نعم سعادة الامين العام (د. كرار التهامي )هو من طرف اللسان حلاوة وهااك الدليل ...!!!

Quote: لأخ الكريم الدكتور كرار التهامي.. لو حمل خطابك أعلاه أقذع العبارات، وافحشها على الاطلاق، لجعلها من وجهت اليه الخطاب قلادة يزين بها عنقه، ومفخرة يتفاخر بها، فغاية مراده، ومنتهى أمانيه أن يقال عنه أنه تطاول على المسئولين، وتجرأ على الرموز الوطنية، وليس ببعيد عنا محاولته اليائسة للاساءة الى الرئيس البشير، اساءة جاءت مقحمة في السياق، القصد منها أن يؤكد لمن هم وراءه أنه الصنديد الذي لا يهاب، والمناضل الشرس كما تعود هو أن يصف نفسه عبر مجموعة من الأسماء الوهمية، وعبر زمرته التي يجيشها كيف شاء. ان آفة هذا المنبر هو اعتقاد البعض ممن يحملون تأشيرة الدخول اليه، أنه ليس هنالك وازع من دين أو ضمير أو أخلاق يمنعهم من الاساءة الى الآخرين، فلا يفرقون بين ما هو شخصي وما هو عام، وليست لديهم الشجاعة على المواجهة فيميلون كل الميل الى الاسلوب الجبان للاساءة الى من لا يملك حق الرد على نفس الموقع، ثم هم بعد ذلك لا حدود لمقدرتهم على الكذب وتحرى الكذب، ظنا منهم أن الكذب أقصر وسيلة لترهيب وابعاد الأصوات التي يرون أنها تشكل حجر عثرة، وكنا آلينا على أنفسنا الابتعاد قدر الامكان منهم امتثالا لقوله تعالى (ولا تطع كل حلاف مهين، هماز مشاء بنميم، مناع للخير معتد أثيم)، ولو جنحوا الى الحوار العقلاني، ومقارعة الحجة بالحجة، والرأى بالرأي، لوجدونا أكثر الناس ترحيبا بالحوار الهادف البناء، لكننا رأينا بضاعتهم مسجاة، ورأيهم (لحم جمل غث، على رأس جبل وعر، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقى)، وحسبوا أن مجرد انتماء المرء منا الى المؤتمر الوطني مدعاة لتصويب سهامهم المسمومة اليه، فجالدناهم بمنطقهم على كره منا، لأننا نعتبر أن مثل هذه المواقع الالكترونية نعمة ينبغي أن نعرف شكرها بما ننثر فيه من فكر مستنير، وعلم مفيد ، وأدب وحوار بناء يهدف الى تعميق الفكرة، وتمحيص العلم، وهذه قيمة عظيمة، وهي ما وجدتها أحي الدكتور في المستشار حسن طه وأمثاله الذين لهم حجة يبلغونها، ورسالة يؤدونها، وهم فوق ذلك كله تمنعهم أخلاقهم من تحريف النقاش الى زوايا شخصية، كما فعل الرفاعي في أول حوار معه، وعندى بدل الدليل الواحد مائة، وما فعلناه في كل البوستات أننا رددنا عليه اساءاته بافظع منها، واعترف، انه كان ينبغي أن أغض الطرف عنها، ولو استدبرت من أمرى ما استقبلت لفعلت بعد أن علمت أهداف الرجل ومقاصده ومراميه، فللرجل مهارات في الوقاحة لا نجيدها، وله مقدرة فائقة في الكذب وتحرى الكذب ونقل الأكاذيب، وبطانته ورواة أخباره مشهود لهم بالكفاءة العالية في التدليس والحقد على من فضلهم الله عليهم درجات في الوعي والوطنية الصادقة والنزاهة والأخلاق الحميدة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده والله ذو الفضل العظيم. أخي الدكتور كرار ان الدعوة الى بلورة واقع اسفيرى جديد يقوم على الاحترام المتبادل، والاعتراف بالآخر وحقه في أن يعتنق ما يشاء من أفكار سياسية وعقدية، واقع تعرض فيه القضايا مجردة دون اساءة أو تجريح، دعوة لا تبخس الناس أشياءهم، ولا تغمضهم حقوقهم المشروعة، وتمنحهم الحرية كاملة غير منقوصة، دون أي تحرش اسفيرى، ينبغي أن يتبناها الجميع، لأنها لو تحققت لرأينا خيرا كثيرا وفائدة عظيمة.. ونواصل