قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان

Quote: الفاضلة اختي ماجدة بت الخليفة عوض خوجلي قرأت بتأني وتفهم كبير كلماتك الصادقة والمعبرة والتي تصل بقوة الى القلب , لكن دعيني اقول لك كلمة وبقوة ايضاً, الخلافات الفكرية تتيح فرصة كبيرة للمرء للتسامي متى ادرك خطاه وخيرهم التوابون لكن بذات القدر الجراحات الكبيرة تظل تحرض على فعل اكبر لما قبل التسامي , اعتقد انني من الذين قابلوا ذلك الكيان المسمى رابطة الاعلاميات بالخارج بنقد لاذع عقب الحضور في مؤتمر الاعلاميين الثاني بالخارج . مرد ذلك وجود ماجدة عوض خوجلي على قيادته ومن هي ماجدة عوض خوجلي غير تلك الفتاة السودانية التي قُتل اخاه غدرا وكان في مقدوره تغيير كامل الواقع الان فقط لانه صدق خونة نقلت الاخبار ان مصطفى عوض خوجلي ذلك الشاب والذي مضى في سبيل قناعاته برجولة منقطعة النظير وعيناه تشخصان في وجوه قاتليه ولايزالون منكسرين امام قوته وصلابته لم يقهروه لكنه قهرهم ولم يقتلوه لكن قتل فيهم الصدق والوفاء بالعهد وقتل فيهم رجولتهم ... حين نحاكم ماجدة لا نملك هذا الحق وحقاً اقول لك أنني اعتذر ان قاس عليك وصويحباتك واحداهن قريبة لي بيني وبينها تواصل لا يزال وحوار ما انقطع خلافنا يظل في إطاره العام عاماً انحاز الى برلمانك الخاص والاُسري لاقول لك حقيقة وهي ان كثيرون يمنكنهم التسامي لكنك لا !!! اقول لك لماذا لانه وحتى اليوم ومنذ اغتيال اؤلئك الاشاوس لم يعترف النظام بخيانته لعهده لهم وهم في يدهم بل على وجه التحديد كان في يد الشهيد مصطفى يد ان يحسم المعركة ويضرب مراكز مهمة منها القيادة العامة والقصر وبعض المعاقل التي تمترس بها جبناء الانقاذ وانا هنا استند الى شهادة حضور واستراتيجيين لا يمنحني المقام حق الافصاح لكنه اذعن لكذبة ضمنت له أن يقدم لمحاكمة بدعوى انه لو استخدم الطيران الذي حتى حينذاك كان تحت سيطرته فإن ابرياء سيموتون وكان نبيلاً وكانوا سفهاء وقد كشفت الايام سفهاهتمهم وهاهي البلاد قاب قوسين او ادنى من الانزالاق الى الهاوية عشرون عاما ونحن نُرذل .