حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1).

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الرفاعي عبدالعاطي حجر(الرفاعي عبدالعاطي حجر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2009, 04:44 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: ahmedalkhatem)

    يلاَ...بلا لمَه !!( 2)



    في العربة إلى الجحيم متسع لكل زيف ومزيف


    عزالدين صغيرون



    حسنا .

    لا أحد يستطيع أن يزعم بأن السيد كمال عبداللطيف كان بذلك الحرص على مهنة الصحافة وهو يصدر قراره بحل هذه الكيانات الهلامية التي نسبت نفسها زورا إلى الصحافة بجدة ، إذ لم يعد هناك – فيما آمل – من هو على هذه الدرجة من الغباء.

    فالكل –فيما أظن وآمل – بات يعرف الآن بأن "شلة " أو مافيا ،أو – فلنكن أكثر كياسة – أوليغارشية الإنقاذ في السودان ليس لها سوى هدف واحد أوحد منذ تأسيسها هو : السلطة .

    كما وليس لها سوى برنامج واحد ، تعمل عليه ليل نهار ، تتوسده حين تنام ، ويملأ أحلام نومها ويقظتها ، وهو: الحفاظ على السلطة !.


    ثابت الإنقاذ الزئبقي


    وبرنامج الحفاظ على السلطة عند أهل الإنقاذ يأتيهم " رزق اليوم باليوم " ، فهم عند الصباح – مثلا – مع الحوار اللامشروط – من جانبهم بالطبع – مع الولايات المتحدة الأمريكية ، بل ويعلنون بأنها ستفك الحصار الإقتصادي والسياسي عنهم ، وان التطبيع آت ،وعند الظهيرة قد يخرجون في مظاهرة تتوعد أميريكا – وقد دنا عذابها – بالويل والثبور ، وقبل أن يخلدوا إلى مضاجعم ليلا " يركنون " أميريكا في خانة الحياد ، ليتم وضع فرنسا وبيرطانيا وكل دول الإتحاد الأوروبي "تحت الجزمة " ولا تنسى أوكامبو !!.

    و "رزق اليوم باليوم " هو الثابت الوحيد في إستراتيجية المرجعيات الإسلاموية / الإنقاذية ..

    وهو ثابت / زئبقي كما ترى !! .

    ولكن آفة هذه الجماعة الفكرية انها " تدمج" – جهلا – الإستراتيجية في التاكتيك ..

    ولعل تركيز الجماعة الشديد على الإستئثار بالسلطة ،بغرض "نهب" ثروات السودان – دون شريك – وبأسرع ما يمكن وفي أقل زمن ، هو الذي جعلهم يدمجون كل بيض الأهداف والإستراتيجية و التاكتيكات في سلة واحدة ، إذ لا يمكنك أن تجد ما يمكن أن يبرر لك هذا الخلط بين هذه المستويات المخلتفة ، لأنه – وفي أحسن الأحوال – يعد خطيئة منهجية .

    لذا فإن أكثر ما يثير العجب و "يفقع المرارة " ، ان البعض يتعامل في صراعه و معارضته لهذا النظام بمنطق السياسة ، و يعتبر أن التنظيم الذي يجمعهم "حزب" سياسي، له برامجه الوطنية ، وإستراتيجياته وأسسه الفكرية ، أو أن له قناعاته وثوابته الآيديولوجية والعقائدية – دينية سواء أن كانت أو غير دينية – في الوقت الذي يؤكد فيه تاريخ هذا

    "التنظيم " انه أبعد ما يكون عن "الحزب " – بالمفهوم السياسي – المعروف والمتداول لهذا المصطلح .

    إلاَ أن السودان الذي تميَز عن دول العالم كافة بتجارب تشبه "الألغاز " ، و بتاريخ يشبه " الأحجيات" في الكثير من مفاصله الكبرى ، وحده هو القادر والمؤهل لإنتاج هذا النوع من الأحزاب والفكر السياسيين ، و على هذا النوع من أنظمة وآليات الحكم الخارجة على سياق كل ما تعارفت عليه الأمم و الشعوب ،وما تواضعت عليه علوم السياسة و الإجتماع البشري.


    وما ضركم تحايلهم ؟


    فإذا ما قرروا - لأنني أعتقد ان السيد عبد اللطيف مع إحترامي له ليس هو صاحب القرار – حل التنظيات الصحفية "الجداوية" ، فإن مرد ذلك _ بداهة – ليس كثرتها التي أعجزت جهاز شؤون العاملين بالخارج عن التعامل معها ، كما ان السبب لا يمكن أن يكون هو عدم إستيفاء عضوية هذه التنظيمات لشروط الإنتساب للمهنة ، فكرامة المهنة – أي مهنة وليس الصحافة وحدها – أبعد ما تكون عن تفكير هؤلاء الناس

    وإنما السبب – ببساطة – هو فشل هذه الكيانات الهلامية في تحقيق ما هو متوقع منها ، سواء في أن تكون آداة لإستقطاب العاملين في الخارج ، أو في أن تلعب دورَا فاعلا –بطريقة ما – في تجميل صورة النظام وتسويقها في المنابر الإعلامية بالمملكة لتغذية رصيدها عند الرأي العام السعودي .

    اما السبب الآخر وراء حلها فهو ، هنا هذه الكيانات وجدت منافسة و" مزاحمة" من كيانات تنظيمية ليست في خط السلطة ، إن لم نقل معارضة لها ، تحركت حين تحرك الموالون للسلطة ، وسارعت بإعلان تشكيل تنظيماتها .

    ويمكنك أن تتوصل بسهولة حينها إلى أن الهدف من القرار هو :حلّ الجميع ، ريثما يتم تجميع الموالون في كيان واحد أوسع وأكبر وأقوى ، وإقصاء المعارضين من الساحة .

    وعلى كل ، فإن استنتاجا مثل هذا لا يحتاج إلى "درس عصر" أو " دروس خاصة" - بلغة عصرنا هذا - ، لأنه يتسق تماما و منطق الإقصاء الذي يشكّل عصب الفكر الإسلاموي السياسي .

    وأغلب الظن إن "هبة" و" فزعة" الجماعة في أمريكا للدفاع عن حرية منظمات المجتمع المدني ضد تغول و تدخل النظام كان وراءها الوعي بهذا التفكير ألتحايلي الإنقاذي الساذج /الضحل والمكشوف، الذي لا يجوز على ذكاء السودانيين ، أدهى شعوب الدنيا و أكثرها مكرا ، حين يتواصون في أمثالهم بتحريض مكشوف ( البيتفولح لك.. إتالفلو).

    وهنا تحديدا مكمن الخطورة على العمل السياسي المعارض للنظام.

    ولكن أي حرية ..


    و الواقع ان هذا" الفخ" الذي وقع فيه المحتجون على قرار الحل ، لم ينصبه النظام لمعارضيه ، بقدر ما نصبه معارضوه بأنفسهم لأنفسهم ، حين يبدون كل هذا القدر من الإصرار العنيد على رفع رايات الحرية و الديمقراطية ، والتشبث الطفولي الأعمى بها، رغم اختلاف المواقف وتباينها .

    وهذا سلوك سياسي ينم عن الغفلة .

    لأننا يجب أن نسأل أنفسنا قبل التصدي لمناوئة تعسف السلطة ومصادرتها لحق جماعة سياسية من حرياتها العامة وحقوقها المنصوص عليها في المواثيق الدولية ،يجب أن نسأل أنفسنا قبل ذلك :

    الحرية لمن ؟ .

    فالحرية مفهوم نسبي، ينبغي أن يخضع للفحص ، ويكتسب قيمته الإجرائية والعملية حسب مقتضيات المصلحة العامة الآنية والمستقبلية للأمة ، وإذا كانت النخب المسيطرة دأبت على مر العصور على التلاعب بمفهوم "المصلحة العامة" واستغلاله لتبرير و تمرير سياساتها القمعية و التنكيل بخصومها ، فإن ضرورات التوازن بين حدود العنف الذي تمنحها تشريعاتها القانونية لها ، وبين حقوق المواطنين في العيش بكرامة وحرية ومساواة وعدل ، يجب أن تكون هي المعيارية التي تحدد معنى "المصلحة العامة" .

    فلا حرية لمن يسعى لقتل الناس واغتصاب حقوقهم و نهب ثرواتهم وتكميم أفواههم ، وانتهاك حرماتهم واستباحة عروضهم، مهما بلغت قداسة ما يدعو إليه – بالحق سواء كان أو بالباطل - ،ومهما بلغت روعة منطقه الصوري من الكمال ..

    كما لا حرية –أيضا- لمن يساعده ويؤازره في فعل ذلك ن أو لمن يبرر له أفعاله تلك .

    وكحد أقصى – وبكثير من التجاوز والتسامح – تستطيع أن تعطي الحرية لمن لا يريد أن يدفع الأذى أو يقاومه ، ولمن آثر – خوفا – أن يتخذ من خانة الشيطان الأخرس له خندقا و موئلا .

    ثمة ظلم يرتكبه الجناة في حق بعضهم البعض ..

    وثمة أذى يلحقونه ببعض ، مثل لصان اختلفا على غنيمة سرقاها بليل، ومن الفطنة السياسية أن لا تتدخل في هذا الصراع .


    ما المشكلة إذن ؟


    ترى أى حكمة في أن أدافع عن حق الترابي وفصيله"الشعبي" حين يطيح به تلامذته وحوارييه أو أن يزجوا به في غياهب السجون ؟!! .

    هل أدافع عنه وأنافح عن حقوقه لكي أؤكد(ولمن؟!) نبل أخلاقي وأصالة إنحيازي للحرية و صلابة مواقفي المبدئية في الدفاع عن حقوق الناس الطبيعية والمكتسبة؟!.

    ترى ما جدوى مواقف مثل هذه ، وما تأثيرها على نضال من يحترقون يوميا في سبيل تأمين لقمة العيش وجرعة الدواء لصغارهم ؟! .

    فلتزج "الإنقاذ" بشيخها وعّّّرابها في السجن ، ولتحل التنظيمات الهلامية للصحفيين وغير الصحفيين ، ففي العربة إلي الجحيم متسع لكل زيف وزائف ..و ( يلاّ..بلا لمّه ) .

    أعرف ان البعض يطلقون على هذا النوع من المواقف التي يبادر فيها الغشماء" إلى الاندفاع بإستماتة للدفاع عن حرية وحقوق من "يجب" أن تصادر حرياتهم ، لمجرد أن يقال بأنهم مدافعون عنيدون عن الحرية والديمقراطية:بالرومانسية السياسية ! ..

    والحق انها ليست رومانسية ولا يحزنون ، إن هي إلا – في أفضل أحوالها – غباء سياسي ، وفي أسوئها مجرد انتهازية رخيصة و غبية أيضا ،لأن رائحة الرياء فيها (جد مزعجة) .

    فمفهوم مطاطي/مخادع مثل مفهوم الحرية حين يتم إنزاله من سماواته المجردة ، و إطلاقه في الفضاء السياسي يجب أن يعامل بحذر ودقة ، وأن يجرد – أولا - من إطلاقيته، وأن يفهم ويوضع في موقعه "العملي" الصحيح والسليم ، حتى لا يصبح بابا مشرعا لرياح الظلم ، أو سلاحا تغتال به العدالة .

    فالحرية ليست لكل أحد ، ولا لكل من ( هب ودب) ، ولكنها لمستحقيها.

    ومن مستحقوها؟

    إنهم أصحاب الضمائر الإنسانية الحية ،والفطرة السليمة الخيًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًِرة ..

    الذين يخافون الله في الناس والأشياء والأحياء.






    عزالدين صغيرون



    E.MAIL ; al-izz @ hotmail .com





    .....................................................................حجر.
                  

العنوان الكاتب Date
حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). الرفاعي عبدالعاطي حجر07-05-09, 11:02 AM
  Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). كمال ادريس07-05-09, 02:37 PM
    Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). عبد اللطيف السيدح07-05-09, 02:55 PM
      Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). الرفاعي عبدالعاطي حجر07-05-09, 07:09 PM
        Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). حسين حسن حسين07-05-09, 08:50 PM
          Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). الشيخ صالح محمد07-05-09, 10:31 PM
            Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). الشيخ صالح محمد07-05-09, 10:34 PM
              Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). الرفاعي عبدالعاطي حجر07-06-09, 09:26 AM
                Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). كمال ادريس07-06-09, 10:01 AM
                  Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). الرفاعي عبدالعاطي حجر07-06-09, 10:48 AM
                    Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). مصطفى البشير07-06-09, 11:02 AM
                      Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). الرفاعي عبدالعاطي حجر07-06-09, 11:14 AM
                        Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). عبد اللطيف السيدح07-06-09, 11:51 AM
                          Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). تاج السر محمد حامد07-06-09, 03:47 PM
                            Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). الرفاعي عبدالعاطي حجر07-06-09, 04:20 PM
                              Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). تاج السر محمد حامد07-06-09, 07:25 PM
                                Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). ahmedalkhatem07-06-09, 09:29 PM
                                  Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). الرفاعي عبدالعاطي حجر07-07-09, 04:44 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de