|
جلاد النساء ..يتجول فى السوق العربى حاملا سوطه ..باحثا عن ضحاياه....( ويصفق له بعض الرجال )..
|
تخيلوا امراة تسير فى السوق العربى آملة فى ان تحظى بمقعد فارغ فى وسيلة مواصلات ..
ريما تكون طالبة تحمل كتبها فى طريقها الى الدرس
او امراة عاملة مكافحة تسعى وراء لقمة عيش لصغارها
او ربة منزل تنوى عيادة قريب لها مريضا فى مستشفى..
وفجأة..تجد نفسها تتعرض الى هجوم ضارى ..جلدا بالسوط
من رجل ضخم ملتح ..يرتدى زى ما يعرف ب( بالدفاع الشعبى )..
وبينما هى تتلوى من الألم النفسى والجسدى ..والاحساس بالظلم والمهانة..
تتلفت بحثا عن النصرة ..
ولكنها لا تسمع سوى صيحات الاستحسان والتشجيع ..
للجانى من بعض المارة والتجار
..بان يستمر فى عقابه الجائر لها
!!
دون ذنب جنته..
سوى انها امراة
.
|
|
|
|
|
|