|
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! (Re: Hussein Mallasi)
|
و جاءت الحلقة الثانية بتاريخ 15 ديسمبر 2009
المثقّف والسّلطة: محمّد لطيف وموكب باقان (2)
ولكن كما للصّبر حدود، للفهلوة أيضاً حدود. فقد انفرط عقد اللطافة وعجز عن السّيطرة على الأمور، وتشتّت حبّات السِّبحة، حتّى غُلب على أمره اللقّاط. في هذه المرحلة، وهذه المرحلة الحرجة، شرعنا نشهد تغيّراً في الصّيغ التّعبيريّة Perlocutions عند محمّد لطيف، إذ اختفت اللطافة وحلّت محلّها كثافة غير معهودة فيه. ليس هذا فحسب، بل فقد نقديّاته الحاذقة في الأحاديث والمقابلات التي زادت وتيرتُها إذ تُجريها معه محطّات دوليّة وأخرى محلّيّة (هذه الأخيرة محسوبة على الإنقاذ وتتميّز بالضّعف المهني الماحق والتّحيّز غير الذّكي). في أحد هذه اللقاءات ذهب محمّد لطيف إلى أنّ اتّجاه دولة الإنقاذ لوضع العراقيل القانونيّة في سبيل إقامة استفتاء عادل في الجنوب يقف دليلاً على تمسّك جماعة الإنقاذ بالوحدة [كذا!].
كما سمعنا منه من قبل أمراً نُكرا، وذلك عندما استقلّ طائرة وزير الدّفاع وتوجّه معه إلى السّعوديّة مع بعض صحفيّين آخرين أغلبُهم من كتبة السّلطان، وذلك بغرض حمل النّوبيّين هناك على قبول بناء السّدود. وكنّا حينها قد استغربنا الأمر. فإذا كان هذا ما يقوم به وزير الدّفاع، تُرى لمن نتوجّه في سبيل تحرير حلايب من الاحتلال المصري؟ لوزير الزّراعة؟ إنّها نفس حلايب التي دشّنت الإنقاذ من قبل تجريدة زائفة لتحريرها مزايدةً، بينما هي تعجز الآن عن أن تضمّها إلى الدّوائر الانتخابيّة مثلما عجزت عن أن تشملها بالتّعداد السّكاني المضروب. يومها خرج لنا الرّجل اللطيف وهو يزعم بأنّ وزير الدّفاع قد نجح في إقناع نوبيّي المهاجر بجدوى بناء السّدود.
***
وهكذا ظللنا نرى ونقرأ عجباً لصديقنا صاحب اللطافة. ثمّ فجأةً حدث ارتباط يا طالما كنّا نستبعد حدوثَه، ألا وهو الارتباط مع النّائب الثّاني لرئيس الجمهوريّة، والذي لم يكن الرّجل اللطيف يعرف إلى مكتبه من سبيل، والسّبب طبعاً واضح ولا يحتاج إلى تفصيل. فأنت إمّا أن تتعلّق بأهداب الرّئيس أو بأهداب نائب الرّئيس، لكن يصعب الجمع بينهما. عندها ارتفعت أكثر من حواجب دهشة علت المراقبين من لفيف أصدقائه الخلصاء ممّن وقعوا في شباك اللطافة منذ زمنٍ بعيد، وكاتب هذه السّطور واحدٌ منهم. فهل يمكن أن يفعلَها الرّجل اللطيف؟ عندها ذهب البعض إلى أنّ هذا ممكن؛ فمن يدري، إذ ربّما يفعلُها الدّنقلاوي. ولكنّي لا أذهبُ إلى هذا. فالسّيّد النّائب الثّاني لرئيس الجمهوريّة معروف عنه صرامة تنظيميّة لا تعرف الرّحمة، كما من المؤكّد أنّه لم يغب عليه ما ظلّت تفعلُه اللطافة بكلّ الأصحاب والتّابعين من حاشية السّيّد الرّئيس، ممّن تعلو وجوهَهم غبرةُ الكثافة.
***
فكم من قائل بأنّ الأخ محمّد لطيف قد ظلّ يمارس لُعبة الاستغماية علينا طيلة الفترة الماضية، مستعيناً بحيلة اللغة البائسة. ألا ما أشدّ بؤس اللغة إذا أراد المرءُ أن يستعيضَ بها عن المواقف الغرّاء تدليساً ونفاقا. لكن هل فعلاً هذا هو حال الأخ محمّد لطيف؟ نعم لاحظنا فيه رخوة ما عهدناها فيه، وبوجهٍ أخصّ عندما يحمي الوطـيس. وفي هذا السّياق جاءت ملاحظتُنا عليه عندما وصف حشد الإثنين الأغر على أنّه "موكب باقان"، وهو ما رأينا أنّه يسير في خطّ المؤتمر الوطني الذي يسعى إلى تصوير أنّ ما تمّ لا يعدو كونها حركة جنوبيّة في شكل وردة، ينبغي للشّماليّين أن يقابلوها بحركة مضادّة في شكل ورطة، لا تُصيب إلاّ الجنوبيّين دون الشّماليّين. فمن يقرأ ما كتب الأخ محمّد لطيف لا يجد فيه ما يفيد من حيث الرّؤية النّاقدة. فقد شرع في إيراد موادّ القانون بتفصيل غريب ومريب، ليخلص إلى أنّ هناك لبساً. حسناً! إذن فهناك لبس في تفسير القانون! فليكن! ولكن لماذا إيراد كلّ تلك الموادّ ركيكة الصّياغة، متناقضها؟ أكثر من هذا فقد الرّجل اللطيف لطافتَه، فأخذ يحكي عن الأمس وكيف خذل [كذا!] باقان رفاق الأمس ممّن أمّلوا في أن تقوم حركة تحرير السّودان بتحريرهم من ربقة الإنقاذ، فإذا به يعود للاستعانة بهم اليوم. بل أكثر من ذلك جعل من حضوره لتلك الحادثة دليلاً موثّقاً على وقوعها. يا صديقي لم يُنكر أحد ما حدث، ولكن ما نستنكرُه هو هذا القول النُّكْر الذي تسلح به على رؤوسنا. فنُكْرُ النُّكْرُ هو استقراؤك غير اللطيف لما حدث، وليِّك لعنق اللطافة حتّى تتكثّف فيستعصي على الحقيقة أن تتنفّس. فمن خذل من؟ من أرسى المواثيق وأمضى العهود، وهو يبيّت النّيّة على نقضها كما لو كان نقض العهود ذكاءً سياسيّاً وليس سقوطاً أخلاقيّاً، أم من صدع بقولة الحقّ وقام بدوره الأخلاقي الرّائد في نشر الوعي دون أن يرتكب خطيئة أن يعلو صفحة أمواج العاطفة العاتية؟ ***
ثمّ ماذا عن كلّ ذلك العنف غير المبرّر ضدّ جموع الشّعب، دون أن نُشير إلى الاعتداء والضّرب على الأمين العام للحركة الشّعبيّة، باقان أموم، ثمّ باقي رؤساء الأحزاب مثل أخينا المناضل إبراهيم الشّيخ الذي انهالوا عليه ضرباً واعتقالاً بطريقة "دقّ العيش"؟ ثمّ ماذا عن ياسر عرمان ومحاولة إذلاله، وما يتبع من إهانة مؤسّسيّة عندما يُدخَل رئيس كتلة برلمانيّة في حمّام بمركز البوليس ويُشرع في ضربه أيضاً بطريقة "دقّ العيش"؟ ثمّ ماذا عندما يرفض قادةُ الشّرطة الاستماع إلى وزيرهم (وزير الدّولة بالدّاخليّة) لا لشيء إلاّ لأنّه جنوبي وينتمي للحركة الشّعبيّة؟ أبعد كلّ هذا تخرج علينا بقولك عمّا حدث في ذاك الإثنين الأغرّ على أنّه "موكب باقان"؟ ثمّ تقوم بسرد فقرات طويلة ومملّة من قانون بائخ وباير بطريقة لا يمكن أن يكون لها أيّ مردود بخلاف تشتيت سهام القضيّة. نعم، هناك لبس، ولكن مثل هذا اللبس دائماً يُفسّر لمصلحة الجمهور، وليس لمصلحة السّلطات، أللهمّ إلاّ في الحكم الدّيكتاتوري الغاشم، مثلما عليه حال الإنقاذ. فهل بعد الكفر ذنب، يا صديقي؟ ثمّ ها هي نفس القوى الدّاعية لذلك الحشد الاحتجاجي قد تنادت مرّة أخرى لتنظيم حشد آخر وفي نفس يوم الإثنين الموافق 14/12/2009م، وبنفس طريقة إخطار السّلطات دون انتظارٍ لردّها. فماذا أنت قائل يا صديقي؟ ثمّ فلتعلم بأنّ هذا هو نفس الأسلوب المتّبع في تنظيم جميع النّدوات المصاحبة للتّعبئة، أيّ الإخطار دون انتظار منح الإذن. فماذا أنت قائل يا صديقي؟ فالحكمة وراء تشريع الإخطار تعود إلى تنبيه قوّات الشّرطة لتوفير الحماية وليس لمنح الإذن، وإلاّ أصبح البوليس مشرفاً سياسيّاً على الأحزاب. ثمّ هل تعتقد يا صديقي بأنّ أتباع المؤتمر الوطني يأبهون لموضوع الحصول للإذن في كلّ المسيرات التي ينظّمُونها؟ أولم يذكر أكثر من واحد من رموز الحركة الإسلاميّة بأنّ المسيرات المباركة من قبل الإنقاذ تخرج بلا إذن ودون سابق إخطارٍ بنفس طريقة إعلان العطلات المجّانيّة الفُجائيّة. ثمّ دعنا نرى يا صديقي إذا ما سيواصل عُصبة الإنقاذ في تماديهم وغيِّهم، أم أنّهم سوف "يجرّوا واطي" فيتظاهروا بأنّهم قد عادوا لرشدهم ريثما يعودون لغيِّهم القديم. دعونا نرى!
***
ثمّ بعد كلّ هذا تقول عن حدث الإثنين الأغر بأنّه "موكب باقان"! وأنّ باقان أموم قد خذل رفاق الأمس وعاد ليستعين بهم في مسيرته اليوم. ألا ما أظلم الإنسان
***
أين اللطافة في هذا يا أيّها الرّجل اللطيف؟ فكثيرون يتساءلون: ماذا فعل بك القوم؟ هل بعتَ القضيّة ببدرةٍ من مال السُّحت؟ حاشاك يا صديقي، وإلاّ فقد خسِر البيع. ولن أقبل منك الرّد على هذا بمقارنة ما ذكرتَه عاليه بما ذكرتَه في يوم كذا بموضع كذا من باب الموازنة. فهذا إنّ دلّ على شيء إنّما سيدلّ على عمليّة الموازنات التي ربّما أنت فيها متورّط، وليس على أنّك تصدع بالحقّ في حياديّة مهنيّة ـ فهذا من قبيل تدبيج الإدانة المجّانيّة للفلسطينيّين في سبيل تسجيل إدانة مستحقّة ضدّ الإسرائيليّين. ثمّ هل هناك شيء اسمُه "حياديّة مهنيّة" في موضوع مثل فعلة الإثنين النّكراء؟
***
يا صديقي ما نحن بصدده ليس مجرّد صحيفة أقسم صاحبُها ألاّ تموت؛ بل نحن بصدد 5 ملايين شخص ماتوا جرّاء الظّلم والقهر الطّويل؛ 3 مليون منهم ماتوا في أحراش الجنوب؛ 500 ألف منهم ماتوا في غابات النّيل الأزرق و 200 ألف منهم في الجبهة الشّرقيّة؛ ثمّ مليون شخص منهم ماتوا في جبال النّوبة؛ ثمّ البقيّة منهم ماتوا في دارفور. فلو قُدِّر للّدموع التي سُفحت على هذه الأرواح أن تُجمع لكان لدينا نهر من الأحزان يفيض طول السّنة. قد يقول البعض: ماذا يعني ضرب المتظاهرين أمام كلّ هذه الارواح؟ وماذا يعني اعتقال باقان أمام كلّ هذه الأرواح؟ وماذا يعني ضرب ياسر عرمان أمام كلّ هذه الأرواح؟ وماذا يعني اعتقال إبراهيم الشّيخ وساطع الحاج وضربهم أمام كلّ هذه الأرواح؟ يا صديقي ما كان لنهر الأحزان هذا أن يفيض طيلة سنوات الإنقاذ العِجاف وما قبلها دون أن يتمّ ترميزه في شخوصٍ ماثلة للعيان. هؤلاء هم الرّموز النّضاليّة التي منها يستمدّ الأحياءُ الباقون القوّة على المضيّ دون أن يغرقوا في نهر الأحزان وتبتلعهم أمواجُه العاتيات؛ ما كان للأرواح الهيمانة لملايين الأبرياء الذي سُحلوا بدمٍ بارد بيد الدّولة الظّلوم، ما كان لها أن تهيم في وادي الأحزان تصرخ بأعلى صوتها المكتوم بغية إحقاق الحقّ والعدالة دون أن تجد بعض العزاء في رموزها النّضاليّة، إذ لا يزالون يقبضون بأيديهم على جمر القضيّة. فها هم الرّموز الآن يصمدون عند المحكّ ويواجهون جبروت الطّغيان لا تلينُ لهم قناةٌ ولا يرفُّ لهم جفن؛ ينظرون إلى الشّيطان في بؤرة عينه ويبصقون في وجهه الكريه. هؤلاء قد أصبحوا رموزاً عبر مجاهدات مستحقّة لا يماري فيها إلاّ من أضلّهم اللهُ ولن تجد لهم من وليٍّ هادٍ.
***
ثمّ بعد كلّ هذا تقول عن ذاك الإثنين الأغرّ بأنّه "موكب باقان"؟ وأنّ باقان أموم قد خذل رفاق الأمس وها هو يعود للاستعانة بهم في مسيرته (وكاد أن يقول "البائرة").
***
الحقّ، الحقّ أقول لك يا صديقي اللطيف: ماذا يعني لو فقدنا اللطافة إزاء هذه الملايين من الأرواح البريئة؟ أولم نفقدْها بالفعل؟ فما نحن بصدده ليس مجرّد الوصول إلى سدّة الحكم والرّياسة، بل صناعة أمّة مكتوبٌ لها أن تلعب دوراً خطيراً في تاريخ البشريّة مثلما لعبته من قبل.
***
فهلاّ استعدت اللطافةَ يا صديقي وتحرّرت من الكثافة! هلاّ!
المصدر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 08:54 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 08:58 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 09:00 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 09:00 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 09:02 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Mohamed E. Seliaman | 12-16-09, 09:07 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 09:11 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | الفاتح شلبي | 12-16-09, 09:17 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 09:51 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | عزام حسن فرح | 12-16-09, 10:01 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 10:11 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | محمد زكريا | 12-16-09, 10:33 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 10:47 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | محمد إبراهيم علي | 12-16-09, 11:36 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | فيصل نوبي | 12-16-09, 11:51 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | بشير أحمد | 12-16-09, 11:52 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 12:01 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | محمد إبراهيم علي | 12-16-09, 12:20 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | ودقاسم | 12-16-09, 12:20 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 12:32 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Giwey | 12-16-09, 12:51 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | humida | 12-16-09, 12:56 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | ودقاسم | 12-16-09, 12:54 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 01:28 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | حمزاوي | 12-16-09, 01:56 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-16-09, 03:59 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | صلاح محمد صالح عثمان | 12-17-09, 09:31 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Zomrawi Alweli | 12-16-09, 03:56 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Elawad | 12-16-09, 04:42 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | saif khalil | 12-16-09, 05:58 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | عيسي ابراهيم | 12-16-09, 08:54 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | الفاضل يسن عثمان | 12-16-09, 10:15 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-17-09, 00:03 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | الصادق اسماعيل | 12-17-09, 00:41 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Bashasha | 12-17-09, 03:46 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | عزام حسن فرح | 12-17-09, 10:01 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-18-09, 12:43 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-18-09, 12:52 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | عزام حسن فرح | 12-18-09, 02:17 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | عادل عبدالعزيز عبد الرحيم | 12-18-09, 03:31 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Marouf Sanad | 12-18-09, 03:41 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-19-09, 11:34 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | بشري الطيب | 12-19-09, 02:58 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | saif khalil | 12-19-09, 06:37 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | saif khalil | 12-20-09, 08:36 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-20-09, 09:52 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | أبو ساندرا | 12-20-09, 10:02 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | عماد شمت | 12-20-09, 10:21 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-20-09, 10:33 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-20-09, 10:38 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-20-09, 10:46 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-21-09, 07:34 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Al Sunda | 12-21-09, 09:15 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-21-09, 09:33 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | saif khalil | 12-21-09, 11:22 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-21-09, 11:42 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Giwey | 12-21-09, 12:06 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | على ميرغني | 12-21-09, 12:44 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-22-09, 07:46 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Mohammed Kaddam | 12-22-09, 07:51 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | saif khalil | 12-22-09, 11:55 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-22-09, 12:18 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-22-09, 05:28 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | اسعد صلاح البدري | 12-22-09, 06:35 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | saif khalil | 12-22-09, 09:27 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-23-09, 09:05 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | saif khalil | 12-23-09, 10:08 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | رأفت حسن عباس | 12-23-09, 04:00 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-24-09, 08:23 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | tayseer alnworani | 12-24-09, 09:12 AM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-24-09, 01:23 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | مطر قادم | 12-24-09, 02:19 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | أبو ساندرا | 12-26-09, 01:06 PM |
Re: دا شنو دا يا محمد جلال هاشم!! | Hussein Mallasi | 12-28-09, 10:59 AM |
|
|
|