السيدح يفشل في شق جمعية الصحفيين بالغربية !!! أموال ودعم وخيانة !!!

Quote: جمعية مين والناس نايمين !! الكل يتحدث عن محاولات شق جمعية الصحفيين من قبل أصحاب الأجندات الخفية ويبدي حرصاً على تمتين وحدة الصحافيين وتماسك جمعيتهم فأين تقع الجمعية المتماسكة والمتحدة في ظل وجود جمعيتين في الرياض وعدد من روابط الإعلاميين في كل من الرياض وجدة وكلها تتحدث باسم الأغلبية الصامتة من الصحافيين الذين يتم حشدهم في الجمعيات العمومية باسم المصلحة العامة وحماية المهنة واستقلال قرار الصحافيين وغيرها من الشعارات البراقة . . في حين تبقى مطالب ومصالح الصحافيين معلقة على حسم الصراع السياسي بين المؤيدين للحكومة والمعارضين لها وسجالهم السقيم على جيف السلطة وبريقها الأخاذ دون تقديم برامج واضحة تخدم الناس وتلبي تطلعاتهم فليس بمستغرب أن يبتعد الناس عن محترفي السياسة وضجيجهم الصاخب والمليء بتصفية الحسابات الشخصية على صفحات الويب والمواقع السودانية والتي تكثر فيها الشتائم والسباب ويندر فيها الطرح الموضوعي والعقلاني . . فالرجاء يا أخواني أن تفضوها سيرة عن جمعية الصحافيين المتحدة والموحدة والمتماسكة التي يمكن لدعوة غداء يلبيها شخصان من العمل على تفريقها وشقها لنصفين !! وإن كنا نريد جمعية متماسكة فعلاً فيبعد أهل السياسة عن الجمعية ويتركوا بيانات التأييد للحكومة أو الإدانة لها ترفع عبر مواعينهم الحزبية وما أكثرها من أحزاب (أصول وفروع وفكة). . أما جمعية الصحافيين فهي لأهل المهنة بجميع توجهاتهم السياسية مؤيدين ومعارضين شيوعيين كانوا أم إخوان مسلمين أو سمهم ما شئت (جرادل أو كيزان) وإلا أضحت الجمعية كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى . بقلم / إبراهيم عيسى هـدل