممكن تخطي هذه العقبات مستقبلا، إذا تم استخدام شبكات الألياف البصرية، مما يؤدي إلى استخدام مثل هذا الجهاز عن بعد لمسافات تصل للمئات من الأميال، وإلى أن يحن مثل هذا التقدم في تكنولوجيا الاتصالات سيتحتم على الباحثين الذين يريدون أن يصغّروا أنفسهم حتّى يتفاعلوا مع أجسام بحجم النانومتر زيارة جامعة نورث كارولينا لاستخدام مثل هذا الجهاز الفريد.

















    تقانة نانوية
    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
    اذهب إلى: تصفح, بحث

    بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال.
    يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة.



    التقانة النانوية (بالإنجليزية: Nanotechnology) أو تقنية المنمنمات هي دراسة ابتكار تقنيات و وسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر وهو جزء من الألف من الميكرومتر أي جزء من المليون من الميليمتر. عادة تتعامل التقانة النانوية مع قياسات بين 0.1 إلى 100 نانومتر. و هذا التحديد بالقياس يقابله اتساع في طبيعة المواد المستخدمة فالتقانة النانوية تتعامل مع أي ظواهر أو بنى على المستوى النانوي . مثل هذه الظواهر النانوية يمكن أن تتضمن تقييد كمومي quantum confinement التي تؤدي إلى ظواهر إلكترومغناطيسية و بصرية جديدة للمادة التي تقع في الوسط بين الجزيئات و المادة الصلبة . تتضمن الظواهر النانوية أيضا تأثير جيبس-تومسون - و هو انخفاض درجة انصهار مادة ما عندما يصبح قياسها نانويا ، اما عن البنى النانوية فأهمها الأنابيب النانوية الكربونية.
    تستخدم بعض الكتابات الصحفية أحيانا مصطلح (تكنولوجيا الصغائر) رغم عدم دقته فهو لا يحدد مجاله في التقانة النانوية أو الميكرونية إضافة إلى التباس كلمة صغائر مع الجسيمات و الدقائق Particles .
    العلوم النانوية و التقنية النانوية إحدى مجالات علوم المواد و اتصالات هذه العلوم مع الفيزياء ، الهندسة الميكانيكية و الهندسة الحيوية و الهندسة الكيميائية تشكل تفرعات و اختصاصات فرعية متعددة ضمن هذه العلوم.
    وكما جاء في مقال في جريدة (الحياة اللندنية) للكاتب (أحمد مغربي) تعرّف التقنية النانوية بأنها تطبيق علمي يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها على المستوي الصغير من مكوناتها الأساسية، مثل الذرة والجزيء. وما دامت كل المواد المكونة من ذرات مرتصفة وفق تركيب معين ، فإننا نستطيع أن نأخذ أي ذرة ونرصفها إلى جانب أخرى بطريقة مختلفة عما هي عليه في الأصل ، وهكذا نستطيع صنع شيء جديد ومن أي شيء تقريبا. وأحيانا تفاجئنا تلك المواد بخصائص جديدة لم نكن نعرفها من قبل ، مما يفتح مجالات جديدة لاستخدامها وتسخيرها لفائدة الإنسان ، كما حدث قبل ذلك باكتشاف الترانزيستور.
    وتكمن صعوبة التقنية النانوية في مدى إمكانية السيطرة على الذرات بعد تجزيء المواد المتكونة منها. كما أن صعوبة التوصل إلى قياس دقيق عند الوصول إلى مستوى الذرة يعد صعوبة أخرى تواجه هذا العلم الجديد الناشئ.
    هنا مثال بسيط على مفهوم التقنية:
    تقنية النانو تعتمد على مقياس النانو متر من المعروف عمليا كل ما صغر الحجم او قياس اي شي تحسنت خصائصه مثلا تخيل لو انك الصقت يديك ببعضهما البعض اليس من السهل على اي شخص ابعادهما بسبب ان التصاقهما ضعيف نوعا ما لكن لو اسطعنا ان نزيل الفراغات بين اليدين التي تسببها التعرجات الن يكون الالتصاق أفضل واقوى طيب لو نزلنا لمستوى الخلايا وجعلنا الالتصاق بها الن يكون اقوى ؟
    هذا مثال بسيط على شئ تعطيه تقنية النانو في تحسين بنية واداء المواد التي تصنع بها.
    محتويات
    [إخفاء]
    • 1 ثورة النانو في العالم
    • 2 النانو تكنولوجي
    • 3 ماهو النانو
    • 4 ضآلة متناهية
    • 5 تحديات تواجه النانو
    • 6 تاريخ النانو تكنولوجي
    • 7 تطبيقات النانو تكنولوجي
    • 8 الصناعه التي بدأت فعلا
    • 9 انتقادات وردود
    • 10 انظر أيضا
    • 11 وصلات خارجية

    [عدل] ثورة النانو في العالم
    انطلقت بعض الدول لعمل دراسات حول هذه التقنية, وقامت دول أخرى بعمل مراكز بحوث ودراسات وجامعات مخصصة لتقنية النانو, وكلفت مجموعة من الخبراء المميزين لدراسة هذه التقنية.
    في مجال الصحة سوف يكون لدى الأطباء القدرة على السيطرة على بعض الأورام الصغير التي لايمكن التأثير عليها في السابق.
    وايضا في مجالات اخرى...
    [عدل] النانو تكنولوجي


    أنبوب نانوي لكربون الدوار
    لقد كان التطور التكنولوجي الهائل هو السمة الفريدة في القرن العشرين الذي ودعناه قبل بضع سنوات ، و قد أجمع الخبراء على أن أهم تطور تكنولوجي في النصف الأخير من القرن الحالي هو اختراع إلكترونيات السيليكون ، فقد أدى تطويرها إلى ظهور ما يسمى بالشرائح الصغرية أو الـ(MicroChips) والتي أدت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات كالاتصالات و الحواسيب والطب وغيرها . فحتى عام 1950 لم يوجد سوى التلفاز الأبيض و الأسود ، وكانت هناك فقط عشرة حواسيب في العالم أجمع . ولم تكن هناك هواتف نقالة أو ساعات رقمية أو الانترنت ، كل هذه الاختراعات يعود الفضل فيها إلى الشرائح الصغرية و التي أدى ازدياد الطلب عليها إلى انخفاض أسعارها بشكل سهل دخولها في تصنيع جميع الإلكترونيات الاستهلاكية اللتي تحيط بنا اليوم . و خلال السنوات القليلة الفائتة ، برز إلى الأضواء مصطلح جديد ألقى بثقله على العالم وأصبح محط الاهتمام بشكل كبير ، هذا المصطلح هو "تكنولوجيا النانو" .
    فهذه التقنية الواعدة تبشر بقفزة هائلة في جميع فروع العلوم والهندسة ، ويرى المتفائلون أنها ستلقي بظلالها على كافة مجالات الطب الحديث و الاقتصاد العالمي و العلاقات الدولية وحتى الحياة اليومية للفرد العادي فهي و بكل بساطة ستمكننا من صنع أي شيء نتخيله وذلك عن طريق صف جزيئات المادة إلى جانب بعضها البعض بشكل لا نتخيله وبأقل كلفة ممكنة ، فلنتخيل حواسيباً خارقة الأداء يمكن وضعها على رؤوس الأقلام والدبابيس ، ولنتخيل أسطولا من الروبوتات النانوية الطبية والتي يمكن لنا حقنها في الدم أو ابتلاعها لتعالج الجلطات الدموية و الأورام والأمراض المستعصية .
    والنانو هي مجال العلوم التطبيقية والتكنولوجيا تغطي مجموعة واسعة من المواضيع. توحيد الموضوع الرئيسي هو السيطرة على أي أمر من حجم أصغر من الميكروميتر ، كذلك تصنيع الأجهزة نفسه على طول هذا الجدول. وهو ميدان متعدد الاختصاصات العالية ، مستفيدا من المجالات مثل علم صمغي الجهاز مدد الفيزياء والكيمياء. هناك الكثير من التكهنات حول ما جديد العلم والتكنولوجيا قد تنتج عن هذه الخطوط البحثية. فالبعض يرى النانو تسويق مصطلح يصف موجودة من قبل الخطوط البحوث التطبيقية إلى اللجنة الفرعية حجم ميكرون واسع. رغم بساطة ما لهذا التعريف ، النانو عليا تضم مختلف مجالات التحقيق. النانو يتخلل مجالات عديدة ، بما فيها صمغي العلوم والكيمياء والبيولوجيا والفيزياء التطبيقية. فانه يمكن أن يعتبر امتدادا للعلوم في القائمة ، تقدر إما إعادة صياغة العلوم القائمة باستخدام أحدث وأكثر الوسائل عصرية. فهناك نهجين رئيسيين تستخدم تكنولوجيا النانو : فهو "القاعدة" التي هي مواد وأدوات البناء من الجزيئات التي تجمع بينها عناصر كيميائية تستخدم مبادئ الاعتراف الجزيئي ؛ الآخر "من القمة إلى القاعدة" التي تعارض هي نانو مبنى أكبر من الكيانات دون المستوى الذري. زخم النانو نابعة من اهتمام جديد صمغي العلوم إضافة جيل جديد من الأدوات التحليلية مثل مجهر القوة الذرية (ساحة) ومسح حفر نفق المجهر (آلية المتابعة. العمليات المشتركة و المكررة مثل شعاع الإلكترون والطباعة الحجرية هاتين الأداتين في التلاعب المتعمد ، نانوستروستوريس وهذا بدوره أدى إلى رصد ظواهر جديدة. النانو أيضا مظله وصف التطورات التكنولوجية الناشئة المرتبطة الفرعية المجهري الأبعاد. على الرغم من الوعد العظيم التكنولوجيات المتناهية الدقة عديدة مثل حجم النقاط والنانومتريه ، حقيقي الطلبات التي خرجت من المختبر إلى السوق والتي تستخدم أساسا مزايا صمغي نانوبارتيكليس في معظم شكل مثل سمرة الشمس المستحضر ومستحضرات التجميل والطلاءات الواقية وصمة المقاومة الملابس.
    [عدل] ماهو النانو
    يعني مصطلح نانو الجزء من المليار ؛ فالنانومتر هو واحد على المليار من المتر و لكي نتخيل صغر النانو متر نذكر ما يلي ؛ تبلغ سماكة الشعرة الواحدة للإنسان 50 ميكرومترا أي 50,000 نانو متر, وأصغر الأشياء التي يمكن للإنسان رؤيتها بالعين المجردة يبلغ عرضها حوالي 10,000 نانو متر ، وعندما تصطف عشر ذرات من الهيدروجين فإن طولها يبلغ نانو مترا واحدا فيا له من شيء دقيق للغاية.
    قد يكون من المفيد أن نذكر التعاريف التالية:
    • مقياس النانو : يشمل الأبعاد التي يبلغ طولها نانومترا واحدا إلى غاية الـ100 نانو متر
    • علم النانو : هو دراسة المبادئ الأساسية للجزيئات والمركبات التي لا يتجاوز قياسه الـ100 نانو متر.
    • تقنية النانو : هو تطبيق لهذه العلوم وهندستها لإنتاج مخترعات مفيدة.
    الأمر الفريد في مقياس النانو أو الـ”Nano Scale” هو أن معظم الخصائص الأساسية للمواد و الآلات كالتوصيلية والصلابة ونقطة الانصهار تعتمد على الحجم (size dependant) بشكل لا مثيل له في أي مقياس آخر أكبر من النانو ، فعلى سبيل المثال السلك أو الموصل النانوي الحجم لا يتبع بالضرورة قانون أوم الذي تربط معادلته التيار والجهد والمقاومة ، فهو يعتمد على مبدأ تدفق الالكترونات في السلك كما تتدفق المياه في النهر ؛ فالإلكترونات لا تستطيع المرور عبر سلك يبلغ عرضه ذرة واحدة بأن تمر عبره إلكترونا بعد الآخر. إن أخذ مقياس الحجم بالاعتبار بالإضافة إلى المبادئ الأساسية للكيمياء والفيزياء والكهرباء هو المفتاح إلى فهم علم النانو الواسع.
    [] ضآلة متناهية
    لنتخيل شيئا في متناول أيدينا على سبيل المثال مكعب من الذهب طول ضلعه متر واحد ولنقطعه بأداة ما طولا وعرضا وارتفاعا سيكون لدينا ثمانية مكعبات طول ضلع الواحد منها 50 سنتيمترا ، وبمقارنة هذه المكعبات بالمكعب الأصلي نجد أنها ستحمل جميع خصائصه كاللون الأصفر اللامع و النعومة وجودة التوصيل ودرجة الانصهار وغيرها من الخصائص ماعدا القيمة النقدية بالطبع ، ثم سنقوم بقطع واحد من هذه المكعبات إلى ثمانية مكعبات أخرى ، و سيصبح طول ضلع الواحد منها 25 سنتيمترا وستحمل نفس الخصائص بالطبع ، و سنقوم بتكرار هذه العملية عدة مرات وسيصغر المقياس في كل مرة من السنتيمتر إلى المليمتر وصولا إلى الميكرومتر . وبالاستعانة بمكبر مجهري وأداة قطع دقيقة سنجد أن الخواص ستبقى كما هي عليه وهذا واقع مجرب في الحياة العملية, فخصائص المادة على مقياس الميكرومتر فأكبر لا تعتمد على الحجم . عندما نستمر بالقطع سنصل إلى ما أسميناه سابقا مقياس النانو ، عند هذا الحجم ستتغير جميع خصائص المادة كلياً بم فيها اللون والخصائص الكيميائية ؛ وسبب هذا التغير يعود إلى طبيعة التفاعلات بين الذرات المكونة لعنصر الذهب ، ففي الحجم الكبير من الذهب لا توجد هذه التفاعلات في الغالب, ونستنتج من ذلك أن الذهب ذو الحجم النانوي سيقوم بعمل مغاير عن الذهب ذي الحجم الكبير .
    [] تحديات تواجه النانو
    عودة إلى موضوع الشرائح الصغرية ، قد يكون من المناسب أن نذكر القانونين التجريبين الذين وضعهما جوردون مور رئيس شركة إنتل العالمية ليصف بهما التغير المذهل في إلكترونيات الدوائر المتكاملة .
    فقانون مور الأول ينص على أن المساحة اللازمة لوضع الترانزيستور في شريحة يتضاءل بحوالي النصف كل 18 شهرا . هذا يعني أن المساحة التي كانت تتسع لترانزستور واحد فقط قبل 15 سنة يمكنها أن تحمل حوالي 1’000 ترانزستور في أيامنا هذه ، ويمكن توضيح القانون بالنظر إلى الرسم البياني التالي :
    قانون مور الثاني يحمل أخبارا قد تكون غير مشجعة ؛ كنتيجة طبيعية للأول فهو يتنبأ بأن كلفة بناء خطوط تصنيع الشرائح تتزايد بمقدار الضعف كل 36 شهرا.
    إن مصنعي الشرائح قلقون بشأن ما سيحدث عندما تبدأ مصانعهم بتصنيع شرائح تحمل خصائصاً نانوية . ليس بسبب ازدياد التكلفة الهائل فحسب ، بل لأن خصائص المادة على مقياس النانو تتغير مع الحجم ، ولا يوجد هناك سبب محدد يجعلنا نصدق أن الشرائح ستعمل كما هو مطلوب منها ، إلا إذا تم اعتماد طرق جديدة ثورية لتصميم الشرائح المتكاملة . في العام 2010 سوف تصبح جميع المبادئ الأساسية في صناعة الشرائح قابلة للتغيير و إعادة النظر فيها بمجرد أن نبدأ بالانتقال إلى الشرائح النانوية منذ أن وضع مور قانونيه التجريبيين ، إن إعادة تصميم و صناعة الشرائح لن تحتاج إلى التطوير فحسب ؛ بل ستحتاج إلى ثورة تتغير معها المفاهيم والتطلعات. هذه المعضلات استرعت انتباه عدد من كبرى الشركات و جعلتهم يبدؤون بإعادة حساباتهم وتسابقهم لحجز موقع استراتيجي في مستقبل الشرائح النانوية.
    [] تاريخ النانو تكنولوجي
    • منذ آلاف السنين قصد البشر استخدام تقنية النانو . فعلى سبيل المثال أستخدم في صناعة الصلب والمطاط والفلك. كلها تمت اعتمادا على خصائص عشوائيا تشكيل المجموعات الذرية نانوميترز مجرد حجمها ،وتميز عن الكيمياء في أنها لا تعتمد على الممتلكات الفردية الجزيئات. لكن وضع مجموعة من المفاهيم الآن تحت مصطلح التكنولوجيا النانوية أبطأ. الأولى إلى بعض المفاهيم المميزة في النانو تكنولوجيا (تسبيق لكن استخدام هذا الاسم) في عام 1867 كاتب جيمس ماكسويل عندما اقترحت فكرة تجربة صغيرة كيان يعرف ماكسويل للشيطان من معالجة الجزيئات الفردية . في عام 1920 ، كان ارفنغ لانجميور وكاثرين بلودغيت إدخال مفهوم نظام مونولايير، طبقة سميكة من جزيء المادة. لانجميور حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعمله .
    • النظرية الأصول موضوع النانو مرة أخرى تطرقت "هناك الكثير من الغرفة في القاع" كلام قدمها الفيزيائي ريتشارد ففينمان في المجتمع الأمريكي المادي معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في اجتماع عام 1959. فينمان وصف العملية التي القدرة على التعامل مع الذرات والجزيئات الفردية قد توضع باستخدام مجموعة من الأدوات الدقيقة لبناء وتشغيل مجموعة أخرى اصغر نسبيا ، حتى على الحاجة إلى وضع جدول. في غضون ذلك ، لاحظ أن حجم القضايا الناشئة عن تغيير حجم مختلف الظواهر الفيزيائية : خطورة أن تصبح اقل أهمية ، وتوتر السطح فان در والس أن يجذب أكثر أهمية وما هذه الفكرة الأساسية تبدو ممكنة ، واسى مجلس يعزز التوازي مع إنتاج كمية مفيدة من المنتجات النهائية. غوردن مور عام 1965 إن ترانزستورات سيليكون كان يجري عملية مستمرة من انخفاض مستوى ، فالملاحظة التي دونت فيما بعد عن قانون مور. منذ ملاحظته المرور الأدنى سمة الأحجام من 10 إلى 65 ميكرومترات المدى في نيو مكسيكو عام 2007. الحد الأدنى مما هو سمة تقريبا 180 ذرات السليكون طويلة مصطلح "التكنولوجيا النانويه" لأول مرة تعرف من العلوم ، جامعة طوكيو نوريو بوينكه في 1974 ورقة (ن بوينكه ، "على المفهوم الأساسي للتكنولوجيا نانو' ، '" اليابان الجزء الثاني من المجتمع دقة الهندسة 1974). ما يلي : "‘ نانو التكنولوجيا بشكل رئيسي من تجهيز والفصل الدمج ، والتشويه من مواد ذرة أو جزيء واحد. " ومنذ ذلك الوقت تعريف النانو عامة تشمل صاعد في حجمها وتشمل الملامح الكبيرة 100 نانو متر. كما أن فكرة عرض هياكل النانو يشمل الجوانب الكميه الميكانيكية ، مثل كمية نقاط ، وقد ألقيت في التعريف. أيضا في عام 1974 عملية ترسيب طبقة الذرية لإيداع موحدة الاغشيه الرقيقة طبقة من ذرية في وقت واحد ، وكان النمو المسجلة الدكتور تومو سونتولا وزملاء العمل في فنلندا. في الثمانينات نانوتيكولوغي فكرة الحتمية وبدلا من العشوائية ، معالجة كل الذرات والجزيئات هو مفهوم استكشاف عمق كاف من الدكتور اريك دريكسلر ، من الترويج التكنولوجي أهمية نانو النطاق الظواهر والأدوات خلال الخطب والكتب محركات الإبداع : خلال عصر تكنولوجيا النانو ونانوسيستيمس : آلات التصنيع الجزيئي والحساب (ISBN 0-471-57518-6). رؤية دريكسلر النانو وغالبا ما تسمى "النانو الجزيئي" (الأمهات) أو "التصنيع الجزيئي" ، ودريكسلر في نقطة واحدة اقترح مصطلح "زيتاتيش" التي شاعت أبدا.
    • تجريبي التقدم النانو ونانوسكينس حصلت زيادة في أوائل الثمانينات مع تطورين رئيسيين هما : ولادة مجموعة العلوم والابتكار لمسح حفر نفق المجهر (آلية المتابعة. وأدى هذا التطور إلى اكتشاف الفولارينات الكربون في 1986 والنانومتريه بضع سنوات. وفي تطور آخر ، التوليف وخواص أشباه الموصلات نانوكريستالس كان يدرس. وأدى ذلك إلى زيادة عدد سريع شبه نانوبارتيكليس كمية من النقاط. في هذه الممارسة في عام 2007 تضم كلا من النانو عشوائي النهج الذي ، على سبيل المثال ، مدد الكيمياء يخلق ماء السراويل والقطعية النهج فيه أحد الجزيئات (أنشأتها عشوائي الكيمياء تتلاعب على سطح الركيزة (أنشأتها عشوائي ترسب الطرق (الطرق القطعية التي تضم الدفع لهم آلية المتابعة أو منهما يبحث وإحداث بسيطة ملزمة أو كرد فعل على حدوث الانقسام. حلم معقدة القطعية الجزيئات المتناهية الصغر لا يزال بعيد المنال. للمستقبل ، يعني أن البعض وجد أن الأمهات لتصميم التطور في البنى العملية التي تحاكي التطور البيولوجي في النطاق الجزيئي. التطور البيولوجي بنسبة عشوائي الاختلاف في المتوسطات مجموعة من الكائنات مجتمعة مع ذبح من اقل البدائل الناجحة والإنجاب من الأكثر نجاحا الصيغ وماكروسكالي التصميم الهندسي أيضا الإيرادات من عملية التصميم التطور من البساطة إلى التعقيد إلى حد الكشف بشكل هجائي جون الصفراء : "نظام معقد يعمل دائما وجد تطورت من مجرد نظام عمل.... نظام معقد مصمم من الصفر لا يعمل ولا يمكن مرقع لإنجاحها. عليك البدء من جديد ، بدءا النظام يعمل. " تقدم الرضع في حاجة إلى أي عائدات بسيط الذرية المجموعات التي يمكن أن تبنى مع آلية المتابعة المعنية ، إلى الرضع عن طريق أنظمة معقدة في عملية التصميم التطور. أي عائق في هذه العملية هو صعوبة رؤية والتلاعب في البنى بالمقارنة مع أي ماكروسكالي يجعل اختيار حتمي لنجاح التجارب الصعبة. في تطور عكس البيولوجية الإيرادات عن طريق عمل ما يسمى ريتشارد دوكنز له الساعاتي الأعمى يضم عشوائي الجزيئية.
    [عدل] تطبيقات النانو تكنولوجي
    يمكن من خلال تقنية النانو تكنولوجي صنع سفينة فضائية في حجم الذرة يمكنها الإبحار في جسد الإنسان لإجراء عملية جراحية والخروج من دون جراحة ، كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسية التي تتمكن بمجرد ملامستها للجسم على إخفائه مثل الطائرة أو السيارة ومن ثم لا يراها الرادار ويعلن اختفاءها . كما تتمكن من صنع سيارة في حجم الحشرة وطائرة في حجم البعوضة وزجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة وأيضا صناعة الأقمشة التي لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها. و قد ورد في بعض البرامج التسجيلية أنه يمكن صناعة خلايا أقوى 200 مرة من خلايا الدم و يمكنك من خلالها حقن جسم الإنسان بـ 10 % من دمه بهذه الخلايا فتمكنه من العدو لمدة 15 دقيقة بدون تنفس !! .
    [عدل] الصناعه التي بدأت فعلا
    دخلت صناعة النانو حيز التطبيق في مجموعه من السلع التي تستخدم نانو جزيئات الأكسيد على أنواعه "الألمنيوم والتيتانيوم وغيرها " . خصوصا في مواد التجميل والمراهم المضادة للأشعة . فهذه النانو جزيئات تحجب الأشعة فوق البنفسجية UVكلها ويبقى المرهم في الوقت نفسه شفافا وتستعمل في بعض الألبسة المضادة للتبقع .
    وقد تمكن باحثون في جامعة هانج يانج في سيئوول من إدخال نانو الفضه إلى المضادات الحيوية . ومن المعروف أن الفضة قادرة على قتل حوالي 650 جرثومة دون أن تؤذي الجسم البشري .
    وسينزل عملاق الكمبيوتر "هاولت باكارد " قريبا إلى السوق رقاقات يدخل في صنعها نانو اليكترونات قادرة على حفظ المعلومات أكثر بآلاف المرات من الذاكرة المو جوده حاليا . وقد تمكن باحثون في IBM وجامعة كولومبيا وجامعة نيو أورليانز من تملق وجمع جزيئين غير قابلين للاجتماع إلى بلور ثلاثي الأبعاد . وبذلك تم اختراع ماده غير موجودة في الطبيعة " ملغنسيوم مع خصائص مولده للضوء مصنوعة من نانو " و " أوكسيد الحديد محاطا برصاص السيلينايد " . وهذا هو نصف موصل للحرارة قادر على توليد الضوء. وهذه الميزة الخاصة لها استعمالات كثيرة في مجالات الطاقة والبطاريات . وقد أوردت مجله الايكونوميست مؤخرا أن الكلام بدأ عن ماده جديدة مصنوعة من نانو جزيئات تدعى قسم " Quasam " ( كأنها كلمه عربية )تضاف إلى البلاستيك والسيراميك والمعادن فتصبح قويه كالفولاذ خفيفة كالعظام وستكون لها استعمالات كثيرة خصوصا في هيكل الطائرات والأجنحة ، فهي مضادة للجليد ومقاومه للحرارة حتى 900درجه مئوية
    وأنشأت شركة كرافت Kraft المتخصصة في الأغذية السنة الماضية اتحاد الأقسام البحوث العلمية لاختراع مشروبات مبرمجه . فقريبا يمكننا شراء مشروب لا لون له ولا طعم يتضمن نانو جزيئات للون والطعم عندما نضعه في المكروييف على تردد معين يصبح عندنا عصير ليمون وعلى تردد آخر يصبح هو نفسه شراب التفاح ، وهكذا.
    ويقول الدكتور اريك دريكسلر " ليس هناك من حدود ، استعدوا للرواصف الذين سيبنون كل شيء . من أجهزة التلفزيون إلى شرائح اللحم بواسطة تركيب الذرات ومركباتها واحده واحده كقطع القرميد ، بينما سيتجول آخرون في أجسامنا وفي مجارى الدم محطمين كل جسم غريب أو مرض عضال ، وسيقومون مقام الإنزيمات والمضادات الحيوية الموجودة في أجسامنا . وسيكون بإمكاننا إطلاق جيش من الرواصف غير المرئية لتتجول في بيتنا على السجاد والرفوف والأوعية محوله الوسخ والغبار إلى ذرات يمكن إعادة تركيبها إلى محارم وصابون وأي شيء آخر بحاجه إليه " .
    وقد أحدث برنامج في الولايات المتحدة باسم مبادرة تقانة نانوية أمريكية لتنسيق الجهود المتعددة في هذا الحقل العلمي الجديد .
    [عدل] انتقادات وردود
    تحصل دوما عند كل تطور علمي أو تكنولوجي انتقادات وتنتشر المخاوف . كما حصل في الثورة الصناعية الأولى وعند اختراع الكمبيوتر وظهور الهندسة الوراثية وغيرها . تتركز الانتقادات هنا على عنصرين : الأول هو أن النانو جزيئات صغيره جدًا إلى الحد الذي يمكنها من التسلل وراء جهاز المناعة في الجسم البشري ، وبإمكانها أيضًا أن تنسل من خلال غشاء خلايا الجلد والرئة ، وما هو أكثر إثارة للقلق أن بإمكانها أن تتخطى حاجز دم الدماغ !. في سنة 1997م أظهرت دراسة في جامعة أكسفورد أن نانو جزيئات ثاني أكسيد التيتانيوم الموجودة في المراهم المضادة للشمس أصابت الحمض النووي DNA للجلد بالضرر. كما أظهرت دراسة في شهر مارس الماضي من مركز جونسون للفضاء والتابع لناسا أن نانو أنابيب الكربون هي أكثر ضررًا من غبار الكوارتز الذي يسبب السيليكوسيس وهو مرض مميت يحصل في أماكن العمل . الثاني من المخاوف هي أن يصبح النانو بوت ذاتي التكاثر, أي: يشبه التكاثر الموجود في الحياة الطبيعية فيمكنه أن يتكاثر بلا حدود ويسيطر على كل شيء في الكره الأرضية. وقد بدأت منظمات البيئة والصحة العالمية تنظم المؤتمرات لبحث هذه المخاطر بالذات . وعقد اجتماع في بروكسل في شهر يونيو من عام 2008 برئاسة الأمير تشارلز ، وهو أول اجتماعٍ عالميٍّ ينظم لهذا الهدف، كما أصدرت منظمة غرين بيس مؤخرًا بيانا تشير فيه إلى أنها لن تدعو إلى حظر على أبحاث النانو. ومهما كان، فالإنسان على أبواب مرحلةٍ جديدةٍ تختلف نوعياً من جميع النواحي عما سبقها جديدة بايجابياتها وكبيرة بسلبياتها وكما يقول معظم العلماء: " لا يمكن لأي كان الوقوف في وجه هذا التطور الكبير، فلنحاول تقليص السلبيات ".
    [عدل] انظر أيضا
    • قائمة مواضيع التقانة النانوية
    • هندسة نانوية Nanoengineering
    • التقانة النانوية في الخيال Nanotechnology in fiction
    • التصميم أعلى-أسفل و أسفل-اعلى Top-down and bottom-up design
    • تعليم التقانة النانوية Nanotechnology education
    • قائمة منظمات التقانة النانوية List of nanotechnology organizations
    • تطبيقات الطاقة للتقانة النانوية Energy Applications of Nanotechnology
    • Grinding and Dispersing Nanoparticles
    [عدل] وصلات خارجية
    • مدونه علوم النانوتكنولوجي
    • Comparative مقالة تهتم بالمقارنة بين الألوان الجيوثانية والنيوتينية
    • إستنتاجات منحنى كرثوف
    • مقالة من منصنعي تقنيات تلوين الضوء على رؤية الخلايا المخروطية/نظام رؤية الصف
    • سيكولوجية اللون
    • الموسوعة القياسية لمدخل الفلسفة
    • لماذا تلون الأشياء؟
    • أشرطة فيديو عن النانوتكنولوجيا
    [أخفِ]
    عرض • نقاش • تعديل
    الحقول الأساسية للتقنية


    علوم تطبيقية
    تخزين الطاقة • تقنيات الحوسبة • إلكترونيات • الطاقة • تعدين • تقانة ميكروية • تقانة نانوية • تقانة نووية • ذكاء اصطناعي • هندسة وعلم المواد • هندسة بصرية • حوسبة كمومية • تكنولوجيا بيئية • فيزياء هندسية • هندسة السيراميك


    نشاط رياضي وإعادة إنتاج
    معدات التخييم • ملعب • رياضات • رياضية معدات • Sports memorabilia


    فنون ولغة
    تقنيات التواصل • تقنيات الرسوميات • تقنيات موسيقية • تقنيات مرئية • تقنية التصميم الرقمي • تقنية الرسم الرقمي


    أعمال ومعلومات
    إنشاء • تقنية معلومات • تصنيع • آلات • تنقيب • اتصال عن بعد


    دفاع
    قنابل • بنادق وحصانة • تقنيات ومعدات عسكرية


    منزليات
    تطبيقات منزلية • تقنيات منزلية • تقنيات ومنتجات الأطعمة


    هندسة تطبيقية
    هندسة زراعية • هندسة طبية حيوية • هندسة مدنية • هندسة كيميائية • هندسة كيميائية حيوية • هندسة كهربائية • هندسة إلكترونية • هندسة اتصالات • هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكي • هندسة ميكانيكية • هندسة الميكاترونيكس • هندسة نفطية • هندسة معمارية • هندسة حاسوبية • هندسة إنشائية • هندسة بيئية • هندسة صناعية • هندسة المواد • هندسة تعدين • عمارة السفن • هندسة نووية • هندسة الأنظمة • هندسة النسيج • هندسة غذائية


    صحة
    هندسة حيوية طبية • تقانة حيوية • تقنيات صحة • علم الأدوية


    سفر وتجارة
    طيران • هندسة طيران • مركبات آلية • تقنيات فضائية • نقل


    تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%86%D...86%D9%88%D9%8A%D8%A9"
    تصنيفات الصفحة: مقالات للتدقيق العلمي | تقنية | تقانة نانوية | علم المواد

    قامت الباحثه المصريه مؤخرا بأصدار كتاب جديد عن النانوتكنولوجي بعنوان "عالم صغير مستقبله كبير" وهو ضمن برنامج "أكتب" بمؤسسه محمد بن راشد ال مكتوم ويتكون الكتاب من 269 صفحه ويتميز بدقة عرضه وبساطتة ووضوحه في تناول الموضوعات التي تم معالجتها في ستة فصول اضافة الى التقديم والمقدمة والخاتمة والتوصيات والصور التوضيحية. في تقديمه للكتاب يقول عالم الفيزياء البروفيسور منير نايفه بأن تقنية النانوتكنولوجي من مجالات البحث الجديدة والنشطة والسريعة جداً والتي يقوم بدراستها العديد من العلماء في كل أنحاء العالم في مختبرات حكومية وتجارية وأكاديمية والتي سوف تحدث ثورة صناعية جديدة في المستقبل القريب في شتى مجالات الحياة . ويشير بأن ما يجعل هذا المجال في غاية الأهمية ويعطي بصيصاً من الأمل للدول النامية أن بعض قواعد هذه التكنولوجيا تعتمد الى حد كبير على العامل البشري والثروات الطبيعية وفي نفس الوقت ذو كلفة متواضعة وهي شروط ومتطلبات متواجدة في العالم العربي . وبالإضافة الى ذلك فان تلك التكنولوجيا مازالت في المراحل الأولية من النضج مما يجعل المجال مفتوحاً بكل مصراعيه لمشاركة العالم العربي مشاركة حقيقية على أعلى مستوى من التطوير والتحديث العالمي . ويتسائل البروفيسور نايفة هل من المعقول أن يضيع العالم العربي فرصة المشاركة ويبقى متفرجاً؟ مشيرا الى أن هذا الكتاب جزء مهم من وسائل التوعية في العالم العربي ليس على صعيد الطلاب والأساتذة والباحثين فحسب بل سيكون مفيداً جداً على مستوى من يتخذ القرار في توجيه البحث العلمي والتطوير في جميع المراكز الرسمية والخاصة. وفي تقديمها للكتاب تؤكد المؤلفة على أن التوعية العلمية بتقنية النانوتكنولوجي تعتبر جزءاً مهماً وضرورياً يسير جنباً الى جنب مع السياسات العلمية والتكنولوجية في الدولة. كما أشارت الى ضرورة وجود مبادرة علمية عربية متكاملة في مجال النانوتكنولوجي يتم من خلالها تنسيق وتنظيم الجهود والبحوث والتي يصاحبها وعي علمي عربي بتقنية النانوتكنولوجي يتمثل في تبسيطها للمعنيين من الطلاب والباحثين وعامة الناس وإدراك أبعادها في حياة الأفراد ودورها في بناء وتقدم المجتمعات والشعوب . وجاء الفصل الأول من الكتاب بعنوان "علم النانوتكنولوجي" وتناولت فيه المؤلفة التعريف بعلم النانوتكنولوجي وموجز مختصر لتاريخه وأهميته وحجم الإستثمارات العالمية وأشكال وطرق تصنيع المواد النانوية . وفي الفصل الثاني تناولت النانوتكنولوجي في أعمال الخيال العلمي حيث أكدت على أهمية وقيمة أعمال الخيال العلمي في تطور العلم والتكنولوجيا كما أشارت الى أن تقنية النانوتكنولوجي كغيرها من التقنيات سبق التنبؤ بها وإكتشافها في أعمال الخيال العلمي منذ زمن بعيد قبل أن يتم تطويرها في معامل الأبحاث والتطوير . وأستعرض الفصل الثالث أنابيب الكربون النانوية "النانوتيوب" وآفاقها الواعده في الحاضر والمستقبل . أما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان "التطبيقات الواعدة لتقنية النانوتكنولوجي" وتناولت فيه الباحثه بالتفصيل الآفاق والتطبيقات الحالية والمستقبلية لتقنية النانوتكنولوجي في العديد من المجالات . وفي الفصل الخامس بعنوان "النانوتكنولوجي: مخاطر ومخاوف" تناولت الباحثه الحديث عن المخاوف من الآثار الصحية والبيئية المحتملة لتقنية النانوتكنولوجي وكذلك المخاوف من تطبيقات النانوتكنولوجي في المجالات العسكرية وأشارت الى أن تمويل الأبحاث الخاصة بالآثار الصحية والبيئية المترتبة على النانوتكنولوجي يجب أن يتناسب مع تمويل الأبحاث الخاصة بتطوير تلك التكنولوجيا وإيجاد السبيل اللازم لرصد المخاطر الجديدة المحتملة والتعامل معها بكفاءة من أجل مستقبل آمن لهذه التكنولوجيا الجديدة . وفي الفصل السادس والأخير تناولت الباحثه نماذج من الجهود العربية في الإهتمام بتقنية النانوتكنولوجي مشيرة الى أنه في ظل سباق النانو العالمي السريع بعنوان "اللحاق أو الإنسحاق" مازال هناك المزيد والمزيد أمام عالمنا العربي للحاق بركب الدول المتقدمة في هذا المجال وأصبح هناك ضروره عاجلة لمبادرة عربية في النانوتكنولوجي يتم من خلالها توحيد الجهود وتحديد أولويات ومجالات تقنية النانو التي تخدم إقتصادنا الوطني . وقد أشارت المؤلفة في الخاتمة والتوصيات الى أهم المداخل والمطالب الأساسية التي تفيد عالمنا العربي في اللحاق والمشاركة الفعالة في سباق النانو العالمي السريع . وكتاب المؤلفة والباحثة صفات سلامة جدير بالدعم والتقدير والتشجيع فقد جاء إختيار عنوانه "عالم صغير ومستقبل كبير" مناسباً لأهمية علم وعالم النانوتكنولوجي "الصغير" ومستقبله "الكبير" والكتاب يشكل في مجمله إسهاماً مهماً ومتميزاً ومرجعاً مهماً للمتخصصين والباحثين والطلاب وعامة الجمهور في هذا المجال الجديد والواعد .
    تقييمك:
    2 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم كتب في النانوتكنولوجي
    نانو الذهب والقضاء علي الخلايا السرطانيه
    في 5/29/2009 05:56:00 م 29/05/2009
    نانو الذهب والقضاء علي الخلايا السرطانيه:
    يعتبر الذهب ذا قيمه أقتصاديه عاليه ولكنه يبدو الأن ذا قيمه طبيه عاليه ففي حوار مع أحد العلماء للأستفسار عن نانو الذهب قال:
    ان الذهب عنصر كميائي من العناصر الموجوده في الطبيعه ومن خواصه الفيزيائيه المعروفه اللمعان وصلابته التي تقل بطبيعة الحال عن (الالماس) وهو المعدن الأكثر صلابة أما الصفات الكيميائيه فتتفاعل مع العناصر والمركبات الأخرى وهي معروفة و مستخدمة في عدة تطبيقات فتفاعله المميز مع الزئبق و تحوله الى مادة بيضاء هشة جعلت الزئبق يستخدم بكثرة في مناجم الذهب من أجل تنقية هذة المادة ذات القيمة الإقتصادية العالية من الشوائب ولكن الجديد هو ما أكتشفه العالم المصري الدكتور مصطفى السيد والذي أكتشف أن الذهب يفقد خواصه اللاتفاعليه حينما يتم تفتيته إلى دقائق نانوية ليتحول إلى عنصر تفاعلي محفز يمكن أن يتفاعل مع الخلية السرطانية داخل جسم الكائن الحي ويحدث هذا التفاعل الذي لم يكن معروفا من قبل وميضاً خاصا داخل الخلية يمكن إلتقاطة أو الكشف عنة تحت مجاهر إلكترونية خاصة. بينما لا تتفاعل ذرات الذهب المتداخلة مع الخلية السليمة وبالتالي تبدو داكنة تحت المجهر. وقد أثبتت التجارب التى إجريت على مدى سنوات ان جزيئات الذهب النانوية تتجمع لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها نهائيا. ويعني هذا أن جزيئات الذهب النانوية تتعرف على الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاترى الخلايا السليمه حيث تقوم مادة الذهب (النانويه) بأمتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلى الخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية السرطانية.
    ومن المعروف أن حجم كرة الدم الحمراء ألف نانو ويشكل النانو واحد على ألف من المللي متر.
    ومن المتوقع أن يشكل هذا الكشف العلمي فتحاً لآفاق وآمال لعلاج ملايين البشر حول العالم من مرض السرطان على اختلاف أنواعة والأعضاء التي يصيبها حيث مازال العلاج بالإشعاع والعقار الكميائي مرهق بالمريض على أختلاف أنواعة وهو الوسيلة المتوفرة حاليا لعلاج المرض ولم يحقق العلاج الكيميائي ما يرجى منه في الكثير من الحالات أضافة الى المتاعب الصحية الأخرى التي يسببها للمريض كما أن تكاليف العلاج الإشعاعي والكيميائي عالية وليست في قدرات أغلب المرضى بينما العلاج بتقنية النانو أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه حيث قد يكفي جزء واحد من ألف جزء من جرام الذهب لعلاج كبد مصاب بالسرطان.
    وحذرالدكتور مصطفى من أن نانو الذهب يقتل الخلايا فقط التي يتم توجيهه إليها إذ من الممكن أن تظهر في أماكن أخرى من الجسم وبالتالي يتعين التعامل معها بنفس الأسلوب أينما كانت ويتوقع أن يتم الأخذ بهذا الأسوب في علاج السرطان بعد أن تقره إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية والتي تعد البوابة الوحيدة التي يخرج منها كافة تراخيص أستخدام العقاقير والأغذية في الولايات المتحدة إن لم يكن في العالم كله وهي فترة قال أنها قد تصل إلى سبع سنوات من الآن حيث نجح فريق البحث في علاج الخلايا السرطانية بأستخدام مركبات الذهب النانومترية لعلاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية بنسبة نجاح 100% و ذلك بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تمكن من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها ومازال الفريق في أنتظار الموافقات الرسمية لإجراء تجاربه على البشر. ومن المعلوم أن القوانين الأمريكية تفرض قيودا صارمة على التجارب العلمية على البشر تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب على المرضى من البشر.
    ونري في الصوره بالأعلي وميض نانو الذهب مع الخلايا السرطانيه والجانب المظلم هو الخلايا السليمه
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم محاضرات ولقائات
    النانوتكنولوجي ستفيد البشرية في كافه المجالات
    في 5/07/2009 10:27:00 م 07/05/2009
    النانوتكنولوجي ستفيد البشرية في كافه المجالات:
    تحدث البروفيسور بيتر غرونبرغ الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء 2007: حيث قال إن تطبيقات تكنولوجيا النانو ستفيد البشرية إذ إنها تعمل على رفع قيمة المواد وصلابتها مضيفاً أن هناك كثيراً من النماذج والأمثلة لاستخدامات هذه التكنولوجيا الحديثة مثل: التطبيقات الطبية وخاصة في مجال الأعضاء الاصطناعية وعلاج الخلايا السرطانية. وأشاد غرونبرغ بالمؤتمر العالمي للتقانة النانوية والمواد المتقدمة مشجعاً على عقد لقاءات شبيهة تجمع المتخصصين في هذا المجال على المستوى العالمي.
    ويشارك البروفيسور غرونبرغ في المؤتمر العالمي للتقانة النانوية والمواد المتقدمة الذي تقيمه كلية العلوم بجامعة البحرين في الفترة من 4 حتى 7 من شهر مايو الجاري بالحرم الجامعي بالصخير.
    هذا وقد حصل غرونبرغ على جائزة نوبل في الفيزياء بسبب اكتشافه تكنولوجيا "جي إم آر" التي تعمل على زيادة مقاومة المادة عند إحداث تغيير صغير في المجال المغناطيسي وقد شكلت هذه التكنولوجيا ثورة في التقنيات التي تتيح قراءة المعلومات المخزنة على القرص الصلب ويشهد هذا المجال من العلوم الدقيقة (نانوساينس) ازدهاراً عالميّاً كبيراً.
    وبالإضافة إلى جائزة نوبل حصل غرونبرغ على عدد من الجوائز العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا النانو منها: جائزة آي بي إس العالمية للمواد الجديدة وجائزة الاتحاد الدولي للفيزياء البحتة والتطبيقية والمغناطيسية وجائزة هيوليت باكارد وجائزة وولف في الفيزياء وجائزة اليابان العلمية 2007 وجائزة ألمانيا للتكنولوجيا والابتكار في 1998 وقد أختاره مكتب البراءات الأوروبي والمفوضية الأوروبية "مخترع العام" في عام 2006.
    وقد تواصلت أول أمس (الثلاثاء) أعمال المؤتمر في يومه الثاني مع أثنين من المتحدثين الرئيسيين حيث عرض البروفيسور هيروشي يوكوياما من معهد الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا باليابان ورقة تناولت تصميم التركيبات النانوية والرقائق المطعمة بالجسيمات النانوية وأستخدامها في تنظيم البلورات السائلة. كما عرض البروفيسور جون هاردنغ من جامعة شافيلد بالمملكة المتحدة ورقة عن "تكوين النواة والتنامي (إشكاليات تعدد الأحجام)". وقد عرضت جلسات المؤتمر أوراقاً ركزت على الخواص البصرية للمواد المتقدمة سواء الخطية أوغير الخطية والخواص المغناطيسية كما عرضت الأوراق دراسات نظرية عن نماذج لبعض الخصائص الفيزيائية للتركيبات النانويه وينتهي المؤتمر من أعماله اليوم الخميس وقد ركز أمس على البحوث في مجال المواد النانوية المغناطيسية.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم أحدث الأخبار في النانوتكنولوجي
    كوريا تسعي لان تكون الثالثه في تقنيه النانو
    في 5/05/2009 06:00:00 م 05/05/2009
    كوريا تسعي لان تكون الثالثه في تقنيه النانو:
    أعلن منذ قليل راديو سيول بكوريا: قررت الحكومة الكورية أستثمار حوالي 246 مليار وون (عمله كوريا الجنوبيه) في تطوير وتنمية قطاع النانوتكنولوجي وذلك ضمن خطتها لأن تصبح كوريا ثالث أكبر دول العالم أستخداما لتقنيات النانو في الصناعة .
    وقد جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا حيث أشارت إلى أن المجلس القومي للتعليم والعلوم قد صدق على الخطة المذكوره والتي تنص على تنمية الأستثمارات الحكومية في قطاع البحوث والتطوير لصناعات النانوتكنولوجي وذلك بمعدل 1.2% سنويا من أجل تدريب الباحثين والخبراء ودعم البحوث في هذا المجال بالإضافة إلى الأستثمارات في البنية الأساسية التي تتضمن منشآت وأجهزة تستعمل في صناعات النانوتكنولوجي .
    وأعربت الوزارة عن أملها في أن تتمكن من أمتلاك أفضل ثلاثين تقنية عالمية في مجال النانو حتى عام 2015 بالإضافة إلى وضع الأساس للأستحواذ على ما نسبته 20% من السوق العالمية للمنتجات التي تستخدم تقنيات النانو .































    إظهار الرسائل ذات التسميات منتجات النانو تكنولوجي. إظهار كافة الرسائل
    إظهار الرسائل ذات التسميات منتجات النانو تكنولوجي. إظهار كافة الرسائل
    بناء أوعيه دمويه بالنانوتكنولوجي لعلاج تصلب الشرايين
    في 4/18/2009 12:20:00 ص 18/04/2009
    أبحاث يقودها عالم مصري بأميركا لبناء أوعيه دمويه بالنانوتكنولوجي لعلاج تصلب الشرايين:
    تغير النانوتكنولوجي الكثير من الطرق العلمية في كثير من المجالات‏ ومنها ما يقوم به الفريق البحثي حاليا ببناء أوعية دموية جديدة بجسم الإنسان لتقوم بعمل الأوعية المتصلبة بالدورة الدموية وبالتالي ضمان تغذية الأنسجة الحيوية بالدم وعدم تعرضها للتلف عند أنسداد الشرايين المغذية لها‏ والعالم المصري الأميركي الدكتور شاكر موسي رئيس مركز بحوث التطوير الصيدلي بكليتي طب وصيدلة ألبني بنيويورك يقود حاليا فريقا علميا للتوصل للمواد المنشطة لتكوين أوعية دموية جديدة وأستكمال نضوجها والحيلولة دون أضمحلالها (كما يحدث لها طبيعيا بالجسم) مما سيمثل ثورة مستقبلية في علاج تصلب وأنسداد الشرايين وخلال العام الماضي جرت الأبحاث علي الإنسان بعد نجاحها علي الحيوان .
    ويقول العالم المصري إنه في حالات السكر والضغط وزيادة الدهون تتعرض الأوعية الدموية للتصلب والأنسداد ويضعف تغذية القلب والمخ والأطراف وعند أنقطاع التغذية الدموية تموت الأنسجة فتحدث مشكلات كبيرة في الجسم وفي السنوات الأخيرة حاول العلماء إعادة تغذية هذه الأنسجة المحرومة من الدم لذا بدأت الأبحاث العلمية علي تنشيط تكوين أوعية دموية جديدة تكون قادرة علي الأستمرار لتكون بديلة وتقوم بضخ الدم للأنسجة المحرومه لكن كانت المشكلة أن الأوعية الجديدة تنشأ من الأوعية الرئيسية لمدة أيام محدودة ثم تختفي فكان لابد من إجراء أبحاث لمحاولة منع اختفائها مع تنشيط ظهورها وبدأت التجارب السابقة في جامعة هارفارد الأميركية بأستخدام مادة منشطة طبيعية في الجسم هي هرمون (‏VEGF) أو بأستخدام جين لتنشيط هذه المواد ولم تنجح هذه الأبحاث لأن الأوعية الدموية تتكون ذاتيا وتختفي وبالتالي لاتواصل عملها وركزت الأبحاث علي زيادة نضوج الأوعية الدموية الفرعية دون تعرضها للزوالل فتم أكتشاف مادة جديدة في الوريد والشريان تسمي‏ (جاج) وهي من الأحماض السكرية حاملة لشحنة سالبه علي يد الفريق الذي يقوده الدكتور موسي وتعمل علي نضوج الأوعية الدموية الجديدة ومنع أختفائها لأن هناك عملية مستمرة للبناء والهدم في الجسم وهذا سبب فشل أبحاث هارفارد التي بدأها الدكتور جيف إيزنر‏.‏
    وقد قابلت الفريق عده صعوبات في أستخدام المادة عند أكتشافها لأنه عند أستعداد المريض للإصابة بالسرطان تزيد ماده (جاج) من الإسراع بالسرطان وكان الحل في أستخدام النانوتكنولوجي بتحميل المادة ثم زرعها بالنانو ويكون هذا بالحقن موضعيا مما يساعد علي نضوج الأوعية الدموية وأستمرارها ويجري حاليا تحميل هرمون الغدة الدرقية علي سطح النانو وفي الداخل يتم تحميل الحامض السكري فالأول ينشط ظهور الأوعية الدموية الفرعيه والثاني يعمل علي تثبيتها وأظهرت التجارب الأولية علي الحيوانات نجاحا مبهرا وتم عرض الأبحاث في مؤتمرات دولية بأوروبا وأميركا وقريبا ستبدأ التجارب الحقيقية علي المتبرعين وتأتي أهمية أستخدام النانوتكنولوجي كما يقول العالم المصري أنه يتم حقن العلاج مرة واحدة أو مرات محدودة علي فترات متباعدة فيكون حلا جذريا لمرضي الشرايين خاصة مرضي السكر‏.‏
    وأضاف أنه بأستخدام هذا الأسلوب في القلب عند حدوث أزمات قلبية ووضع النانوتكنولوجي محملا بالمواد المنشطة والمنضجة فإنها ستساعد علي تكوين أوعية دموية جديدة ثابتة وتفتح طرق جديدة لتغذية القلب ويتوقع أن يكون العلاج مستقبلا بهذا الأسلوب رخيصا وسيؤثر علي شركات الأدوية في العالم لأن تناول الدواء سيكون مرة واحدة وهناك مواد جديدة تم أكتشافها لتحميلها مع النانوتكنولوجي في مجال الأوعية الدموية‏.
    مقتبس من موقع طب مصر .
    تقييمك:
    2 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    مصنع النانو المستقبلي لأنتاج اللآب توب
    في 4/16/2009 11:51:00 م 16/04/2009
    مصنع النانو المستقبلي لأنتاج اللآب توب:
    هذه الفكره الخياليه والتي يعمل عليها العلماء حاليا داخل معامل الأبحاث محاولين تنفيذها هي لجهاز صغير بحجم الشنطه السنسونيت والذي يعتبر مصنعا لأنتاج لاب توب المستقبل بسهوله ويسر ويعمل هذا اللآب توب المنتج ببطاريه تعمل لمده 100 ساعه متواصله ويحتوي علي مليار معالج فالفكره تبدأ بتركيب مجموعه من الجزيئات التي تحتوي على ذرتين كربون وذرتين هيدروجين وتستخدم هذه الجزئيات كحجر الأساس في تصنيع مكعبات من ذرتين كربون لبناء بلورات تصف في طبقات وبعدها تجمع حسب خريطة البناء المعدة للتصميم وكل ذلك في مصنع بسمك 1 مليمتر يحتوي ملايين الألآت التي تعمل مع بعضها البعض .
    وهذا الفيديو يوضح ذلك


    سبحان الذي علم الأنسان مالم يعلم
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    جوارب مصنوعه بتكنولوجيا النانو
    في 4/04/2009 11:05:00 م 04/04/2009
    جوارب مصنوعه بتكنولوجيا النانو:
    هذه الجوارب تم تصنيعها في روسيا وهذه الجوارب لا تختلف عن الجوارب التقليديه الا أنها معالجه بماده نانو الفضه حيث من المعروف أن الفضه لها القدره علي مكافحه الميكروبات وتعتبر الولايات المتحده أول من بدأ هذه الفكره وبدأت روسيا بتنفيذه وهذا فيديو يبين ذلك:
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    ملابس النانو تكنولوجي تغير لونها في ضوء الشمس
    في 4/04/2009 06:22:00 ص
    ملابس النانو تكنولوجي تغير لونها في ضوء الشمس:
    في خبر حديث أمس الجمعه الموافق 3 أبريل 2009 أعلن مجموعه من العلماء فى معهد فراونهوفر الألماني المعروف عن إنتاج أنسجة رقيقة يمكن للإنسان أن يغير لونها حسب الطلب. وأوضح العلماء أنه يمكن لتقنية النانو تكنولوجى أن تحدث ثورة في عالم الأنسجة والملابس بعد أن أقتحمت في السابق عوالم صناعة الأجهزة والمعدات والمواد الدقيقة. وجاء في تقرير للمعهد لاقتصاد العمل والتنظيم أن أربعة معاهد تابعة له تهتم بأبحاث البوليمر والسيليكون والمواد والفيزياء شاركت في الاختراع. وتتكون الأقمشة الرقيقة التي تصلح أيضا لكسو الأقمشة والسطوح من الخارج من كريات نانوية بالغة الصغر تغير لونها حسب طول الموجات الضوئية التي تنعكس عليها. وذكر فلوريان روتفوس من معهد فراونهوفر أن العلماء توصلوا إلى صنع «ماتريكس» النسيج من خلال مزج الكريات النانوية مع صبغة عديمة اللون. وأبدي صناع الأنسجة في كافة أنحاء العالم أهتمامهم بالاختراع بغية إحداث ثورة في عالم الموضة والأنسجة والملابس. كما أعربت شركات أخرى في مجال البناء برغبتها في الاختراع لصناعة ورق جدران يغير لونه حسب الطلب. وأعتمد العلماء الألمان في أختراعهم على نتائج دراسة نشرها الأميريكي يادون ين عام 2007 من جامعة كاليفورنيا في مجلة «الكيمياء التطبيقية». وذكر «ين» حينها أنه نجح في التوصل إلى إنتاج بلورات من أكسيد الحديد تغير لونها باستخدام مادة رابطة تتفاعل مع مجال مغناطيسي معين. وكانت مشكلة ين آنذاك هي أن النسيج المنتج من البلورات يعود إلى لونه الرمادي الأصلي حينما ينتهي مفعول المجال المغناطيسي وهي المشكلة التي تغلب عليها الألمان حاليا من خلال أستخدام الكريات النانوية محل البلورات والتخلي عن أكسيد الحديد لصالح إنتاج عجينة ما لم يكشف عن مكوناتها أو ماتريكس يربط الكريات ببعضها وبدلا من الحقول المغناطيسية نجح علماء معهد فراونهوفر في تغيير لون النسيج المنتج بهذه الطريقة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية. وأكد روتفوس أن التقنية لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان. وهذا يعني أنه من الممكن مستقبلا شراء بدلة واحدة وتغير لونها عدة مرات في الحفلة الواحدة أو الاحتفاظ بالبدلة وتغيير لون القميص وربطة العنق فقط. ويمكن أن يكون الاختراع مهما للعاملين في المواقع التي تتطلب تغيير الملابس باستمرار كما هو الحال مع مقدمي برامج التليفزيون وممثلي السينما... إلخ. وعموما سيحتاج المعهد حسب تصريح روتفوس إلى ثلاث سنوات أخرى كي يجعل الاختراع جاهزا للسوق.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    موبيل مصنع بالنانوتكنولوجي
    في 3/30/2009 06:21:00 م 30/03/2009
    موبيل بتقنيه النانو:
    انه هاتف المستقبل مورف فقد أعلنت شركة نوكيا عن فكرة جوال جديد يدعى مورف Morph حيث قام الباحثون في جامعه كامبريدج بأنجلترا بتصميم هذا الفيديو الذي يبين فكره الموبيل الذي تسعي شركه نوكيا لانتاجه. ويعتبر جهاز الموبيل هذا أكثر ذكاء من الأجهزه الأخري حيث ترتكز فكرة هذا الموبيل على تقنية النانوتكنولوجي وهو ينقسم إلى جزئين: الجزء الأول هو عباره عن سماعات يمكن وضعها على الأذن أو تثبيتها على الجوال كسماعات مكبرة والجزء الثاني هو الجوال نفسه والذي يستخدم تكنولوجيا النانو لتوفير شاشة بخاصية اللمس وفي نفس الوقت مرنة وشفافة. ومن خصائص الجوال المرونة بحيث يمكنه التمدد على شكل شاشة كبيرة لأغراض التصفح أو مشاهدة الوسائط أو التقلص إلى حجم أصبع الحلوى عند أستخدامه في المكالمات العادية . وقد بينت نوكيا أن الابحاث تسير لاستخدام هذه التقنية لجعل الجوال ينظف نفسه من بصمات الاصابع التي تشوه شاشة اللمس . كما هو واضح أن جوال مورف لازال قيد التصميم والتطوير لكن نوكيا أكدت أنها بصدد إضافة بعض خصائصه إلى منتجاتها خلال السبع أعوام القادمة .
    أرجو أن تستمتعوا بهذين الفيديوهين:
    فيديو يوضح مميزات الهاتف:


    فيديو به صور للهاتف:

    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    أصغر راديو في العالم(nano radio)
    في 3/22/2009 03:54:00 م 22/03/2009
    (الراديو النانوي) أصغر راديو في العالم:
    هذا يعتبر اصغر راديو في العالم فحجمه عباره عن مجموعه ذرات فقط فهو يعمل عن طريق أنابيب النانو تخيل هذا الحجم وهذا فيديو يشرح ذلك:

    منقول من منتدي النانو تكنولوجي
    تقييمك:
    1 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    الكشف عن أمراض القلب
    في 3/20/2009 01:23:00 م 20/03/2009
    تقنيات كوريه جديده للكشف عن أمراض القلب:
    تمكن فريق علمي كوري من ابتكار تقنيات جديدة للكشف المبكر عن أمراض القلب. وتتركز تلك التقنيات التي ابتكرها الفريق العلمي برئاسة البروفيسور "لي جي وون" من جامعة يونغ كين ، على قياس مستوى بروتين في الدم يسمى "تروبونين" ، وذلك باستخدام النانو تكنولوجي. وتعد تلك الطريقة أدق 10 ملايين مرة في قياس التروبونين مقارنة بالطرق التقليدية. وتم نشر نتائج الأبحاث التي قام بها الفريق العلمي الكوري في المجلة الدولية لعلوم النانو تكنولوجي.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    تصنيع الورق المصري بالنانو تكنولوجي
    في 3/09/2009 11:32:00 م 09/03/2009
    تصنيع الورق المصري بالنانو تكنولوجي:
    تمكن فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث في مصر من تحضير أنواع متطورة من الورق من ألياف نانو متريه تم استخدامها من المخلفات الزراعية مثل قش الأرز و القصب‏. ويتميز هذا النوع من الورق المحضر بالنانو تكنولوجي بمواصفات عالية الجودة والمتانة تفوق الورق المحضر بالطرق التقليدية‏. و قد أشار الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث، أنه باستخدام النانو تكنولوجي سوف تحدث طفرة في صناعة الورق في مصر‏,‏ حيث يمكن الاستغناء نسبياً عن استيراد لب الورق ذي الألياف الطويلة كما يمكن تصنيع ورق بمواصفات أعلي في الجودة بطرق ميكانيكية حديثة ومتطورة‏.‏ ويؤكد الدكتور محمد لطفي حسن الأستاذ بمعمل المواد المتقدمة والنانو تكنولوجي بالمركز، بأن هذا البحث يأتي في إطار أول مشروع مصري لتحضير اللورات النانومترية السليلوزية والألياف النانومترية من المخلفات الزراعية مثل قش الأرز و قصب السكر و الاستفادة من هذه المواد في مجالات صناعية وطبية مختلفة‏. وقد تم التوصل من خلال النتائج الأولية للأبحاث الي أنواع متطورة من الورق من الألياف النانومترية لقش الأرز و قصب السكر لها قوة شد تعادل من أربعة الي خمسة أضعاف قوة الشد للورق المحضر صناعيا بالطرق التقليدية‏.‏ وأظهرت النتائج كما يشير اليها الدكتور محمد لطفي كفاءة عالية للألياف الناموترية المحضرة من المخلفات الزراعية في مجال زراعة الأنسجة الطبية‏ حيث تميزت بخواص ميكانيكية عالية ومتوافقة مع حيوية جسم الإنسان لكونها ذاتية التحلل‏.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    صمغ نانوي يلصق أي سطحين بقوة
    في 3/06/2009 04:28:00 م 06/03/2009
    صمغ نانوي يلصق أي سطحين بقوة:
    قام فريق من الباحثين بقيادة البروفيسور Ramanath بتطور طريقة جديدة للصق المواد مع بعضها . وتعمل هذه المادة من خلال تركيبة من سلسلة من الذرات تعمل على لصق طبقتين من مادتين مختلفتين ويعد هذا الأكتشاف تطورا في مجال تطوير المواد الجديدة ولها تطبيقات صناعية كثيرة وخصوصاً إنها المادة الصمغية الوحيدة التي تستطيع تحمل درجات حرارة تصل إلى 700 درجة مئوية بل إنها تزداد قوة بزيادة درجة الحرارة. ويصل سمك طبقة الصمغ النانوية الجديدة إلى نانومتر (ما يقارب جزء من البليون من المتر أي 10^-9m) للصق مادتين مع بعضهما البعض وهذا السمك اصغر بـ 1000 مرة من الاصماغ الموجوده حاليا .
    وتعمل هذه المادة الصمغية من خلال سلسلة من الذرات تشكل ذرة الكربون الأساس لها مع ذرات من السيليكون والأكسجين أو الكبريت.
    في الشكل أعلاه شرح لفكرة عمل طبقة الصمغ النانوية في الربط بين طبقة من السيليكون في الأسفل مع طبقة من النحاس في الأعلى. وتتكون الطبقة الصمغية من ذرات السيليكون باللون الأخضر وذرات الكبريت باللون الأزرق وذرات الكربون باللون الأحمر وذرات الهيدروجين باللون الأبيض. وتعمل الحرارة العالية على زيادة قوة الروابط الكيميائية بين الطبقة الصمغية وطبقة السيليكون وطبقة النحاس.
    ويروي الباحث إن أكتشافه لهذه المادة الصمغية جاء بمحض الصدفة عندما قام بوضع طبقة رقيقة جدا من مادة لم يحددها ما هي بين طبقتين رقيقتين من السيليكون والنحاس وقام بتسخين المجموعة ليجد أن طبقتي السيليكون والنحاس قد التحمتا مع بعضهما البعض وبالفحص الدقيق لما حدث للطبقة في الوسط وجد إنها أزدادت صلابة وقوة بزيادة درجة الحرارة. وهذا ما لم يتوقعه أن يحدث قبل قيامه بإجراء التجربة كما يقول الباحث Ramanath. وبتكرار التجربة أكثر من 50 مرة ليتم التأكد من دقة النتائج التي توصل اليها فكانت تظهر نفس النتيجة هذا بالإضافة إلى إن المادة الصمغية أستمرت في الأزدياد في قوة صلابتها حتى عند درجة حرارة 700 درجة مئوية. وهذه الخصائص الجديدة لهذه المادة النانوية تفتح المجال لتطبيقات جديدة مثل طلاء السطح الداخلي لمحرك الطائرة النفاثة أو لتوربينات مولدات الطاقة الكهربية هذا بالإضافة إلى أستخدامها لتجميع شرائح الكمبيوتر والأجهزة الألكترونية وكذلك أستخدامها كمادة حماية الشرائح الرقيقة. ويقدر أن يكون ثمن هذه المادة منخفض جداً إذ يصل إلى 35$ لكل 100 جرام من المادة الصمغية النانوية. معهد Rensselaer Polytechnic Institute أسس في العام 1824 في ولاية نيويورك الأمريكية ويعتبر من أقدم المعاهد التقنية على مستوى العالم . وشعارهم هو لماذا لا نغير العالم؟ وهذا رابط موقع المعهد.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    ماده القسام
    في 3/06/2009 07:07:00 ص
    ماده القسام:
    أوردت مجله الايكونوميست مؤخرا أن الكلام بدأ عن ماده جديده مصنوعه من نانو جزيئات تدعى قسام "Quasam" تضاف إلى البلاستيك والسيراميك والمعادن فتصبح قويه كالفولاذ خفيفه كالعظام وستكون لها أستعمالات كثيره خصوصا في هيكل الطائرات والاجنحه فهي مضاده للجليد ومقاومه للحراره حتى 900 درجه مئويه ويمكن أستخدامها في هياكل الصواريخ.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    مضاعفه الذاكره الالكترونيه للحاسب
    في 3/06/2009 06:47:00 ص
    نزول "هيولت باكارد" عملاق الكمبيوتر الي السوق:
    نزل عملاق الكمبيوتر "هيولت باكارد " إلى السوق وهو يحتوي علي رقاقات يدخل في صنعها نانو اليكترونات قادره على حفظ المعلومات أكثر بآلاف المرات من الذاكره العاديه.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    نانو الفضه
    في 3/06/2009 06:41:00 ص
    مضادات حيويه بأستخدام نانوالفضه:
    تمكن باحثون في جامعة هانج يانج في سيئوول من أدخال نانو الفضه إلى مضادات حيويه . ومن المعروف أن الفضه قادره على قتل حوالي 650 جرثومه دون أن تؤذي الجسم البشري.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    مستحضرات تجميل ووقايه من أشعه الشمس بالنانو تكنولوجي
    في 3/06/2009 06:26:00 ص
    مستحضرات تجميل ووقايه من أشعه الشمس بالنانو تكنولوجي:
    دخلت صناعة النانو في مجموعه من مستحضرات الوقايه من أشعه الشمس الضاره والتى تستخدم نانو جزيئات الاكسيد على انواعه الالومنيوم والتيتانيوم فهذه النانو جزيئات تحجب الاشعه فوق البنفسجيه UV كلها وهذه المراهم شفافه جدا وغير مرئيه مثل المستحضرات التقليديه والتي يكون أغلبها ذات لون أبيض ويعتبر هذا النوع مفيد جدا للأشخاص الذين يعانون من تكون بقع بيضاء علي جلودهم نتيجه المستحضرات التقليديه وتتميز هذه المستحضرات أيضا بطول أستقرارها وتأثيرها ضد الأثار السلبيه لأشعه الشمس . وفي مستحضرات التجميل فتوجد كبسوله النانو البلاستيكيه التي تعمل علي مقاومه التجاعيد وأثار الشيخوخه حيث تستطيع نقل المواد النشطه المكافحه للتجاعيد الي المناطق المطلوبه بدقه عاليه وكفائه كبيره .
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    النانوبيوتك
    في 3/04/2009 04:43:00 م 04/03/2009
    النانوبيوتك أحدث بديل للمضاد الحيوي:
    توصل العلماء الأمريكيون إلى طريقة علمية جديدة لمكافحة البكتيريا القاتلة التي طورت مقاومة ضد المضادات الحيوية. ويعتبر هذا النوع من الأدوية الذكية بديلا غير مسبوق للمضادات الحيوية ويساعد على حل مشكلة مقاومة هذه الأنواع البكتيرية للأدوية. وحسب تقديرات المنظمة فإن التكلفة الكلية لمعالجة الإصابات الناجمة عن العدوى بالبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية تبلغ حوالي 10 بلايين دولار سنويا. ويعد هذا النوع الجديد من الأدوية التي تعرف حاليا بـ "النانوبيوتيكس" Nanobiotics من باكورة الإنتاج الطبي لأحد أهم حقول العلم والتقنيات المستقبلية. ويعتمد دواء "النانوبيوتيكس" الجديد علي بيبتيدات حلقية ذاتية التجمع مخلقة صناعيا من الممكن أن تتجمع على هيئة أنابيب أو "دبابيس" نانوية متناهية الصغر لتقوم بثقب جدران البكتريا المعدية الفتاكة المقاومة للمضادات الحيوية ومعظم الأنواع الأخرى المستخدمة عادة في الحرب البيولوجية. ومن المعروف أن البيبتيدات الحلقية (Cyclic peptides) الطبيعية حققت نجاحا كبيرا في مقاومة بعض الجراثيم والميكروبات في الحيوانات والنباتات. كما تم إنتاج مضادات حيوية طبيعية مثل عقار "باسيتراسين" (Bacitracin) الذي يُستعمل عموما كمضاد حيوي موضوعي. وكانت البداية التاريخية عندما شكل علماء الكيمياء الحيوية بمعهد "سكريبس" للأبحاث في لايولا بكاليفورنيا أنابيب متناهية الصغر (Nanotubes) من مجموعة من البيبتيدات الحلقية في عام 1992م. وكان الهدف من ذلك هو إنتاج "أنابيب اختبار" على المستوى الجزيئي (Nanoscale) لاستخدامها في الأبحاث الطبية ولاحظ العلماء أن هناك نشاطا غريبا لغشاء هذه الأنابيب في عام 1994م ولذلك أهتموا بتسخيرها في معالجة البكتيريا المقاومة للعديد من المضادات الحيوية. وقد تحقق أول نجاح مهم في هذا المجال في شهر أكتوبر عام (2001م) عندما صمم "ريزا غاديري" وفريق من العلماء الآخرين في نفس المعهد السابق ذكره "بيبتيد" peptide تخليقي (عبارة عن تصنيع دقيق لجزيء تفرزه النباتات والحيوانات لمقاومة العدوى) ووجد العلماء أن هذا النوع من البيبتيد يتخلل غشاء الخلايا البكتيرية ويحدث بها ثقوبا كثيرة تؤدي لقتلها.
    نقلا عن موقع اسلام أون لاين


    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    منتجات النانوتكنولوجي
    في 3/04/2009 02:36:00 م
    منتجات النانوتكنولوجي
    كم انا متشوق لهذه المنتجات العجيبه التي كانت مستحيله سابقا فهي منتجات مصنعه بتكنولوجيا النانو وتعتبر التطبيقات العمليه للنانو تكنولوجي واسعه جدا ومعقده وعند الاحجام النانويه تبدي المواد خصائص وصفات مختلفه تماما عن ما كانت عليه في الاحجام الكبيره فالحجم ضروري جدا ويؤثر علي خصائص الماده وكمثال اذا احضرت علكه وقمت بتمديدها علي كره قدم فان خصائصها ستختلف عن ماكانت عليه في وضعها الطبيعي. وقد بدأت منتجات النانو تكنولوجي في غزو السوق الاوروبيه وايضا توجد بعض المنتجات العربيه بالنانو تكنولوجي ويوجد حاليا أكثر من 400 سلعه أستهلاكيه نشأت نتيجه أستخدام النانو تكنولوجي وتحتل طلبات تسجيل براءات الاختراع الصينية في مجال النانو تكنولوجي المرتبة الثالثة عالميا بعد طلبات الولايات المتحدة واليابان وسوف أعرض في هذا القسم بعض منتجات النانو تكنولوجي التي أعرفها وهي تتضمن المنتجات الفعليه التي تم صنعها والمنتجات التي يجري عليها العلماء التجارب والابحاث:
    1 - المعدن المطاطي .
    2 - ملابس لا تبتل بالماء .
    3 - دايودات ضوئيه أقتصاديه .
    4 - تحليه المياه .
    5 - روبوت نانوي .
    6 - خشب لا يحترق بالنار .
    7 - تنظيف مياه الشرب .
    8 - رداء الأخفاء .
    9 - البطاريه الورقيه .
    10 - النانو بيوتك .
    11 - مستحضرات تجميل .
    12 - نانو الفضه .
    13 - مضاعفه ذاكره الحاسب .
    14 - ماده القسام .
    15 - صمغ نانوي .
    16 - تصنيع الورق المصري بالنانو تكنولوجي .
    17 - الكشف عن أمراض القلب .

    18 - (nano radio) أصغر راديو في العالم .
    19 - موبيل المستقبل من نوكيا .
    20 - ملابس النانو تكنولوجي تغير لونها في ضوء الشمس .
    21 - جوارب مصنوعه بتكنولوجيا النانو .
    22 - مصنع نانوي بحجم الشنطه السنسونيت ينتج لاب توب .
    23 - بناء الأوعيه الدمويه بالنانوتكنولوجي .
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    البطاريه الورقيه
    في 3/02/2009 10:57:00 م 02/03/2009
    البطاريه الورقيه:
    تمكن الباحثون من تصنيع نموذج لبطارية جديدة في حجم يزيد قليلا عن طابع البريد بوسعها انتاج كمية من الطاقة تساوي 2.5 فولت وهو ما يكفي لإضاءة مصباح صغير. لكن الباحثين يطمحون في تصنيع نموذج من هذه البطاريات يكون قادرا على تشغيل محرك سيارة ذات يوم. ويقول عضو الفريق البروفيسور روبرت لنهاردت من معهد رينسيلر بوليتكنيك في نيويورك إن البطارية الورقية لمحة ضوء في مستقبل تخزين الطاقة. ويقول الفريق الذي عكف على تصنيع تلك البطارية وهي تخزن الطاقة كما تفعل البطاريات العادية إنه يمكن مضاعفة قوتها لكي تصبح قادرة على إطلاق دفعات من الطاقة العالية وهي لازمة لتشغيل الأجهزة عالية القوة. وتعتبر البطارية الورقية أكثر كفاءة في توفير الطاقة لأن جميع مكوناتها موحدة في هيكل واحد بينما تضم البطارية التقليدية عددا من المكونات المنفصلة.
    ويقارن البروفيسور لينهاردت البطارية التقليدية بأجهزة التليفزيون القديمة ويقول "فقط تذكر كل مساوئ تليفزيون قديم يعمل بالصمامات الوقت اللازم للإحماء فقدان الطاقة تعطل المكونات".
    "لا يحدث كل هذا مع الأجهزة المدمجة فانتقال الطاقة من مكون إلى مكون آخر يؤدي إلى فقدان الطاقة بينما كم الطاقة المهدرة أقل في الأجهزة المدمجة".
    وتحتوي البطارية الجديدة على صمامات كربونية متناهية الصغر يبلغ حجم الواحد منها واحد على مليون من السنتيمتر.
    وقد وضعت هذه الصمامات في ورقة مشربة بموصل أيوني يقوم بتوصيل الطاقة الكهربائية. وبوسع البطارية المرنة أن تعمل حتى لو طويت أو فردت أو قطعت. وبالرغم من أن الطاقة التي تولدها لا تزال ضئيلة فإن البروفيسور لينهاردت يقول إن زيادة حجم الطاقة المولدة منها سيكون أمرا سهلا. ويقول إننا لو وضعنا 500 ورقة معا فهذا سيضاعف مستوى الطاقة المولدة 500 مرة ولو قطعنا الورقة الواحدة من المنتصف فإن ذلك سيخفض الطاقة المولدة بنسبة 50%.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    رداء الاخفاء
    في 3/02/2009 09:58:00 م
    رداء الاخفاء:
    ينكر اشخاص كثيرون هذه المعلومه ويكذبونها لان النانو تكنولوجي تستطيع فعل المستحيل فما كان مستحيلا في الماضي اصبح من المتوقع تحققه قريبا. فللمرة الثانية يتمكن علماء من استغلال تقنية "النانو تكنولوجي" لتصغير الاشياء في تصنيع ما اطلق عليه اسم "طاقية الاخفاء" وهي عبارة عن جهاز يمكنه ان يخفي الاشياء من خلال قيام الجهاز بتوجيه نوع من الضوء على اي شىء يوجد داخل هذه المنطقه لاخفائها. يقوم علماء بجامعة بوردو بولاية انديانا الامريكية باستخدام دليل استرشادي حسابي كان قد اكتشفه علماء فيزياء بريطانيون العام الماضي لخلق وانشاء تصميم نظري تستخدم مصفوفة من الخيوط الدقيقة التي تقوم بدورها ببث شعاعا ضوئيا لحجب الاشياء. يشبه التصميم النظري فرشاة تمشيط الشعر على شكل دائري التي تقوم بالانثناء حول اي شئ يدخل تحتها ليخفيها وهذا الشىء الذي يوجد داخل هذه المصفوفة من خيوط الفرشاة سيكون مرئيا داخل المصفوفة ولكن مخفيا لمن يوجد خارج هذه المصفوفة.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    "صدأ النانو" ينظف ماء الشرب من الزرنيخ (arsenic)
    في 3/02/2009 09:34:00 م
    "صدأ النانو" ينظف ماء الشرب من الزرنيخ (arsenic):
    إن إكتشاف التفاعلات المغناطيسية غير المتوقعة بين نقاط الصدأ الصغيرة جداً تقود العلماء في مركز رايس لتقنية النانو الحيوية والبيئية (CBEN) إلى تطوير تقنية رخيصة وثورية لتنظيف الزرنيخ من مياه الشرب. فملايين الناس في الهند وبنغلادش ودول نامية أخرى لديهم مشكلة الزرنيخ الذي يسمم الآبار فالتعرض المزمن له في مياه الشرب يؤدي لأمراض الجلد والسرطان والسكر والقلب.
    باحثو جامعة رايس: Tomson, Colvin, Natelson , coworkers أكتشفوا أن جزيئات نانو أكسيد الحديد المغناطيسي (Fe2O3) يمكنها أن تزيل الزرنيخ من الماء أكثر بمئتين مرة. والنانو البلوري لأكسيد الحديد المغناطيسي يمتص الزرنيخ ويرتبط به بقوة أكبر بسبب السطح الكبير لهذا النانوالمغناطيسي.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    خشب لا يحترق بالنار
    في 3/02/2009 09:04:00 م
    خشب لا يحترق بالنار:
    هذا الخشب مطلي بطلاء من النانو تكنولوجي ويحمي الخشب من النار فالخشب يحترق ولكنه لا يتفحم تخيل ذلك وتخيل أهميه مثل هذا التطبيق وكيف يمكن أستخدامه!!! ياله من علم عجيب وهذا الفيديو يوضح ذلك.

    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم منتجات النانو تكنولوجي
    روبوت مجهري
    في 3/01/2009 05:25:00 م 01/03/2009
    روبوت مجهري لإجراء عمليات جراحية داخل الدماغ قطره بسمك شعرتين ويوجه لإزالة الجلطات:
    صمم علماء أستراليون روبوتا مجهريا قطره 250 نانومترا أي ما يقابل سمك شعرتين أو ثلاث بهدف إجراء عمليات في الدماغ على غرار الآلة التي وردت في فيلم الخيال العلمي «الرحلة الخيالية» في 1966. وصرح جيمس فرند الباحث في مختبرات فيزياء الابعاد الصغيرة في جامعة موناش في كلايتن الذي شارك في الدراسة المنشورة في مجلة «جورنال اوف مايكروميكانيكس اند مايكروانجنيرينغ» «نبحث عن أداة نستطيع وضعها في الشرايين البشرية لا سيما حيث يتعذر أستخدام التقنيات التقليدية».
    وأطلق على محرك الروبوت اسم «بورتيوس» على غرار الغواصة المصغرة في الفيلم التي نقلت أطباء ومساعدتهم بعد تقليص حجمها لتصبح صغيرة جدا ما سمح بإدخالها عبر ساق عميل أعيد من الاتحاد السوفيتي السابق لإنقاذه وتدمير جلطة دموية في دماغه.
    ولا يمكن للروبوت الصغير «الدخول عبر الساق لأن المسافة التي عليه اجتيازها ستكون طويلة لكن يمكن إدخاله عبر الرقبة» كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فرند. وقال عالم فيزياء الابعاد الصغيرة إن «السباحة في الشرايين الواسعة في الجسم البشري صعبة لأن التدفق سريع» مضيفا أن الدم يجري بسرعة متر واحد في الثانية بمحاذاة القلب. لكن سرعة تدفق الدم في الشرايين تكون أقل بكثير قرب الدماغ. وبالتالي هناك مشكلة أن تعلق الآلة الصغيرة في زاوية ما من الجسم ويتعذر استرجاعها بحسب فرند الذي قال إن «هذه ستكون التجربة المحورية للآلة».
    وأوضح فرند الذي شارك في صنع «بروتيوس» أن «النسخ الأولى التي نجربها هذا العام مثبتة على طرف أنبوب. فإذا تعطل المحرك يمكننا سحب الأنبوب واسترجاع المحرك». وأضاف أن مشكلة تلك الأنابيب هو صلابتها المفرطة التي تحول دون تحريكها بسهولة عبر الشرايين. وسيحاول الباحثون التحكم بالآلة المجهرية عن بعد عبر موجات بقوة اثنين إلى ثلاثة واط أي بقوة هاتف محمول عادي. وسيستخدم الروبوت في المرحلة الأولى بغرض المراقبة «لأنها الأكثر سهولة وانطلاقا من هذا سيحاول العلماء تجريب اشياء أخري مثل القص والتقطيع» .

    إظهار الرسائل ذات التسميات مصطلحات النانوتكنولوجي. إظهار كافة الرسائل
    إظهار الرسائل ذات التسميات مصطلحات النانوتكنولوجي. إظهار كافة الرسائل
    أربع مصطلحات لأجهزه نانويه في الطب
    في 4/01/2009 06:28:00 م 01/04/2009
    4 أجهزه نانويه في مجال الطب:
    يتوقع الخبراء أنه بحلول عام 2010 – 2020 سيتمكنوا من تصميم هذه الاجهزه بشرط أن يستمر التقدم التقني على ما هو عليه منذ خمسين عاما ومن هذه الأجهزه اللي يتوقع تصميمها في المستقبل:
    1- Respirocytes:
    وهي خلايا دم حمراء صناعية بإمكانها حمل أوكسيجين أكثر من الخلية الطبيعية بـ 236 مرة.
    2- Vasculocyte:
    وهي أجهزة تقوم بإصلاح حالات تصلب الشرايين.
    3- Microbivore:
    وهي أجهزة تقوم بتنظيف الدم من الأجسام العالقة فيه والمسببة لأمراض pathogen.
    4- Bionanobots:
    وهي أجهزة مبدأها مأخوذ من الخلايا المتحركة الطبيعية حيث يعتقد أن هذه الخلايا إذا أعيد صناعتها قد تؤدي مهام علاجية مفيدة.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم مصطلحات النانوتكنولوجي
    مصطلحات النانو تكنولوجي
    في 3/10/2009 02:26:00 م 10/03/2009
    مصطلحات النانو تكنولوجي:
    هذه بعض من مصطلحات النانو تكنولوجي وسوف أقوم بتحديثها بأستمرار ان شاء الله ومن هذه المصطلحات:
    1 - AFM ميكروسكوب القوه الذريه: هو عباره عن مجهر يعطي معلومات دقيقه عن تضاريس الماده تصل للمستوي الذري حيث تعمل مجساته علي مسح تضاريس المواد بدقه متناهيه عن طريق حساب اي مقاومه يتعرض لها المجس .
    2 - NANO-biosensors جهاز الاستشعار البيولوجي: هو جهاز أستشعار متقدم يستخدم للكشف عن البكتيريا والغازات والهرمونات بدقه تصل الي أكتشاف بضعه جزيئات ويدخل في تركيبه مواد عضويه .
    3 - Buckyball كرات بوكي:هي جزيئات كرويه من الكربون وتتكون عاده من 60 ذره كربون علي شكل كره القدم حيث تترتب ذرات الكربون بشكل سداسي .
    4 - Bottom up طريقه البناء: وهي طريقه من طرق بناء الماده وفيها توضع الذره بجانب الذره الاخري أو الجزيء بجانب الجزيء الاخر حتي تتكون مركبات وهياكل عضويه وغير عضويه مكونه من عده ذرات وجزيئات .
    5 - Carbon nanotubes أنابيب الكربون النانويه: وهي أنابيب كربونيه أسطوانيه الشكل ورقيقه جدا لدرجه النانو و تعتبر أيضا رقائق من الجرافيت ملفوفه علي شكل أنبوب أسطواني وهذه الانابيب تتميز بخصائص أستثنائيه الكترونيه وحراريه وميكانيكيه وتركيبيه مما يجعلها أخف من الالومنيوم وأقوي بخمسه أضعاف من الحديد الصلب . وهناك نوعان من أنابيب الكربون النانويه (أنابيب الكربون النانويه وحيده الجدار اي ذات طبقه واحده وأنابيب كربون نانويه متعدده الجدر) .
    6 - Catalyst الماده الحفازه: هي ماده تعمل علي زياده معدل التفاعل الكيميائي من خلال الحد والتقليل من الطاقه الفعاله ولا تتغير هذه الماده بالتفاعل والماده الحفازه تعمل علي توفير سطح ملائم للتفاعل من خلال أتاحه الفرصه للمزيد من الجسيمات للاصطدام مع بعضها البعض .
    7 - Chips المعالج الألكتروني: هي عباره رقاقه الكترونيه صغيره من أشباه الموصلات السليكونيه والتي صنعت لأداء الوظائف الالكترونيه في الدوائر المتكامله .
    8 - Composites المركب: هو ماده مركبه من مادتين أو أكثر تختلف خواصها عن المواد المكونه لها وتكون أحد مكونات هذا المركب مقواه بالماده الاخري حيث تعمل هذه الخاصيه علي تحسين خصائص المواد المركبه بشكل عام وعاده تكون الماده الاساسيه في طور السائل أما مواد التقويه فعاده ماتكون جسيمات أو الياف . والاسمنت المقوي بقضبان الفولاذمن الأمثله الأوليه للمركبات .
    9 - Electron Microscopy المجهر الألكتروني: هو مجهر يستخدم حزمه من الألكترونات بدلا من الضوء المستخدم في المجاهر التقليديه ويتميز بقوه تكبير عاليه جدا تفوق أفضل المجاهر البصريه أكثر من مائه مره .
    10 - Fuel Cell خلايا الوقود:هي خلايا كهروكيميائيه تعمل علي تحويل الطاقه الكيميائيه الي طاقه كهربائيه حيث تنتج الكهرباء والحراره من الوقود (الهيدروجين والاكسجين) دون الحاجه للأحتراق في عمليه تحليل كهربي عكسي محفز بأستمرار .
    11 - Lithography الطباعه: هي مجموعه من الأساليب الكتابيه علي التراكيب أو الهياكل بأستخدام مجسات خاصه و هناك أنواع مهمه من الطباعه منها الضوئيه والتي تستخدم الضوء والألكترونيه والتي تسنخدم حزمه من الألكترونات .
    12 - Molecule الجزىء: هو مجموعه من الذرات مرتبطه معا بروابط كيميائيه .
    13 - Moor's Law قانون مور: قانون شهير في مجال الألكترونيات حيث أكد مور علي أن عدد الترانزيستورات في البوصه المربعه في الدوائر المتكامله سوف يتضاعف كل 18 شهر منذ تصنيعها وكان هذا في عام 1965 م .
    14 - Nanobiotechnology تقنيه النانو البيولوجيه: وهي أستخدام تقنيه النانو في بناء أجهزه تمكن من دراسه النظم البيولوجيه .
    15 - Nanobot النانوبوت: هي روبوتات ذات أبعاد نانويه وتكون أما ميكانيكيه أو كهروميكانيكيه .
    16 - Nanocomposites مركبات النانو: هي مركبات تتكون من أثنين أو أكثر من المواد وتكون أحد مركباتها ذات أبعاد أقل من 100 نانومتر .
    17 - Nanocrystals بلورات النانو: مواد صلبه صغيره بلوريه وتكون المسافه بها متساويه بين كل ذره وأخري أو كل جزيء وأخر. وبلورات النانو لها تطبيقات كثيره وهامه مثل الألكترونيات البصريه حيث لها القدره علي تغيير الطول الموجي للضوء ولها تطبيقات أخري في الخلايا الشمسيه وغيرها .
    18 - Nanometer نانومتر: واحد من المليار من المتر . وقطر شعره الأنسان تقريبا 70000 نانومتر وخلايا الدم الحمراء تقريبا 5000 نانومتر والجزيئات العضويه البسيطه يتراوح حجمها بين 0.5 الي 5 نانومتر .
    19 - Nanoparticles جسيمات النانو: هي الجسيمات التي تقل أبعادها أو أحد أبعادها عن 100 نانومتر .
    20 - Nanoscale مقياس النانو: مقياس يستخدم لقياس وحساب أبعاد تتراوح بين 0.1 الي 100 نانومتر .
    21 - Nanoscience علم النانو: علم يهتم بالتعامل مع المواد في مستواها الذري والجزيئي بمقياس لا يتعدي 100 نانومتر وهو علم يهتم أيضا بأكتشاف ودراسه الخصائص المميزه لمواد النانو .
    22 - Nanotechnology تقنيه النانو: هي التقنيه التي تعطينا القدره علي التحكم المباشر في المواد العضويه أو الغير عضويه والتي تقل أبعادها عن 100 نانومتر وذلك بتصنيعها ومراقبتها وقياسها ودراسه خصائصها .
    23 - Nanoshells صدفات النانو: هي جسيمات في أبعاد النانو لها قشره أو يمكن أن نقول هي طبقه معدنيه رقيقه تحيط بكره مصنوعه من ماده شبه موصله لها القدره علي أمتصاص أو تشتيت الضوء في جميع أطواله الموجيه .
    24 - Nanostructure تراكيب النانو: هي هياكل وتراكيب بنيت من مواد نانويه .
    25 - Nanotubes أنابيب النانو: أنابيب في مقياس النانو ومن أمثلتها أنابيب الكربون النانويه وهي عباره عن أنابيب أسطوانيه من ذرات الكربون ذات بعد واحد مرتبه بشكل سداسي أو خماسي ولها خصائص فيزيائيه مميزه جدا .
    26 - Nanowires أسلاك النانو: هي أسلاك متناهيه الصغر في أبعاد النانو لها تركيب ذو بعد واحد وتتميز بخصائص كهربيه وضوئيه ممتازه جدا وتعتبر أسلاك النانو البنيه الاساسيه التي تستخدم في بناء أجهزه النانو .
    27 - Quantum dots النقاط الكميه: تصنع النقاط الكميه من مواد موصله أو شبه موصله وتكاد تكون أبعادها تساوي صفر ولها شكل بلوري . وللنقاط الكميه خصائص كهربيه مميزه تمكنها من تخزين الالكترونات وتحويل لون الضوء حيث تعمل علي أمتصاص اللون الابيض وأعاده أنبعاثه خلال نانو ثانيه بلون مميز ولها تطبيقات كثيره في مجال الكمبيوتر والطب والهندسه .
    28 - Nanofabrication التصنيع الدقيق: يشير الي تصنيع أجهزه بأبعاد النانو .
    29 - NanoLithography طباعه النانو: هو أي عمل من حفر أو كتابه أو طباعه في نطاق مقياس النانو . ويعد الميكروسكوب النفقي الماسح (STM) وميكروسكوب القوه الذريه (AFM) من الأدوات التي بها الحفر والطباعه والكتابه علي سطح ذو أبعاد ذريه .
    30 - Quantum well البئر الكمي: هو مفهوم يستخدم لتفسير سلوك النطاقات النانويه المقيده وخاصه توزيع الطاقات الميكانيكيه .
    31 - Quantum wires الأسلاك الكميه: مصطلح أخر لأسلاك النانو .
    32 - Quantum bit البت الكمي: أصغر وحده معلوماتيه تستخدم في الحوسبه الكميه .
    33 - SEM المجهر الألكتروني الماسح: هو تقنيه تصوريه تعمل عن طريق تركيز حزمه من الألكترونات علي المنطقه المراد دراستها حيث يتم التفاعل بين الألكترونات وذرات السطح مولده بذلك ثلاث أنواع من الأشعه (الألكترونات المتشتته من الخلف والألكترونات النانويه وأشعه أكس) .
    34 - SPM مجهر المجس الماسح: تحتوي هذه الأنواع من المجاهر علي مجس يعمل علي تجميع معلومات السطح وذلك عن طريق التفاعل بين المجس وتضاريس السطح المراد دراسته . ويندرج تحت هذا النوع مجهر التأثير النفقي الماسح STM ومجهر القوه الذريه AFM .
    35 - مجهر التأثير النفقي الماسح STM: حيث يقوم بالحصول علي صور للذرات الموجوده علي السطح بواسطه مجس ماسح .
    36 - Self-Assembly التجمع الذاتي: ظاهره طبيعيه لتجمع الذرات أو الجزيئات في نظم وتراكيب معقده كما هو الحال مع أنابيب الكربون النانويه .
    37 - Top down طريقه التصغير: وهي طريقه من طرق صتاعه المواد وفيها يتم أستخدام طرق مختلفه مثل التكسير أو النحت أو الأذابه للمواد الكبيره . لتقليل حجمها والوصول لمواد ذات أحجام نانويه .
    38 - Synthesis التوليف: مصطلح يستخدم لوصف طريقه تحضير وتشكيل مركبات أكثر تعقيدا بأستخدام مكونات بسيطه .
    39 - TEM المجهر الألكتروني النفاذي: أحد أنواع المجاهر الألكترونيه ويستخدم حزمه من الألكترونات ذات طاقه عاليه لدراسه التركيب الدقيق للعينات وذلك عن طريق الألكترونات النافذه من خلال العينه المدروسه .
    40 - X-ray analysis تحليل أشعه أكس: عباره عن تطبيق من تطبيقات أشعه أكس للتمييز بين العناصر الثقيله والخفيفه ويستخدم أيضا في تحديد ومعرفه العناصر الموجوده بالماده .
    41 - X-ray diffraction حيود أشعه أكس: هي تشتت أشعه أكس من العينات البلوريه والذي يعطي أنماط تداخل معينه يمكن من خلالها دراسه التراكيب الدقيقه لهذه البلورات .
    تم بحمد الله.







    التطبيقات الحربيه للنانوتكنولوجي
    في 4/08/2009 03:40:00 م 08/04/2009
    التطبيقات الحربيه للنانوتكنولوجي:
    عالم يحكمه السلاح وأجهزة الأمن: التطبيقات الحربية للنانوتكنولوجي في الفترة التي سبقت 1999 قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد 92 من الصراعات بالأسلحة والتكنولوجيا الحربية المتطورة. وتسبب هذا في تدهور الحالة الأجتماعية والأقتصادية للبلدان النامية التي تمثل نسبة 68% من الدول المستهلكه لهذه التكنولوجيات العسكرية. وسبب أستخدام وتجريب الكثير من الحكومات في جميع أنحاء العالم لهذه التكنولوجيا هي كونها أكثر فاعلية وأرخص. والمشكلة هي هل نقوم بأستخدام النانوتكنولوجي في الأستعمالات الحربية دون تقنينها أم نقوم بتقنينها دون معرفة مدى تطبيقها. وقد أوكلت لمجموعة من الباحثين مسؤولية تحقيق أهداف مشروع الألفية والتأكد من مدى تاثير الأستخدامات الحربية للنانوتكنولوجي على الصحة والبيئة. وفي نفس الوقت يريدون معرفة أثر أبحاثهم علي المساعده في الحد والتخفيف من التلوث والأخطار. وقامت هذه اللجنة المكونة من 20 مختص بتحديد أهم الأستخدامات الحربية للنانوتكنولوجي التي قد تحدث من الأن حتى عام 2025 مع الإشارة إلى أهم المشكلات والأخطار الصحية والتلوث البيئي ...الخ. وقامت اللجنة بتحديد وتقييم أسئلة البحث التي قد تقودنا الأجوبة عليها إلى إنتاج معرفة تساعدنا على تجنب الأخطار الصحية وتلوث البيئة الناتج عن الأستخدامات العسكرية للنانوتكنولوجي. والتقرير النهائي يعتبر أن التلوث والأخطار الصحية أهم المشكلات وأكثرها تعقيدا. وقد سلط التقرير النهائي الضوء على العديد من الأستخدامات العسكرية المحتملة للنانوتكنولوجي التي قد تحدث حتى عام2010 . وفيما يلي نسرد القائمة المفصلة لأستعمال مواد النانو مثل النانوتيوب في الزي العسكري والمعدات لجعلها أقوى وأخف ويمكن أن تؤدي الى النانوفيبر مثل المواد التي تقطع من اللباس أو المعدات وتدخل في الجسم والبيئة.
    جزيئات النانو: تغطي السطح لجعله أكثر صلابة و نعومة وأكثر خفة ومن الممكن أن يتآكل ويستنشقه الجنود أو المواطنين. ويمكن أن تستخدم مواد النانو كفلاتر لإزالة الشوائب من السوائل بثمن رخيص جدا ويوجد تخوف من إمكانية تسرب بعض الشوائب السامة الى هذه السوائل. وسنوضح فيما يلي أهم الأخطار الصحية التي يمكن حدوثها بعد 2010 وحتى 2025 فممكن أن تؤدي خلايا الدم الصناعية -التي تعزز أداء الجسم- تضخم بالدم وأستعمال الكميات الكبيرة من الأسلحة الذكية خصوصا المصغرة منها والأسلحة الآلية والذخيرة الموجهة عن بعد يمكن أن يؤدي لخسائر في صفوف المحاربين والمدنيين وتدمير البنيات التحتية وتلويث البيئة. وتسبب المستقبلات المعززة الصغيرة و المصممة لزيادة اليقظة ومدة رد الفعل الإدمان والتعب المزمن والأمراض العصبية وقد تصل إلى الموت.
    وهذه بعض الأسئله التي يحاول العلماء الأجابه عليها:
    كيف يتم امتصاص جزيئات النانو داخل الجسم عبر الجلد والعينين والأذن والرئتين والجهاز الهضمي ؟ وهل يمكن لهذه الجزيئات تجنب المقاومة الطبيعية عند الإنسان والحيوان ؟ وما هو احتمال تعرف الجهاز المناعي على هذه الجزيئات ؟ وما هي طرق التعرض المحتمله لمواد النانو بالماء والهواء على حد سواء ؟ وهل يمكن لجزيئات النانو أن تدخل في السلسلة الغذائية عن طريق الدخول الي البكتيريا وتتراكم بها ؟ وكيف تتسرب مواد النانو الى البيئة ؟ وكيف تتغير عند الأنتقال من بيئة متوسطة كالهواء إلى أخرى كالماء ؟ وكيف سنحدد ونتخلص من نفايات النانو ؟ وكيف يمكن أن تستخدم النانوتكنولوجي لتنظيف ساحة المعركة بما فيها الأسلحة البيولوجية الكيميائية والنفايات النووية حتى لا تتلوث البيئه ؟ وما الذي سيحدث حينئذ ؟
    في الحقيقة لا ندري. هذا ويقوم معهد الجندي للنانوتكنولوجي بتمهيد الطريق لتطوير تكنولوجيا عالية ومتطورة عن طريق أستخدام العلم والتكنولوجيا والهندسة. وينصب تركيز المعهد على تصميم جندي قادر على الأختراق بأستخدام النانوتكنولوجي. فهم يريدون زيادة الجنود الناجين من ساحة المعركة. وهم لديهم خمسه مجالات إستراتيجية تتراوح بين تكامل نظام النانو ومعركة تناسب الطب.
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم مقالات حول النانوتكنولوجي
    الأمن و النانوتكنولوجي
    في 4/06/2009 07:03:00 م 06/04/2009
    الأمن والنانوتكنولوجي :
    يقول سوتشان تشاى: أستاذ مساعد في الاقتصاد بجامعة رايس " كل ما يجلب المال تحت عنوان النانوتكنولوجي هو النانوتكنولوجي ".
    هذه المقولة هامة لأنها تركز على ما أصبحت عليه القوة المحركة للتطور التكنولوجي السريع والتسويق السريع لمنتجات النانوتكنولوجي. وبما أن الحال كذلك فقد يتم التضحية بأمن النانوتكنولوجي فى هذه العملية المعقده.
    النانوتكنولوجي هى "المستقبل المبهر القادم" ويزيد أنتشار هذه العبارة في دوائر الأعمال والدوائر العلمية حول العالم هذه الفكرة تسبب القلق حول الاعتبارات الأمنية والقضايا المحيطة بظهور وتطور النانوتكنولوجي وكذلك حول تاثيراتها على أشياء كثيرة مرتبطة بحياتنا اليومية.
    إن الاعتبارات الأمنية لانجاز الأمور بالطريقة الصحيحة فى النانوتكنولوجى هي فى حجم علم النانوتكنولوجي . بالنظر إلى الحقيقة العلمية أن النانوتكنولوجي كعلم وتكنولوجيا ستكون حيوية ومؤثرة فى كل نواحي النشاط البشري تقريباً ففى الحقيقة تتجلى هذه الظاهرة فى المبادرة القومية للنانوتكنولوجي: الابحاث والتنمية المساندة للثورة الصناعية القادمة: ملحق بالميزانية الرئاسية للسنة المالية 2004 التى قد نشرها المجلس القومى للعلوم والتكنولوجيا .
    وفي المبادرة تم تحديد تسع مناطق لها القدرة على تحقيق تأثيرات أقتصادية وحكومية وأجتماعية كبيرة وتم الإشارة إليها جميعاً على أنها "المناطق التسعة للتحديات الكبرى" وسبب الأهتمام بها هو أنها مناطق التمويل وأنها أيضاً تمثل النطاق الذى سيكون فيه للنانوتكنولوجي تأثيرات عميقة على المجالات الأقتصادية والأجتماعية والتكنولوجية وهى:
    • المواد المصنعَة بالنانوتكنولوجي.
    • التصنيع على مقياس النانوتكنولوجي.
    • أنظمة الاستكشاف والدفاع الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والتفجيرية .
    • آليات وأجهزة قياس النانو.
    • إلكترونيات وضوئيات ومغناطيسيات النانوتكنولوجي.
    • الرعاية الصحية والعلاج والتشخيص.
    • الحفاظ على الطاقة وتخزينها بطرق فعالة.
    • التصنيع الدقيق والإنسان الآلى.
    • عمليات تحسين البيئة باستخدام مقياس النانو.
    هناك إضافة كبيرة لهذه المجالات وهى الجهد الممول كلياً لدراسة الاعتبارات الأمنية للنانوتكنولوجي على النظام العالمى ويمكن تقسيم المخاوف الأمنية المتعلقة بالنانوتكنولوجي الى عدة مناطق تمثل نواح أخرى أكثر حسماً وأهمية.
    الأمن القومي والدفاع:
    قد تكون هذه المنطقة الأكثر وضوحاً والتى يجب تركيز المخاوف الأمنية عليها . فقد بدأت بالفعل الأبحاث الخاصة بتطبيقات النانوتكنولوجي فى مجال الأمن القومي والدفاع وبدأت فى إحراز تطورات سريعة في طريقة حربنا مع خصومنا وفي طريقة دفاعنا عن أنفسنا فمما لا شك فية أن نظم تسليح جديدة ونظم دعم الحروب قد بدأت تتطور بالفعل ويتم حالياً توفير التمويل اللازم لتطويرها وأستخدامها بأسرع مايمكن .
    بينما تتم هذه الإجراءات الحكيمة وفقاً لمتطلبات دستورية للدفاع المشترك ويجب تطبيق سياسة ذات إجراءات غير عادية لضمان أن نظم أسلحة النانو أو المواد المساندة والأبحاث التى تجري دراستها حالياً في أمان تام حتى نمنع وقوعها في الأيدي الخاطئة .
    ويجب تطبيق سياسة مماثلة لمنع إساءة أستخدام المعلومات والمواد الخاصة بالنانوتكنولوجي أو تطويرها أو تداولها مما قد يشكل تهديداً للأمن القومى.
    إن البنية التحتية للحكومة الفيدرالية والتى يبنى عليها برنامج الأمن موجودة بالفعل وتطبق مثل هذا البرنامج ولذلك تكاليف التطبيق لا ينبغي أن تكون كبيرة للغاية.
    توصيات على النطاق العالمي:
    من الموضوعات الأكثر أهمية في أبحاث وتطوير وأستخدام أنظمة الدفاع المعتمدة على النانوتكنولوجي في الولايات المتحدة القيام بأبحاث مماثلة من جانب حلفاء أو خصوم أو أنتشارها بطريقة سيئة. من ناحية السياسة يجب على الولايات المتحدة أن تحاول إيجاد نموذجاً مثل "أتفاقية جينيف" لمعالجة القضايا التى تنشأ من تطبيقات النانوتكنولوجي على نظم الدفاع ولوضع قواعد عاملة لأمن هذه البرامج.
    الصناعة:
    ربما يكون برنامج الأمن الأكثر تحدياً في تطبيقه من حيث أبحاث وتطوير النانوتكنولوجي هو الصناعة. إن نطاق التحديات الأمنية فى الصناعة وفي العملية الأكاديمية التى تشملها قد تكون أهم من الدفاع والأمن القومى ففي برامج الدفاع والأمن القومى يتم تطبيق برامج أمان إجبارية بحكم القانون ولكن في الصناعة سيكون من الصعب تطبيق ومراقبة هذه البرامج والأمن في الصناعة أصعب من حيث التحديد والتنظيم بسبب التكنولوجيات "مزدوجة الإستخدام" وهى تكنولوجيات يمكن أن يكون الهدف من تصميمها أو تعديلها هو أستخدامها في أغراض سيئه.
    منطقة أخرى للتهديدات الأمنية في الصناعة هي الناحيه الاقتصادية:
    وفيها تحاول الشركات أو البلاد المتنافسة تجنيد الباحثين عديمى الضمير أو حثهم على كشف أو تصدير أسرار للشركات الصناعية من أجل المصلحة المادية. والمخاطر أو التهديدات هنا هي التجسس الصناعي وما ينتج عنه من نشر التكنولوجيات بدون رقابة من أجل الحصول على الأموال. والأكثر تهديداً هو مخاطر تداول المعلومات الحساسة الخاصة بالأبحاث والتطوير مما قد ينتج عنه تدمير خطير للبيئة .
    الأمن البيئى:
    تم كتابة الكثير عن أمن البيئة وعن مخاطر دخول منتجات النانوتكنولوجي والمنتجات النانوية إلى النظام البيئي والتسبب في تدمير البيئة بشكل لا يمكن إصلاحه. بالطبع هذه المخاطر موجودة وظهرت بعض الحلول القليلة تطرح توصيات بوقف أو إبطاء سرعة الأبحاث والتطوير في مجال النانوتكنولوجي لحين التوصل لحلول.
    والحقيقة هي أن خطوة التطور في النانوتكنولوجي تسير بسرعة كبيرة جداً وإبطاؤها ليس ممكناً ولكن هناك مدخل لتقليل مخاطر النانوتكنولوجي على البيئة وهو يظهر حالياً: وهو التمويل المتسارع والمتزايد للمعهد القومى للمعايير والتكنولوجيا (NIST) لأبحاث المعايير التي يمكن فرضها على الأدوات والقياسات المستخدمة في أبحاث وتطوير النانوتكنولوجي والاستخدامات التي تتبع ذلك لمنتجات النانوتكنولوجي .
    مؤخراً عقد المعهد القومي للمعايير والتكنولوجيا (NIST) ورشة عمل بين الوكالات المختلفة للمبادرة القومية للنانوتكنولوجي (NNI): آليات وقياسات النانوتكنولوجي بهدف جمع ممثلين للعلماء الأكاديميين والحكومات والصناعات بهدف تطوير أهداف مستقبلية طويلة الأمد للأبحاث وبخاصة في مجالات علوم النانوتكنولوجي . وقد قامت ورشة العمل بدراسة ومناقشة ضمن مناطق مرتبطة بهذه المعايير والقياسات :
    • الآليات والقياسات الخاصة بتحديد الخواص باستخدام النانوتكنولوجي.
    • الآليات والقياسات لميكنة النانوتكنولوجي.
    • الآليات والقياسات للالكترونيات والضوئيات والمغناطيسيات بالنانوتكنولوجي.
    • الآليات والقياسات للتخليق باستخدام النانوتكنولوجي.
    • الآليات والقياسات للتصنيع باستخدام النانوتكنولوجي.
    القضايا المتعلقة بعلوم الكمبيوتر.
    بتجميع نتائج ورشة العمل والتوصيات الناتجة عنها يمكن للمعهد القومي للمعايير والتكنولوجيا و مجتمع أبحاث وتطوير النانوتكنولوجي وضع مجموعه من المعايير والقياسات المطورة والتي يمكن من خلالها التوصل إلى أبحاث وتطوير نانوتكنولوجي "صديق للبيئة" وتصنع أدوات بيئيه أفضل بأستخدام النانوتكنولوجي .
    ونتائج هذه الجهود سيكون لها تأثيرات مفيدة على البيئة من زيادة دقة أبحاث وتطوير النانوتكنولوجي وتصنيع المنتجات المعتمدة على النانوتكنولوجي. وهذا يعنى تقليل المخلفات والتلوث الناجمين عن أساليب الإنتاج الغير تقليدية. وهناك إعتبار آخر بشأن إدارة المخاطر البيئية وهو تطبيق الصناعة لمعايير تطوير دورة حياة منتجات النانوتكنولوجي. وهنا يتم التركيز على هندسة الإحتمالات "ماذا - لو" في كل مرحله من مراحل عملية التطوير وتحت هذا المفهوم يتم إدخال معايير وقياسات المعهد الدولى للمعايير والتكنولوجيا (NIST) في مرحلة التصميم ويتم فرضها فى كل مراحل التطوير ويتم التركيز على السيناريوهات المحتملة. وعمل نماذج لاحتمالات المخاطر وإدارتها في كل مرحله من مراحل أبحاث وتطوير منتجات النانوتكنولوجي وعمليات المحاكاة وهناك منتجات معلوماتية لدعم هذا المفهوم .
    الأمن المجتمعى:
    لا يمكن إكمال مناقشة النانوتكنولوجي مالها وماعليها بدون معالجة تأثيراتها الاجتماعية العميقة على البشرية والتى ستنتج عن تطور ونضج هذا المجال. كل نواحي الخبرة البشرية تقريباً ستتأثر ربما تكون النواحي الأكثر تأثراً هي التعليم والعمالة.
    فعلى الفور ستظهر الحاجة إلى علماء ومهندسين على درجات عالية من الكفاءة والعلم وستظهر منافسة في العالم كلة للحصول على أفضل المواهب . ستظهر أيضاً الحاجة إلى أخصائيين من ذوي المؤهلات العلمية ومن ضمنهم رجال الأعمال ذوي الخلفية النانوتكنولوجية ومهندسي البيئة والمحامين ومطوري السياسات العامة وعلماء الاجتماع وغيرهم الكثير . وأيضاً ستظهر حاجة كبيرة للفنيين الموهوبين وكذلك سيكون من الازم تغيير التعليم والتدريب فى مجتمع الكليات للتمشي مع المتطلبات الجديدة للموهوبين من أجل الدعم التقني.
    وفى الخاتمه:
    النانوتكنولوجي هو علم واعد يؤثر على كل جوانب الحياه تقريباً ويجب تدريسه في كل المدارس مثلة مثل أى مادة أخرى على الأقل على مستوى مبتدئ . فالأجيال الجديدة التى ستتعامل مع منتجات وخدمات النانوتكنولوجي يجب أن تتعلم كيف تكون من "المستهلكين المتعلمين" لمنتجات النانوتكنولوجي .
    أكبر تحدي لأمن النانوتكنولوجي هو أمن العاملين:
    في التعامل مع مواد يحتمل أن تكون سامة أو مميتة في عمليات الإنتاج وتدريب العاملين للانتقال إلى عصر النانوتكنولوجي والنجاح فيه وهذا يعنى تقديم التعليم والتدريب الضروريين ليصبح الفرد مواطناً عاملاً ومنتجاً في العصر الجديد "أمن العاملين" وبدون أتخاذ هذه الإجراءات التعليمية الآن سيكون أنتقال العمالة في المستقبل عشوائياً .
    توصيات:
    إن عصر النانوتكنولوجي يضع تحدياً كبيراً عاشراً " تطوير معايير أمان يمكن تطبيقها وأيضا أخلاقيات وعوامل إجتماعية " ويعتبر هذا التحدي الكبير لا يواجه المبادرة القومية للنانوتكنولوجي فقط بل يواجه المجتمع العالمي ككل وهذا التحدي يجعل من الحتمي التوصية بتطبيق أتفاقية عالمية للنانوتكنولوجي لمناقشة التحديات الخاصة بوضع معايير أمن للنانوتكنولوجي في حجم "الثورة الصناعية القادمة" و"المستقبل المبهر القادم". وهذه الاتفاقية سينتج عنها معاهدة مثل "أتفاقية جينيف" تلزم الدول الموقعة عليها بأستخدام آمن ومفيد للنانوتكنولوجي في المستقبل.
    المصدر: موقع nanovip .

    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم مقالات حول النانوتكنولوجي
    شرح لطرق تصنيع النانو
    في 3/06/2009 11:36:00 م 06/03/2009
    طرق تصنيع النانو:
    يوجد هناك طريقتين لإنتاج المواد النانويه الأولى تبدأ من bulk (المواد في حالتها الطبيعية عندما تكون صلبة ) بعد ذلك يتم تكسيرها أو تصغيرها حتى تصل إلى قطع صغيرة جدا ( لدرجه النانو) بإستخدام الطرق الميكانيكية أو الكيميائية ..... وهذه الطريقة تسمى ( top-down ) من الأعلى للأسفل وعكس هذه الطريقة وهي الطريقة الثانية لإنتاج المواد النانوية والتي تبدأ من الذرات أو الجزيئات ليتم فصلها عن بعض ثم تجميعها باستخدام التفاعلات الكيميائية أو باستخدام طريقة تبادل المواد ( أي مادة تتشكل منها مادة أخرى ) وهذه الطريقة تسمى ( bottom-up ) من الأسفل إلى الأعلى وفي الأعلي صورة توضيحية مبسطة لهاتين الطريقتين فإن أتجهت من أعلي لاسفل فهذه الطريقة الأولى و ان أتجهت من أسفل لاعلي فهذه الطريقة الثانية.
    ومعظم المصنعين يهتمون بالتحكم في :
    1 - حجم الجزيئات: ( particle size ) فالحجم مهم عندما تتعامل مع المواد النانوية فمثلا السيليكون النانوي عندما يكون حجم الجزيئات 1nm فإن السيليكون يشع أزرق بينما إذا كان حجم جزيئات السيليكون 3nm فإنها تشع في المنطقة الحمراء وما بينها يشع أخضر على عكس المواد عندما تكون bulk فالحجم يكون غير مهم ولا تتغير خصائص المادة اذا اختلاف حجمها .
    وفي الأسفل صورة للسيليكون النانوي وهو يشع أحمر عند تعريضه لأشعة فوق بنفسجية . الأولى من اليمين هي عينة السول جل ( sol-gel ) بدون نانو سيليكون فسنلاحظ في الصورة أنها لا تشع والثانية من اليمين هي عينة السول جل في طور الجل ومطعم فيها جزيئات السيليكون النانوية نلاحظ أنها تشع والجزيئات متوزعة بانتظام في العينة والثالثة من اليمين هي عينة السيليكون نانو معلقة في محلول التيتراهيدروفوران وهذه العينة أول من قام بتصنيعها البروفيسور منير نايفة وآخرون والعينة الرابعة هي أيضا عينة السول جل ولكن في طور السائل .

    2 - شكل الجزيئات: ( particle shape ) فشكل الجزيئات ( سداسي – كروي – ثلاثي ....) مهم جدا في المواد النانوية فعندما تتغير تتغير معها خصائص المادة .
    3 -توزيع الجزيئات: ( size distribution ) فهو مهم جدا في تحديد خواص المواد هل التوزع منتظم أم غير منتظم أو هل هي مستقرة أم غير مستقره ففي الصورة السابقة في السول جل (في طور الجل) نرى أن جميع أجزاء العينة تشع فهذا دليل على أن جزيئات السيليكون متوزعة بانتظام في السول جل لكن مع الأسف بعد عدة أيام نزلت جزيئات السيليكون النانوية إلى الأسفل وأصبح التوزيع غير منتظم والدراسات الآن جارية في جعلها منتظمة ومستقرة .
    4 - تركيب الجزيئات: ( particle composition ) .
    5 - درجة تجمع الجزيئات: (degree of particle agglomeration ) نلاحظ في الصورة التي في الأسفل ( صورة المجهر الإلكتروني SEM ) تكتل الجزيئات متباعدة ( النقاط البيضاء ) .

    ولكن في هذه الصورة نلاحظ الإختلاف في التكتلات

    هذه الخمسه نقاط المهمه في تحديد خصائص المواد النانويه والان نبدأ بشيء من التفصيل لطرق تصنيع المواد النانويه وهي ( top-down ) و ( Bottom-up ) .
    أولا : طريقة ( top-down )
    كما ذكرنا سابقا تعريفها فهي تبدأ من bulk حتى تصل إلى قطع نانوية وهي الطريقه المستخدمه في الصناعه حاليا .
    ولكي تصل إلى قطع نانوية نذكر لكم بعض الطرق المستخدمه مثل الطحن (milling ) أو الحك ( الحفر ) (etching) وهذه الطريقة هي الطريقة التي استخدمها البروفيسور منير نايفة في صناعه السيليكون النانوي أو عن طريق الاستئصال بالليزر. وجميع هذه الطرق ممكن أن تتم في بيئة مفرغة أو غير مفرغة ( الهواء الهادي)
    ففي بعض هذه الطرق تكون الجزيئات النانوية حساسا جدا( أي سريعة التفاعل) وتميل إلى أن تتكتل وتتجمع مع بعضها البعض ( وبذلك يكبر حجمها ونحن لا نريد ذلك بل نريد تصغيرها ) لذلك يستحسن استخدام غاز لكي يكسو الجزيئات النانوية ويمنعها من التكتل والتجمع مع بعضها البعض .
    1 -طريقة الطحن milling: وهى طريقة ميكانيكية تنتج مواد نانوية على شكل مسحوق ( بودر ) حيث يتم وضع المادة تحت طاقة عالية جدا وطحنها عن طريق كرات مصنوعة من الفولاذ تتحرك إما بشكل كوكبي أو إهتزازي أو رأسي كما في الشكل التالي

    ويمكن صنع بودرة يصل حجمها من 3 إلى 25 نانو متر وهذه صورة أحد أجهزة الطحن المستخدمه في صناعه النانو

    2 - طريقة الحك أو الحفر (etching ) : وهذه الطريقة استخدمها البروفيسور منير نايفة لإنتاج جزيئات السيليكون النانوية وتكون إما بطرق كيميائية أو بطرق إلكتروكيميائية فالطريقة الكيميائية يتم أخذ شرائح سيليكون ذات سمك نحيف جدا ووضعها في مواد كيميائية مثل HF (ومواد أخرى ) الذي يقوم بحك شرائح السيليكون ثم تخرج جزيئات السيليكون فتكون على السطح ثم توضع هذه الشرائح في أي محلول تريد مثل التيترا هيدروفوران أو الميثانول أو ..... بعد وضعها في المحلول الذي تريده تقوم بوضعها في جهاز الموجات فوق الصوتية لكي تسقط جزيئات السيليكون في المحلول وتتعلق في المحلول ( انظر لشكل المحاليل في الأعلى ،العينة الثالثة من اليمين ) هي عبارة عن جزيئات سيليكون نانوية معلقة في محلول التيتراهيدروفورانTHF ويستحسن وضع شرائح السيليكون في محلول ( THF أو الإيزوبروبانول ISO أو ... لأنه دلت الدراسات على أن الجزيئات تكون أكثر استقرار في هذه المحاليل ) وهذه صورة المجهر الإلكتروني SEM لشرائح سيليكون نانويه .

    الشريحة A عبارة عن شريحة سيليكون لم تتعرض للحك أما الباقي بعد التعرض للحك
    3 - الطريقة الإلكتروكيميائية : حيث يتم وضع شريحة السيليكون في القطب الموجب وشريحة بوليكاربونات في القطب السالب وتعريضها لتيار كهربى ويكون هذا بعد وضعها في محلول كيميائي مكون من مواد كيميائية تساعد على الحك الذي بدورة يخرج جزيئات السيليكون النانوية كما في الشكل التالي

    4 - طريقة الاستئصال الليزري : يتم استخدام ليزر نبضي ذو طاقة عالية مركز على هدف صلب وموضوع في غرفة مفرغة من الهواء فيتفاعل شعاع الليزر مع الهدف فتتطاير الجزيئات مكونة بلازما وتترسب على القاعدة وتتكون أفلام رقيقة كما في الشكل التالي

    وكانت أول مرة قد استخدمت فيها هذه الطريقة في عام 1960 باستخدام ليزر الياقوتي إلا أن الأفلام الرقيقة المنتجة كانت ملوثة ومع الابحاث تم تحسين هذه الطريقة .
    5 - طريقة التتفيل (Sputtering ) : وتستخدم في صنع الأفلام الرقيقة حيث توضع المادة تحت ضغط منخفض جدا مفرغ من الهواء وبقاعدة باردة معرضة لمجال مغناطيسي كل هذه العوامل تؤدي إلى ان الجزيئات تنتزع من المادة ( أو تتفل ) لتترسب في القاعدة لتكون فيلم رقيق ولا بد من وضع غاز لكي يمنع التكتلات وهذا الشكل يوضح ذلك

    وهذه صورة جهاز sputtering

    ثانيا : طريقة ( Bottom-up )

    كما ذكرنا سابقا هذه الطريقة تبدأ من أسفل لاعلي أي من الذرات فيتم فصلها ثم تجميعها لتصل إلى درجه النانو ومن الطرق المستخدمة لذلك :
    1 - طريقة السول - جل ( sol-gel ) وهى تمر بطورين طور السائل (sol ) ثم بعد فترة تتبخر المادة لتتحول إلى طور الجل ( gel ) ولذلك سميت هذه الطريقة طريقه السول - جل
    2 - طريقة Aerosol وهذه نفس طريقة السول جل إلا أنها تبدأ بطور الغاز وتنتهي بطور السائل .
    3 - طريقه ( CVD ) أختصارا الي Chemical vapour deposition .
    الموضوع مقتبس من منتدي النانوتكنولوجي .
    تقييمك:
    2 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم مقالات حول النانوتكنولوجي
    رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
    الاشتراك في: الرسائل (Atom)





    إظهار الرسائل ذات التسميات مقدمات عن النانوتكنولوجي. إظهار كافة الرسائل
    إظهار الرسائل ذات التسميات مقدمات عن النانوتكنولوجي. إظهار كافة الرسائل
    تاريخ النانوتكنولوجي
    في 3/16/2009 10:57:00 م 16/03/2009
    تاريخ النانوتكنولوجي:
    أن النانوتكنولوجي قد يعتبره البعض أختراعا حديثا الي أنه في الواقع علم تم أستخدامه منذ زمن طويل فقد أستخدم الحرفيين النانوتكنولوجي في فتره ترجع الي القرن التاسع في بلاد ما بين النهرين لتوليد بريق لأسطح الأواني وتوجد حتي الأن بقايا من العصور الوسطي وعصر النهضه ومازالت تحتفظ ببريقها النحاسي أو الذهبي حيث وجدوا بعض من جزيئات النانو في هذه الأواني مسئوله عن تغيير لون الأناء فعندما ينفذ الضوء من الأناء يأخذ اللون الوردي وعندما ينعكس الضوء من الأناء يأخذ اللون الأخضر وقد وجد أيضا بعض من أنابيب النانو في سيوف المسلمين القدماء مما يعتقد أنه هو ما أكسب السيوف قوتها وحدتها وليس معني هذا أنه كان هناك أستخدام حقيقي لتكنولوجيا النانو فهذا العلم حديث حيث يعتبر عام 1990 هو البدايه الحقيقيه لعصر النانو .

    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم مقدمات عن النانوتكنولوجي
    الحجم في النانوتكنولوجي
    في 3/13/2009 01:36:00 م 13/03/2009
    الحجم في النانوتكنولوجي:
    لنتخيل شيئا بسيطا على سبيل المثال مكعب من الذهب طول ضلعه متر واحد ولنقطعه بأداة ما طولا وعرضا وارتفاعا سيكون لدينا ثمانية مكعبات طول ضلع الواحد منها 50 سنتيمتر وبمقارنة هذه المكعبات بالمكعب الأصلي نجد أنها ستحمل جميع خصائصه كاللون الأصفر اللامع و النعومة وجودة التوصيل ودرجة الانصهار وغيرها من الخصائص ماعدا القيمة النقدية بالطبع ثم سنقوم بقطع واحد من هذه المكعبات إلى ثمانية مكعبات أخرى و سيصبح طول ضلع الواحد منها 25 سنتيمتر وستحمل نفس الخصائص بالطبع و سنقوم بتكرار هذه العملية عدة مرات وسيصغر المقياس في كل مرة من السنتيمتر إلى المليمتر وصولا إلى الميكرومتر. وبالاستعانة بمكبر مجهري وأداة قطع دقيقة سنجد أن الخواص ستبقى كما هي عليه وهذا واقع مجرب في الحياة العملية فخصائص المادة على مقياس الميكرومتر فأكبر لا تعتمد على الحجم وعندما نستمر في القطع سنصل إلى ما أسميناه سابقا مقياس النانو عند هذا الحجم أو المقياس ستتغير جميع خصائص المادة كلياً بما فيها اللون والخصائص الكيميائية وسبب هذا التغير يعود إلى طبيعة التفاعلات بين الذرات المكونة لعنصر الذهب ففي الحجم الكبير من الذهب لا توجد هذه التفاعلات في الغالب ونستنتج من ذلك أن الذهب ذا الحجم النانوي سيقوم بعمل مغاير عن الذهب ذي الحجم الكبير (للعلم السنتيمتر هو واحد من مائة من المتر والمليمتر هو واحد من الألف من المتر والميكرومتر هو واحد من المليون من المتر كل هذه القياسات تكون أوضح وأضخم بكثيرعلى مقياس النانو طبقاً لمصادر "بيركلى لاب" الموثوقة النانو متر هو واحد من البليون من المتر وطبعاً هذا لا يمكن رؤيتة على الاطلاق فهو أصغر من طول موجة الضوء المنظور وهو جزء من 100.000 من عرض الشعرة البشرية).

































    إظهار الرسائل ذات التسميات علماء وشخصيات في النانوتكنولوجي. إظهار كافة الرسائل
    إظهار الرسائل ذات التسميات علماء وشخصيات في النانوتكنولوجي. إظهار كافة الرسائل
    الدكتور مصطفي السيد
    في 3/30/2009 04:46:00 م 30/03/2009
    العالم مصطفي السيد:
    الدكتور مصطفى السيد هو واحد من أعظم ما أنجبتهم مصر فقد أحتل عدة مراكز أكاديمية منها: رئيس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا ورئيس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد كما أنتخب عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة العام 1980 وقد تولى على مدى 24 عاماً رئاسة تحرير مجلة «علوم الكيمياء الطبيعية» والتي تعتبر من أهم المجلات العلمية في العالم وقد حاز الدكتور مصطفي السيد مؤخرا علي أعلي وسام أمريكي في العلوم قدمه له الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش لانه قام بأبتكار طريقه جديده تمكن من القضاء علي الخلايا السرطانيه في جسم الأنسان عن طريق تقنيه النانوتكنولوجي بجزيئات نانو الذهب حيث تعتبر هذه الطريقه الحديثه أكثر دقه وأكثر فاعليه من العلاجات الأخري كالعلاج الكيميائي وغيرها حيث أن العلاج الكيميائي تم أثبات نتائجه السلبيه علي المريض .
    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم علماء وشخصيات في النانوتكنولوجي
    العالم ريشارد فينمان Richard Feynman
    في 3/28/2009 03:45:00 م 28/03/2009
    ريشارد فينمان:
    هو عالم الفيزياء الشهير الذي القي محاضرته الشهيره في 29 ديسمبر عام 1959 م بمعهد التكنولوجيا بكاليفورنيا والتي كان عنوانها "هناك الكثير من المسافات في الأسفل" وكانت تلك المحاضره هي بدايه أهتمام الأوساط العلميه بالتقنيه التي تتعامل مع الجزيئات والذرات بشكل منفرد وكانت هذه هي البدايه الأساسيه لفلسفه تقنيه النانو ومفاهيمها. وفي هذه المحاضرة لم يشر فينمان الي مصطلح النانوتكنولوجي nanotechnology بشكل مباشر ولكنه تحدث عنها بشكل استشرافي للمستقبل وأنه سيجيء اليوم الذي يتحكم فيه الأشخاص في الذرات والجزيئات المنفرده وأوضح فينمان أن البشر مع تقدم العلوم سيتمكنون من تصنيع الات دقيقه تمكنهم من أنشاء مصانع تقوم بصنع الات بمقياس النانو فشيئا فشيئا سيحاول العلماء تصغير المواد حتي نصل للمستوي النانوي أو التحكم في الذرات والجزيئات وكما ذكرنا سابقا فان فينمان لم يشر الي مصطلح النانوتكنولوجي لوصف هذه التقنيه الحديثه ولكنه تحدث عن التقنيه التي ستمكن البشر من التحكم في الذرات والجزيئات وقد ذكر فينمان أن في هذا المقياس الصغير لن تكون قوي الجاذبيه مهمه وأن التحكم والسيطره ستكون لقوي أخري مثل قوي التوتر السطحي وقوي فان دير وول وأضاف أن المعلومات والبيانات سيمكن تخزينها بكثافه كبيره جدا وهذا ما توصلت اليه الأبحاث والدراسات في مجال النانو . وحتي بدايه السبعينات من القرن الماضي لم يستخدم هذا المسطلح ولم يستخدم لوصف هذه التقنيه وفي عام 1974 ظهر مصطلح النانو في محاضره البروفيسور الياباني Norior Taniguchi في جامعه طوكيو للعلوم وكان وكان يقصد بالمصطلح الألات الدقيقه والتي كانت بمقياس الميكرو ولم يكن المصطلح للدلاله علي تقنيه مستقله وفي عام 1986 بدأ أول أستخدام لمصطلح النانو تكنولوجي في الاوساط العلميه بعدما نشر Eric Drexler كتابه الشهير بعنوان "محركات الأنشاء عصر تقنيه النانو القادم" وبدأ بعد ذلك أستخدام مصطلح النانوتكنولوجي للدلاله علي الابعاد من 0.1 الي 100 نانومتر .
    وهذه صوره لفكره المصانع النانويه المعتمده علي الطواحين الجزيئيه

    تقييمك:
    0 التعليقات روابط هذه الرسالة القسم علماء وشخصيات في النانوتكنولوجي
    العالم منير نايفه
    في 3/24/2009 10:28:00 م 24/03/2009
    العالم الكبير منير نايفه:
    نعم أنه العالم العربي العالمي منير نايفه (64 سنه) أستاذ الفيزياء بجامعة الينوي الأميركية في اربانا ـ شامبين المرشح لجائزة نوبل للفيزياء أحد رواد علم تقنيات النانو حيث يقوم حاليا بتأسيس شركة متخصصة بصناعة أجهزة نانوية وتطبيقات متناهية الصغر "نانوساي أدفاندس تكنولوجي".
    ولد منير نايفه في فلسطين ودرس الأبتدائيه والثانوية في بلدته الشويكه وأنتقل الي المدرسة الهاشمية التابعه لمدارس البيرة برام الله واربد ثم التحق بالجامعة الأميركية في بيروت للتخصص في الهندسة بمنحة من وكالة الأنماء الأميركية وقد حصل منها علي البكالوريوس في الفيزياء عام 1968 وأتبعها بالماجستير عام 1970 ثم حصل على منحة للحصول علي الدكتوراه من جامعة ستانفورد الأميركية لدراسة الفيزياء الذرية والليزر وقد أظهر أهتماما كبيرا بدراسه ذره الهيدروجين بأستخدام آشعه الليزر وفسر أهتمامه بأن ذره الهيدروجين هي أصغر عنصر كيميائي وتدخل في تفاعلات كيميائيه لاحصر لها وبعد أن نال الدكتوراه عام 1974 ألتحق بمعهد أوك ريدج القومي وكان باحثا به حيث أستحدث مع زملائه طريقة ليزرية جديده لقياس التجمعات الذرية الغازية لأعلى المستويات من الدقة والتحكم وهو قياس ذرات منفردة ثم أنتقل الى جامعة ييل الأميركية وكان مدرسا بها ثم توجه الى جامعة الينوي حيث أستحدث طريقة جديدة للتحكم وترتيب الذرات والجزيئات على السطوح وهو ما سمي «الكتابة بالذرات». وعندما التحمت العلوم والهندسة والطب في بعضها البعض في تقنيات النانو حيث يصبح العالم مهندسا والمهندس عالما وتقل الفوارق بين الفيزياء والكيمياء والميكانيكا والأحياء كانت الفرصة الذهبية لتجميع كل أهتماماته في مجال واحد فأبحاثه الآن تضم بالاضافة الى المبادئ العلمية للمواد أيضا هندسة وبناء وفهم كيفية تشغيل أجهزة المستقبل النانوية وقد أنخرط ثلاثة من أولاده في دراسه تقنيات النانو ومازال نايفه مرتبط بجامعتي كنتاكي وآلينوي منذ عام 1980 .
    ضرورة تعليم وتدريس تكنولوجيا النانو
    مؤتمر النانوتكنولوجي (التقنيات متناهية الصغر) Nanotechnology الذي نظمته الجامعة الأردنية في عمان بالأردن، في الفترة من 10 الى 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بالتعاون مع جامعة إيلينوي الأميركية وجامعة الملك سعود في الرياض، كان تظاهرة علمية رائعة نوقشت فيها العديد من الأبحاث والأوراق العلمية المهمة التي قدمت آخر التطورات والمستجدات والتطبيقات في تكنولوجيا النانو وبخاصة لعالمنا النامي، والتي تشكل في مجموعها نقلة نوعية شاملة ومميزة في تعريف المجتمع العربي العلمي والأكاديمي والصناعي بعلوم وأبحاث وتطبيقات تقنية النانوتكنولوجي التي تعد حالياً أحد أهم الاتجاهات العلمية العالمية الحديثة التي تبشر بمستقبل واعد في جميع مجالات الحياة.
    وقد أتيحت لي الفرصة للحضور والمشاركة في هذا المؤتمر العلمي المهم، وقدمت فيه ورقة علمية بعنوان «وسائل وأساليب توصيل تقنية النانوتكنولوجي للعامة في الدول النامية»، تناولت فيها أهمية دور أعمال الخيال العلمي Science Fictionوالمتاحف العلمية والإعلام العلمي وبرامج الأطفال والألعاب الإلكترونية والفيديو Video Games في توصيل علوم وتكنولوجيا النانو للطلاب وعامة الجمهور وجذب اهتمامهم وتشجيعهم للإهتمام والدخول لعالم النانوتكنولوجي والتعرف على تطبيقاته الحالية والمستقبلية المثيرة، وضرورة إنشاء وحدة للاتصال في العلم والتكنولوجيا Communicating Science بكل جامعة ومركز علمي، تساهم في نشر وتوعية الجمهور بثقافة وتكنولوجيا النانو، كما أكدت في الورقة البحثية على أهمية وضرورة تعليم وتدريس ونشر ثقافة تكنولوجيا النانو في المدارس والجامعات، وتدريب المدرسين وبخاصة مدرسي مادة العلوم، على كيفية تدريس علوم وأبحاث تكنولوجيا النانو، على اعتبار أن برامج التوعية العلمية بتكنولوجيا النانو والتواصل مع عامة الجماهير أصبحت حالياً ضرورة عالمية مهمة تسير جنباً الى جنب مع السياسات العلمية والتكنولوجية للدولة، وأكدت على ضرورة أن يكون هناك ورش عمل للمدرسين والمختصين بالشؤون العلمية من الحكومة والمتاحف والمراكز العلمية وواضعو السياسات والصحفيون، يعرض فيها لتجارب وبرامج وأساليب الدول المتقدمة في توصيل وتعريف عامة الناس على نطاق واسع بمفهوم النانو، كي تتكون لديهم فكرة واضحة عما يحدث على مقياس النانو وعن السبب الذي يجعل هذا المقياس مختلفاً، وأهمية أن يكون هناك في عالمنا العربي قاموس علمي عربي موحد لمصطلحات النانوتكنولوجي للمساهمة في تحقيق وتسهيل الاتصال في علوم وأبحاث تكنولوجيا النانو.
    وقد بدأت المملكة العربية السعودية بالفعل خطوة علمية رائدة في العناية بنشر التوعية العلمية للعامة بتكنولوجيا النانو، من خلال صدور العدد الأول من «مجلة النانو» التي تعد أول مجلة ثقافية عربية تعنى بنشر ثقافة النانو، وتصدر عن «معهد الملك عبد الله لتقنية النانو» بجامعة الملك سعود، وقد تم توزيعها «بالمجان» على المشاركين في مؤتمر عمان، ويأتي ميلاد «مجلة النانو» كبوابة رئيسية ومهمة في نشر ثقافة الناتو في أوساط المجتمع والدخول الى عالم النانو المثير الذي أصبحت تطبيقاته حقيقية تشمل جميع جوانب حياة كل فرد.
    وقد تميز مؤتمر النانو بعمان، بالعديد من المشاركات العالمية والعربية المميزة من علماء وتكنولوجيين ورجال أعمال، والتي بلغت حوالي 200 عالم وباحث من مختلف التخصصات الأكاديمية وبخاصة المشاركات العديدة السعودية والنسائية، التي تدل دلالة واضحة وأكيدة على أن عالمنا العربي ماض في اللحاق بركب وسباق النانو العالمي السريع.
    وأخيراً يبقى القول والتأكيد على ضرورة أن يصاحب الإنفاق المتزايد على أبحاث وتطبيقات واستثمارات تكنولوجيا النانو في عالمنا العربي، أيضاً إنفاقاً موازياً ومتزايداً على برامج تعليم وتدريس تكنولوجيا النانو في عالمنا العربي، وعلى برامج وأساليب التوعية العلمية المختصة بنشر وتعريف العامة بثقافة النانو، التي تشهد حالياً في الدول المتقدمة اهتماما متزايداً لإدراك المسؤولين لأهمية برامج التوعية العلمية في نجاح السياسات العلمية والتكنولوجية للدولة.
    * كاتبة وباحثة مصرية
    في الشؤون العلمية
    التعليــقــــات
    أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 27/11/2008
    شكرا على هذه المساهمة العلمية الممتازة. لكنني اعتقد أننا لو لم نلهث وراء (النانو) سوف تلهث الدول المتقدمة لتعلمنا وتدربنا لكي تبيع لنا هذه التكنولوجيا. عندما بدأ الكمبيوتر في الانتشار لأول مرة في العالم العربي كان بعض الكتاب العرب يطلقون عليه (العقل الالكتروني)، وهذه التسمية موجودة حتى في عدد هذا اليوم هذه الصحيفة! لكن بعد مضي الزمن ودون عقد مؤتمرات وورش عمل أصبح الكمبيوتر في كل مؤسسة وشركة وكل بيت ومدرسة كما اصبحت علومه مثل الماء والهواء متاحة للجميع حتى في تلك الدول التي لم تبذل حكوماتها أي مجهود لتعميم تقنية المعلومات، وذلك لدور القطاع الخاص الفاعل في هذا المجال في تلك الدول. جاءني مهندس برمجيات عربي شاب لحل مشكلة عندي، فلما تبينت أصابعه الضخمة اليابسة تيقنت أنه ترك الفأس والحقل قبل فترة وجيزة وولج هذا المجال الذي أصبح سهلا ومتاحا وميسورا للجميع. ما أريد قوله هو أن النانو تكنولوجي سوف تصبح متاحة للجميع علوما وتطبيقا حتى لو لم نعقد لها ورشا ونقيم لها مؤتمرات وأقسام بالجامعات. وهذا سوف يحدث قريبا جدا.

    أقول هذا الكم الهائل من العلماء والباحثين في جميع الدول الاسلامية والعربية وعلى راسها المملكة العربية السعودية حيث يوجد أكبر مركز لابحاث النانو تكنولوجي في الوطن العربي أدركوا اهمية المخطوطات الاسلامية كما في جامعة الملك سعود بالرياض . نسال الله التوفيق والسداد للجميع .



    أقول للاخ عماد موسى


    ما رأيك ؟؟؟

    علاج الامراض المستعصية كالسرطان عند الاولياء صار حقيقة باثبات علم النانو تكنولوجي .

    طاقية الخفاء عند الاولياء صارت حقيقة باثبات علم النانو تكنولوجي .


    حجاب النار عند الاولياء صار حقيقة باثبات علم النانو تكنولوجي .


    بأخذ ما اوردناه سابقامن مشاركات في الاعتبار ها انتم اليوم يا اخوان المنبر تستفيدون من الحاسوب ولا تعلمون شفرته (ASCI CODE) ولم تسالوا انفسكم يوما كيف يعمل ؟ وان سالتم ليس لديكم الوقت الكافي لفك شفراته المعقدة جدا جدا وهذا ليس عيبا فقط لانكم كعامة الناس في العالم يعني (مستخدمين فقط )(only user) وحتي في الدول الكبرى المصنعة للحواسيب كاليابان فهم لا يعلمون الشيفرة الامريكية ولكن يصنعون تلك الحواسيب وفقا للشيفرة الاميريكية . ونحن جميعا صباح مساء نتعامل مع الحواسيب بل نشتري في الارقام والاسكراتشات وحتى الماء والكهرباء ولا ندري كيف قبلنا ذلك بكل صدر رحب ؟!!! فلماذا لا تكون هذه الكلمات هي بمثابة الصرخةالمدوية لهذا الطفل في هذه الصورة اجابة لنداء صاحب البوست الذي كفرني جهرة بما يستخدمه صباح مساء إن كان يعلم ؟ .


    إخوتي الاعزاء

    زملاء المنبر

    وبما أن الشيخ التجاني ليس مشاركا معنا فانا نيابة عن الشيخ الفاتح البركاتي وهو المقصود بالنداء في هذا البوست بالتخلي عن الزايرجة وعلم الحرف والجفر وغيرهااجبت صاحب البوست بمشاركاتي أعلاه واثبت له ولجميع القراء أن الة اسطرلاب الزايرجةالتي كانت عند العلماء السابقين هي بمثابة كمبيوتر متطور جدا فيما يسمى بالذكاء الطبيعي ولم اتجاسر على مقام هذا السيد البركاتي في نيابتي عنه ولا على مقام جهابذة العلماء من تلاميذه فارجو من صاحب البوست الاخ عماد الاعتذار عن تكفيري والكف عن تكفير المسلمين من الصوفية ممن يشهدون الا اله الا الله وان محمدا رسول الله والسلام ختام . ولنا عودة ....
                  

العنوان الكاتب Date
نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود على رسالة شيخ الفاتح عماد موسى محمد12-30-09, 11:11 PM
  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-30-09, 11:15 PM
    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-30-09, 11:19 PM
      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-30-09, 11:25 PM
  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 02:41 AM
    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 05:29 AM
      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 01:36 PM
        Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 02:07 PM
          Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 03:10 PM
            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 03:48 PM
              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 04:05 PM
              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد عثمان الحاج12-31-09, 04:07 PM
                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 04:14 PM
                  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 04:29 PM
                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد عثمان الحاج12-31-09, 04:16 PM
                  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد عثمان الحاج12-31-09, 04:18 PM
                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود ismeil abbas12-31-09, 04:35 PM
                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 04:45 PM
                      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 05:11 PM
                        Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 05:19 PM
                          Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر12-31-09, 05:29 PM
                            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر12-31-09, 05:41 PM
                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود الصادق صديق سلمان12-31-09, 06:12 PM
                            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 05:55 PM
                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 06:16 PM
                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود haroon diyab12-31-09, 06:25 PM
                            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود JAD12-31-09, 06:02 PM
            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 06:13 PM
              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 07:09 PM
                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 07:52 PM
                  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر12-31-09, 08:24 PM
                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 10:09 PM
    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 06:18 PM
      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 06:27 PM
        Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر12-31-09, 06:52 PM
      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد عثمان الحاج12-31-09, 06:31 PM
        Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 06:39 PM
          Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 06:57 PM
            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 07:40 PM
              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 07:57 PM
                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 09:44 PM
              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 09:54 PM
                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 10:33 PM
                  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد12-31-09, 10:40 PM
                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 11:25 PM
                      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 11:38 PM
                        Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma12-31-09, 11:54 PM
                          Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-01-10, 00:07 AM
                            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد النيل01-01-10, 01:03 AM
                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد النيل01-01-10, 01:20 AM
                                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد النيل01-01-10, 02:03 AM
                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-01-10, 08:22 AM
                                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر01-01-10, 08:36 AM
                                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر01-01-10, 08:37 AM
                      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-01-10, 08:01 AM
                        Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-01-10, 08:17 AM
                          Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-01-10, 08:53 AM
                            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود haroon diyab01-01-10, 11:08 AM
                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-01-10, 01:58 PM
                                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-01-10, 02:05 PM
                                  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر01-01-10, 06:25 PM
                                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد عثمان الحاج01-01-10, 07:04 PM
                                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر01-01-10, 07:06 PM
                                      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر01-01-10, 07:08 PM
                                        Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر01-01-10, 07:10 PM
                                          Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد طه الحبر01-01-10, 07:13 PM
                                            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-01-10, 07:52 PM
                                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-01-10, 08:09 PM
                                                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-01-10, 08:52 PM
                                                  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-01-10, 10:43 PM
                                                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-01-10, 10:51 PM
                                                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-01-10, 10:56 PM
                                                  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-01-10, 11:39 PM
                                                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد النيل01-02-10, 00:11 AM
                                                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عمار عبدالله عبدالرحمن01-02-10, 01:05 AM
                                                      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-02-10, 08:53 AM
                                                        Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-02-10, 09:13 AM
                                                          Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-02-10, 09:53 AM
                                                            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-02-10, 09:58 AM
                                                          Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-02-10, 10:26 AM
                                                            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-02-10, 11:22 AM
                                                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-02-10, 12:15 PM
                                                                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-02-10, 12:34 PM
                                                  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود JAD01-02-10, 02:30 PM
                                                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-02-10, 03:35 PM
                                                      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-02-10, 04:06 PM
                                                        Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-02-10, 05:31 PM
                                                          Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-02-10, 05:45 PM
                                                            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-02-10, 06:50 PM
                                                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد عثمان الحاج01-02-10, 07:47 PM
                                                                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد عثمان الحاج01-02-10, 08:23 PM
                                                                  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود هاشم نوريت01-02-10, 08:57 PM
                                                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود عماد موسى محمد01-02-10, 09:01 PM
                                                                Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-03-10, 03:01 AM
                                                                  Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-03-10, 03:40 AM
                                                                    Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-03-10, 04:28 AM
                                                                      Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-03-10, 05:22 AM
                                                                        Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-03-10, 03:29 PM
                                                                          Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود محمد عثمان الحاج01-03-10, 07:52 PM
                                                                            Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-03-10, 11:56 PM
                                                                              Re: نداء لشيخ التجانية أن يٌكمِل رجوعه بمراجعة "التجانية" و"الزايرجة": ردود khal fatma01-04-10, 01:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de